المقدمةفيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمهابن الجزري (٨٣٣ ه)﷽
[المقدمة]يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ
✽ مُحَمَّدُ بْنُ الْجَزَرِىِّ الشَّافِعِي
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ
✽ عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِه
✽ وَمُقْرِئِ الْقُرْآنِ مَعْ مُحِبِّه
وَبَعْدُ إِنَّ هَذِهِ مُقَدِّمَه
✽ فيماَ عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمهْ
إذْ وَاجِبٌ عَلَيْهِمُ مُحَتّمُ
✽ قَبْلَ الشُرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلَمُوا
مَخَارِجَ الْحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ
✽ لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُغَاتِ
مُحَررِي التَّجْوِيدِ وَالمَوَاقِف
✽ وَما الَّذِي رُسِّمَ في المَصاَحِفِ
مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَا
✽ وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِهَ
[مخارج الحروف]مَخَارِجُ الحُروفِ سَبْعَةَ عَشَرْ
✽ عَلَى الْذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ
فَأَلِفُ الجَوُفِ وأُخْتَاهَا وَهى
✽ حُرُوفُ مَدٍّ للْهَوَاءِ تَنْتَهي
ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِ هَمْزٌ هَاءُ
✽ ثُمَّ لِوَسْطِهِ فَعَيْنٌ حَاءُ
أَدْنَاهُ غَيْنٌ خَاؤُهَا والْقَافُ
✽ أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ
أَسْفَلُ وَالوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يَا
✽ وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ إِذْ وَلِيَا
اَلأضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا
✽ وَاللاَّمُ أَدْنَاهَا لمُنْتَهَاهَا
وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا
✽ وَالرَّا يُدَانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُوا
وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْهُ وَمِنْ
✽ عُلْيَا الثَّنَايَا والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ
مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى
✽ وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِلْعُلْيَا
مِنْ طَرْفَيْهِما وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ
✽ فَالْفَا مَعَ اطْرافِ الثَّنَايَا المُشْرِفَهْ
للشَّفَتَيْنِ الْوَاوُ بَاءٌ مِيمُ
✽ وَغُنَّةٌ مَخْرَجُهَا الخَيْشُومُ
[صفات الحروف]صِفَاتُهَا جَهْرٌ وَرِخْوٌ مُسْتَفِلْ
✽ مُنْفَتِحٌ مُصْمَتَةٌ وَالضِّدَّ قُلْ
مَهْمُوسُهَا (فَحَثّهُ شَخْصٌ سَكَتَ)
✽ شَدِيدُهَا لَفْظُ (أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ)
وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ)
✽ وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قظْ حَصَرْ
وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَه
✽ وَفَرَّ مِنْ لُبِّ الحُرُوفُ المُذْلَقَهْ
صَفِيرُهَا صَادٌ وَزَاىٌ سِينُ
✽ قَلْقَلَةٌ قُطْبُ جَدٍّ وَاللِّينُ
وَاوٌ وَيَاءٌ سَكَنَا وَانْفَتَحَا
✽ قَبْلَهُماَ وَالاِنْحِرَافُ صُحَّحَا
في اللاًَّمِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعلْ
✽ وَلِلتَّفَشِّي الشِّينُ ضَاداً اسْتَطِلْ
[التجويد]وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لاَزِمُ
✽ مَنْ لَمْ يُجَوْدِ الْقُرَآنَ آثِمُ
لأَنَّهُ بِهِ الإِلَهُ أَنْزَلاَ
✽ وَهَكَذَا مِنْهُ إِلَيْنَا وَصَلاَ
وَهُوَ أَيْضاً حِلَْيةُ التِّلاَوَةِ
✽ وَزِينَةُ الأَدَاءِ وَالْقِرَاءَةِ
وَهُوَ إِعطْاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا
✽ مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُستَحَقَّهَا
وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لأَصلِهِ
✽ وَاللَّفْظُ فِي نَظِيرِهِ كَمِثْلهِ
مُكَمِّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُفِ
✽ بِاللُطْفِ فِي النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّف
وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ
✽ إِلاَّ رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّه
[التفخيم والترقيق]فَرقَّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ
✽ وَحَاذِرَنْ تَفْخيِمَ لَفْظِ الأَلِفِ
كَهَمْزِ أَلْحَمْدُ أَعُوذُ إِهْدِنَا
✽ أللَّهَ ثُمَّ لاَمَ لِلَّهِ لَنَا
وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللَّهِ وَلاَ الضْ
✽ وَالمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَاءَ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي
✽ وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
فِيهَا وَفِى الْجِيِمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ
✽ ورَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفَجْرِ
وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا
✽ وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا
وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الْحَقُّ
✽ وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُوا يَسْقُوا
[الراءات]وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ
✽ كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ
إِن لَّمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ
✽ أَوْ كَانَت الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ
وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ
✽ وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تُشَدَّدُ
[اللامات]وَفَخِّم اللاَّمَ مِنِ اسْمِ اللَّهِ
✽ عَنْ فَتْحٍ او ضَمٍ كَعَبْدُ اللَّهِ
وَحَرْفَ الاِسْتِعْلاَءِ فَخِّمِ وَاخْصُصَا
✽ الاِطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوُ قَالَ وَالْعَصَا
وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِنْ أَحَطتُ مَعْ
✽ بَسَطتَ وَالخُلْفُ بِنَخْلُقكُّمْ وَقَعْ
وَاحْرِصْ علَىَ السُّكُونِ فِي جَعَلْنَا
✽ أَنْعَمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضَلَلْنَا
وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ مَحْذُوراً عَسَى
✽ خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُوراً عَصَى
وَرَاعِ شِدَّةً بِكَافٍ وَبَتَا
✽ كَشِرْكِكُمْ وَتَتَوَفَّى فِتْنَتَا
وَأَوَّلَىْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَكَنْ
✽ أَدْغِمْ كَقُل رَّبِّ وَبَلَ لاَ وَأَبِنْ
فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ
✽ سَبِّحْهُ لاَ تُزِغْ قُلُوبَ فَالْتَقَمْ
[الضاد والظاء]وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ
✽ مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي
في الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ
✽ أَيْقَظْ وَانْظُرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظِ
ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظِ كَظْمٍ ظَلَمَا
✽ أُغْلُظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا
أَظْفَرَ ظَنَّاً كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى
✽ عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَا
وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا
✽ كَالْحِجُرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ
يَظْلَلْنَ مَحْظُورَاً مَعَ المُحْتَظِر
✽ وَكُنْتَ فَظَّاً وَجَمِيعٍ النَّظَرِ
إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ و أَولَى نَاضِرَهْ
✽ وَالْغَيْظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُودٍ قَاصِرَهْ
وَالْحَظُّ لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ
✽ وَفي ضَنِينٍ الْخلاَفُ سَامِي
[التحذيرات]وَإِنْ تَلاَقَيَا البَيَانُ لاَزِمُ
✽ أَنْقَضَ ظَهْرَكَ يَعَضُّ الظَّالِمُ
وَاضْطُرَّ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْتُمُ
✽ وَصَفِّ هَا جِبَاهُهُم عَلَيْهِمُ
[الميم والنون المشددتين والميم الساكنة]وأَظْهِرِ اْلغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ
✽ مِيمٍ إِذاَ مَا شُدِّدَا وَأَخْفِيَنْ
الْمِيمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى
✽ بَاءٍ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ اْلأَدَا
وَاظْهِرَنْهَا عِنْدَ بَاقِي اْلأَحْرُفِ
✽ وَاحْذَرْ لَدى وَاوٍ وَفَا أنْ تَخْتَفِي
[التنوين والنون الساكنة]وَحُكْمُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ يُلْفى
✽ إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلبٌ اخْفَا
فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ
✽ فِي اللاَّمِ وَالرَّا لاَ بِغُنَّةٍ لَزِمْ
وَأَدْغِمَنْ بِغُنَّةٍ في يُومِنُ
✽ إِلاَّ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا عَنْوَنُو
وَاْلَقْلبُ عِنْدَ الْبَا بِغُنَّةٍ كذا
✽ لاِخْفَاء لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا
[المد والقصر]والمدُّ لاَزِمٌ وَ وَاجِبٌ أَتَى
✽ وَجَاَئزٌ وَهْوَ وَ قَصْرٌ ثَبَتَا
فَلاَزِمٌ إِن جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدْ
✽ سَاكِنَ حَالَيْنِ وَبِالطُّولِ يُمَدْ
وَوَاجِبٌ إنْ جاءَ قَبْلَ هَمْزَةِ
✽ مُتَّصِلاً إِنْ جُمِعَا بِكِلْمَةِ
وَجَائزٌ إِذَا أَتَى مُنْفَصِلاَ
✽ أَوْعَرَضَ السُّكُونُ وَقْفاٌ مُسْجَلاَ
[معرفة الوقوف]وَبَعْدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُرُوفِ
✽ لاَبُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْوُقُوفِ
وَالاْبِتِدَاءِ وَهْىَ تُقْسَمُ إِذَنْ
✽ ثَلاَثَةٌ تَامٌ وَكَافٍ وَحَسَنْ
وَهْىَ لِمَا تَمَّ فَإنْ لَّمْ يُوجَدِ
✽ تَعَلُق أَوْ كَانَ مَعْنَى فَابْتَدى
فَالتَّامُ فَالْكَافِى وَ لَفْظاً فَامْنَعَنْ
✽ إِلاَّ رُؤُس الآىِ جَوِّزْ فَالحَسَنْ
وَغَيْرُ مَا تَمَّ قَبِيحٌ وَلَهُ
✽ الوقَفُ مُضْطُرَّاً وَيُبْدَا قَبْلَهُ
وَلَيسَ في الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ
✽ وَلاَ حَرَامٌ غَيْرَ مَالَهُ سَبَبْ
[المقطوع والموصول وحكم التاء]وَاعرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَتَا
✽ فِي مُصْحَفِ الإِمامِ فِيمَا قَدْ أَتَى
فَاقْطَعْ بعَشْرِ كَلِمَاتٍ أنْ لاَّ
✽ مَعْ مَلْجَإٍ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ
وَتَعْبُدُوا يَاسينَ ثَانِي هُودَ لاَ
✽ يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلوا عَلَى
أَن لاَّ يَقُولُوا لاَ أَقُولَ إِن مَّا
✽ بِالرَّعْدِ وَالمَفُتُوحَ صِلْ وَعَن مَّا
نُهُوا اقْطَعوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَا
✽ خُلْفُ المُنَافِقِين أَم مَّنْ أَسَّساَ
فُصِّلَتِ الَّنسَا وَذِبْحِ حَيْثُ مَا
✽ وَأَن لَّمِ المَفْتُوحَ كَسْرُ إِنَّ مَا
اَلانْعَامِ وَالمَفْتُوحَ يَدْعُونَ مَعَاَ
✽ وَخُلْفُ الاَنْفَالِ وَنَحْلٍ وَقَعَا
وَكُلَّ مَا سَأَلتُمُوهُ وَاخْتُلِفْ
✽ رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالوَصْلُ صِفْ
خَلَفْتُمُوِنى وَاشْتَرَوْا في مَا قْطَعَا
✽ أُوحِى أَفَضْتُمُ اشْتَهَتْ يَبْلُو مَعَا
ثَانِي فَعَلْنَ وَقَعَتْ رُومٌ كِلاَ
✽ تَنْزِيلُ شُعَرَاءٍ وَغَيْرَ ذي صِلاَ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَ مُخْتَلِفْ
✽ في الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
وَصِلْ فَإِلَّمْ هُودَ أَلْن نَّجْعَلاَ
✽ نَجْمَعَ كَيْلاَ تَحْزَنُوا تَأْسَوْا عَلَى
َحجُّ عَلَيْكَ حََرجٌ وَقَطَعْهُمْ
✽ عَن مَّن يَشَاءُ مَن تَوَلَّى يَوْمَ هُمْ
ومَالِ هَذَا وَالَّذينَ هَؤْلاَ
✽ تَحِينَ في الإِمَامِ صِلْ وَوُهِّلاَ
وَوَزَنُوهُمُ وَكَالُوهُمُ صِلِ
✽ كَذاَ مِنَ أل وَهَا وَيَا لاَ تَفْصِلِ
[التاءات]وَرَحْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَا زَبرَهْ
✽ الاَعْرَافِ رُومٍ هُودٍ كَافِ الْبَقَرَهْ
نعْمَتُهَا ثَلاَثُ نَحْلٍ ابْرَهَمْ
✽ مَعَا أَخِيرَاتُ عُقُودُ الثَّانِ هَمْ
لُقْمَانُ ثُمّ فَاطِرٌ كَالطُّورِ
✽ عَمِرَانُ لَعْنَتَ بِهَا وَالنُّورِ
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ
✽ تَحْرِيمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ
شَجَرَتَ الدُّخِانِ سُنَّتْ فَاطِرِ
✽ كُلاً وَالاَنْفَالَ وَحرفَ غَافرِ
قُرَّتُ عَيْنٍ جَنّتٌ في وَقَعَتْ
✽ فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَتْ وَكَلِمَتْ
أَوْسَطَ اَلاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ
✽ جَمْعَا وَفَرْداً فيهِ بِالتَاءِ عُرِفْ
[همز الوصل]وَابْدَأُ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ
✽ إنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَمْ
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِى
✽ الاَسْمَاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرَهَا وَفِى
ابْنٍ مَعَ ابْنَةِ امْرِىءٍ وَاثْنَيْنِ
✽ وَامْرَأةٍ وَاسْمٍ مَعَ اثْنَتَيْنِ
وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الحَرَكَهْ
✽ إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَرَكَهْ
إِلاَّ بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِمْ
✽ إِشَارَةً بِالضَّمْ فِي رَفْعٍ وَضَمْ
[الخاتمة]وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِىَ المُقَدَّمَهْ
✽ مِنَّى لِقَارِئِ القُرَآنِ تَقْدِمَهْ
أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَزَاىٌ فِي الْعَدَدْ
✽ مِنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ
وَالحَمْدُ لِلِه لَهَا خِتامُ
✽ ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدُ وَالسَّلاَمُ
عَلَى النَّبِىِّ المُصْطَفى وَآلِهِ
✽ وَصَحْبِهِ وتابعِ منوالهِ