حِرْز الْأَمَانِي وَوَجْه التَّهانِي المعروف بـ(الشَّاطِبِيَّةِ)للشاطبي (متوفى ٥٩٠ هـ)﷽
(مُقَدِّمَةٌ)بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ
✽ تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلَا
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا
✽ مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلَا
وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ
✽ تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلَا
وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً
✽ وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلَا
وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ
✽ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلَا
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً
✽ جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلَا
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ
✽ كاَلاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكِلَا
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً
✽ وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلَا
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيَّ حَوَارِياً
✽ لَهُ بِتَحَرِّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلَا
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
✽ وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
✽ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ
✽ مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً
✽ وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتُلَى
يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ
✽ وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلَا
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً
✽ مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما
✽ مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ
✽ أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا
أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى
✽ حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا
عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً
✽ وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلَا
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً
✽ لَنَا نَقَلُوا القُرَآنَ عَذْباً وَسَلْسَلَا
فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ
✽ سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلَا
لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ
✽ سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلَا
وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ
✽ مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلَا
تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ
✽ وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ
✽ فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلَا
وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ
✽ بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلَا
وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ
✽ هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا
رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ
✽ عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلَا
وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ
✽ أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا
أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزِيْدِيِّ سَيْبَهُ
✽ فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا
أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو
✽ شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا
وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ
✽ فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا
هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ
✽ لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا
وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ
✽ أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَنْفُلَا
فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ
✽ فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلَا
وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا
✽ وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلَا
وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ
✽ إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلَا
رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي
✽ رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصَّلَا
وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ
✽ لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلَا
رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ
✽ وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيْ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلَا
أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ
✽ صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْوَلَا
لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ
✽ وَلاَ طَارِقٌ يُخْشَى بِهاَ مُتَمَحِّلاً
وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ
✽ مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلَا
وَهَا أَنَا ذَا أَسْعَى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ
✽ يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِيْ مُسَهِّلَا
جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ
✽ دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلَا
وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِي الْحَرْفَ أُسْمِي رِجَالَهُ
✽ مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
سِوَى أَحْرُفٍ لاَ رِيبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا
✽ وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلَا
وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا
✽ لِمَا عَارِضٍ وَالأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ
وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ
✽ وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلَا
عَنَيْتُ الأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ
✽ وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَالُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلَا
وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَماً
✽ وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلَا
وَذُو النَّقْطِ شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ
✽ وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلَا
صِحَابٌ هَمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ
✽ وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلَا
وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ
✽ وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلَا
وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِعٍ
✽ وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلَا
وَمَهْماَ أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ
✽ فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِي وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلَا
وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ
✽ غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلَا
كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ
✽ وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلَا
وَجَزْمٍ وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ
✽ وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اْعَمِلَا
وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ
✽ هُوَ الْفَتْحُ وَالإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلَا
وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّونِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ
✽ وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلَا
وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتا
✽ فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلَا
وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ
✽ عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلَا
وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا
✽ رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ
وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ
✽ بِهِ مُوضِحاً جِيْداً مُعَمًّا وَمُخْوَلَا
وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ
✽ فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلَا
أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ
✽ وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلَا
وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ
✽ فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلَا
وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ
✽ فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلَا
وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِيْ" تَيَمُّنا
✽ وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلَا
وَنَادَيْتُ أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ
✽ أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلَا
إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا
✽ أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلَا
أَمِينَ وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا
✽ وَإنْ عَثَرَتْ فَهْوَ الأَمُونُ تَحَمُّلَا
أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا
✽ لإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلَا
أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ
✽ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلَا
وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ
✽ بِالاِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلَا
وَسَلِّمْ لإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ
✽ وَالاُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلَا
وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ
✽ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلَا
وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ
✽ لَطاَحَ الأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلَا
وَعِشْ سَالِماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
✽ تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ
وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي
✽ كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلَا
وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ
✽ سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيْماً وَهُطَّلَا
وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ
✽ فَيَا ضَيْعَةَ الأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلَا
بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلَى اللهِ وَحْدَهُ
✽ وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلَا
وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ
✽ بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلَا
فَطُوْبَى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ
✽ وَزَنْدُ الأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلَا
هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ
✽ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلَا
يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلىً لأَنَّهُمْ
✽ عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعُلَا
يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لأَنَّهَا
✽ عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلَا
وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ
✽ أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِي فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلَا
لَعَلَّ إِلهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِي
✽ جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوَّلَا
وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ
✽ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلَا
وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى
✽ وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلَا
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي
✽ عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلَا
بَابُ الاسْتِعَاذَةِإِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ
✽ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
عَلَى مَا أَتَى فِي النَّحْلِ يُسْراً
✽ وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلَا
وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ
✽ وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلَا
وَفِيهِ مَقَالٌ فِي الأُصُولِ فُرُوعُهُ
✽ فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلَا
وَإِخْفَاؤُهُ فَصْلٌ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا
✽ وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلَا
بَابُ الْبَسْمَلَةِوَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ
✽ رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلَا
وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَةٌ
✽ وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلَا
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٌ ذَكَرْتُهُ
✽ وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلَا
وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ
✽ وَبَعْضُهُمُ فِي الأَرْبِعِ الزُّهْرِ بَسْمَلَا
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ
✽ لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلَا
وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً
✽ لِتَنْزِيْلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلَا
وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ فِي ابْتِدَائِكَ سُورَةً
✽ سِوَاهاَ وَفي الأَجْزَاءِ خَيَّرَ مَنْ تَلَا
وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ
✽ فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلَا
سُوْرَةُ أُمِّ الْقُرْآنِوَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ رَاوِيهِ نَاَصِرٌ
✽ وَعَنْدَ سِرَاطٍ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلَا
بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا
✽ لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلَا
عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ
✽ جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ
وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ
✽ دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلَا
وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ
✽ وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلَا
وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ ضَمُّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ
✽ لِكُلٍ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلَا
مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً
✽ وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمِّ شَمْلَلَا
كَمَا بِهِمُ الأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْـ
✽ قِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا
بَابُ الإدْغَامِ الْكَبِيرِوَدُونَكَ الاُِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ
✽ أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلَا
فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِككُّمْ وَمَا
✽ سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلَا
وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ فِي كِلْمَتَيْهِمَا
✽ فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلَا
كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى
✽ قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلَا
إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ
✽ أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينَهُ أَوْ مُثَقَّلَا
كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ
✽ عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلَا
وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
✽ إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلَا
وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ
✽ تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلَا
كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِبا
✽ وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلَا
وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ
✽ خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلَا
وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ
✽ قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنُْ تَنَبَّلَا
بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ
✽ بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلَا
فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ اَصْلُهَا
✽ وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلَا
وَوَاوَ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُو وَمَنْ
✽ فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلَا
وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ
✽ وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلَا
وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ
✽ سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلَا
بَابُ إِدْغَامِ الْحَرْفَيْنِ الْمُتَقَارِبَيْنِ فِي كِلْمَةٍ وَفِي كِلْمَتَيْنِوَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا
✽ فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلَا
وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ
✽ مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلَا
كَيَرْزُقُكُمْ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو
✽ وَمِيثَاقَكُمْ أَظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجَلَا
وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ
✽ أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلَا
وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ
✽ أَوَائِلَ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلَا
شِفَا لَمْ تَضِقْ نَفْسًا بِهَا رُمْ دَوَا ضنٍ
✽ ثَوَى كانَ ذَا حُسْنٍ سَأَى مِنْهُ قَدْ جَلَا
إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ
✽ وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلَا
فَزُحْزِحْ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ
✽ وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْخِلَا
خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُوراً وأُظْهِرَا
✽ إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أُقْبِلاَ
وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ
✽ وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَج شَّطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلَا
وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ
✽ وَضَادَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلَا
وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ
✽ لَهُ الرَّاْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلَا
وَلِلدَّالِ كِلْمٌ تُرْبُ سَهْلٍ ذَكَا شَذاً
✽ ضَفَا ثَمَّ زُهْدٌ صِدْقُهُ ظَاهِرٌ جلَا
وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ
✽ بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلَا
وَفِي عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا
✽ وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلَا
فَمَعْ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ
✽ وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلَا
وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ
✽ وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الاِدْغَامَ سَهَّلَا
وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا
✽ وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلَا
وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأُظْهِرَا
✽ إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْرَلَا
سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا
✽ عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلَا
وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا
✽ عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلَا
وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا
✽ أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلَا
وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ
✽ إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أَثْقِلَا
وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا
✽ مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ
وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ
✽ عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلَا
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ
✽ وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلَا
بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِوَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ
✽ وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلَا
وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبْنِ كَثِيرِهِمْ
✽ وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلَا
وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ
✽ وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلَا
وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ
✽ حَمَى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلَا
وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ
✽ وَيَاْتِهْ لَدَى طه بِالاِسْكَانِ يُجْتَلَا
وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ بَانَ لِسَانُهُ
✽ بخُلْفٍ وَفِي طَهَ بِوَجْهَيْنِ بُجِّلَا
وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ يُمْنُهُ لُبْسُ طَيِّبٍ
✽ بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرَ فَاذْكُرْهُ نَوْفَلَا
لَهُ الرَّحْبُ وَالزِّلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا
✽ وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ لِيَسْهُلَا
وَعى نَفَرٌ أَرْجِئْهُ بِالْهَمْزِ سَاكِنا
✽ وَفي الْهَاءِ ضَمٌّ لَفَّ دَعْوَاهُ حَرْمَلَا
وَأَسْكِنْ نَصِيراً فَازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ
✽ وَصِلْهَا جوَاداً دُونَ رَيْبٍ لِتُوصَلَا
بَابُ الْمَدِّ وَالْقَصْرِإِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ
✽ أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمٍّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلَا
فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرَ بَادِرْهُ طَالِباً
✽ بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلَا
كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ
✽ وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى
وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ
✽ فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلَا
وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هَؤُلاَ
✽ ءِآلِهَةً آتى لِلاِيْمَانِ مُثِّلَا
سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ
✽ صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلَا
وَمَا بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ إيتِ
✽ وَبَعْضُهُمْ يُؤَاخِذُكُمْ آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلَا
وَعَادً الاُولَى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ
✽ بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلَا
وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ
✽ وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا
وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعا
✽ وَفي عَيْنٍ الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلَا
وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ
✽ وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلَا
وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ
✽ بِكِلْمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلَا
بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ
✽ وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلَا
وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ
✽ يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لا هَمْزَ مُدْخَلَا
وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ
✽ وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلَا
بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍوَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ
✽ سَمَا وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلَا
وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ
✽ لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلَا
وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ صُحْبَةٌ ءأَعْـ
✽ جَمِيٌّ وَالاْولَى أَسْقِطَنَّ لِتُسْهِلاَ
وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الاَحْقَافِ شُفِّعَتْ
✽ بِأُخْرَى كَمَا دَامَتْ وِصَالاً مُوَصَّلَا
وَفِي نُونَ فِي أَنْ كَانَ شَفَّعَ حَمْزَةٌ
✽ وَشُعْبَةُ أَيْضاً وَالدِّمَشْقِيْ مُسَهِّلَا
وَفِي آلِ عِمْرَانٍ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ
✽ يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلَا
وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا
✽ ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلَا
وَحَقَّقَ ثَانٍ صُحْبَةٌ وَلِقُنْبُلٍ
✽ بِإِسْقَاطِهِ الأُولَى بِطَهَ تُقُبِّلَا
وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ وَأَبْدَلَ قُنْبُلٌ
✽ فِي اْلاَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلَا
وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكَّنٍ
✽ وَهَمْزَةِ الاِسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلَا
فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي
✽ يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلَا
وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ
✽ بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلَا
وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ
✽ ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أَءُنْزِلَا
وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ حُجَّةٌ
✽ بِهَا لُذُّ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلَا
وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ
✽ وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلَا
أَئِنَّكَ آئِفْكاً مَعًا فَوْقَ صَادِهَا
✽ وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلَا
وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ
✽ وَسَهِّلْ سَمَا وَصْفاً وَفي النَّحْوِ أُبْدِلَا
وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ
✽ بِخُلْفهِمَا بَرَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلَا
وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ
✽ كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ
بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِوَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا
✽ إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلَا
كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا
✽ أُولَئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلَا
وَقَالُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا
✽ وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلَا
وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا
✽ وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلَا
وَالاُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ
✽ وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلَا
وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ
✽ بِيَاءٍ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلَا
وَإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ
✽ يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلَا
وَتَسْهِيلُ الاُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا
✽ تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً اُنْزِلَا
نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَا
✽ فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلَا
وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا وَقُلْ
✽ يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلَا
وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا
✽ وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصِّلَا
وَالاِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا
✽ هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلَا
باب الهمز المفردإِذَا سَكَنَتْ فَاءً مِنَ الْفِعْلِ هَمْزَةٌ
✽ فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدِّلَا
سِوَى جُمْلَةِ الإِيوَاءِ وَالْوَاوُ عَنْهُ إِنْ
✽ تَفَتَّحَ إِثْرَ الضَّمِّ نَحْوُ مُؤَجَّلَا
وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ
✽ مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ اْهْمِلاَ
تَسُؤْ وَنَشَأْ سِتٌّ وَعَشْرٌ يَشَأ وَمَعْ
✽ يُهَيِّئْ وَنَنْسَأْهَا يُنَبَّأْ تَكَمَّلَا
وَهَيِّئْ وَأَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْ بِأَرْبَعٍ
✽ وَأَرْجِئْ مَعًا وَاقْرَأْ ثَلاَثًا فَحَصِّلَا
وتُؤْوِي وَتُؤْوِيهِ أَخَفُّ بِهَمْزِهِ
✽ وَرِئْيًا بِتَرْكِ الْهَمْزِ يُشْبِهُ الامْتِلَا
وَمُؤْصَدَةٌ أَوْصَدتُّ يُشْبِهُ كُلُّهُ
✽ تَخَيَّرَهُ أَهْلُ الأَدَاءِ مُعَلِّلَا
وَبَارِئِكُمُ بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ
✽ وَقَالَ ابْنَ غَلْبُونٍ بِيَاءٍ تَبَدَّلَا
وَوَالاَهُ في بِئْرٍ وَفي بِئْسَ وَرْشُهُمْ
✽ وَفي الذِّئْبِ وَرْشٌ وَالْكِسَائِي فَأَبْدَلَا
وَفي لُؤْلُؤٍ في العُرْفِ وَالنُّكْرِ شُعْبَةٌ
✽ وَيَأْلِتْكُمُ الدُّورِي وَالاِبْدَالُ يُجْتَلَا
وَوَرْشٌ لِئَلاَّ والنَّسِيءُ بِيَائِهِ
✽ وَأَدْغَمَ في يَاءِ النَّسِىءِ فَثَقَّلَا
وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ
✽ إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلَا
بَابُ نَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهَاوَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنٍ آخِرٍ
✽ صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلَا
وَعَنْ حَمْزَةٍ في الْوَقْفِ خُلْفٌ وَعِنْدَهُ
✽ رَوَى خَلَفٌ في الْوَصْلِ سَكْتًا مُقَلَّلَا
وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا وَبَعْضُهُمْ
✽ لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلَا
وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ وَلِنَافِعٍ
✽ لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلَا
وَقُلْ عَادًا الأُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ
✽ وَتَنْوِينُهُ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلَّلَا
وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ
✽ وَبَدْؤُهُمُ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ
لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ
✽ لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلَا
وَتَبْدَاْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ
✽ وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلَا
وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيَهْ
✽ بِالاِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلَا
بَابُ وَقْفِ حَمْزَةَ وَهِشَامٍ عَلَى الْهَمْزِوَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ
✽ إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلَا
فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدِّ مُسَكِّنًا
✽ وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلَا
وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا
✽ وَأَسْقِطْهُ حَتَّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلَا
سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ مَا أَلِفٍ جَرى
✽ يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخَلَا
وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلَهُ
✽ وَيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلَا
وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلا
✽ إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلَا
وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزَهُ
✽ لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلَا
وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ وَمِثْلُهُ
✽ يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلَا
وَرِءْيَا عَلَى إِظْهَارِهِ وَإِدْغَامِهِ
✽ وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْهَا لِيَاءٍ تَحَوَّلَا
كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمُ وَقَدْ
✽ رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كانَ مُسَهِّلَا
فَفِي الْيَا يَلِي والْوَاوِ وَالحَذْفِ رَسْمَهُ
✽ وَالاَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ والضَّمِّ أَبْدَلَا
بِيَاءٍ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ وَمَنْ
✽ حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ
وَمْسْتَهْزِءُونَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوُهُ
✽ وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قَبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلاً
وَمَا فِيهِ يُلْفَى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ
✽ دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلَا
كَمَا هَا وَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا
✽ وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلَا
وَأَشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ
✽ بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً
وَمَا وَاوٌ اَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ
✽ أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالاِدْغَامِ حُمِّلَا
وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَرْ
✽ رَكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلَا
وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ
✽ وَألْحَقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلَا
وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ
✽ يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلَا
بَابُ الإِظْهَارِ وَالإِدْغَامِسأَذْكُرُ أَلْفَاظًا تَلِيهَا حُرُوفُهَا
✽ بالاِظْهَارِ وَالإدْغَامِ تُرْوىَ وَتُجْتَلَا
فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا وَحُرُوفَهَا
✽ وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ قُدْهُ مُذَلَّلَا
سَأُسْمِي وَبَعْدَ الْوَاوِ تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ
✽ تَسَمَّى عَلَى سِيمَا تَرُوقُ مُقَبَّلَا
وَفِي دَالِ قَدْ أَيْضًا وَتَاءِ مُؤَنَّثٍ
✽ وَفِي هَلْ وَبَلْ فَاحْتَلْ بِذِهْنِكَ أَحْيَلَا
ذِكْرُ ذَالِ إِذْنَعَمْ إِذْ تَمَشَّتْ زَيْنَبٌ صَالَ دَلُّهَا
✽ سَمِيَّ جَمَالٍ وَاصِلاً مَنْ تَوَصَّلا
فإِظْهَارُهَا أجْرى دوَامَ نَسِيْمِهَا
✽ وَأَظْهَرَ رَيَّا قوْلِهِ وَاصِفٌ جَلَا
وَأَدْغَمَ ضَنْكاً وَاصِلٌ تُومَ دُرِّه
✽ وَأَدْغَمْ مُوْلَى وُجْدُهُ دائمٌ وَلَا
ذِكْرُ دَالِ قَدْوَقَدْ سَحَبَتْ ذيْلاً ضَفَا ظَلَّ زَرْنَبٌ
✽ جلَتْهُ صبَاهُ شاَئِقاً وَمُعَلَّلَا
فَاظْهَرَهَا نَجمٌ بدَا دَلَّ وَاضِحاً
✽ وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ضَرَّ ظمْآنَ وَامْتَلَا
وَأَدْغَمَ مُرْوٍ وَاكِفٌ ضَيْرَ ذَابِلٍ
✽ زَوَى ظِلَّهُ وَغْرٌ تَسَدَّاهُ كَلْكلَا
وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ وَمُظْهِرٌ
✽ هِشَامٌ بِصَادٍ حَرْفَهُ مُتَحمِّلَا
ذِكْرُ تَاءِ التَّأْنِيثِوَأَبْدَتْ سَنَا ثَغْرٍ صَفَتْ زُرْقُ ظَلْمِهِ
✽ جمَعْنَ وُرُوداً بَارِداً عَطِرَ الطِّلَا
فإِظْهَارُهُ دُرٌّ نَمَتْهُ بُدُورُهُ
✽ وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَافِراً وَمُخَوِّلَا
وَأَظْهَرَ كهْفٌ وَافِرٌ سَيْبُ جُودِهِ
✽ زَكيٌّ وَفيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلَّلَا
وَاظْهَرَ رَاوِيهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ
✽ وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوانَ يُفْتَلَا
ذِكْرُ لامِ هَلْ وَبَلْأَلاَ بَلْ وَهَلْ تَرْوِي ثَنَا ظَعْنِ زَيْنَبٍ
✽ سَمِيرَ نَوَاهَا طِلْحَ ضُرٍ وَمُبْتَلَا
فَأَدْغَمَهَا رَاوٍ وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ
✽ وَقُورٌ ثنَاهُ سَرَّ تَيْماً وَقَدْ حَلَا
وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ
✽ وَفِي هَلْ تَرَى الإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلَا
وَأَظْهِرْ لَدَى وَاعٍ نَبِيلٍ ضَمَانُهُ
✽ وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلاُ
بَابُ اتِّفَاقِهِمْ فِي إِدْغَامِ إِذْ وَقَدْ وَتَاءِ التَّأْنِيثِ وَهَلْ وَبَلْوَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ ذَلَّ ظاَلِمٌ
✽ وَقَدْ تيَّمَتْ دَعْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلَا
وَقَامَتْ تُرِيْهِ دُمْيَةٌ طِيْبَ وَصْفِهَا
✽ وَقُلْ بَلْ وَهَلْ رَاهَا لَبِيْبٌ وَيَعْقِلَا
وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ
✽ فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ
بَابُ حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَاوَإِدْغَامُ بَاءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ قَدْ رَسَا
✽ حَمِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ قاَصِداً وَلَا
وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذَلِكَ سَلَّمُوا
✽ وَنَخْسِفْ بِهِمْ رَاعَوْا وَشَذَّا تَثَقُّلاً
وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ
✽ شَوَاهِدُ حَمَّادٍ وَأَورِثْتُمُوا حَلَا
لَهُ شَرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً بِلاَمِهاَ
✽ كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ طالَ بُالْخُلْفُ يَذْبُلَا
وَيَاسِيْنَ أَظْهِرْ عنْ فَتًى حَقُهُ بَدَا
✽ وَنُونَ وَفيهِ الْخُلْفُ عَنْ وَرْشِهِمْ خَلَا
وَحِرْمِيُّ نَصْرٍ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ
✽ ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلَا
وَطاسِيْنَ عِنْدَ الْمِيْمِ فَازَ اتَخَذْتُمْ
✽ أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلَا
وَفِي ارْكَبْ هُدَى بَرٍّ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ
✽ كَمَا ضاَعَ جاَ يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلَا
وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ
✽ يُعَذِّبْ دَنَا بِالْخُلْفِ جَوْداً وَمُوبِلَا
بَابُ أَحْكَامِ النُّوْنِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِيْنِوَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ أَدْغَمُوا
✽ بِلاَ غُنَّةٍ فِي اللاَّمِ وَالرَّا لِيَجْمُلَا
وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ
✽ وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلَا
وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِّ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ
✽ مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلَا
وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا
✽ أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَلِيْهِ غُفَّلَا
وَقَلْبُهُمَا مِيْماً لَدَى الْبَا وَأَخْفِيَا
✽ عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلَا
بَابُ الْفَتْحِ وَالإِمَالَةِ وَبَيْنَ اللَّفْظَيْنِوَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ
✽ أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلَا
وَتَثْنِيَةُ الأَسْماءِ تَكْشِفُهَا وَإِنْ
✽ رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلَا
هَدَى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوَى وَهُدَاهُمُ
✽ وَفِي أَلِفِ التَّأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلَا
وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلَى فَفِيهَا وُجُودُهَا
✽ وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فَعَالَى فَحَصِّلَا
وَفِي اسْمٍ فِي الاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتَى
✽ مَعاً وَعَسَى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلَى
وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدَى وَمَا
✽ زَكَى وَإِلَى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى
وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يَزِيْدُ فَإِنَّهُ
✽ مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأَنْجَى مَعَ ابْتَلَى
وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ
✽ وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِيِّ مُيِّلاً
وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا
✽ أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً
وَمَحْيَاهُمُو أَيْضًا وَحَقَّ تُقَاتِهِ
✽ وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلَا
وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَانِيْ وَمِنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ
✽ عَصَانِيْ وَأَوْصَانِيْ بِمَرْيَمَ يُجْتَلَا
وَفِيهَا وَفِي طَاسِيْنَ آتَانِيَ الَّذِي
✽ أَذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلَا
وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجَى
✽ وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهْيَ بِالْوَاوِ تُبْتَلَا
وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحَى وَالرِّبا مَعَ الْـ
✽ قُوَى فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تُخْتَلَا
وَرُؤيَاكَ مَعْ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ
✽ وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلَا
وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيِ مَا
✽ بطِه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ
وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلَى وَفِي اللَّيْلِ وَالضُّحَى
✽ وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلَا
وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْـ
✽ مَعَارِجِ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلَا
رَمَى صُحْبَةٌ أَعْمَى فِي الاِسْراءِ ثَانِيًا
✽ سُوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبَّلاِ
وَرَاءُ تَراءَى فازَ فِي شُعَرَائِهِ
✽ وَأَعْمى فِي الاِسْرا حُكْمُ صُحْبَةٍ اَوَّلَا
وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ
✽ يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلَا
نَأَى شَرْعُ يُمْنٍ بِاخْتِلاَفٍ وَشُعْبَةٌ
✽ في الاِسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تَلَا
إِنَاهُ لَهُ شَافٍ وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا
✽ شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَمَيَّلَا
وَذُو الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا
✽ كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلَا
وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا
✽ لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلَا
وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا
✽ تَقَدَّمَ لِلبَصْرِيْ سِوَى رَاهُمَا اعْتَلَا
وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتَى طَوَوْا
✽ وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلَا
وَكَيْفَ الثُّلاَثِيْ غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ
✽ أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلَا
وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَادَ فُزْ
✽ وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلَا
فَزَادَهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ
✽ وَقُلْ صُحْبَةٌ بَلْ رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلَا
وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ
✽ بِكَسْرٍ أَمِلْ تُدْعَى حَمِيداً وَتُقْبَلاَ
كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ
✽ حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلَا
وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ
✽ وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلَا
بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا
✽ وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلَا
وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ وَمَعَهُ في الْـ
✽ بَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلَا
وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُهُ
✽ كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلَا
وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا
✽ نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلَا
وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُـ
✽ ونَ آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلَا
يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ
✽ ضِعَافًا وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قُوَّلَا
بِخُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ مَشَارِبُ لَامِعٌ
✽ وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدَلَا
وَفِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ
✽ وَخُلْفُهُمُ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلَا
حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْـ
✽ حِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلَا
وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لاِبْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا
✽ يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلَا
وَلاَ يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا
✽ إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلَا
وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ
✽ وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلَا
كَمُوسَى الْهُدَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ والْقُرَى الْ
✽ لَتِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلَا
وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفاً وَرَقَّقُوا
✽ وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ
مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ
✽ وَمَنْصُوبُهُ غُزَّى وَتَتْرًا تَزَيَّلَا
بَابُ مَذْهَبِ الْكِسَائِيِّ فِي إِمَالَةِ هَاءِ التَّأْنِيثِ فِي الْوَقْفِوَفِي هَاءِ تَأْنِيثِ الْوُقُوفِ وَقَبْلَهَا
✽ مُمَالُ الْكِسَائِيْ غَيْرَ عَشْرٍ لِيَعْدِلَا
وَيَجْمَعُهَا حَقٌ ضِغَاطُ عَصٍ خَظَا
✽ وَأَكْهَرُ بَعْدَ الْيَاءِ يَسْكُنُ مُيِّلَا
أَوِ الْكَسْرِ وَالإِسْكَانُ لَيْسَ بِحَاجِزٍ
✽ وَيَضْعُفُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ أَرْجُلَا
لَعِبْرَهْ مِائَهْ وِجْهَهْ وَلَيْكَهْ وَبَعْضُهُمْ
✽ سِوى أَلِفٍ عِنْدَ الْكِسَائِيِّ مَيَّلَا
بَابُ مَذَاهِبِهِمْ فِي الرَّاءَاتِوَرَقَّقَ وَرْشٌ كُلَّ رَاءٍ وَقَبْلَهَا
✽ مُسَكَّنَةً يَاءٌ أَوِ الْكَسْرُ مُوصَلَا
وَلَمْ يَرَ فَصْلاً سَاكِنًا بَعْدَ كَسْرَةٍ
✽ سِوى حَرْفِ الاِسْتِعْلاَ سِوَى الْخَا فَكَمَّلَا
وَفَخَّمَهَا في الأَعْجَمِيِّ وَفِي إِرَمْ
✽ وَتَكْرِيرِهَا حَتَّى يُرى مُتَعَدِّلَا
وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ
✽ لَدى جِلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمَرُ أَرْحُلَا
وَفي شَرَرٍ عَنْهُ يُرَقِّقُ كُلُّهُمْ
✽ وَحَيْرَانَ بِالتَّفْخِيمِ بَعْضٌ تَقَبَّلَا
وَفي الرَّاءِ عَنْ وَرْشٍ سِوَى مَا ذَكَرْتُهُ
✽ مَذَاهِبُ شَذَّتْ فِي الأَدَاءِ تَوَقُّلَا
وَلاَ بُدَّ مِنْ تَرْقِيِقِهاَ بَعْدَ كَسْرَةٍ
✽ إِذَا سَكَنَتْ ياَ صَاحِ لِلسَّبْعَةِ المَلا
وَمَا حَرْفُ الاِسْتِعْلاَءُ بَعْدُ فَرَاؤُهُ
✽ لِكُلِّهِمُ التَّفْخِيمُ فِيهاَ تَذَلَّلَا
وَيَجْمَعُهاَ قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ وَخُلْفُهُمْ
✽ بِفِرْقٍ جَرى بَيْنَ المَشَايِخِ سَلْسَلَا
وَمَا بَعْدَ كَسْرٍ عَارِضٍ أَوْ مُفَصَّلٍ
✽ فَفَخِّمْ فَهذاَ حُكْمُهُ مُتَبَذِّلاَ
وَمَا بَعْدَهُ كَسْرٌ أَوِ الْيَا فَمَا لَهُمْ
✽ بِتَرْقِيقِهِ نَصٌّ وَثِيقٌ فَيَمْثُلَا
وَمَا لِقِيَاسٍ فِي الْقِرَاءة مَدْخَلٌ
✽ فَدُونَكَ مَا فِيهِ الرِّضاَ مُتَكَفِّلَا
وَتَرْقِيقُهاَ مَكْسُورَةً عِنْدَ وَصْلِهِمْ
✽ وَتَفْخِيمُهاَ في الْوَقْفِ أَجْمَعُ أَشْمُلَا
وَلكِنَّهَا في وَقْفِهِمْ مَعَ غَيْرِهاَ
✽ تُرَقَّقُ بَعْدَ الْكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلَا
أَوِ الْيَاء تَأْتِي بِالسُّكُونِ وَرَوْمُهُمْ
✽ كَمَا وَصْلِهِمْ فَابْلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلَا
وَفِيماَ عَدَا هذَا الَّذِي قَدْ وَصَفْتُهُ
✽ عَلَى الأَصْلِ بِالتَّفْخِيمِ كُنْ مُتَعَمِّلَا
بَابُ اللَّامَاتِوَغَلَّظَ وَرْشٌ فَتْحَ لاَمٍ لِصَادِهاَ
✽ أَوِ الطَّاءِ أَوْ لِلظَّاءِ قَبْلُ تَنَزُّلَا
إِذَا فُتِحَتْ أَوْ سُكِّنَتْ كَصَلاتِهِمْ
✽ وَمَطْلَعِ أَيْضًا ثمَّ ظَلَّ وَيُوصَلَا
وَفي طَالَ خُلْفٌ مَعْ فِصَالاً وَعِنْدَماَ
✽ يُسَكَّنُ وَقْفاً وَالمُفَخَّمُ فُضِّلَا
وَحُكْمُ ذَوَاتِ الْياَءِ مِنْهاَ كَهذِهِ
✽ وَعِنْدَ رُءُوسِ الآيِ تَرْقِيقُهاَ اعْتَلَا
وَكُلٌّ لَدَى اسْمِ اللهِ مِنْ بَعْدِ كَسْرَةٍ
✽ يُرَقِّقُهَا حَتَّى يَرُوقَ مُرَتَّلَا
كَمَا فَخَّمُوهُ بَعْدَ فَتْحٍ وَضَمَّةٍ
✽ فَتَمَّ نِظَامُ الشَّمْلِ وَصْلاً وَفَيْصَلَا
بَابُ الْوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الْكَلِمِوَالاِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ
✽ مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلَا
وَعِنْدَ أَبِي عَمْرٍو وَكُوفِيِّهِمْ بِهِ
✽ مِنَ الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ سَمْتٌ تَجَمَّلَا
وَأَكْثَرُ أَعْلاَمِ الْقُرَانِ يَرَاهُما
✽ لِسَائِرِهِمْ أَوْلَى الْعَلاَئِقِ مِطْوَلاَ
وَرَوْمُكَ إِسْمَاعُ المُحَرَّكِ وَاقِفًا
✽ بِصَوْتٍ خَفِيٍّ كُلَّ دَانٍ تَنَوَّلَا
وَالاِشْمَامُ إِطْبَاقُ الشِّفَاهِ بُعَيْدَ مَا
✽ يُسَكَّنُ لاَ صَوْتٌ هُنَاكَ فَيَصْحَلَا
وَفِعْلُهُماَ في الضَّمِّ وَالرَّفْعِ وَارِدٌ
✽ وَرَوْمُكَ عِنْدَ الْكَسْرِ وَالْجَرِّ وُصِّلَا
وَلَمْ يَرَهُ في الْفَتْحِ وَالنَّصْبِ قَارِئٌ
✽ وَعِنْدَ إِمَامِ النَّحْوِ في الْكُلِّ أُعْمِلَا
وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ
✽ بِنَاءً وَإِعْرَاباً غَداَ مُتَنَقِّلَا
وَفي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمِ الْجَمِيعِ قُلْ
✽ وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيَدْخُلَا
وَفي الْهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا
✽ وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الْكَسْرُ مُثِّلَا
أَوُ امَّاهُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ
✽ يُرَى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلَا
بَابُ الْوَقْفِ عَلَى مَرْسُومِ الْخَطِّوَكُوفِيُّهُمْ وَالْمَازِنِيُّ وَنَافِعٌ
✽ عُنُوا بِاتَّبَاعِ الْخَطِّ فِي وَقْفِ الاِبْتِلَا
وَلاِبْنِ كَثِيٍر يُرْتَضَى وَابْنِ عَامِرٍ
✽ وَمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَرٍ أَنْ يُفَصَّلَا
إِذَا كُتِبَتْ بِالتَّاءِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ
✽ فَبِالْهَاءِ قِفْ حَقَّا رِضًى وَمُعَوِّلَا
وَفي اللاَّتَ مَعْ مَرْضَاتِ مَعْ ذَاتَ بَهْجَةٍ
✽ وَلاَتَ رِضًى هَيْهَاتَ هَادِيِه رُفِّلَا
وَقِفْ يَا أَبَهْ كُفْؤًا دَنَا وَكَأَيِّنِ الْـ
✽ وُقُوفُ بِنُونٍ وَهْوَ بِالْيَاءِ حُصِّلَا
وَمَالِ لَدَى الْفُرْقَانِ وَالْكَهْفِ وَالنِّسَا
✽ وَسَالَ عَلَى مَا حَجَّ وَالْخُلْفُ رُتِّلَا
وَيَا أَيُّهَا فَوْقَ الدُّخَانِ وَأَيُّهَا
✽ لَدَى النُّورِ وَالرِّحْمنِ رَافَقْنَ حُمَّلاَ
وَفي الْهَا عَلَى الإِتْبَاعِ ضَمَّ ابْنُ عَامِرٍ
✽ لَدَى الْوَصْلِ وَالْمَرْسُومِ فِيهِنَّ أَخْيَلَا
وَقِفْ وَيْكَأَنَّهْ وَيْكَأَنَّ بِرَسْمِهِ
✽ وَبِالْيَاءِ قِفْ رِفْقًا وَبِالْكَافِ حُلِّلَا
وَأَيًّا بأَيًّا مَا شَفَا وَسِوَاهُمَا
✽ بِمَا وَبِوَادِي النَمْلِ بِالْيَا سَناً تَلَا
وَفِي مَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ
✽ بِخُلْفٍ عَنِ الْبَزِّيِّ وَادْفَعْ مُجَهِّلَا
بَابُ مَذَاهِبِهِمْ فِي يَاءَاتِ الإِضَافَةِوَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ
✽ وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلَا
وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا
✽ تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلَا
وَفي مِائَتَيْ ياَءٍ وَعَشْرٍ مُنِيفَةٍ
✽ وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلَا
فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسَعُهَا
✽ سَما فَتْحُهاَ إَلاَّ مَوَاضِعَ هُمَّلَا
فَأَرْنِي وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهاَ
✽ لِكُلٍ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلَا
ذَرُونِيَ وَادْعُونِيْ اذْكُرُونِيَ فَتْحُهاَ
✽ دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعاً جَادَ هُطَّلَا
لِيَبْلُوَنِي مَعْهُ سَبِيلِي لِنَافِعٍ
✽ وَعَنْهُ وَلِلْبصْرِي ثَمَانٍ تُنُخِّلَا
بِيُوسُفَ إِنيِّ الأَوَّلاَنِ وَلِيْ بِها
✽ وَضَيْفِْي وَيَسِّرْ لِيْ وَدُونِيْ تَمَثَّلَا
وَيَاءَانِ في اجْعَلْ لِي وَأَرْبَعٌ إِذْ حَمَتْ
✽ هُدَاهاَ وَلكِنِّي بِهاَ اثْناَنِ وُكِّلَا
وَتَحْتِي وَقُلْ في هُودَ إِنِّي أَرَاكُمُو
✽ وَقُلْ فَطَرَنْ في هُودَ هَادِيِهِ أَوْصَلَا
وَيَحْزُنُنِيْ حِرْمِيُّهُمْ تَعِدَانِنِي
✽ حَشَرْتَنِيَ أَعْمى تَأْمُرُونِيَ وَصَّلاَ
أَرَهْطِي سَمَا مَوْلىً وَمَالِي سَمَا لِوىً
✽ لَعَلِّي سَمَا كُفْؤًا مَعِي نَفْرُ الْعُلَا
عِمَادٌ وَتَحْتَ النَّمْلِ عِنْدِيَ حُسْنُهُ
✽ إِلَى دُرِّهِ بِالْخُلْفِ وَافَقَ مُوهَلَا
وثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ هَمْزَةٍ
✽ بِفتْحٍ أُولِي حُكْمٍ سِوَى مَا تَعَزَّلَا
بَنَاتِيْ وَأَنْصَارِيْ عِبَادِيْ وَلَعْنَتِيْ
✽ وَمَا بَعْدَهُ إِنْ شَاءَ بِالْفَتْحِ أُهْمِلَا
وَفِي إِخْوَتِيْ وَرْشٌ يَدِيْ عَنْ أُولِيْ حِمَى
✽ وَفِي رُسُلِي أَصْلٌ كَسَا وَافِيَ الْمُلَا
وَأُمِّيْ وَأَجْرِيْ سُكِّنَا دِينُ صُحْبَةٍ
✽ دُعَاءِيْ وَآباءِيْ لِكُوفٍ تَجَمَّلَا
وَحُزْنِيْ وَتَوْفِيقِيْ ظِلاَلٌ وَكُلُّهُمْ
✽ يُصَدِّقْنِيَ أَنْظِرْنِيْ وَأَخَّرْتَنِي إِلَى
وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِيْ وَخِطَابُهُ
✽ وَعَشْرٌ يَلِيهَا الْهَمْزُ بِالضَّمِّ مُشْكَلَا
فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ
✽ بِعَهْدِي وَآتُونِي لتَفْتَحَ مُقْفَلَا
وَفِي اللاَّمِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ
✽ فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِيَ فِي عُلَا
وَقُلْ لِعِبَادِيْ كَانَ شَرْعاً وَفِي النِّدَا
✽ حِمًى شَاعَ آيَاتِيْ كَمَا فَاحَ مَنْزِلَا
فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِيْ أَرَادَنِيْ
✽ وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آياتِيَ الْحُلَا
وَأَهْلَكَنِيْ مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي
✽ مَعَ الأَنَبِيَا رَبِّيْ فِي الاَعْرَافِ كَمَّلَا
وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ
✽ أَخِيْ مَعَ إِنِّيْ حَقَّهُ لَيْتَنِيْ حَلَا
وَنَفْسِيْ سَمَا ذِكْرِيْ سَمَا قَوْمِيَ الرِّضَا
✽ حَمِيدُ هُدىً بَعْدِيْ سَمَا صَفْوُهُ وِلاَ
وَمَعْ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ
✽ وَمَحْيايَ جِيْ بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوِّلَا
وَعَمَّ عُلاً وَجْهِيْ وَبَيْتِيْ بِنُوحِ عَنْ
✽ لِوىً وَسِوَاهُ عُدَّ أَصْلاً لِيُحْفَلَا
وَمَعْ شُرَكَاءِيْ مِنْ وَرَاءِيْ دَوَّنُوا
✽ وَلِيْ دِينِ عَنْ هَادٍ بِخُلْفٍ لَهُ الْحُلَا
مَمَاتِيْ أَتَى أَرْضِيْ صِرَاطِيْ ابْنُ عَامِرٍ
✽ وَفِي النَّمْلِ مَالِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلَا
وَلِيْ نَعْجَةٌ مَا كَانَ لِيْ اثْنَيْنِ مَعْ مَعِيْ
✽ ثَمَانٍ عُلاً وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جِلَا
وَمَعْ تُوْمِنُوا لِي يُؤْمِنُوا بِيْ جَاوَيَا
✽ عِبَادِيَ صِفْ وَالْحَذْفُ عَنْ شَاكِرٍ دَلَا
وَفَتْحُ وَلِيْ فِيهَا لِوَرْشٍ وَحَفْصِهِمْ
✽ وَمَالِيَ فِي يَاسِيْنَ سَكِّنْ فَتَكْمُلَا
بَابُ يَاءَاتِ الزَّوَائِدِوَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمَّى زَوَائِدَا
✽ لأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ المَصَاحِفِ مَعْزِلَا
وَتَثْبُتُ في الْحَالَيْنَ دُرَّا لَوَامِعاَ
✽ بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلَا
وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ
✽ وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلَا
فَيَسْرِي إِلى الدَّاعِ الْجَوَارِ المُنَادِ يَهْـ
✽ ـدِيَنْ يُؤْتِيَنْ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وِلَا
وَأَخَّرْتَنِي الإِسْراَ وَتَتَّبِعَنْ سَما
✽ وَفي الْكَهْفِ نَبْغِيْ يَأْتِ فِي هُودَ رُفِّلَا
سَماَ وَدُعَاءِيْ فِي جَنَا حُلْوِ هَدْيِهِ
✽ وَفي اتَّبِعُونِيْ أَهْدِكُمْ حَقُّهُ بَلَا
وَإِنْ تَرَنِيْ عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِيْ سَماَ
✽ فَرِيقاً وَيَدْعُ الدَّاعِ هَاكَ جَناً حَلَا
وَفي الْفَجْرِ بِالْوَادِيْ دَناَ جَرَيَانُهُ
✽ وَفي الْوَقْفِ بِالْوَجْهَيْنِ وَافَقَ قُنْبُلاَ
وَأَكْرَمَنِيْ مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَدَى
✽ وَحَذْفُهُمَا لِلْمَازِنِيْ عُدَّ أَعْدَلَا
وَفي النَّمْلِ آتانِيْ وَيُفْتَحُ عَنْ أُوِلِيْ
✽ حِمىً وَخِلافُ الْوَقْفِ بَيْنَ حُلاً عَلَا
وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ حَقٌّ جَناَهُماَ
✽ وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ أَخُو حُلَا
وَفي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُمَا
✽ وَكِيدُونِ فِي الأَعْرَافَ حَجَّ لِيُحْمَلَا
بِخُلْفٍ وَتُؤْتُونِيْ بِيُوسُفَ حَقُّهُ
✽ وَفي هُودَ تَسْأَلْنِيْ حَوَارِيْهِ جَمَّلَا
وَتُخْزُونِ فِيهاَ حَجَّ أَشْرَكْتُمُونِ قَدْ
✽ هَدَانِ اتَّقُونِ يَا أُولِي اخْشَوْنِ مَعْ وَلَا
وَعَنْهُ وَخَافُونِ وَمَنْ يَتَّقِيْ زَكاَ
✽ بِيُوسُفَ وَافَى كَالصَّحِيحَ مُعَلَّلَا
وَفِي المُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلاًقِ وَالتْـ
✽ تَنَادِ دَرَا بَاغِيهِ بِالْخُلْفِ جُهِّلَا
وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِ دَعَانِي حَلاَ جَنا
✽ وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلَا
نَذِيرِيْ لِوَرْشٍ ثُمَّ تُرْدِينِ تَرْجُمُو
✽ نِ فَاعْتَزِلُونِ سِتَّةٌ نُذُرِي جَلَا
وَعِيدِيْ ثَلاَثٌ يُنْقِذُونِ يُكَذِّبُو
✽ نِ قَالَ نَكِيرِيْ أَرْبَعٌ عَنْهُ وُصِّلَا
فَبَشِّرْ عِبَادِي افْتَحْ وَقِفْ سَاكِناً يَدا
✽ وَوَاتَّبِعُونِي حَجَّ في الزُّخْرُفِ الْعَلَا
وَفي الْكَهْفِ تَسْأَلْنِيْ عَنِ الْكُلِّ يَاؤُهُ
✽ عَلَى رَسْمِهِ وَالْحَذْفُ بِالْخُلْفِ مُثِّلَا
وَفي نَرْتَعِيْ خُلْفٌ زَكاَ وَجَمِيعُهُمْ
✽ بِالإِثْبَاتِ تَحْتَ النَّمْلِ يَهْدِيَنِي تَلَا
فَهذِي أُصُولُ الْقَوْمِ حَالَ اطِّرَادِهاَ
✽ أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللهِ فَانْتَظَمَتْ حُلَا
وَإِنِّي لأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِمْ
✽ نَفَائِسَ أَعْلاَقٍ تُنَفِّسُ عُطَّلاَ
سَأَمِضي عَلَى شَرْطِي وَبِاللهِ أَكْتَفِي
✽ وَماَ خَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُوَ حَسْبَلَا
بَابُ فَرْشِ الْحُرُوفِسُوْرَةُ الْبَقَرَةِوَمَا يَخْدَعُونَ الْفَتْحُ مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ
✽ وَبَعْدُ ذَكَا وَالْغَيْرُ كَالْحَرْفِ أَوَّلَا
وخَفَّفَ كُوفٍ يَكْذِبُونَ وَيَاؤُهُ
✽ بِفَتْحٍ وَلِلْبَاقِينَ ضُمَّ وَثُقِّلَا
وَقِيْلَ وَغِيْضَ ثُمَّ جِيءَ يُشِمُّهَا
✽ لَدَى كَسْرِهَا ضَمَّا رِجَالٌ لِتَكْمُلَا
وَحِيلَ بِإِشْمَامٍ وَسِيقَ كَمَا رَسَا
✽ وَسِيءَ وَسِيئَتْ كَانَ رَاوِيهِ أَنْبَلَا
وَهَا هُوَ بَعْدَ الْوَاوِ وَالْفَا وَلاَمِهَا
✽ وَهَا هِيَ أَسْكِنْ رَاضِياً بَارِداً حَلَا
وَثُمَّ هْوَ رِفْقًا بَانَ وَالضَّمُّ غَيْرُهُمُ
✽ وَكَسْرٌ وَعَنْ كُلٍّ يُمِلَّ هُوَ انْجَلَا
وَفِي فَأَزَلَّ اللاَّمَ خَفِّفْ لِحَمْزَةٍ
✽ وَزِدْ أَلِفًا مِنْ قَبْلِهِ فَتُكَمِّلَا
وَآدَمَ فَارْفَعْ نَاصِباً كَلِمَاتِهِ
✽ بِكَسْرٍ وَلِلْمَكِّيِّ عَكْسٌ تَحَوَّلَا
وَيُقْبَلُ الاُولى أَنَّثُوا دُونَ حَاجِزٍ
✽ وَعَدْنَا جَمِيعاً دُونَ مَا أَلِفَ حَلَا
وَإِسْكَانُ بَارِئْكُمْ وَيَأْمُرُكُمْ لَهُ
✽ وَيَأْمُرُهُمْ أَيْضاً وَتَأْمُرُهُمْ تَلَا
وَيَنْصُرُكُمْ أَيْضاً وَيُشْعِرُكُمْ وَكَمْ
✽ جَلِيلٍ عَنِ الْدُّورِيِّ مُخْتَلِساً جَلَا
وَفِيهَا وَفِي الأَعْرَافِ نَغْفِرْ بِنُونِهِ
✽ وَلاَ ضَمَّ وَاكْسِرْ فَاءَهُ حِينَ ظَلَّلَا
وَذَكِّرْ هُنَا أَصْلاً وَلِلشَّامِ أَنَّثُوا
✽ وَعَنْ نَافِعٍ مَعْهُ في الاَعْرَافِ وُصِّلَا
وَجَمْعاً وَفَرْداً فِي النَّبِيءِ وَفي النُّبُو
✽ ءَةِ الْهَمْزَ كُلٌّ غَيْرَ نَافِعٍ ابْدَلاَ
وَقَالُونُ فِي الأَحْزَابِ فِي لِلنَّبيِّ مَعْ
✽ بُيُوتَ النَّبيِّ الْيَاءَ شَدَّدَ مُبْدِلَا
وَفي الصَّابِئِينَ الْهَمْزُ وَالصَّابِئُونَ خُذْ
✽ وَهُزْؤاً وَكُفْؤاً في السَّوَاكِنِ فُصِّلَا
وَضُمَّ لِبَاقِيهِمْ وَحَمْزَةُ وَقْفُهُ
✽ بِوَاوٍ وَحَفْصٌ وَاقِفاً ثُمَّ مُوصِلَا
وَبِالْغَيْبِ عَمَّا تَعْمَلُونَ هُنَا دَنَا
✽ وَغَيْبُكَ في الثَّانِي ِإلَى صَفْوَهِ دَلَا
خَطِيئَتُهُ التَّوْحِيدُ عَنْ غَيْرِ نَافِعٍ
✽ وَلاَ يَعْبُدُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلَا
وَقُلْ حَسَناً شُكْراً وَحُسْناً بِضَمِّهِ
✽ وَسَاكِنِهِ الْبَاقُونَ وَاحْسِنْ مُقَوِّلَا
وَتَظَّاهَرُونَ الظَّاءُ خُفِّفَ ثَابِتاً
✽ وَعَنْهُمْ لَدَى التَّحْرِيمِ أَيْضاً تَحَلَّلَا
وَحَمْزَةُ أَسْرَى فِي أُسَارَى وَضَمُّهُمْ
✽ تُفَادُوهُمُو وَالْمَدُّ إِذْ رَاقَ نُفِّلَا
وَحَيْثُ أَتَاكَ الْقُدْسُ إِسُكَانُ دَالِهِ
✽ دَوَاءٌ وَلِلْبَاقِينَ بِالضَّمِّ أُرْسِلَا
وَيُنْزِلُ خَفِّفْهُ وَتُنْزِلُ مِثْلُهُ
✽ وَنُنْزِلُ حَقٌّ وَهْوَ في الْحِجْرِ ثُقِّلَا
وَخُفِّفَ لِلْبَصْرِيْ بِسُبْحَانَ وَالَّذِي
✽ في الاَنْعَامِ لِلْمَكِّيْ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَا
وَمُنْزِلُهَا التَّخْفِيفُ حَقٌّ شِفَاؤُهُ
✽ وَخُفِّفَ عَنْهُمْ يُنْزِلُ الْغَيْثَ مُسْجَلَا
وَجِبْرِيلَ فَتْحُ الْجِيمِ وَالرَّا وَبَعْدَهَا
✽ وَعَى هَمْزَةً مَكْسُورَةً صُحْبَةٌ وِلَا
بِحَيْثُ أَتَى وَالْيَاءَ يَحْذِفُ شُعْبَةٌ
✽ وَمَكِيُّهُمْ في الْجِيمِ بالْفَتْحِ وُكِّلَا
وَدَعْ يَاءَ مِيكَائِيلَ وَالْهَمْزَ قَبْلَهُ
✽ عَلَى حُجَّةٍ وَالْيَاءُ يُحْذَفُ أَجْمَلَا
وَلكِنْ خَفَيفٌ وَالشَّيَاطِينُ رَفْعُهُ
✽ كَمَا شَرَطُوا وَالْعَكْسُ نَحْوٌ سَمَا الْعُلاَ
وَنَنْسَخْ بِهِ ضَمٌّ وَكَسْرٌ كَفَى وَنُنْـ
✽ سِهَا مِثْلُهُ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ ذَكَتْ إِلَى
عَلِيمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ اْلاُولَى سُقُوطُهَا
✽ وَكُنْ فَيَكُونُ النَّصْبُ في الرَّفْعِ كُفِّلَا
وَفي آلِ عِمْرَانٍ في الاُولَى وَمَرْيَمٍ
✽ وَفِي الطَّوْلِ عَنْهُ وَهْوَ بِاللَّفْظِ أُعْمِلَا
وَفي النَّحْلِ مَعْ يس بِالْعَطْفِ نَصْبُهُ
✽ كَفَى رَاوِياً وَانْقَادَ مَعْنَاهُ يَعْمَلَا
وَتُسْأَلُ ضَمُّوا التَّاءَ وَالَّلامَ حَرَّكُوا
✽ بِرَفْعٍ خُلُوداً وَهْوَ مِنْ بَعْدِ نَفْيِ لَا
وَفيهاَ وَفي نَصِّ النِّساَءِ ثَلاَثَةٌ
✽ أَوَاخِرُ إَبْرَاهَامَ لَاَحَ وَجَمَّلَا
وَمَعْ آخِرِ الأَنْعَامِ حَرْفَا بَرَاءَةٍ
✽ أَخِيراً وَتَحْتَ الرَّعْدِ حَرْفٌ تَنَزَّلَا
وَفي مَرْيَمٍ وَالنَّحْلِ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ
✽ وَآخِرُ مَا فِي الْعَنْكَبُوتِ مُنَزَّلَا
وَفي النَّجْمَ وَالشُّورَى وَفي الذَّارِيَاتِ وَالْـ
✽ حَدِيدِ وَيَرْوِي في امْتِحَانِهِ الاَوَّلَا
وَوَجْهَانِ فِيهِ لاِبْنِ ذَكْوَانَ هَهُنَا
✽ وَوَاتَّخِذُوا بِالْفَتْحِ عَمَّ وَأَوْغَلَا
وَأَرْنَا وَأَرْنِيْ سَاكِنَا الْكَسْرِ دُمْ يَداً
✽ وَفي فُصِّلَتْ يُرْوِي صَفاً دَرِّهِ كُلَا
وَأَخْفَاهُمَا طَلْقٌ وَخِفُّ ابْنِ عَامِرٍ
✽ فَأُمْتِعُهُ أَوْصَى بِوَصَّى كَمَا اعْتَلَا
وَفي أَمْ يَقُولُونَ الْخِطَابُ كَمَا عَلاَ
✽ شَفَا وَرَءُوفٌ قَصْرُ صُحْبَتِهِ حَلَا
وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ كَمَا شَفَا
✽ وَلاَمُ مُوَلِّيْهَا عَلَى الْفَتْحِ كُمِّلَا
وَفي يَعْمَلُونَ الْغَيْبُ حَلَّ وَسَاكِنٌ
✽ بِحَرْفَيْهِ يَطَّوَّعْ وَفي الطَّاءِ ثُقِّلاَ
وَفي التَّاءِ يَاءٌ شَاعَ وَالرِّيحَ وَحَّدَا
✽ وَفي الكَهْفِ مَعْهَا وَالشَّرِيعَةِ وَصَّلَا
وَفي النَّمْلِ وَاْلأَعْرَافِ وَالرُّومِ ثَانِياً
✽ وَفَاطِرِ دُمْ شُكْراً وَفي الْحِجْرِ فُصِّلَا
وَفي سُورَةِ الشُّورَى وَمِنْ تَحْتِ رَعْدِهِ
✽ خُصُوصٌ وَفي الْفُرْقَانِ زَاكِيهِ هَلَّلَا
وَأَيُّ خِطَابٍ بَعْدُ عَمَّ وَلَوْ تَرَى
✽ وَفي إِذْ يَرَوْنَ الْيَاءُ بِالضَّمِّ كُلِّلَا
وَحَيْثُ أَتَي خُطُوَاتٌ الطَّاءُ سَاكِنٌ
✽ وَقُلْ ضَمُّهُ عَنْ زَاهِدً كَيْفَ رَتَّلَا
وَضَمُّكَ أَولَى السَّاكِنَيْنِ لِثَالِثٍ
✽ يُضَمُّ لُزُوماً كَسْرُهُ فِي نَدٍ حَلَا
قُلِ ادْعُوا أَوِ انْقُصْ قَالَتِ اخْرُجْ أَنِ اعْبُدُوا
✽ وَمَحْظُوراً انْظُرْ مَعْ قَدِ اسْتُهْزِئَ اعْتَلَا
سِوى أَوْ وَقُلْ لاِبْنِ الْعَلاَ وَبِكَسْرِهِ
✽ لِتَنْوِيِنهِ قالَ ابْنُ ذَكْوَانَ مُقْوِلَا
بِخُلْفٍ لَهُ فِي رَحْمَةٍ وَخَبِيثَةٍ
✽ وَرَفْعُكَ لَيْسَ الْبِرُّ يُنْصَبُ فِي عُلَا
وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ اْلبِرَّ عَمَّ فِيـ
✽ هِماَ وَمُوَصٍّ ثِقْلُهُ صَحَّ شُلْشُلَا
وَفِدْيَةُ نَوِّنْ وَارْفَعِ الْخَفْضَ بَعْدُ فِي
✽ طَعَامٍ لَدى غُصْنِ دَنَا وَتَذَلَّلَا
مَسَاكِينَ مَجْمُوعاً وَلَيْسَ مُنَوَّناً
✽ وَيُفْتَحُ مِنْهُ النُّونُ عَمَّ وَأَبْجَلَا
وَنَقْلُ قُرَانٍ وَالْقُرَانِ دَوَاؤُنَا
✽ وَفِي تُكْمِلُوا قُلْ شُعْبَةُ الْمِيمَ ثَقَّلَا
وَكَسْرُ بُيُوتٍ وَالْبُيُوتَ يُضَمُّ عَنْ
✽ حِمَى جِلَّةٍ وَجْهاً عَلَى الأَصْلِ أَقْبَلَا
وَلاَ تَقْتُلُوهُمْ بَعْدَهُ يَقْتُلُوكُمُو
✽ فَإِنْ قَتَلُوكُمْ قَصْرُهاَ شَاعَ وَانْجَلَا
وَبِالرَّفْعِ نَوِّنْهُ فَلاَ رَفَثٌ وَلاَ
✽ فُسُوقٌ وَلاَ حَقًّا وَزَانَ مُحَمَّلاَ
وَفَتْحُك سِينَ السِّلْمِ أَصْلُ رِضًى دَنَا
✽ وَحَتَّى يَقُولَ الرَّفْعُ فِي اللاَّمِ أُوِّلَا
وَفي التَّاء فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الْجِيمَ تَرْجِعُ الْ
✽ أُمُورُ سَمَا نَصَّا وَحَيْثُ تَنَزَّلَا
وَإِثْمٌ كَبِيرٌ شَاعَ بِالثَّا مُثَلَّثًا
✽ وَغَيْرُهُمَا بِالَبَاءِ نُقْطَةٌ اسْفَلَا
قُلِ الْعَفْوَ لِلْبَصْرِيِّ رَفْعٌ وَبَعْدَهُ
✽ لأَعْنَتْكُمْ بِالْخُلْفِ أَحْمَدُ سَهَّلَا
وَيَطْهُرْنَ فِي الطَّاءِ السُّكُونُ وَهَاؤُهُ
✽ يُضَمُّ وَخَفَّا إِذْ سَمَا كَيْفَ عُوِّلَا
وَضَمُّ يَخَافاَ فَازَ وَالْكُلُّ أَدْغَمُوا
✽ تُضَارِرْ وَضَمَّ الرَّاءَ حَقٌّ وَذُو جَلَا
وَقَصْرُ أَتَيْتُمْ مِنْ رِباً وَأَتَيْتمُو
✽ هُنَا دَارَ وَجْهاً لَيْسَ إِلاَ مُبَجَّلَا
مَعاً قَدْرُ حَرِّكْ مِنْ صَحَابٍ وَحَيْثُ جَا
✽ يُضَمُّ تَمَسُّوهُنَّ وَامْدُدْهُ شُلْشُلَا
وَصِيَّةً ارْفَعْ صَفْوُ حِرْمِيِّهِ رِضىً
✽ وَيَبْصُطُ عَنْهُمْ غَيْرَ قُنْبُلِ اعْتَلَا
وَبِالسِّينِ بَاقِيِهِمْ وَفي الْخَلْقِ بَصْطَةً
✽ وَقُلْ فِيهِماَ الوَجْهَانِ قَوْلاَ مُوَصَّلَا
يُضَاعِفَهُ ارْفَعْ فِي الْحَدِيدِ وَهَهُنَا
✽ سَماَ شُكْرُهُ وَالْعَيْنُ في الْكُلِّ ثُقِّلَا
كَماَ دَارَ وَاقْصُرْ مَعْ مُضَعَّفَةٍ وَقُلْ
✽ عَسَيْتُمْ بِكَسْرِ السِّينِ حَيْثُ أَتى انْجَلَا
دِفَاعُ بِهاَ وَالْحَجِّ فَتْحٌ وَسَاكِنٌ
✽ وَقَصْرٌ خُصُوصًا غَرْفَةً ضَمَّ ذُو وِلاِ
وَلاَ بَيْعَ نَوِّنْهُ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ
✽ شَفَاعَةَ وَارْفَعْهُنَّ ذَا أُِسْوَةٍ تَلَا
وَلاَ لَغْوَ لاَ تَأْثِيمَ لاَ بَيْعَ مَعْ وَلاَ
✽ خِلاَلَ بِإِبْرَاهِيمَ وَالطُّورِ وُصِّلاَ
وَمَدُّ أَناَ في الْوَصْلَ مَعْ ضَمِّ هَمْزَةٍ
✽ وَفَتْحٍ أَتَى وَالْخُلْفُ في الْكَسْرِ بُجِّلَا
وَنُنْشِزُهَا ذَاكٍ وَبِالرَّاءِ غَيْرُهُمْ
✽ وَصِلْ يَتَسَنَّهْ دُونَ هَاءٍ شَمَرْدَلَا
وَبِالْوَصْلِ قَالَ اعْلَمْ مَعَ الْجَزْمِ شَافِعٌ
✽ فَصُرْهُنَّ ضَمُّ الصَّادِ بِالْكَسْرِ فُصِّلَا
وَجُزْءاً وَجُزْءٌ ضَمَّ الاِسْكَانَ صِفْ وَحَيْـ
✽ ثُماَ أُكْلُهَا ذِكْراً وَفي الْغَيْرِ ذُو حُلَا
وَفي رُبْوَةٍ فِي الْمُؤْمِنِينِ وَههُناَ
✽ عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الراءِ نَبَّهْثُ كُفَّلَا
وَفي الْوَصْلِ لِلْبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا
✽ وَتَاءَ تَوَفَّى فِي النِّسَا عَنْهُ مُجْمِلَا
وَفي آلِ عِمْرَانٍ لَهُ لاَ تَفَرَّقُوا
✽ وَالاَنْعَامُ فِيهاَ فَتَفَرَّقَ مُثِّلَا
وَعِنْدَ الْعُقُودِ التَّاءُ فِي لاَ تَعَاَوَنُوا
✽ وَيَرْوِى ثَلاَثاَ فِي تَلَقَّفُ مُثَّلَا
تَنَزَّلُ عَنْهُ أَرْبَعٌ وَتَنَاصَرُو
✽ نَ نَارًا تَلَظَّى إِذْ تَلَقَّوْنَ ثُقِّلَا
تَكَلَّمُ مَعْ حَرْفَيْ تَوَلَّوْا بِهُودِهاَ
✽ وَفي نُورِهَا وَالإِمْتِحاَنِ وَبَعْدَلَا
فِي الاَنْفَالِ أَيْضًا ثُمَّ فِيهَا تَنَازَعُوا
✽ تَبَرَّجْنَ في الأَحْزَابِ مَعْ أَنْ تَبَدَّلَا
وَفي التَّوْبَةِ الْغَرَّاءِ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُو
✽ نَ عَنْهُ وَجَمْعُ السَّاكِنَيْنِ هُنَا انْجَلَى
تَمَيَّزُ يَرْوِي ثُمَّ حَرْفَ تَخَيَّرُو
✽ نَ عَنْهُ تَلَهَّى قَبْلَهُ الْهَاءَ وَصَّلَا
وَفي الْحُجُراتِ التَّاءُ فِي لِتَعَارَفُوا
✽ وَبَعْدَ وَلاَ حَرْفَانِ مِنْ قَبْلِهِ جَلَا
وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِي مَعْ تَفَكَّهُو
✽ نَ عَنْهُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ
نِعِمَّا مَعاً في النُّونِ فَتْحٌ كَمَا شَفَا
✽ وَإِخْفَاءُ كَسْرِ الْعَيْنِ صِيغَ بِهِ حُلَا
وَيَا وَنُكَفِّرْ عَنْ كِرَامٍ وَجَزْمُهُ
✽ أَتَى شَافِيًا وَالْغَيْرُ بِالرَّفْعِ وُكِّلَا
وَيَحْسَبُ كَسْرُ السِّينِ مُسْتَقبِلاً سَمَا
✽ رِضَاهُ وَلَمْ يَلْزَمْ قِيَاساً مُؤَصَّلَا
وَقُلْ فَأْذَنُوا بِالْمَدِّ وَاكْسِرْ فَتىً صَفَا
✽ وَمَيْسَرَةٍ بِالضَّمِّ في السِّينِ أُصِّلَا
وَتَصَّدَّقُوا خِفٌّ نَمَا تُرْجَعُونَ قُلْ
✽ بِضَمٍّ وَفَتْحٍ عَنْ سِوَى وَلَدِ الْعَلَا
وَفي أَنْ تَضِلَّ الْكَسْرُ فَازَ وَخَفَّفُوا
✽ فَتُذْكِرَ حَقًّا وَارْفَعِ الرَّا فَتَعْدِلَا
تِجَارَةٌ انْصِبْ رَفْعَهُ فِي النِّسَا ثَوَى
✽ وَحَاضِرةٌ مَعْهَا هُنَا عَاصِمٌ تَلَا
وَحَقٌّ رِهَانٍ ضَمُّ كَسْرٍ وَفَتْحَةٍ
✽ وَقَصْرٌ وَيَغْفِرْ مَعْ يُعَذِّبْ سَمَا الْعُلَا
شَذَا الْجَزْمِ وَالتَّوْحِيدُ فِي وَكِتَابِهِ
✽ شَرِيفٌ وَفي التَّحْرِيمِ جَمْعُ حِمىً عَلَا
وَبَيْتِيْ وَعَهْدِيْ فَاذُكُرُونِي مُضَافُهَا
✽ وَرَبِّي وَبِيْ مِنِّيْ وَإِنِّيِ مَعاً حُلَا
فَرْشُ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَانَوَإِضْجَاعُكَ التَّوْرَاةَ مَا رُدَّ حُسْنُهُ
✽ وَقُلِّلَ فِي جَوْدٍ وَبِالْخُلْفِ بَلَّلَا
وَفي تُغْلَبُونَ الْغَيْبُ مَعْ تُحْشَرُونَ فِي
✽ رِضًا وَتَرَوْنَ الْغَيْبُ خُصَّ وَخُلِّلَا
وَرِضْوَانٌ اضْمُمْ غَيْرَ ثَانِي الْعُقُودِ كَسْـ
✽ ـرَهُ صَحَّ إِنَّ الدِّينَ بِالْفَتْحِ رُفِّلَا
وَفي يُقْتلُونَ الثَّانِ قَالَ يُقَاتِلُو
✽ نَ حَمْزَةُ وَهْوَ الْحَبْرُ سَادَ مُقَتَّلَا
وَفي بَلَدٍ مَيْتٍ مَعَ المَيْتِ خَفَّفُوا
✽ صَفَا نَفَرًا وَالمَيْتَةُ الْخِفُّ خُوِّلاَ
وَمَيْتًا لَدَى الأَنْعَامِ وَالْحُجُرَاتِ خُذْ
✽ وَمَا لَمْ يَمُتْ لِلْكلِّ جَاءَ مُثَقَّلَا
وَكَفَّلَهاَ الْكُوفِيْ ثَقِيلاً وَسَكَّنُوا
✽ وَضَعْتُ وَضَمُّوا سَاكِناً صَحَّ كُفَّلَا
وَقُلْ زَكَرِيَّا دُونَ هَمْزِ جَمِيعِهِ
✽ صِحَابٌ وَرَفْعٌ غَيْرُ شُعْبَةَ الاُوَّلَا
وَذَكِّرْ فَنَادَاهُ وأَضْجِعْهُ شَاهِداً
✽ وَمِنْ بَعْدُ أَنَّ اللهَ يُكْسَرُ فِي كِلَا
مَعَ الْكَهْفِ وَالإِسْرَاءِ يَبْشُرُ كَمْ سَمَا
✽ نَعَمْ ضُمَّ حَرِّكْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَثْقَلَا
نعَمْ عَمَّ فِي الشُّورَى وَفي التَّوْبَةِ اعْكِسُوا
✽ لِحَمْزَةَ مَعْ كَافٍ مَعَ الْحِجْرِ أَوَّلَا
نُعَلِّمُهُ بِالْيَاءِ نَصُّ أَئِمَّةٍ
✽ وَبِالْكَسْرِ أَنِّيْ أَخْلُقُ اعْتَادَ أَفْصَلَا
وَفِي طَائِراً طَيْراً بِهاَ وَعُقُودِهاَ
✽ خُصُوصاً وَيَاءٌ فِي نُوَفِّيهِمُ عَلَا
وَلاَ أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ زَكاَ جَناً
✽ وَسَهِّلْ أَخاَ حَمْدٍ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلَا
وَفي هَائِهِ التَّنْبِيهُ مِنْ ثَابِتٍ هُدىً
✽ وَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ زَانَ جَمَّلَا
وَيَحْتَمِلُ الْوَجْهَيْنِ عَنْ غَيْرِهِمْ وَكَمْ
✽ وَجِيهٍ بِهِ الْوَجْهَيْنِ لِلْكُلِّ حَمَّلَا
وَيَقْصُرُ فِي التنْبِيهِ ذُو الْقَصْرِ مَذْهَباً
✽ وَذُو الْبَدَلِ الْوَجْهاَنِ عَنْهُ مُسَهِّلا
وَضُمَّ وَحَرِّكْ تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ مَعْ
✽ مُشَدَّدَةٍ مِنْ بَعْدُ بِالْكَسْرِ ذُلِّلَا
وَرَفْعُ وَلاَ يَأْمُرْكُمُو رُوحُهُ سَماَ
✽ وَبِالتَّاءِ آتَيْناَ مَعَ الضَّمِّ خُوِّلَا
وَكَسْرُ لِماَ فِيهِ وَبِالْغَيْبِ تُرْجَعُو
✽ نَ عَادَ وَفيِ تَبْغُونَ حَاكِيهِ عَوَّلاَ
وَبِالْكَسْرِ حَجُّ الْبَيْتِ عَنْ شَاهِدٍ وَغَيْـ
✽ ـبُ مَا تَفْعَلُوا لَنْ تُكْفَرُوهُ لَهُمْ تَلَا
يَضِرْكُمْ بِكَسْرِ الضَّادِ مَعْ جَزْمِ رَائِهِ
✽ سَماَ وَيَضُمُّ الْغَيْرُ وَالرَّاءَ ثَقَّلَا
وَفِيماَ هُناَ قُلْ مُنْزِلِينَ وَمُنْزِلُو
✽ نَ لِلْيَحْصَبِي فِي الْعَنْكَبُوتِ مُثَقِّلَا
وَحَقُّ نَصِيرٍ كَسْرُ وَاوِ مُسَوِّمِيـ
✽ ـنَ قُلْ سَارِعُوا لاَ وَاوَ قَبْلُ كَماَ انْجَلَى
وَقَرْحٌ بِضَمِّ الْقَافِ وَالْقَرْحُ صُحْبَةٌ
✽ وَمَعْ مَدِّ كَائِنْ كَسْرُ هَمْزَتِهِ دَلَا
وَلاَ يَاءَ مَكْسُوراً وَقَاتَلَ بَعْدَهُ
✽ يُمَدُّ وَفَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ ذُو وِلَا
وَحُرِّكَ عَيْنُ الرُّعْبِ ضَمَّا كَمَا رَسَا
✽ وَرُعْباً وَيَغْشَى أَنَّثُوا شَائِعاً تَلَا
وَقُلْ كُلَّهُ للهِ بِالرَّفْعِ حَامِداً
✽ بِمَا يَعْمَلُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلَا
وَمِتُّمْ وَمِتْناَ مُتَّ فِي ضَمِّ كَسْرِهاَ
✽ صَفَا نَفَرٌ وِرْداً وَحَفْصٌ هُناَ اجْتَلَا
وَبِالْغَيْبِ عَنْهُ تَجْمَعُونَ وَضُمَّ فِي
✽ يَغُلَّ وَفَتْحُ الضَّمِّ إِذْ شَاعَ كُفِّلَا
بِمَا قُتِلُوا التَّشْدِيدُ لَبَّى وَبَعْدَهُ
✽ وَفي الْحَجِّ لِلشَّامِيْ وَالآخِرُ كَمَّلَا
دَرَاكِ وَقَدْ قَالاَ فِي الاَنْعَامِ قَتَّلُوا
✽ وَبِالْخُلْفِ غَيْباً يَحْسَبَنَّ لَهُ وَلَا
وَأَنَّ اكْسِرُوا رِفْقاً وَيَحْزُنُ غَيْرَ اْلاَنْـ
✽ ـبِيَاءِ بِضَمٍّ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَحْفَلَا
وَخَاطَبَ حَرْفَا يَحْسِبَنَّ فَخُذْ وَقُلْ
✽ بِمَا يَعْمَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ وَذُو مَلَا
يَمِيزَ مَعَ الأنْفَالِ فَاكْسِرْ سُكُونَهُ
✽ وَشَدِّدْهُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ شُلْشُلاَ
سَنَكْتُبُ يَاءٌ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ ضَمِّهِ
✽ وَقَتْلَ ارْفَعُوا مَعْ يَا نَقُولُ فَيَكْمُلَا
وَبِالزُّبُرِ الشَّامِيْ كَذَا رَسْمُهُمْ وَبِالْـ
✽ كِتَابِ هِشَامٌ وَاكْشِفِ الرَّسْمَ مُجْمِلَا
صَفَا حَقُّ غَيْبٍ يَكْتُمُونَ يُبَيِّنُنْنَ
✽ لاَ تَحْسَبَنَّ الْغَيْبُ كَيْفَ سَمَا اعْتَلَا
وَحَقَّا بِضَمِّ الْبَا فَلاَ يَحْسِبُنَّهُمْ
✽ وَغَيْبٍ وَفِيهِ الْعَطْفُ أَوْ جَاءَ مُبْدَلَا
هُناَ قَاتَلُوا أَخِّرْ شِفَاءً وَبَعْدُ فِي
✽ بَرَاءةَ أَخِّرْ يَقْتُلُونَ شَمَرْدَلَا
وَيَاآتُها وَجْهِيْ وَإِنِّيْ كِلاَهُمَا
✽ وَمِنِّيَ وَاجْعَلْ لِيْ وَأَنْصَاريَ الْمِلَا
سُوْرَةُ النِّسَاءِوَكُوفِيُّهُمْ تَسَّاءَلُونَ مُخَفَّفًا
✽ وَحَمْزَةُ وَالأَرْحَامَ بِالْخَفْضِ جَمَّلَا
وَقَصْرُ قِيَامًا عَمَّ يَصْلَوْنَ ضُمَّ كَمْ
✽ صَفَا نَافِعٌ بِالرَّفْعِ وَاحِدَةً جَلَا
وَيُوصَى بِفَتْحِ الصَّادِ صَحَّ كَمَا دَنَا
✽ وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلَا
وَفِي أُمًّ مَعْ فِي أُمِّهَا فَلأُمِّهِ
✽ لَدَى الْوَصْلِ ضَمُّ الهَمْزِ بِالْكَسْرِ شَمْلَلَا
وَفي أُمَّهَاتِ النَّحْلِ وَالنُّورِ وَالزُّمَرْ
✽ مَعَ النَّجْمِ شَافٍ وَاكْسِرِ الْمِيمَ فَيْصَلَا
وَنُدْخِلْهُ نُونٌ مَعْ طَلاَقٍ وَفَوْقُ مَعْ
✽ نُكَفِّرْ نُعَذِّبْ مَعْهُ في الْفَتْحِ إِذْ كَلَا
وَهذَانِ هاتَيْنِ الَّلذَانِ الَّلذَيْنِ قُلْ
✽ يُشَدَّدُ لِلْمَكِّيْ فَذَانِكَ دُمْ حَلَا
وَضَمَّ هُنَا كَرْهًا وَعِنْدَ بَرَاءةٍ
✽ شِهَابٌ وَفي الأَحْقَافِ ثُبِّتَ مَعْقِلَا
وَفي الْكُلِّ فَافْتَحْ يَا مُبَيِّنَةٍ دَنَا
✽ صَحِيحًا وَكَسْرُ الْجَمْعِ كَمْ شَرَفًا عَلاَ
وَفي مُحْصَنَاتٍ فاكْسِرِ الصَّادَ رَاوِيًا
✽ وَفي المُحْصَنَاتِ اكْسِرْ لَهُ غَيْرَ أَوَّلَا
وَضَمٌّ وَكَسْرٌ فِي أَحَلَّ صِحَابُهُ
✽ وُجُوهٌ وَفِي أَحْصَنَّ عَنْ نَفَرِ الْعُلَا
مَعَ الْحَجِّ ضَمُّوا مَدْخَلاً خَصَّهُ وَسَلْ
✽ فَسَلْ حَرَّكُوا بِالنَّقْلِ رَاشِدُهُ دَلَا
وَفي عَاقَدَتْ قَصْرٌ ثَوَى وَمَعَ الْحَدِيـ
✽ ـدِ فَتْحُ سُكُونِ الْبُخْلِ وَالضَّمِّ شَمْلَلَا
وَفي حَسَنَهْ حِرْمِيُّ رَفْعٍ وَضَمُّهُمْ
✽ تَسَوَّى نَماَ حَقًّا وَعَمَّ مُثَقَّلَا
وَلاَمَسْتُمُ اقْصُرْ تَحْتَهاَ وَبِهاَ شَفاَ
✽ وَرَفْعُ قَلِيلٌ مِنْهُمُ النَّصْبَ كُلِّلَا
وَأَنِّثْ يَكُنْ عَنْ دَارِمٍ تُظْلَمُونَ غَيْـ
✽ ـبُ شُهْدٍ دَنَا إِدْغَامُ بَيَّتَ فِي حُلَا
وَإِشْمَامُ صَادٍ سَاكِنٍ قَبْلَ دَالِهِ
✽ كَأَصْدَقُ زَايًا شَاعَ وَارْتَاحَ أَشْمُلَا
وَفِيهَا وَتَحْتَ الْفَتْحِ قُلْ فَتَثَبَّتُوا
✽ مِنَ الثَّبْتِ وَالْغَيْرُ الْبَيَانَ تَبَدَّلَا
وَعَمَّ فَتًى قَصْرُ السَّلاَمَ مُؤَخَّراً
✽ وَغَيْرَ أُولِيْ بِالرَّفْعِ فِى حَقِّ نَهْشَلَا
وَنُؤْتِيهِ بِالْيَا فِى حِمَاهُ وَضَمُّ يَدْ
✽ خُلُونَ وَفَتحُ الضَّمِّ حَقٌّ صِرًى حَلَا
وَفي مَرْيَمٍ وَالطَّوْلِ الاَوَّلِ عَنْهُمُ
✽ وَفِي الثَّانِ دُمْ صَفْوًا وَفِي فَاطِرٍ حَلَا
وَيَصَّالَحَا فَاضْمُمْ وَسَكِّنْ مُخَفِّفًا
✽ مَعَ الْقَصْرِ وَاكْسِرْ لاَمَهُ ثَابِتًا تَلَا
وَتَلْوُوا بِحَذْفِ الْوَاوِ الاُولى وَلاَمَهُ
✽ فَضُمَّ سُكُونًا لَسْتَ فِيهِ مُجْهَّلَا
وَنُزِّلَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ حِصْنُهُ
✽ وَأُنْزِلَ عَنْهُمْ عَاصِمٌ بَعْدُ نُزِّلاَ
وَيَا سَوْفَ تُؤْتِيِهِمْ عَزيزٌ وَحَمْزَةٌ
✽ سَيُؤتِيهِمُ فِي الدَّرْكِ كُوفٍ تَحَمَّلَا
بِالاِسْكَانِ تَعْدُوا سَكِّنُوهُ وَخَفِّفُوا
✽ خُصُوصاً وَأَخْفَى الْعَيْنَ قَالُونُ مُسْهِلَا
وَفي الانْبِياَ ضَمُّ الزَّبُورِ وَههُناَ
✽ زَبُوراً وَفي الإِسْراَ لِحَمْزَةَ أُسْجِلَا
سُوْرَةُ الْمَائِدَةِوَسَكِّنْ مَعًا شَنَآنُ صَحَّا كِلاَهُمَا
✽ وَفي كَسْرِ أَنَ صَدُّوكمْ حَامِدٌ دَلَا
مَعَ الْقَصْرِ شَدِّدْ يَاءَ قَاسِيَةً شَفَا
✽ وَأَرْجُلِكُمْ بِالنَّصْبِ عَمَّ رِضاً عَلَا
وَفي رُسُلُنَا مَعْ رُسْلُكُم ثُمَّ رُسْلُهُمْ
✽ وَفي سُبْلَنَا فِي الضَّمِّ الاِسْكَانُ حُصِّلَا
وَفِي كَلِمَاتِ السُّحْتِ عَمَّ نُهَى فَتًى
✽ وَكَيْفَ أَتى أُذْنٌ بِهِ نَافِعٌ تَلَا
وَرُحْمًا سِوَى الشَّامِي وَنُذْرًا صِحَابُهُمْ
✽ حَمَوْهُ وَنُكْرًا شَرْعُ حَقٍ لَهُ عُلَا
وَنُكْرٍ دَنَا وَالْعَيْنُ فَارْفَعْ وَعَطْفَهَا
✽ رِضىً وَالْجُرُوحَ ارْفَعْ رِضى نَفَرٍ مَلَا
وَحَمْزَةُ وَلْيَحْكُمْ بِكَسْرٍ وَنَصْبِهِ
✽ يُحَرِّكُهُ يَبْغُونَ خَاطَبَ كُمَّلَا
وَقَبْلَ يَقُولَ الْوَاوُ غصْنٌ وَرَافِعٌ
✽ سِوَى ابْنِ الْعَلاَ مَنْ يَرْتَدِدْ عَمَّ مُرْسَلَا
وَحُرِّكَ بِالإِدْغَامِ لِلْغَيْرِ دَالُهُ
✽ وَبِالْخَفْضِ وَالْكُفَّارَ رَاوِيهِ حَصَّلَا
وَبَا عَبَدَ اضْمُمْ واَخْفِضِ التَّا بَعْدُ فُزْ
✽ رِسَالَتَهُ اجْمَعْ وَاكْسِرِ التَّا كَمَا اعْتَلَا
صَفَا وَتَكُونُ الرَّفْعُ حَجَّ شُهُودُهُ
✽ وَعَقَّدْتُمُ التَّخْفِيفُ مِنْ صُحْبَةٍ وِلَا
وَفي الْعَيْنِ فَامْدُدْ مُقْسِطاً فَجَزَاءُ نَوْ
✽ وِّنُوا مِثْلُ مَا فِي خَفْضِهِ الرَّفْعُ ثُمَّلاَ
وَكَفَّارَةٌ نَوِّنْ طَعاَمِ بَرَفْعِ خَفْـ
✽ ـضِهِ دُمْ غِنىً وَاقْصُرْ قِيَامًا لَهُ مُلَا
وَضَمَّ اسْتُحِقَّ افْتَحْ لَحِفْصٍ وَكَسْرَهُ
✽ وَفي الأَوْلَياَنِ الأَوَّلِينَ فَطِبْ صِلَا
وَضَمَّ الْغُيُوبِ يَكْسِرَانِ عُيُوناً الْـ
✽ ـعُيُونِ شُيُوخاً دَانَهُ صُحْبَهٌ مِلَا
جُيُوبِ مُنِيرٌ دُونَ شَكٍّ وَسَاحِرٌ
✽ بِسِحْرٌ بِهاَ مَعْ هُودَ وَالصَّفِّ شَمْلَلَا
وَخَاطَبَ فِي هَلْ يَسْتَطِيعُ رُوَاتُهُ
✽ وَرَبُّكَ رَفْعُ الْبَاءِ بِالنَّصْبَ رُتِّلَا
وَيَوْمَ بِرَفْعٍ خُذْ وَإِنِّي ثَلاَثُهاَ
✽ وَلِي وَيَدِيْ أُمِّيْ مُضَافَاتُهاَ الْعُلَا
سُوْرَةُ الأَنْعَامِوَصُحْبَةُ يُصْرَفْ فَتْحُ ضَمٍّ وَرَاؤُهُ
✽ بِكَسْرٍ وَذَكِّرْ لَمْ يَكُنْ شَاعَ وَانْجَلَا
وَفِتْنَتُهُمْ بالرَّفْعِ عَنْ دِينِ كَامِلٍ
✽ وَبَا رَبِّناَ بِالنَّصْبِ شَرَّفَ وُصَّلَا
نُكَذِّبُ نَصْبُ الرَّفْعِ فَازَ عَلِيمُهُ
✽ وَفِي وَنَكُونَ انْصِبْهُ فِي كَسْبِهِ عُلَا
وَلَلدَّارُ حَذْفُ اللاَّمِ الاُخْرَى ابْنُ عَامِرٍ
✽ وَالآخِرَةُ المَرْفُوعُ بِالْخِفْضِ وُكِّلَا
وَعَمَّ عُلاً لاَ يَعْقِلُونَ وَتَحْتَهاَ
✽ خِطاَباً وَقُلْ فَي يُوسُفٍ عَمَّ نَيْطَلَا
وَيَاسِينَ مِنْ أَصْلٍ وَلاَ يُكْذِبُونَكَ الْـ
✽ خَفِيفُ أَتى رُحْباً وَطَابَ تأَوُّلَا
أَرَيْتَ فِي الاِسْتِفْهَامِ لاَ عَيْنَ رَاجِعٌ
✽ وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلَا
إِذَا فُتِحَتْ شَدِّدْ لِشَامٍ وَهَهُنَا
✽ فَتَحْناَ وَفِي الأَعْرَافِ وَاقْتَرَبَتْ كِلَا
وَبِالْغُدْوَةِ الشَّامِيُّ بِالضَّمِّ ههُناَ
✽ وَعَنْ أَلِفٍ وَاوٌ وَفِي الْكَهْفِ وَصَّلاَ
وَإِنَّ بِفَتْحٍ عَمَّ نَصْراً وَبَعْدُ كَمْ
✽ نَماَ يَسْتَبِينَ صُحْبَةٌ ذَكَّرُوا وِلَا
سَبِيلَ بِرَفْعٍ خُذْ وَيَقْضِ بِضَمِّ سَا
✽ كِنٍ مَعَ ضَمِّ الْكَسْرِ شَدِّدْ وَأَهْمِلَا
نَعَمْ دُونَ إِلْبَاسٍ وَذكَّرَ مُضْجِعاً
✽ تَوَفَّاهُ وَاسْتَهْوَاهُ حَمْزَةُ مُنْسِلَا
مَعاً خُفيَةً فِي ضَمِّهِ كَسْرُ شُعْبَةٍ
✽ وَأَنْجَيْتَ لِلْكًوِفِيِّ أَنْجَى تَحَوَّلَا
قُلِ اللهُ يُنْجِيكُمْ يُثَقِّلُ مَعْهُمُ
✽ هِشَامٌ وَشَامٍ يُنْسِيَنَّكَ ثَقَّلَا
وَحَرْفَيْ رَأَى كُلاًّ أَمِلْ مُزْنَ صُحْبَةٍ
✽ وَفِي هَمْزِهِ حُسْنٌ وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلَا
بِخُلْفٍ وَخُلْفٌ فِيهِماَ مَعَ مُضْمِرٍ
✽ مُصِيبٌ وَعَنْ عُثْمَانَ في الْكُلِّ قَلِّلَا
وَقَبلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفاَ يَدٍ
✽ بِخُلْفٍ وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلَا
وَقِفْ فِيهِ كَالأُولَى وَنَحْوُ رَأَتْ رَأَوْا
✽ رَأَيْتَ بِفَتْحِ الْكُلِّ وَقْفاً وَمَوْصِلَا
وَخَفِّفَ نُوناً قَبْلَ فِي اللهِ مَنْ لَهُ
✽ بِخُلْفٍ أَتى وَالْحَذْفُ لَمْ يَكُ أَوَّلَا
وَفي دَرَجَاتِ النُّونُ مَعْ يُوسُفٍ
✽ ثَوَى وَوَالَّليْسَعَ الْحَرْفاَنِ حَرِّكْ مُثَقِّلَا
وَسَكِّنْ شِفَاءً وَاقْتَدِهْ حَذْفُ هَائِهِ
✽ شِفَاءً وَبِالتَّحْرِيكِ بِالْكَسْرِ كُفِّلَا
وَمُدَّ بِخُلْفٍ مَاجَ وَالْكُلُّ وَاقِفٌ
✽ بِإِسْكَانِهِ يَذْكُو عَبِيرًا وَمَنْدَلَا
وَتُبْدُونَهَا تُخْفُونَ مَعْ تَجْعَلُونَهُ
✽ عَلَى غَيْبِهِ حَقًّا وَيُنْذِرُ صَنْدَلَا
وَبَيْنَكُمُ ارْفَعْ فِي صَفَا نَفَرٍ وَجَا
✽ عِلُ اقْصُرْ وَفَتْحُ الْكَسْرِ وَالرَّفْعِ ثُمِّلاَ
وَعَنْهُمْ بِنَصْبِ اللَّيْلِ وَاكْسِرْ بِمُسْتَقَرْ
✽ رٌ الْقَافَ حَقًّا خَرَّقُوا ثِقْلُهُ انْجَلَا
وَضَمَّانِ مَعْ يَاسِينَ فِي ثَمَرٍ شَفَا
✽ وَدَارَسْتَ حَقٌّ مَدُّهُ وَلَقَدْ حَلَا
وَحَرِّكْ وَسَكنْ كَافِيًا وَاكْسِر اَنَّهَا
✽ حِمى صَوْبِهِ بِالْخُلْفِ دَرَّ وَأَوْبَلَا
وَخَاطَبَ فِيهَا يُؤْمِنُونَ كَمَا فَشَا
✽ وَصُحْبَةُ كُفْؤٍ فِي الشَّرِيعَةِ وَصَّلَا
وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ ضُمَّ فِي قِبَلاً حَمَى
✽ ظَهِيرًا وَلِلْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلَا
وَقُلْ كَلِماَتٌ دُونَ مَا أَلِفٍ ثَوَى
✽ وَفي يُونُسٍ وَالطَّوْلِ حَامِيهِ ظَلَّلَا
وَشَدَّدَ حَفْصٌ مُنْزَلٌ وَابْنُ عَامِرٍ
✽ وَحُرِّمَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ إذْ عَلَا
وَفُصِّلَ إِذْ ثَنَّى يَضِلُّونَ ضَمَّ مَعْ
✽ يَضِلُّوا الَّذِي فِي يُونُسٍ ثَاِبتًا وَلَا
رِسَالاَتِ فَرْدٌ وَافْتَحُوا دُونَ عِلَّةٍ
✽ وَضَيْقًا مَعَ الْفُرْقَانِ حَرِّكُ مُثْقِلَا
بِكَسْرٍ سِوَى المَكِّيْ وَرَا حَرَجاً هُنَا
✽ عَلَى كَسْرِهَا إلْفٌ صَفَا وَتَوَسَّلَا
وَيَصْعَدُ خِفٌّ سَاكِنٌ دُمْ وَمَدُّهُ
✽ صَحِيحٌ وَخِفُّ الْعَيْنِ دَاوَمَ صَنْدَلَا
ونَحْشُرَ مَعْ ثَانٍ بِيُونُسَ وَهُوَ فِي
✽ سَبَأَ مَعْ نَقُولُ الْيَا فِي الأَرْبَعِ عُمِّلَا
وَخَاطَبَ شَامٍ يَعْلَمُونَ وَمَنْ تَكُو
✽ نُ فِيهَا وَتَحْتَ النَّمْلِ ذَكِّرْهُ شُلْشُلَا
مَكَانَاتِ مَدَّ النُّونَ فِي الْكُلِّ شعْبَةٌ
✽ بِزَعْمِهِمُ الْحَرْفَانِ بِالضَّمِّ رُتِّلَا
وَزَيَّنَ فِي ضَمٍّ وَكَسْرٍ وَرَفْعُ قَتْـ
✽ لَ أَوْلاَدِهِمْ بِالنَّصْبِ شَامِيُّهُمْ تَلَا
وَيُخْفَضُ عَنْهُ الرَّفْعُ فِي شُرَكَاؤُهُمْ
✽ وَفِي مُصْحَفِ الشَّامِينَ بِالْيَاءِ مُثِّلاَ
وَمَفْعُولُهُ بَيْنَ المُضَافَيْنِ فَاصِلٌ
✽ وَلَمْ يُلْفَ غَيْرُ الظُرْفِ فِي الشِّعْرِ فَيْصَلَا
كَلِلَّهِ دَرُّ الْيَوْمَ مَنْ لاَمَهَا فَلاَ
✽ تَلُمْ مِنْ مُلِيمِي النَّحْوِ إِلاَّ مُجَهِّلَا
وَمَعْ رَسْمِهِ زَجَّ الْقَلُوصَ أَبِي مَزَا
✽ دَةَ اْلأَخْفَشُ النَّحْوِيُّ أَنْشَدَ مُجْمِلَا
وَإِنْ يَكُن اَنِّثْ كُفْؤَ صِدْقٍ وَمَيْتَةٌ
✽ دَنَا كَافِيًا وَافْتَحْ حِصَادِ كَذِي حُلَا
نَمَا وَسُكُونُ المَعْزِ حِصْنٌ وَأَنَّثُوا
✽ يَكُونُ كَمَا فِي دِينِهِمْ مَيْتَةٌ كَلَا
وَتَذَّكَّرُونَ الْكُلُّ خَفَّ عَلَى شَذَا
✽ وَأَنَّ اكْسِرُوا شَرْعًا وَبِالْخِفِّ كُمِّلَا
وَيَأْتِيَهُمْ شَافٍ مَعَ النَّحْلِ فَارَقُوا
✽ مَعَ الرُّومِ مَدَّاهُ خَفِيفًا وَعَدَّلَا
وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ خَفَّ فِي قِيَماً ذَكَا
✽ وَيَاآتُهَا وَجْهِيْ مَمَاتِيَ مُقْبِلَا
وَرَبِّيْ صِرَاطِيْ ثُمَّ إِنِّيْ ثَلاَثَةٌ
✽ وَمَحْيَايَ وَالإِسْكَانُ صَحَّ تَحَمُّلَا
سُوْرَةُ الأَعْرَافِوَتَذَّكَّرُونَ الْغَيْبَ زِدْ قَبْلَ تَائِهِ
✽ كَرِيماً وَخِفُّ الذَّالِ كَمْ شَرَفاً عَلَا
مَعَ الزُّخْرُفِ اعْكِسْ تُخْرَجُونَ بِفَتْحَةٍ
✽ وَضَمٍّ وَأُولَى الرُّومِ شَافِيهِ مُثِّلَا
بِخُلْفٍ مَضَى فِي الرُّومِ لاَ يَخْرُجُونَ فِي
✽ رِضًا وَلِباَسُ الرَّفْعُ فِي حَقِّ نَهْشَلَا
وَخَالِصَةٌ أَصْلٌ وَلاَ يَعْلَمُونَ قُلْ
✽ لِشُعْبَةَ فِي الثَّانِي وَيُفْتَحُ شَمْلَلَا
وَخَفِّفْ شَفَا حُكْماً وَماَ الْوَاوَ دَعْ كَفَى
✽ وَحَيْثُ نَعَمْ بِالْكَسْرِ فِي الْعَيْنِ رُتِّلَا
وَأَنْ لَعْنَةُ التَّخْفِيفُ وَالرَّفْعُ نَصُّهُ
✽ سَماَ مَا خَلاَ الْبَزِّي وَفِي النُّورِ أُوصِلاَ
وَيُغْشِي بِهاَ وَالرَّعْدِ ثَقَّلَ صُحْبَةٌ
✽ وَوَالشَّمْسُ مَعْ عَطْفِ الثَّلاَثَةِ كَمَّلَا
وَفِي النَّحْلِ مَعْهُ فِي الأَخِيرَيْنِ حَفْصُهُمْ
✽ وَنُشْراً سُكُونُ الضَّمِّ فِي الْكُلِّ ذَلِّلَا
وَفي النُّونِ فَتْحُ الضمِّ شَافٍ وَعَاصِمٌ
✽ رَوى نُونَهُ بِالْبَاءِ نُقْطَةٌ اَسْفَلَا
وَرَا مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ خَفْضُ رَفْعِهِ
✽ بِكُلٍّ رَسَا وَالْخِفُّ أُبْلِغُكُمْ حَلَا
مَعَ اَحْقَافِهاَ وَالْوَاوَ زِدْ بَعْدَ مُفْسِدِ
✽ يْنَ كُفْؤاً وَبِالإِخْبَارِ إِنَّكُمُو عَلَا
أَلاَ وعَلَى الحِرْمِيُّ إنَّ لَنَا هُنَا
✽ وَأَوْ أَمِنَ الإسْكَانَ حَرْمِيُّهُ كَلا
عَلَيَّ عَلَى خَصُّوا وَفي سَاحِرٍ بِهَا
✽ وَيُونُسَ سَحَّارٍ شَفَا وتَسَلْسَلَا
وَفِي الْكُلِّ تَلْقَفْ خِفُّ حَفْصٍ وَضُمَّ فِي
✽ سَنَقْتُلُ وَاكْسِرْ ضَمَّهُ مُتَثَقِّلَا
وَحَرِّكْ ذَكَا حُسْنٍ وَفِي يَقْتُلُونَ خُذْ
✽ مَعاً يَعْرِشُونَ الْكَسْرُ ضُمَّ كَذِي صِلَا
وَفي يَعْكُفُونَ الضَّمُّ يُكْسَرُ شَافِياً
✽ وَأَنْجَى بِحَذْفِ الْيَاءِ وَالنُّونِ كُفِّلَا
وَدَكَّاءَ لاَ تَنْوِينَ وَامْدُدْهُ هَامِزاً
✽ شَفَا وَعَنِ الْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلَا
وَجَمْعُ رسَالاَتِي حَمَتْهُ ذُكُورُهُ
✽ وَفي الرُّشْدِ حَرِّكْ وَافْتَحِ الضَّمَّ شُلْشُلَا
وَفِي الْكَهْفِ حُسْنَاهُ وَضَمُّ حُلِيِّهِمْ
✽ بَكَسْرٍ شَفَا وَافٍ وَالاِتْبَاعُ ذُو حُلَا
وَخَاطَبَ يَرْحَمْنَا وَيَغْفِرْ لَنَا شَذاً
✽ وَبَا رَبَّنَا رَفْعٌ لِغَيْرِهِمَا انْجَلَا
وَمِيمَ ابْنَ أُمَّ اكْسِرْ مَعًا كُفْؤَ صُحْبَةٍ
✽ وَآصَارَهُمْ بِالْجَمْعِ وَالْمَدِّ كُلِّلاَ
خَطِيئَاتُكُمْ وَحِّدَهُ عَنْهُ وَرَفْعُهُ
✽ كَمَا أَلَّفُوا وَالْغَيْرُ بِالْكَسْرِ عَدَّلَا
وَلكِنْ خَطَايَا حَجَّ فِيهَا وَنُوحِهَا
✽ وَمَعْذِرَةً رَفْعٌ سِوَى حَفْصِهمْ تَلَا
وَبِيسٍ بِيَاءٍ أَمَّ وَالْهَمْزُ كَهْفُهُ
✽ وَمِثْلَ رَئِيْسٍ غَيْرُ هذَيْنِ عَوَّلَا
وَبَيْئَسٍ اَسْكِنْ بَيْنَ فَتْحَيْنِ صَادِقاً
✽ بِخُلْفٍ وَخَفِّفْ يُمْسِكُونَ صَفَا وِلَا
وَيَقْصُرُ ذُرِّيَّاتِ مَعْ فَتْحِ تَائِهِ
✽ وَفِي الطُّورِ فِي الثَّانِي ظَهِيرٌ تَحَمَّلَا
وَيَاسِينَ دُمْ غُصْناً وَيُكْسَرُ رَفْعُ أَوْ
✽ وَّلِ الطُّورِ لِلْبَصْرِيْ وَبِالْمَدِّ كَمْ حَلَا
يَقُولُوا مَعاً غَيْبٌ حَمِيدٌ وَحُيْثُ يُلْـ
✽ ـحِدُونَ بِفَتْحِ الضمِّ وَالْكَسْرِ فُصِّلَا
وَفِي النَّحْلِ وَالاَهُ الْكِسَائِيْ وَجَزْمُهُمْ
✽ يَذَرْهُمْ شَفَا وَالْيَاءُ غُصْنٌ تَهَدَّلَا
وَحَرِّكْ وَضُمَّ الْكَسْرَ وَامْدُدْهُ هَامِزاً
✽ وَلاَ نُونَ شِرْكاً عَنْ شَذَا نَفَرٍ مِلَا
وَلاَ يَتْبَعُوكُمْ خَفَّ مَعْ فَتْحِ بَائِهِ
✽ وَيَتْبَعُهُمْ فِي الظُّلَّةِ احْتَلَّ وَاعْتَلَا
وَقُلْ طَائِفٌ طَيْفٌ رِضىً حَقُّهُ وَيَا
✽ يَمُدُّونَ فَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَعْدَلَا
وَرَبِّيْ مَعِيْ بَعْدِيْ وَإِنِّيْ كِلاَهُمَا
✽ عَذَابِيَ آيَاتِيْ مُضَافَاتُهَا الْعُلَا
سُوْرَةُ الأَنْفَالِوَفِي مُرْدِفِينَ الدَّالَ يَفْتَحُ نَافِعٌ
✽ وَعَنْ قُنْبُلٍ يُرْوَى وَلَيْسَ مُعَوَّلَا
وَيُغْشِي سَمَا خِفًّا وَفِي ضَمِّهِ افْتَحُوا
✽ وَفِي الْكَسْرِ حَقًّا وَالنُّعَاسَ ارْفَعُوا وِلَا
وَتَخْفِيفُهُمْ فِي الأَوَّلَينَ هُنَا وَلـ
✽ ـكِنِ اللهُ وَارْفَعْ هَاءهُ شَاعَ كُفَّلاَ
وَمُوهِنُ بِالتَّخْفِيفِ ذَاعَ وَفِيهِ لَمْ
✽ يُنَوَّنْ لِحَفْصٍ كَيْدَ بِالْخَفْضِ عَوَّلَا
وَبَعْدُ وَإِنَّ الْفَتْحُ عَمَّ عُلاً وَفِيـ
✽ ـهِمَا الْعُدْوَةِ اكْسِرْ حَقًّا الضَّمَّ وَاعْدِلَا
وَمَنْ حَيِيَ اكْسِرْ مُظْهِرًا إِذْ صَفَا هُدًى
✽ وَإِذْ يَتَوَفَّى أَنِّثُوهُ لَهُ مُلَا
وَبِالْغَيْبِ فِيهَا تَحْسَبَنَّ كَمَا فَشَا
✽ عَمِيمًا وَقُلْ فِي النُّورِ فَاشِيهِ كَحَّلَا
وَإِنَّهُمُ افْتَحْ كَاِفيًا وَاكْسِرُوا لِشُعْـ
✽ ـبَةَ السَّلْمَ وَاكْسِرْ فِي الْقِتاَلِ فَطِبْ صِلَا
وَثَانِيْ يَكُنْ غُصْنٌ وَثَالِثُهاَ ثَوَى
✽ وَضُعْفاً بِفَتْحِ الضَّمِّ فَاشِيهِ نُفِّلا
وِفي الرُّومِ صِفْ عَنْ خُلْفِ فَصْلٍ وَأَنِّثَ اَنْ
✽ يَكُونَ مَعَ الأَسْرَى الأُسَارَى حُلاً حَلَا
وَلاَيَتِهِمْ بِالْكَسْرِ فُزْ وَبِكَهْفِهِ
✽ شَفَا وَمَعًا إِنِّيْ بِيَاءَيْنِ أَقْبَلا
سُوْرَةُ التَّوْبَةِوَيُكْسَرُ لاَ أَيْمَانَ عِنْدَ ابْنِ عَامِرٍ
✽ وَوَحَّدَ حَقٌّ مَسْجِدَ اللهِ الاَوَّلَا
عَشِيرَاتُكُمْ بِالجمْعِ صِدْقٌ وَنَوِّنُوا
✽ عُزَيْرٌ رِضَى نَصٍّ وَبِالْكَسْرِ وُكِّلَا
يُضَاهُونَ ضَمَّ الْهَاءِ يَكْسِرُ عَاصِمٌ
✽ وَزِدْ هَمْزَةً مَضْمُومَةً عَنهُ وَاعْقِلَا
يَضِلُّ بِضَمِّ الْيَاءِ مَعْ فَتْحِ ضَادِهِ
✽ صِحَابٌ وَلَمْ يَخْشَوْا هُنَاكَ مُضَلِّلَا
وَأَنْ تُقْبَلَ التَّذْكِيرُ شَاعَ وِصَالُهُ
✽ وَرَحْمَةٌ الْمَرْفُوعُ بِالْخَفْضِ فَاقْبَلَا
وَيُعْفَ بِنُونٍ دُونَ ضَمٍّ وَفَاؤُهُ
✽ يُضَمُّ تُعَذَّبْ تَاهُ بِالنُّونِ وُصِّلَا
وَفِي ذَالِهِ كَسْرٌ وَطَائِفَةٌ بِنَصْـ
✽ ـبِ مَرْفُوعِهِ عَنْ عَاصِمٍ كُلُّهُ اعْتَلاَ
وَحَقٌّ بِضَمِّ السَّوْءِ مَعْ ثَانِ فَتْحِهَا
✽ وَتَحْرِيكُ وَرْشٍ قُرْبَةٌ ضَمُّهُ جَلَا
وَمِنْ تَحْتِهَا المَكِّيْ
✽ يَجُرُّ وَزَادَ مِنْ صَلاَتَكَ وَحِّدْ وَافْتَحِ التَّا شَذًّا عَلَا
وَوَحِّدْ لَهُمْ في هُودَ تُرْجِئُ هَمْزُهُ
✽ صَفَا نَفَرٍ مَعْ مُرْجَئُونَ وَقَدْ حَلَا
وَعَمَّ بِلاَ وَاوِ الَّذِينَ وَضُمَّ فِي
✽ مَنَ اَسَّسَ مَعْ كَسْرٍ وَبُنْيَانُهُ وِلَا
وَجُرْفٍ سكونُ الضَّمِّ فِي صَفْوِ كَامِلٍ
✽ تُقَطَّعُ فَتْحُ الضَّمِّ فِي كَامِلٍ عَلَا
يَزِيغُ عَلَى فَصْلٍ يَرَوْنَ مُخَاطَبٌ
✽ فَشَا وَمَعِيْ فِيهَا بِيَاءَيْنِ حُمِّلَا
سُوْرَةُ يُوْنُسَ عَلَيْهِ السَّلامُوَإِضْجَاعُ رَا كُلِّ الْفَوَاتِحِ ذِكْرُهُ
✽ حِمًى غَيْرَ حَفْصٍ طَا وَيَا صُحْبَةٌ وَلَا
وَكَمْ صُحْبَةٍ يَا كَافَ والْخُلْفُ يَاسِرٌ
✽ وَهَا صِفْ رِضًى حُلْوًا وَتَحْتَ جَنًى حَلَا
شَفَا صادِقًا حَم مُخْتَارُ صُحْبَةٍ
✽ وَبَصْرٍ وَهُمْ أَدْرَى وَبِالْخُلْفِ مُثِّلَا
وَذو الرَّا لِوَرْشٍ بَيْنَ بَيْنَ وَناَفِعٌ
✽ لَدى مَرْيَمٍ هَايَا وَحَا جِيدُهُ حَلَا
نُفَصِّلُ يَا حَقٍّ عُلاً سَاحِرٌ ظُبَى
✽ وَحَيْثُ ضِيَاءً وَافَقَ الْهَمْزُ قُنْبُلَا
وَفِي قُضِيَ الْفَتْحانِ مَعْ أَلِفٍ هُنَا
✽ وَقُلْ أَجَلُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ كُمِّلَا
وَقَصْرُ وَلاَ هَادٍ بِخُلْفٍ زَكَا وَفي الْـ
✽ ـقِيَامَةِ لاَ الأُوْلَى وَبِالْحَالِ أُوِّلَا
وَخَاطَبَ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُناَ شَذاً
✽ وَفي الرُّومِ وَالْحَرْفَيْنِ في النَّحْلِ أَوَّلَا
يُسَيِّرُكُمْ قُلْ فِيهِ يَنْشُرُكُمْ كَفَى
✽ مَتَاعَ سِوَى حَفْصٍ بِرَفْعٍ تَحَمَّلاَ
وَإِسْكَانُ قِطْعاً دُونَ رَيْبٍ وُرُودُهُ
✽ وفِي بَاءِ تَبْلُو التَّاءُ شَاعَ تَنَزُّلَا
وَيَا لاَ يَهَدِّي اكْسِرْ صَفِيًّا وَهَاهُ نَلْ
✽ وَأَخْفَى بَنُو حَمْدٍ وَخُفِّفَ شُلْشُلَا
وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ النَّاسَ عَنْهُمَا
✽ وَخَاطَبَ فِيهَا يَجْمَعُونَ لَهُ مُلَا
وَيَعْزُبُ كَسْرُ الضَّمِّ مَعْ سَبَأٍ رَسَا
✽ وَأَصْغَرَ فَارْفَعْهُ وَأَكْبَرَ فَيْصَلَا
مَعَ الْمدِّ قَطْعُ السِّحْرِ حُكْمٌ تَبَوَّءا
✽ بِيَا وَقْفُ حَفْصٍ لَمْ يَصِحَّ فَيُحْمَلَا
وَتَتَّبِعَانِ النُّونُ خَفَّ مَدًا وَمَـ
✽ ـاجَ بِالْفَتْحِ وَالإِسْكَانِ قَبْلُ مُثَقَّلَا
وَفِي أَنَّهُ اكْسِرْ شَافِياً وَبِنُونِهِ
✽ وَنَجْعَلُ صِفْوَ الْخِفُّ نُنْجِ رِضىً عَلَا
وَذَاكَ هُوَ الثَّانِي وَنَفْسِيَ يَاؤُهَا
✽ وَرَبِّيَ مَعْ أَجْرِيَ وَإِنِّي وَلِي حُلَا
سُوْرَةُ هُوْدٍ عَلَيْهِ السَّلامُوَإِنِّي لَكُمْ بِالْفَتْحِ حَقُّ رُوَاتِهِ
✽ وَبَادِيءَ بَعْدَ الدَّالِ بِالْهَمْزِ حُلِّلَا
وَمِنْ كُلِّ نَوِّنْ مَعْ قَدْ اَفْلَحَ عَالِماً
✽ فَعُمِّيَتِ اضْمُمْهُ وَثَقِّلْ شَذًّا عَلَا
وَفِي ضَمِّ مَجْرَاهَا سِوَاهُمْ وَفَتْحُ يَا
✽ بُنَيِّ هُنَا نَصٌّ وَفِي الْكُلِّ عُوِّلَا
وَآخِرُ لُقْماَنٍ يُوَالِيهِ أَحْمَدُ
✽ وَسَكَّنَهُ زَاكٍ وَشَيْخُهُ الاَوَّلَا
وَفِي عَمَلٌ فَتْحٌ وَرَفْعٌ وَنَوِّنُوا
✽ وَغَيْرَ ارْفَعُوا إِلاَّ الْكِسَائِيَّ ذَا الْمَلَا
وَتَسْئَلْنِ خِفُّ الْكَهْفِ ظِلٌّ حِمًي وَهَا
✽ هُنَا غُصْنُهُ وَافْتَحْ هُنَا نُونَهُ دَلَا
وَيَوْمَئِذٍ مَعْ سَالَ فَافْتَحْ أَتَى رِضاً
✽ وَفِي النَّمْلِ حِصْنٌ قَبْلَهُ النُّونُ ثُمِّلاَ
ثَمُودَ مَعَ الْفُرْقَانِ وَالْعَنْكَبُوتِ لَمْ
✽ يُنَوَّنْ عَلَى فَصْلٍ وَفِي النَّجْمِ فُصِّلَا
نَمَا لِثَمُودٍ نَوِّنُوا وَاخْفِضُوا رِضاً
✽ وَيَعْقُوبُ نَصْبُ الرَّفْعِ عَنْ فَاضِلٍ كَلَا
هُناَ قَالَ سِلْمٌ كسْرُهُ وَسُكُونُهُ
✽ وَقَصْرٌ وَفَوْقَ الطُّورِ شَاعَ تَنَزُّلاَش
وَفَاسْرِ أَنِ اسْرِ الْوَصْلُ أَصْلٌ دَناَ وَهَا
✽ هُنَا حَقٌّ إِلاَّ امْرَاتَكَ ارْفَعْ وَأَبْدِلَا
وَفِي سَعِدُوا فَاضْمُمْ صِحَابًا وَسَلْ بِهِ
✽ وَخِفُّ وَإِنْ كُلاًّ إِلَى صَفْوِهِ دَلَا
وَفِيها وَفِي يس وَالطَّارِقِ العُلا
✽ يُشَدِّدُ لَمَّا كَامِلٌ نَصَّ فَاعْتَلا
وَفي زُخْرُفٍ فِي نَصِّ لُسْنٍ بِخُلْفِهِ
✽ وَيَرْجِعُ فِيه الضَّمُّ وَالْفَتْحُ إِذْ عَلَا
وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ هُنَا وَآ
✽ خِرَ النَّمْلِ عِلْماً عَمَّ وَارْتَادَ مَنْزِلَا
وَيَاآتُهاَ عَنِّيْ وَإِنِّيْ ثَمَانِيا
✽ وَضَيْفِيْ وَلكِنِّيْ وَنُصْحِيَ فَاقْبَلَا
شِقَاقِيْ وَتَوْفِيقِيْ وَرَهْطِيَ عُدَّهاَ
✽ وَمَعْ فَطَرَنْ أَجْرِيْ مَعاً تُحْصِ مُكْمِلَا
سُوْرَةُ يُوْسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُوَيَا أَبَتِ افْتَحْ حَيْثُ جَا لاِبْنِ عَامِرٍ
✽ وَوُحِّدَ لِلْمَكِّيِّ آيَاتٌ الْوِلَا
غَيَابَاتِ فِي الْحَرْفَيْنِ بِالْجَمْعِ نَافِعٌ
✽ وَتَأْمَنُنَا لِلْكُلِّ يُخْفَى مُفَصَّلَا
وَأَدْغَمَ مَعْ إِشْمَامِهِ البَعْضُ عَنْهُمُ
✽ وَنَرْتَعْ وَنَلْعَبْ يَاءُ حِصْنٍ تَطَوَّلَا
وَيَرْتَعْ سُكُونُ الْكَسْرِ فِي الْعَيْنِ ذُو حِماً
✽ وَبُشْرَايَ حَذْفُ الْيَاءِ ثَبْتٌ وَمُيِّلَا
شِفَاءٌ وَقَلِّلْ جِهْبِذَا وَكِلاَهُمَا
✽ عَنِ ابْنِ الْعَلاَ وَالْفَتْحُ عَنْهُ تَفَضَّلاَ
وَهَيْتَ بِكَسْرٍ أَصْلُ كُفْؤٍ وَهَمْزُهُ
✽ لِسَانٌ وَضَمُّ التَّا لِوَى خُلْفُهُ دَلَا
وَفِي كَافَ فَتْحُ الَّلامِ فِي مُخْلِصاً ثَوَى
✽ وَفِي الْمُخْلِصِينَ الْكُلُّ حِصْنٌ تَجَمَّلَا
معاً وَصْلُ حَاشَا حَجَّ دَأْباً لِحَفْصِهِمْ
✽ فَحَرِّكْ وَخَاطِبْ يَعْصِرُونَ شَمَرْدَلَا
وَنَكْتَلْ بِيَا شَافٍ وَحَيْثُ يَشَاءُ نُو
✽ نُ دَارٍ وَحِفْظاً حَافِظاً شَاعَ عُقَّلَا
وَفِتْيَتِهِ فِتْيَانِهِ عَنْ شَذاً وَرُدْ
✽ بِالاِخْبَارِ فِي قَالُوا أَئِنَّكَ دَغْفَلَا
وَيَيْأَسْ مَعًا وَاسْتَيْأَسَ اسْتَيْأَسُوا وَتَيْـ
✽ ـأَسُوا اقْلِبْ عَنِ الْبَزِّيْ بِخُلْفٍ وَأَبْدِلَا
وَيُوحَى إِلَيْهِمْ كَسْرُ حَاءِ جَمِيعِهَا
✽ وَنُونٌ عُلاً يُوحَى إِلَيْهِ شَذاً عَلَا
وَثَانِيَ نُنْجِ احْذِفْ وَشَدِّدْ وَحَرِّكَنْ
✽ كَذَا نَلْ وَخَفِّفْ كُذِّبُوا ثَابِتاً تَلَا
وَأَنِّيْ وَإِنَّىْ الْخَمْسُ رَبِّيْ بِأَرْبَعٍ
✽ أَرَانِيْ مَعاً نَفْسِيْ لَيُحْزِنُنِي حُلَا
وَفِي إِخْوَتِيْ حُزْنِيْ سَبِيلِيْ بِيْ وَلِيْ
✽ لَعَلِّيَ آبَاءِيْ أَبِيْ فَاخْشَ مَوْحَلَا
سُوْرَةُ الرَّعْدِوَزَرْعٌ نَخِيلٌ غَيْرُ صِنْوَانٍ اَوَّلاَ
✽ لَدَى خَفْضِهَا رَفْعٌ عَلَى حَقُّهُ طُلَا
وَذَكَّرَ تُسْقَى عَاصِمٌ وَابْنُ عَامِرٍ
✽ وَقُلْ بَعْدَهُ بِالْيَا يُفَضِّلُ شُلْشُلَا
وَمَا كُرِّرَ اسْتِفْهَامُهُ نَحْوُ آئِذَا
✽ أَئِنَّا فَذُو اسْتِفْهَامٍ الْكُلُّ أَوَّلَا
سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ وَالشَّامِ مُخْبِرٌ
✽ سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلَا
وَدُونَ عِنَادٍ عَمَّ فِي الْعَنْكَبُوتِ مُخْـ
✽ ـبِرًا وَهْوَ في الثَّانِي أَتَى رَاشِدًا وَلاَ
سِوَى الْعَنْكَبُوتِ وَهْوَ فِي الْنَّمْلِ كُنْ رِضَا
✽ وَزَادَاهُ نُونًا إِنَّنَا عَنْهُمَا اعْتَلَا
وَعَمَّ رِضاً فِي النَّازِعَاتِ وَهُمْ عَلَى
✽ أُصُولِهِمْ وَامْدُدْ لِوَى حَافِظٍ بَلَا
وَهَادٍ وَوَالٍ قِفْ وَوَاقٍ بِيَائِهِ
✽ وَبَاقٍ دَنَا هَلْ يَسْتَوِي صُحْبَةٌ تَلَا
وَبَعْدُ صِحَابٌ يُوْقِدُونَ وَضَمُّهُمْ
✽ وَصُدُّوا ثَوَى مَعْ صُدَّ فِي الطَّوْلِ وَانْجَلَا
وَيُثْبِتُ فِي تَخْفِيفِهِ حَقُّ نَاصِرٍ
✽ وَفِي الْكَافِرُ الْكُفَّارُ بِالْجَمْعِ ذُلِّلَا
سُوْرَةُ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُوَفِي الْخَفْضِ فِي اللهِ الَّذِي الرَّفْعُ عَمَّ خَا
✽ لِقُ امْدُدْهُ وَاكْسِرْ وَارْفَعِ الْقَافَ شُلْشُلَا
وَفِي النُّورِ وَاخْفِضْ كُلَّ فِيهَا وَالأرْضَ هَا
✽ هُنَا مُصْرِخِيَّ اكْسِرْ لِحَمْزَةَ مُجْمِلَا
كَهَا وَصْلٍ أَوْ لِلسَّاكِنَينِ وَقُطْرُبٌ
✽ حَكَاهَا مَعَ الْفَرَّاءِ مَعْ وَلَدِ الْعَلَا
وَضُمَّ كِفَا حِصْنٍ يَضِلُّوا يَضِلَّ عَنْ
✽ وَأَفْئِدَةً بِالْيَا بِخُلْفٍ لَهُ وَلَا
وَفِي لِتَزُولَ الْفَتْحُ وَارْفَعْهُ رَاشِداً
✽ وَمَا كَانَ لِيْ إِنِّيْ عِبَادِيَ خُذْ مُلا
سُوْرَةُ الْحِجْرِوَرُبَّ خَفِيفٌ إِذْ نَمَا سُكِّرَتْ دَنَا
✽ تَنَزَّلُ ضَمُّ التَّا لِشُعْبَةَ مُثِّلَا
وَبِالنُّونِ فِيهاَ وَاكْسِرِ الزَّايَ وَانُصِبِ الْ
✽ مَلائِكَةَ المَرْفُوعَ عَنْ شَائِدٍ عُلَا
وَثُقِّلَ لِلْمَكِّيِّ نُونُ تُبَشِّرُو
✽ نَ وَاكْسِرْهُ حِرْمِيَّا وَمَا الْحَذُفُ أَوَّلَا
وَيَقْنَطُ مَعْهُ يَقْنَطُونَ وَتَقْنَطُوا
✽ وَهُنَّ بِكَسْرِ النُّونِ رَافَقْنَ حُمَّلاَ
وَمُنْجُوهُمُ خِفٌّ وَفِي الْعَنْكَبُوتِ نُنْـ
✽ ـجِيَنَّ شَفَا مُنْجُوكَ صُحْبَتُهُ دَلَا
قَدَرْنَا بِهَا وَالنَّمْلِ صِفْ وَعِبَادِ مَعْ
✽ بَناتِيْ وَأَنيْ ثُمَّ إِنِّيْ فَاعْقِلَا
سُوْرَةُ النَّحْلِوَيُنْبِتُ نُونٌ صَحَّ يَدْعُونَ عَاصِمٌ
✽ وَفِي شُرَكَايَ الْخُلْفُ فِي الْهَمْزِ هَلْهَلَا
وَمِنْ قَبْلِ فِيهِمْ يَكْسِرُ النُّونَ نَافِع
✽ مَعًا يَتَوَفَّاهُمْ لِحَمْزَةَ وُصِّلَا
سَمَا كامِلاً يَهْدِيْ بِضَمٍّ وَفَتْحَةٍ
✽ وَخَاطِبْ تَرَوْا شَرْعاً وَاْلآخِرُ فِي كِلَا
وَرَا مُفْرِطُونَ اكْسِرْ أَضاَ يَتَفَيَّؤاُ الْـ
✽ ـمُؤَنَّثُ لِلْبَصْرِيِّ قَبْلُ تُقُبِّلَا
وَحَقُّ صِحَابٍ ضَمَّ نَسْقِيكُمُو مَعََا
✽ لِشُعْبَةَ خَاطِبْ يَجْحَدُونَ مُعَلَّلَا
وَظَعْنِكُمُ إِسْكَانُهُ ذَائِعٌ وَنَجْـ
✽ ـزِيَنَّ الَّذِينَ النُّونُ دَاعِيهِ نُوِّلَا
مَلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الاخْفَشُ يَاءَهُ
✽ وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُوناً مُوَهَّلَا
سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ
✽ وَيُكْسَرُ فِي ضَيْقٍ مَعَ النَّمْلِ دُخْلُلَا
سُوْرَةُ الإِسْرَاءِوَيَتَّخِذُوا غَيْبٌ حَلاَ لِيَسُوءَ نُو
✽ نُ رَاوٍ وَضَمُّ الْهَمْزِ وَالْمَدِّ عُدِّلَا
سَمَا وَيُلَقَّاهُ يُضَمُّ مُشَدَّداً
✽ كَفَى يَبْلُغَنَّ امْدُدْهُ وَاكْسِرْ شَمَرْدَلَا
وَعَنْ كُلِّهِمْ شَدِّدْ وَفَا أُفِّ كُلِّهاَ
✽ بِفَتْحٍ دَناَ كُفْؤًا وَنَوِّنْ عَلَى اعْتِلَا
وَبِالْفَتْحِ وَالتَّحْرِيكِ خِطْأً مُصَوَّب
✽ وَحَرَّكَهُ الْمَكِّيْ وَمَدَّ وَجَمَّلَا
وَخَاطَبَ فِي يُسْرِفْ شُهُودٌ وَضَمُّنَا
✽ بِحَرْفَيْهِ بِالْقِسْطَاسِ كَسْرُ شَذٍ عَلاَ
وَسَيِّئَةً فِي هَمْزِهِ اضْمُمْ وَهَائِهِ
✽ وَذَكِّرْ وَلاَ تَنْوِينَ ذِكْراً مُكَمَّلَا
وَخَفِّفْ مَعَ الْفُرْقَانِ وَاضُمُمْ لِيَذْكُرُوا
✽ شِفَاءً وَفِي الْفُرْقَانِ يَذْكُرُ فُصِّلَا
وَفِي مَرْيَمٍ بِالْعَكْسِ حَقٌّ شِفَاؤُهُ
✽ يَقُولُونَ عَنْ دَارٍ وَفِي الثَّانِ نُزِّلَا
سَمَا كِفْلُهُ أَنِّثْ يُسَبِّحُ عَنْ حِميً
✽ شَفَا وَاكْسِرُوا إِسْكَانَ رَجْلِكَ عُمَّلَا
وَيَخْسِفَ حق نُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ
✽ فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلَا
خِلاَفَكَ فَافْتَحْ مَعْ سُكُونٍ وَقَصْرِهِ
✽ سَمَا صِفْ نَآى أَخِّرْ مَعاً هَمْزَهُ مَلَا
تُفَجِّرَ فِي اْلأُولَى كَتَقْتُلَ ثَابِتٌ
✽ وَعَمَّ نَدىً كِسْفاً بِتَحْرِيكِهِ وَلَا
وَفي سَبَأٍ حَفْصٌ مَعَ الشُّعَرَاءِ قُلْ
✽ وَفِي الرُّومِ سَكِّنْ لَيْسَ بِالْخُلْفِ مُشْكِلَا
وَقُلْ قَالَ اْلاُولَى كَيْفَ دَارَ وَضُمَّ تَا
✽ عَلِمْتَ رِضىً وَالْيَاءُ فِي رَبِّيَ انْجَلَا
سُوْرَةُ الْكَهْفِوَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ
✽ عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجاً بَلَا
وَفِي نُونِ مَنْ رَاق وَمَرْقَدِناَ وَلاَ
✽ مِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لاَ سَكْتَ مُوصَلَا
وَمِنْ لَدْنِهِ في الضَّمِّ أَسْكِنْ مُشِمَّهُ
✽ وَمِنْ بَعْدِهِ كَسْرَانِ عَنْ شُعْبَةَ اعْتَلَا
وَضُمَّ وَسَكِّنْ ثُمَّ ضُمَّ لِغَيْرِهِ
✽ وَكُلُّهُمُ فِي الْهَا عَلَى أَصْلِهِ تَلَا
وَقُلْ مِرْفَقاً فَتْحٌ مَعَ الْكَسْرِ عَمَّهُ
✽ وَتَزْوَرُّ لِلشَّامِيْ كَتَحْمَرُّ وُصِّلَا
وَتَزَّاوَرُ التَّخْفِيفُ فِي الزَّايِ ثَاِبتٌ
✽ وَحِرْمِيُّهُمْ مُلِّئْتَ فِي اللاَّمِ ثَقَّلاَ
بَوَرْقِكُمُ الإِسْكَانُ فِي صَفْوِ حُلْوِهِ
✽ وَفِيهِ عَنِ الْبَاقِينَ كَسْرٌ تَأَصَّلا
وَحَذْفُكَ لِلتَّنْوِينِ مِنْ مِائَةٍ شَفَا
✽ وَتُشْرِكْ خِطَابٌ وَهْوَ بِالْجَزْمِ كُمِّلَا
وَفِي ثُمُرٍ ضَمَّيْهِ يَفْتَحُ عَاصِمٌ
✽ بِحَرْفَيْهِ وَاْلإِسْكَانُ فِي الْمِيمِ حُصِّلاِ
وَدَعْ مِيمَ خَيْراً مِنْهُمَا حُكْمُ ثَابِتٍ
✽ وَفِي الْوَصْلِ لكِنَّا فَمُدَّ لَهُ مُلَا
وَذَكِّرْ تَكُنْ شَافٍ وَفِي الْحَقِّ جَرُّهُ
✽ عَلَى رَفْعِهِ حَبْرٌ سَعِيدٌ تَأَوَّلَا
وَعُقُباً سُكُونُ الضَّمِّ نَصُّ فَتىً وَيَا
✽ نُسَيِّرُ وَالَى فَتْحَهَا نَفَرٌ مَلَا
وَفِي النُّونِ أَنِّثْ وَالْجِبَالَ بِرَفْعِهِمْ
✽ وَيَوْمُ يقُولُ النُّونُ حَمْزَةُ فَضَّلَا
لِمَهْلَكِهِمْ ضَمُّوا وَمَهْلَكَ أَهْلِهِ
✽ سِوى عَاصِمٍ وَالْكَسْرُ فِي الْلاَّمِ عُوِّلَا
وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ لِحَفْصِهِمْ
✽ وَمَعْهُ عَلَيْهِ اللهَ فِي الْفَتْحِ وَصَّلَا
لِتُغْرِقَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً
✽ وَقُلْ أَهْلَهَا بِالرَّفْعِ رَاوِيهِ فَصَّلَا
وَمُدَّ وَخَفِّفْ يَاءَ زَاكِيَةً سَمَا
✽ وَنُونَ لَدُنِّي خَفَّ صَاحِبُهُ إِلَى
وَسَكِّنْ وَأَشْمِمْ ضَمَّةَ الدَّالِ صَادِقاً
✽ تَخِذْتَ فَخَفِّفْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ دُمْ حُلَا
وَمِنْ بَعْدُ بِالتَّخْفِيفِ يُبْدِلُ هَاهُنَا
✽ وَفَوْقَ وَتَحْتَ الْمُلْكِ كَافِيهِ ظَلَّلَا
فَأَتْبَعَ خَفِّفْ فِي الثَّلاَثَةِ ذَاكِراً
✽ وَحَامِيَةٍ بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُ كَلَا
وَفِي الْهَمْزِ يَاءٌ عَنْهُمْ وَصِحَابُهُمْ
✽ جَزَاءُ فَنَوِّنْ وَانْصِبِ الرَّفْعَ وَأَقْبَلَا
عَلَى حَقٍّ السُّدَّيْنِ سُدًّا صِحَابُ حَقْ
✽ قٍ الضَّمُّ مَفْتُوحٌ وَيَاسِينَ شِدْ عُلاَ
وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجَ اهْمِزِ الْكُلَّ نَاصِراً
✽ وَفِي يَفْقَهُونَ الضَّمُّ وَالْكَسْرُ شُكِّلَا
وَحَرِّكْ بِهاَ وَالمُؤْمِنينَ وَمُدَّهُ
✽ خَرَاجاً شَفَا وَاعْكِسْ فَخَرْجُ لَهُ مُلَا
وَمَكَّنَنِي أَظْهِرْ دَلِيلاً وَسَكَّنُوا
✽ مَعَ الضَّمِّ فِي الصُّدْفَيْنِ عَنْ شُعْبَةَ الْمَلَا
كَمَا حَقُّهُ ضَمَّاهُ وَاهْمِزْ مُسَكِّناً
✽ لَدَى رَدْماً ائْتُونِي وَقَبْلُ اكْسِرِ الْوِلَا
لِشُعْبَةَ وَالثَّانِي فَشَا صِفْ بِخُلْفِهِ
✽ وَلاَ كَسْرَ وَابْدَأْ فِيهِمَا الْيَاءَ مُبْدِلا
وَزِدْ قَبْلُ هَمْزَ الْوَصْلِ وَالْغَيْرُ فِيهِمَا
✽ بِقَطْعِهِمَا وَالْمَدِّ بَدْءاً وَمَوْصِلَا
وَطَاءَ فَمَا اسْطَاعُوا لِحَمْزَةَ شَدِّدُوا
✽ وَأَنْ تَنْفَدَ التَّذْكِيرُ شَافٍ تَأَوَّلَا
ثَلاَثٌ مَعيْ دُونِيْ وَرَبِّيْ بِأَرْبَعٍ
✽ وَمَا قَبْلَ إِنْ شَاءَ الْمُضَافَاتُ تُجْتَلَا
سُوْرَةُ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلامُوَحَرْفَا يَرِثْ بِالْجَزْمِ حُلْوُ رِضىً وَقُلْ
✽ خَلَقْتُ خَلَقْنَا شَاعَ وَجْهاً مُجَمَّلَا
وَضَمُّ بُكِيًّا كَسْرُهُ عَنْهُمَا وَقُلْ
✽ عُتيًّا صُلِيًّا مَعْ جُثِيًّا شَذًا عَلَا
وَهَمْزُ أَهَبْ بِالْيَا جَرَى حُلْوُ بَحْرِهِ
✽ بِخُلْفٍ وَنِسْيًا فَتْحُهُ فَائِزٌ عُلَا
وَمَنْ تَحْتَهَا اكْسِرْ وَاخْفِضِ الدَّهْرَ عَنْ شَذاً
✽ وَخَفَّ تَسَاقَطْ فَاصِلاً فَتُحُمِّلَا
وَبِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ وَالْكَسْرِ حَفْصُهُمْ
✽ وَفِي رَفْعِ قَوْلُ الْحَقِّ نَصْبُ نَدٍ كَلَا
وَكَسْرُ وَأَنَّ اللهَ ذَاكٍ وأَخْبَروا
✽ بِخُلْفٍ إِذَا مَا مُتُّ مُوفِينَ وُصَّلَا
وَنُنَجِّي خَفِيفاً رُضْ مَقَاماً بِضَمِّهِ
✽ دَنَا رِءْيًا اَبْدِلْ مُدْغِماً بَاسِطًا مُلاَ
وَوُلْدَا بِهاَ وَالزُّخْرُفِ اضْمُمْ وَسَكِّنَنْ
✽ شِفاَءً وَفِي نُوحٍ شَفاَ حَقُّهُ وَلَا
وَفِيهاَ وَفِي الشُّورى يَكَادُ أَتَى رِضاً
✽ وَطَا يَتَفَطَّرْنَ اكْسِرُوا غَيْرَ أَثْقَلَا
وَفي التَّاءِ نُونٌ سَاكِنٌ حَجَّ فِي صَفا
✽ كَمَالٍ وَفِي الشُّورى حَلاَ صَفْوُهُ وِلَا
وَرَاءِيَ وَاجْعَلْ لِي وَإِنِّيْ كِلاَهُماَ
✽ وَرَبِّيْ وَآتَانِيْ مُضَافَاتُهَا الْعُلا
سُوْرَةُ طَهلِحَمْزَةَ فَاضْمُمْ كَسْرَهاَ أَهْلِهِ امْكُثُوا
✽ مَعاً وَافْتَحُوا إِنِّي أَنَا دَائِماً حُلَا
وَنَوِّنْ بِها وَالنَّازِعَاتِ طُوًى ذَكَا
✽ وَفِي اخْتَرْتُكَ اخْتَرْناَكَ فَازَ وَثَقَّلَا
وَأَنَّا وَشَامٍ قَطْعُ أَشْدُدْ وَضُمَّ فِي ابْـ
✽ ـتِدَا غَيْرِهِ واضْمُمْ وَأَشْرِكْهُ كَلْكَلَا
معَ الزُّخْرُفِ اقْصُرْ بَعْدَ فَتْحٍ وَسَاكِنٍ
✽ مِهَاداً ثَوَى واضْمُمْ سِوىً فِي نَدٍ كَلَا
وَيَكْسِرُ بَاقِيهِمْ وَفِيهِ وَفِي سُدىً
✽ مُمَالُ وُقُوفٍ فِي الأَصُولِ تَأَصَّلَا
فَيَسْحَتَكمْ ضَمٌّ وَكَسْرٌ صِحَابُهُمْ
✽ وَتَخْفِيفُ قَالُوا إِنَّ عَالِمُهُ دَلَا
وَهذَيْنِ فِي هذَانِ حَجَّ وَثِقْلُهُ
✽ دَناَ فَاجْمَعُوا صِلْ وَافْتَحِ الْمِيمَ حُوَّلَا
وَقُلْ سَاحِرٍ سِحْرٍ شَفَا وَتَلَقَّفُ ارْ
✽ فَعِ الْجَزْمَ مَعْ أُنْثى يُخَيَّلُ مُقْبِلَا
وَأَنْجَيْتُكُمْ وَاعَدْتُكُمْ مَا رَزَقْتُكُمْ
✽ شَفَا لاَ تَخَفْ بِالْقَصْرِ وَالْجَزْمِ فُصِّلَا
وَحاَ فَيَحِلَّ الضَّمُّ فِي كَسْرِهِ رِضاً
✽ وَفِي لاَمِ يَحْلِلْ عَنْهُ وَافَى مُحَلَّلَا
وَفي مُلكِناَ ضَمٌّ شَفَا وَافْتَحُوا أُولِي
✽ نُهَىً وَحَمَلْناَ ضُمَّ وَاكْسِرْ مُثَقِّلاَ
كَمَا عِنْدَ حِرْمِيٍّ وَخَاطَبَ يَبْصُرُوا
✽ شَذًا وَبِكَسْرِ اللاَّمِ تُخْلِفَهُ حَلَا
دَرَاكِ وَمَعْ يَاءٍ بِنَنْفُخُ ضَمُّهُ
✽ وَفي ضَمِّهِ افْتَحْ عَنْ سِوَى وَلَدِ الْعَلاِ
وَبِالْقَصْرِ لِلْمَكِّيِّ وَاجْزِمْ فَلاَ يَخَفْ
✽ وَأَنَّكَ لاَ فِي كَسْرِهِ صَفْوَةُ الْعُلَا
وَبِالْضَّمِّ تُرْضَى صِفْ رِضاً يَأْتِهِمْ مُؤَنْ
✽ نَثٌ عَنْ أُولِي حِفْظٍ لَعَلِّيْ أَخِيْ حُلَا
وَذِكْرِيْ مَعاً إِنِّيْ مَعاً لِيْ مَعاً حَشَرْ
✽ تَنِيْ عَيْنِ نَفْسِيْ إِنَّنِيْ رَأْسِيَ انْجَلَا
سُوْرَةُ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُوَقُلْ قَالَ عَنْ شُهْدٍ وَآخِرُهَا عَلاَ
✽ وَقُلْ أَوَلَمْ لاَ وَاوَ دَارِيهِ وَصَّلَا
وَتُسْمِعُ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً
✽ سِوَى الْيَحْصَبِيْ وَالصُّمَّ بِالرَّفْعِ وُكِّلا
وَقَالَ بِهِ فِي النَّمْلِ وَالرُّومِ دَارِمٌ
✽ وَمِثْقَالُ مَعْ لُقْمَانَ بِالرَّفْعِ أُكْمِلَا
جُذَاذاً بِكَسْرِ الضَّمِّ رَاوٍ وَنُونُهْ
✽ لِيُحْصِنَكُمْ صَافَى وَأُنِّثَ عَنْ كِلَا
وَسَكَّنَ بَيْنَ الْكَسْرِ وَالْقَصْرِ صُحْبَةٌ
✽ وَحِرْمٌ وَنُنْجِي اِحْذِفْ وَثَقِّلْ كَذِيْ صِلَا
وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ عَنْ شَذاً وَمُضَافُهَا
✽ مَعِيْ مَسَّنِيْ إِنِّيْ عِبَادِيَ مُجْتَلَا
سُوْرَةُ الْحَجِّسُكَارَى مَعاَ سَكْرَى شَفاَ وَمُحَرَّكٌ
✽ لِيَقْطَعْ بِكَسْرِ اللاَّمِ كَمْ جِيدُهُ حَلَا
لِيُوفُوا ابْنُ ذَكْوَانٍ لِيَطَّوَّفُوا لَهُ
✽ لِيَقْضُوا سِوَى بَزِّيِّهِمْ نَفَرٌ جَلَا
وَمَعْ فَاطِرِ انْصِبْ لُؤْلُؤاً نَظْمُ أُلْفَةٍ
✽ وَرَفْعَ سَوَاءً غَيْرُ حَفْصٍ تَنَخَّلاَ
وَغَيْرُ صِحَابٍ فِي الشَّرِيَعةِ ثُمَّ وَلْـ
✽ ـيُوَفُّوا فَحَرِّكْهُ لِشُعْبَةَ أَثْقَلَا
فَتَخْطَفُهُ عَنْ نَافِعٍ مِثْلُهُ وَقُلْ
✽ معاً مَنْسَكاً بالكَسْرِ فِي السِّينِ شُلْشُلَا
وَيُدْفَعُ حَقٌّ بَيْنَ فَتْحَيْهِ سَاكِنٌ
✽ يُدَافِعُ وَالْمَضْمُومُ فِي أَذِنَ اَعْتَلَا
نَعَمْ حَفِظُوا وَالْفَتْحُ فِي تَا يُقَاتِلُو
✽ نَ عَمَّ عُلاَهُ هُدِّمَتْ خَفَّ إِذْ دُلَا
وَبَصْرِيٌّ أَهْلَكْنَا بِتَاءٍ وَضَمِّهَا
✽ يَعُدُّونَ فِيهِ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلَا
وَفِي سَبَإٍ حَرْفَانِ مَعْهَا مُعَاجِزِيْـ
✽ ـنَ حَقٌّ بِلاَ مَدٍّ وَفِي الْجِيمِ ثُقِّلَا
وَالاَوَّلُ مَعْ لُقْماَنَ يَدْعُونَ غَلَّبُوا
✽ سِوَى شُعْبَةٍ وَالْيَاءُ بَيْتِيَ جَمَّلَا
سُوْرَةُ الْمُؤْمِنُونَأَمَانَاتِهِمْ وَحِّدْ وَفِي سَالَ دَارِياً
✽ صَلاَتِهِمُ شَافٍ وَعَظْماً كَذِيْ صِلَا
مَعَ الْعَظْمِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ حَقُّهُ
✽ بِتَنْبُتُ وَالمَفْتُوحُ سِيناَءَ ذُلِّلَا
وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلاً غَيْرَ شُعْبَةٍ
✽ وَنَوَّنَ تَتْراً حَقُّهُ وَاكْسِرِ الْوِلَا
وَأَنَّ ثَوَى وَالنُّونَ خَفِّفْ كَفَى وَتَهْـ
✽ ـجُرُونَ بِضَمٍّ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَجْمَلَا
وَفِي لاَمِ لِلهِ الأَخِيرَيْنِ حَذْفُهاَ
✽ وَفِي الْهَاءِ رَفْعُ الْجَرِّ عَنْ وَلَدِ الْعَلَا
وَعَالِمُ خَفْضُ الرَّفْعِ عَنْ نَفَرٍ وَفَتْـ
✽ ـحُ شِقْوَتُنَا وَامْدُدْ وَحَرِّكُهُ شُلْشُلَا
وَكَسْرُكَ سُخْرِيًّا بِهاَ وَبِصَادِهاَ
✽ عَلَى ضَمِّهِ أَعْطَى شِفَاءً وَأَكْمَلَا
وَفِي أَنَّهُمْ كَسْرٌ شَرِيفٌ وَتُرْجَعُـ
✽ ـونَ في الضَّمِّ فَتْحٌ وَاكْسِرِ الْجيمَ وَاكْمُلاَ
وَفي قَالَ كَمْ قُلْ دُونَ شَكٍّ وَبَعْدَهُ
✽ شَفَا وَبِهَا يَاءٌ لَعَلِّيَ عُلِّلَا
سُوْرَةُ النُّورِوَحَقٌّ وَفَرَّضْناَ ثَقِيلاً وَرَأْفَةٌ
✽ يُحَرِّكُهُ الْمَكِّيْ وَأَرْبَعُ أَوَّلَا
صِحَابٌ وَغَيْرُ الْحَفْصِ خَامِسَةُ الأَخِيْـ
✽ ـرُ أَنْ غَضِبَ التَّخْفِيفُ وَالْكَسْرُ أُدْخِلَا
وَيَرْفَعُ بَعْدَ الْجَرِّ يَشْهَدُ شَائِعٌ
✽ وَغَيْرُ أُولِيْ بِالنَّصْبِ صَاحِبُهُ كَلَا
وَدُرِّيٌّ اكْسِرْ ضَمَّهُ حُجَّةً رِضَى
✽ وَفِي مَدِّهِ وَالْهَمْزِ صُحْبَتُهُ حَلَا
يُسَبِّحُ فَتْحُ الْبَا كَذَا صِفْ وَيوقَدُ الْـ
✽ ـمُؤَنَّثُ صِفْ شَرْعاً وَحَقٌّ تَفَعَّلَا
وَمَا نَوَّنَ البَزِّيْ سَحاَبٌ وَرَفْعُهُمْ
✽ لَدَى ظُلُمَاتٍ جَرَّ دَارٍ وَأَوْصَلَا
كَمَا اسْتُخْلِفَ اضْمُمْهُ مَعَ الْكَسْرِ صَادِقاً
✽ وَفِي يُبْدِلَنَّ الْخِفُّ صَاحِبُهُ دَلَا
وَثَانِيْ ثَلاَثَ ارْفَعْ سِوَى صُحْبَةٍ
✽ وَقِفْ وَلاَ وَقْفَ قَبْلَ النَّصْبِ إِنْ قُلْتَ أُبْدِلَا
سُوْرَةُ الْفُرْقَانِوَيَأْكُلُ مِنْهَا النُّونُ شَاعَ وَجَزْمُنَا
✽ وَيَجْعَلْ بِرَفْعٍ دَلَّ صَافِيهِ كُمَّلَا
وَنَحْشُرُ يَا دَارٍ عَلاَ فَيَقُولُ نُـ
✽ ـونُ شَامٍ وَخَاطِبْ تَسْتَطِيعُونَ عُمَّلَا
وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْـ
✽ ... ـمَلاَئِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلَا
تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ غَالِبٌ
✽ وَيَأْمُرُ شَافٍ وَاجْمَعُوا سُرُجاً وِلَا
وَلَمْ يَقْتِرُوا اضْمُمْ عَمَّ وَالْكَسْرَ ضُمَّ ثِقْ
✽ يُضَاعَفْ وَيَخْلُدْ رَفْعُ جَزْمٍ كَذِي صِلَا
وَوَحَّدَ ذُرِّيَّاتِنَا حِفْظُ صُحْبَةٍ
✽ وَيَلْقَوْنَ فَاضْمُمْهُ وَحَرِّكْ مُثَقِّلاَ
سِوى صُحْبَةٍ وَالْيَاءُ قَوْمِي وَلَيْتَنِي
✽ وَكَمْ لَوْ وَلَيْتٍ تُورِثُ الْقَلْبَ أَنْصُلَا
سُوْرَةُ الشُّعَرَاءِوَفِي حَاذِرُونَ الْمدُّ مَا ثُلَّ فَارِهِيْـ
✽ ـنَ ذَاعَ وَخَلْقُ اضْمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ الْعُلَا
كَمَا فِي نَدٍ وَالأيْكَةِ اللاَّمُ سَاكِنٌ
✽ مَعَ الْهَمْزِ وَاخْفِضْهُ وَفِي صَادَ غَيْطَلَا
وَفِي نَزَّلَ التَّخْفِيفُ وَالرُّوحُ وَالأَمِيْـ
✽ ـنُ رَفْعُهُماَ عُلْوٌّ سَمَا وَتَبَجَّلَا
وَأَنِّثْ يَكُنْ لِلْيَحْصَبِيْ وَارْفَعَ آيَةً
✽ وَفَا فَتَوَكَّلْ وَاوُ ظَمْآنِهِ حَلَا
وَيَا خَمْسِ أَجْرِيْ مَعْ عِبَادِيْ وَلِيْ مَعِيْ
✽ مَعاً مَعْ أَبِيْ إِنِّيْ مَعاً رَبِّيَ انْجَلا
سُوْرَةُ النَّمْلِشِهَابٍ بِنُونٍ ثِقْ وَقُلْ يَأْتِيَنَّنِي
✽ دَنَا مَكُثَ افْتَحْ ضَمَّةَ الْكَافِ نَوْفَلَا
مَعاً سَبَأَ افْتَحْ دُونَ نُونٍ حِمًى هُدًى
✽ وَسَكِّنْهُ وَانْوِ الْوَقْفَ زُهْراً وَمَنْدَلَا
أَلاَ يَسْجُدُوا رَاوٍ وَقِفْ مُبْتَلىً أَلاَ
✽ وَياَ وَاسْجُدُوا وَأبْدَأْهُ بِالضَّمِّ مُوصِلَا
أَرَادَ أَلاَ يَا هؤُلاَءِ اسْجُدُوا وَقِفْ
✽ لَهُ قَبْلَهُ وَالْغَيْرُ أَدْرَجَ مُبْدِلَا
وَقَدْ قِيلَ مَفْعُولاً وَأَنْ أَدْغَمُوا بِلاَ
✽ وَلَيْسَ بِمَقْطُوعٍ فَقِفْ يَسْجُدُوا وَلَا
وَيُخْفُونَ خَاطِبْ يُعْلِنُونَ عَلَى رِضاً
✽ تُمِدُّونَنِي الإِدْغامُ فَازَ فَثَقَّلَا
مَعَ السُّوقِ سَاقَيهاَ وَسُوقِ اهْمِزُوا زَكَا
✽ وَوَجْهٌ بِهَمْزٍ بَعْدَهُ الْوَاوُ وُكِّلَا
نَقُولَنَّ فَاضْمُمْ رَابِعاً وَنُبَيِّتَنْـ
✽ ـنَهُ وَمَعاً فِي النُّونِ خَاطِبْ شَمَرْدَلَا
وَمَعْ فَتْحِ أَنَّ النَّاسَ مَا بَعْدَ مَكْرِهِمْ
✽ لِكُوفٍ وَأَمَّا يُشْرِكُونَ نَدٍ حَلاَ
وَشَدِّدْ وَصِلْ وَامْدُدْ بَلِ أدَّارَكَ الَّذِي
✽ ذَكاَ قَبْلَهُ يَذَّكَّرُونَ لَهُ حُلَا
بِهَادِيْ مَعًا تَهْدِيْ فَشَا الْعُمْيِ نَاصِباً
✽ وَبِالْيَا لِكُلٍّ قِفْ وَفِي الرُّومِ شَمْلَلَا
وَآتُوهُ فَاقْصُرْ وَافْتَحِ الضَّمَّ عِلْمُهُ
✽ فَشاَ تَفْعَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ لَهُ وَلَا
وَمَالِيْ وَأَوْزِعْنِيْ وَإِنِّيْ كِلاَهُماَ
✽ لِيَبْلُوَنِي الْيَاءَاتُ فِي قَوْلِ مَنْ بَلَا
سُوْرَةُ الْقَصَصِوَفِي نُرِيَ الْفَتْحَانِ مَعْ أَلِفٍ وَيَا
✽ ئِهِ وَثَلاَثٌ رَفْعُهَا بَعْدُ شُكِّلَا
وَحُزْناً بِضَمٍّ مَعْ سُكُونٍ شَفَا وَيَصْـ
✽ ـدُرَ اضْمُمْ وَكَسْرُ الضَّمِّ ظَامِيهِ أَنْهَلَا
وَجِذْوَةٍ اضْمُمْ فُزْتَ وَالْفَتْحَ نَلْ وَصُحْـ
✽ ـبَةٌ كَهْفُ ضَمِّ الرَّهْبِ وَاسْكِنْهُ ذُبَّلَا
يُصَدِّقُنِي ارْفَعْ جَزْمَهُ فِي نُصُوصِهِ
✽ وَقُلْ قَالَ مُوسَى وَاحْذِفِ الْوَاوَ دُخْلُلَا
نَمَا نَفَرٌ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ يَرْجِعُو
✽ نَ سِحْرَانِ ثِقْ فِي سَاحِرَانِ فَتُقْبَلَا
وَيُجْبَى خَلِيطٌ يَعْقِلُونَ حَفِظْتُهُ
✽ وَفِي خُسِفَ الْفَتْحَتَيْنِ حَفْصٌ تَنَخَّلَا
وَعِنْدِيْ وَذُو الثُّنْياَ وَإِنِّيَ أَرْبَعٌ
✽ لَعَلِّيْ مَعاً رَبِّيْ ثَلاَثٌ مَعِيْ اعْتَلَا
سُوْرَةُ الْعَنْكَبُوتِيَرَوْا صُحْبَةٌ خَاطِبْ وَحَرِّكْ وَمُدَّ فِي النْـ
✽ ـنَشَاءَةِ حَقاًّ وَهْوَ حَيْثُ تَنَزَّلَا
مَوَدَّةً المَرْفُوعُ حَقُّ رُوَاتِهِ
✽ وَنَوِّنْهُ وَانْصِبْ بَيْنَكُمْ عَمَّ صَنْدَلَا
وَيَدْعُونَ نَجْمٌ حَافِظٌ وَمُوَحِّدٌ
✽ هُنَا آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ صُحْبَةٌ دَلَا
وَفِي وَنَقُولُ الْيَاءُ حِصْنٌ وَيُرْجَعُو
✽ نَ صَفْوٌ وَحَرْفُ الرُّومِ صَافِيهِ حُلِّلاَ
وَذَاتُ ثَلاَثٍ سُكِّنَتْ بَا نُبُوِّئَنْـ
✽ نَ مَعْ خِفِّهِ وَالْهَمْزُ بِالْيَاءِ شَمْلَلَا
وَإِسْكَانُ وَلْ فَاكْسِرْ كَمَا حَجَّ جَا نَدىً
✽ وَرَبِّيْ عِبَادِيْ أَرْضِيَ الْيَا بِهَا انْجَلَا
مِنْ سُوْرَةِ الرُّوْمِ إِلَى سُوْرَةِ سَبَأٍوَعَاقِبَةُ الثَّانِيْ سَمَا وَبِنُونِهِ
✽ نُذِيقُ زَكَا لِلْعَالَمِينَ اكْسِرُوا عُلَا
لِيَرْبُوا خِطَابٌ ضُمَّ وَالْوَاوُ سَاكِنٌ
✽ أَتَى وَاجْمَعُوا آثَارِ كَمْ شَرَفاً عَلَا
وَيَنْفَعُ كُوفِيٌّ وَفِي الطَّولِ حِصْنُهُ
✽ وَرَحْمَةً ارْفَعْ فَائِزاً وَمُحَصِّلَا
وَيَتَّخِذَ المَرْفُوعُ غَيْرُ صِحَابِهِمْ
✽ تُصَعِّرْ بِمدٍّ خَفَّ إِذْ شَرْعُهُ حَلَا
وَفِي نِعْمَةً حَرِّكْ وَذُكِّرَ هَاؤُهَا
✽ وَضُمَّ وَلاَ تَنْوِينَ عَنْ حُسْنٍ اعْتَلَا
سِوَى ابْنِ الْعَلاَ وَالْبَحْرُ أُخْفِي سُكُونُهُ
✽ فَشاَ خَلْقَهُ التَّحْرِيكُ حِصْنٌ تَطَوَّلَا
لِمَا صَبَرُوا فَاكْسِرْ وَخَفِّفْ شَذاً وَقُلْ
✽ بِماَ يَعْمَلُونَ اثْناَنِ عَنْ وَلَدِ الْعَلَا
وَبِالْهَمْزِ كُلُّ اللاَّءِ وَالْياَءِ بَعْدَهُ
✽ ذَكَا وَبِيَاءٍ سَاكِنٍ حَجَّ هُمَّلَا
وَكَالْيَاءِ مَكْسُوراً لِوَرْشٍ وَعَنْهُمَا
✽ وَقِفْ مُسْكِناً وَالْهَمْزُ زَاكِيهِ بُجِّلَا
وَتَظَّاهَرُونَ اضْمُمْهُ وَاكْسِرْ لِعاَصِمٍ
✽ وَفِي الْهَاءِ خَفِّفْ وَامْدُدِ الظَّاءَ ذُبَّلَا
وَخَفَّفَهُ ثَبْتٌ وَفِي قَدْ سَمِعْ كَمَا
✽ هُنَا وَهُناَكَ الظَّاءُ خُفِّفَ نَوْفَلَا
وَحَقُّ صِحَابٍ قَصْرُ وَصْلِ الظَّنُونَ وَالرَّ
✽ سُولَ السَّبِيَلا وَهْوَ فِي الْوَقْفِ فِي حُلَا
مَقَامَ لِحَفْصٍ ضُمَّ وَالثَّانِ عَمَّ فِي الدْ
✽ دُخَانِ وَآتَوْهَا عَلَى الْمَدِّ ذُو حُلاَ
وَفِي الْكُلِّ ضَمُّ الْكَسْرِ فِي إِسْوَةٌ نَدىً
✽ وَقَصْرُ كِفَا حَقٍّ يُضَاعَفْ مُثَقَّلَا
وَبِالْيَا وَفَتْحِ الْعَيْنِ رَفْعُ الْعَذَابَ حِصْـ
✽ ـنُ حُسْنٍ وَتَعْمَلْ نُؤْتِ بِالْيَاءِ شَمْلَلَا
وَقِرْنَ افْتَحْ اذْ نَصُّوا يَكُونَ لَهُ ثَوى
✽ يَحِلُّ سِوَى الْبَصْرِيْ وَخَاتِمَ وُكِّلَا
بِفَتْحٍ نَمَا سَادَاتِنَا اجْمَعْ بِكَسْرَةٍ
✽ كَفَى وَكَثِيراً نُقْطَةٌ تَحْتُ نُفِّلَا
سُوْرَةُ سَبَأٍ وَفَاطِرٍوَعَالِمِ قُلْ عَلاَّمِ شَاعَ وَرَفْعُ خَفْـ
✽ ... ـضِهِ عَمَّ مِنْ رِجْزٍ أَلِيْمٍ مَعاً وِلَا
عَلَى رَفْعِ خَفْضِ الْمِيمِ دَلَّ عَلِيمُهُ
✽ وَنَخْسِفْ نَشَأْ نُسْقِطْ بِهاَ الْيَاءُ شَمْلَلَا
وَفِي الرِّيحَ رَفْعٌ صَحَّ مِنْسَأَتَهْ سُكُو
✽ نُ هَمْزَتِهِ مَاضٍ وَأَبْدِلْهُ إِذْ حَلَا
مَسَاكِنِهِمْ سَكِّنْهُ وَاقْصُرْ عَلَى شَذاً
✽ وَفِي الْكَافِ فَافْتَحْ عَالِمًا فَتُبَجَّلَا
نُجَازِي بِيَاءٍ وَافْتَحِ الزَّايَ وَالْكَفُو
✽ رَ رَفْعٌ سَمَا كَمْ صَابَ أُكْلٍ أَضِفْ حُلَا
وَحَقُّ لِوَا بَاعِدْ بِقَصْرٍ مُشَدَّدَا
✽ وَصَدَّقَ لِلْكُوفِيِّ جَاءَ مُثَقَّلَا
وَفُزِّعَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ كَامِلٌ
✽ وَمَنْ أَذِنَ اضْمُمْ حُلْوَ شَرْعٍ تَسَلْسَلَا
وَفِي الْغُرْفَةِ التَّوْحِيدُ فَازَ وَيُهْمَزْ التْـ
✽ ـتَنَاوُشُ حُلْوًا صُحْبَةً وَتَوَصُّلَا
وَأَجْرِىْ عِبَادِيْ رَبِّيَ الْيَا مُضَافُهاَ
✽ وَقُلْ رَفْعُ غَيْرُ اللهِ بِالْخَفْضِ شُكِّلَا
وَنَجْزِي بِياَءٍ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ زَايِهِ
✽ وَكُلَّ بِهِ ارْفَعْ وَهْوَ عَنْ وَلَدِ الْعَلَا
وَفِي السَّيِّئِ المَخْفُوضِ هَمْزاً سُكُونُهُ
✽ فَشاَ بَيِّناتٍ قَصْرُ حَقٍّ فَتًى عَلَا
سُوْرَةُ يسوَتَنْزِيلُ نَصْبُ الرَّفْعِ كَهْفُ صِحاَبِهِ
✽ وَخَفِّفْ فَعَزَّزْناَ لِشُعْبَةَ مُحْمِلَا
وَمَا عَمِلَتْهُ يَحْذِفُ الْهاَءَ صُحْبَةٌ
✽ وَوَالْقَمَرَ ارْفَعْهُ سَماَ وَلَقَدْ حَلَا
وَخَا يَخْصِمُونَ افْتَحْ سَمَا لُذْ وَأَخْفِ حُلْـ
✽ ـوَ بَرٍّ وَسَكِّنْهُ وَخَفِّفْ فَتُكْمِلَا
وَسَاكِنَ شُغْلٍ ضُمَّ ذِكْراً وَكَسْرُ فِي
✽ ظِلاَلٍ بِضَمٍّ وَاقْصُرِ اللاَّمَ شُلْشُلَا
وَقُلْ جُبُلاً مَعْ كَسْرِ ضَمَّيْهِ ثِقْلُهُ
✽ أَخُو نُصْرَةٍ وَاضْمُمْ وَسَكِّنْ كَذِيْ حَلَا
وَتَنْكُسْهُ فَاضْمُمْهُ وَحَرِّكْ لِعَاصِمٍ
✽ وَحَمْزَةَ وَاكْسِرْ عَنْهُمَا الضَّمَّ أَثْقَلَا
لِيُنْذِرَ دُمْ غُصْناً وَالاَحْقَافُ هُمْ بِهَا
✽ بِخُلْفٍ هَدَى مَالِيْ وَإِنِّيْ مَعاً حُلَا
سُوْرَةُ الصَّافَّاتِوَصَفًّا وَزَجْراً ذِكْراً ادْغَمَ حَمْزَةٌ
✽ وَذَرْواً بِلاَ رَوْمٍ بِها التَّا فَثَقَّلَا
وَخَلاَّدُهُمْ بِالْخُلْفِ فَالْمُلْقِياَتِ فَالْـ
✽ ـمُغِيرَاتِ فِي ذِكْراً وَصُبْحاً فَحَصِّلَا
بِزِينَةِ نَوِّنْ فِي نَدٍ وَالْكَوَاكِبِ انْـ
✽ صِبُوا صَفْوَةً يَسَّمَّعُونَ شَذاً عَلَا
بِثِقْلَيْهِ وَاضْمُمْ تَا عَجِبْتَ شَذاً وَسَا
✽ كِنٌ مَعاً اَوْ آبَاؤُنَا كَيْفَ بَلَّلَا
وَفِي يُنْزَفُونَ الزَّايَ فَاكْسِرْ شَذاً وَقُلْ
✽ في الاُخْرى ثَوَى وَاضْمُمْ يَزِفُّونَ فَاكْمُلَا
وَمَاذَا تُرِي بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ شَائِعٌ
✽ وَإِلْيَاسَ حَذْفُ الْهَمْزِ بِالْخُلْفِ مُثِّلَا
وَغَيْرُ صِحَابٍ رَفْعُهُ اللهَ رَبَّكُمْ
✽ وَرَبَّ وَإِلْيَاسِينَ بِالْكَسْرِ وُصِّلَا
مَعَ الْقَصْرِ مَعْ إِسْكَانِ كَسْرٍ دَنَا غِنىً
✽ وَإِنِّيْ وَذُو الثُّنْيَا وَأَنِّيَ اجْمِلَا
سُوْرَةُ صوَضَمُّ فَوَاقٍ شَاعَ خَالِصَةٍ أَضِفْ
✽ لَهُ الرَّحْبُ وَحِّدْ عَبْدَنَا قَبْلُ دُخْلُلَا
وَفي يُوعَدُونَ دمُ حُلاً وَبِقَافَ دُمْ
✽ وَثَقَّلْ غَسَّاقاً مَعاً شَائِدٌ عُلَا
وَآخَرُ لِلْبَصْرِيْ بَضَمٍّ وَقَصْرِهِ
✽ وَوَصْلُ اتَّخَذْناَهُمْ حَلاَ شَرْعُهُ وِلَا
وَفَالْحَقُّ فِى نَصْرٍ وَخُذْ يَاءَ لِيْ مَعاً
✽ وَإِنِّيْ وَبَعْدِيْ مَسَّنِيْ لَعْنَتِيْ إِلَى
سُوْرَةُ الزُّمَرِأَمَنْ خَفَّ حِرْمِيٌّ فَشَا مَدَّ سَالِماً
✽ مَعَ الْكَسْرِ حَقٌّ عَبْدَهُ اِجْمَعْ شَمَرْدَلَا
وَقُلْ كَاشِفاَتٌ مُمْسِكَاتٌ مُنَوِّناً
✽ وَرَحْمَتِهِ مَعْ ضُرِّهِ النَّصْبُ حُمِّلَا
وَضُمَّ قَضَى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدُ رَفْـ
✽ ـعُ شَافٍ مَفَازَاتٍ اجْمَعُوا شَاعَ صَنْدَلَا
وَزِدْ تَأْمُرونِيْ النُّونَ كَهْفًا وَعَمَّ خِفْـ
✽ ـفُهُ فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلَا
لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِيْ
✽ وَإِنِّيْ مَعاً مَعْ يَا عِبَادِيْ فَحَصِّلَا
سُوْرَةُ الْمُؤْمِنِوَيَدْعُونَ خَاطِبْ إِذْ لَوَى هَاءُ مِنْهُمُ
✽ بِكَافٍ كَفَى أَوْ أَنْ زِدِ الْهَمْزَ ثُمَّلَا
وَسَكِّنْ لَهُمْ وَاضْمُمْ بِيَظْهَرَ وَاكْسِرَنْ
✽ وَرَفْعَ الْفَسَادَ انْصِبْ إِلَى عَاقِلٍ حَلَا
فَأَطَّلِعَ ارْفَعْ غَيْرَ حَفْصٍ وَقَلْبِ نَوْ
✽ وِنُوا مِنْ حَمِيدٍ أَدْخِلُوا نَفَرٌ صِلَا
عَلَى الْوَصْلِ وَاضْمُمْ كَسْرَهُ يَتَذَكَّرُو
✽ نَ كَهْفٌ سَماَ وَاحْفَظْ مُضاَفَاتِهاَ الْعُلَا
ذَرُونِيَ وَادْعُونِيْ وَإِنِّيْ ثَلاثَةٌ
✽ لَعَلِيِّ وَفِيْ مَالِيْ وَأَمْرِيَ مَعْ إِلى
سُوْرَةُ فُصِّلَتْوَإِسْكَانُ نَحْسَاتٍ بِهِ كَسْرُهُ ذَكاَ
✽ وَقَوْلُ مُمِيلِ السِّينِ لِلَّيْثِ أُخْمِلَا
وَنَحْشُرُ يَاءٌ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ ضَمِّهِ
✽ وَأَعْدَاءُ خُذْ وَالْجَمْعُ عَمَّ عَقَنْقَلَا
لَدَى ثَمَرَاتٍ ثُمَّ يَا شُرَكَائِىَ الْـ
✽ ـمُضَافُ وَيَا رَبِّيْ بِهِ الْخُلْفُ بُجِّلَا
سُوْرَةُ الشُّوْرَى وَالزُّخْرُفِ وَالدُّخَانِوَيُوحَى بِفَتْحِ الْحَاءِ دَانَ وَيَفْعَلُو
✽ نَ غَيْرُ صِحَابٍ يَعْلَمَ ارْفَعْ كَماَ اعْتَلَا
بِمَا كَسَبَتْ لاَ فَاءَ عَمَّ كَبِيرَ في
✽ كَبَائِرَ فِيها ثُمَّ فِي النَّجْمِ شَمْلَلَا
وَيُرْسِلَ فَارْفَعْ مَعْ فَيُوحِي مُسَكِّناً
✽ أَتَانَا وَأَنْ كُنْتُمْ بِكَسْرٍ شَذَا الْعُلَا
وَيَنْشَأُ فِي ضَمٍّ وَثِقْلٍ صِحاَبُهُ
✽ عِبَادُ بِرَفْعِ الدَّالِ فِي عِنْدَ غَلْغَلَا
وَسَكِّنْ وَزِدْ هَمْزاً كَوَاوٍ أَؤُشْهِدوا
✽ أَمِيناً وَفِيهِ الْمَدُّ بِالْخُلْفِ بَلَّلَا
وَقُلْ قَالَ عَنْ كُفْؤٍ وَسَقْفاً بِضَمِّهِ
✽ وَتَحْرِيكِهِ بِالضَّمِّ ذَكَّرَ أَنْبَلَا
وَحُكْمُ صِحَابٍ قَصْرُ هَمْزَةِ جَاءَنَا
✽ وَأَسْوِرَةٌ سَكِّنْ وَبِالْقَصْرِ عُدِّلَا
وَفِي سَلَفاً ضَمَّا شَرِيفٍ وَصَادُهُ
✽ يَصُدُّونَ كَسْرُ الضَّمِّ فِى حَقِّ نَهْشَلَا
ءَآلِهةٌ كُوفٍ يُحَقِّقُ ثَانِياً
✽ وَقُلْ أَلِفاً لِلْكُلِّ ثَالِثاً اُبْدِلَا
وَفِي تَشْتَهِيهِ تَشْتَهِيْ حَقُّ صُحْبَةٍ
✽ وَفِي تُرْجَعُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلَا
وَفِي قِيلَهُ اكْسِرْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ بَعْدُ فِي
✽ نَصِيرٍ وَخَاطِبْ يَعْلَمُونَ كَمَا انْجَلَا
بِتَحْتِيْ عِبَادِيْ الْيَا وَيَغْلِيْ دَناَ عُلاً
✽ وَرَبُّ السَّموَاتِ اخْفِضُوا الرَّفْعَ ثُمَّلاَ
وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ غِنىً إِنَّكَ افْتَحُوا
✽ رَبِيعاً وَقُلْ إِنِّيْ وَلِيْ الْيَاءُ حُمِّلَا
سُوْرَةُ الشَّرِيْعَةِ وَالأَحْقَافِمَعاً رَفْعُ آيَاتٍ عَلَى كَسْرِهِ شَفَا
✽ وَإِنَّ وَفِي أَضْمِرْ بِتَوْكِيدٍ اَوَّلَا
لِنَجْزِيَ يَا نَصٍّ سَمَا وَغِشَاوَةً
✽ بِهِ الْفَتْحُ وَاْلإِسْكَانُ وَالْقَصْرُ شُمِّلَا
وَوَالسَّاعَةَ ارْفَعْ غَيْرَ حَمْزَةَ حُسْناً الْـ
✽ ـمُحَسِّنُ إِحْسَاناً لِكُوفٍ تَحَوَّلَا
وَغَيْرُ صِحَابٍ أَحْسَنَ ارْفَعْ وَقَبْلَهُ
✽ وَبَعْدُ بِياءٍ ضُمَّ فِعْلاَنِ وُصِّلَا
وَقَلْ عَنْ هِشاَمٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِيْ
✽ نُوَفيَهُمْ بِالْيَا لَهُ حَقُّ نَهْشَلَا
وَقُلْ لاَ تَرَى بِالْغَيْبِ وَاضْمُمْ وَبَعْدَهُ
✽ مَسَاكِنَهُمْ بِالرَّفْعِ فَاشِيهِ نُوِّلَا
وَيَاءُ وَلكِنِّيْ وَيَا تَعِدَانِنِيْ
✽ وَإِنِّيْ وَأَوْزِعْنِيْ بِهاَ خُلْفُ مَنْ بَلَا
وَمِنْ سُوْرَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سُوْرَةِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّوَبِالضَّمِّ وَاقْصُرْ وَاكْسِرِ التَّاءَ قَاتَلُوا
✽ عَلَى حُجَّةٍ وَالْقَصْرُ فِي آسِنٍ دَلَا
وَفِي آنِفاً خُلْفٌ هَدَى وَبِضَمِّهِمْ
✽ وَكَسْرٍ وَتَحْرِيْكٍ وَأُمْلِيَ حُصِّلَا
وَأَسْرَارَهُمْ فَاكْسِرْ صِحَاباً وَنَبْلُوَنْـ
✽ ـنَكُمْ نَعْلَمَ الْيَا صِفْ وَنَبْلُوَ وَاقْبَلَا
وَفِي يُؤْمِنُوا حَقٌّ وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ
✽ وَفي ياَءِ يُؤْتيِهِ غَدِيرٌ تَسَلْسَلَا
وَبِالضَّمِّ ضُرًّا شَاعَ وَالْكَسْرُ عَنْهُماَ
✽ بِلاَمِ كلاَمَ اللهِ وَالْقَصْرُ وُكِّلَا
بِمَا يَعْمَلُونَ حَجَّ حَرَّكَ شَطْأَهُ
✽ دُعَا مَاجِدٍ وَاقْصُرْ فَآزَرَهُ مُلاَ
وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ يَقُولُ بِياَءٍ إذْ
✽ صَفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ إذ فَازَ دُخْلُلَا
وَبِالْيَا يُنَادِيْ قِفْ دَلِيلاَ بِخُلْفِهِ
✽ وَقُلْ مِثْلُ مَا بِالرَّفْعِ شَمَّمَ صَنْدَلَا
وَفي الصَّعْقَةِ اقْصُرْ مُسْكِنَ الْعَيْنِ رَاوِياً
✽ وَقَوْمَ بِخَفْضِ الْمِيمِ شَرَّفَ حُمَّلَا
وَبَصْرٍ وَأَتْبَعنَا بِوَاتَّبَعَتْ وَمَا
✽ أَلَتْنَا اكْسِرُوا دِنْياً وَإِنَّ افْتَحُوا الْجَلَا
رِضاً يَصْعَقُونَ اضُمُمْهُ كَمْ نَصَّ وَالْمُسَيْـ
✽ ـطِرُونَ لِساَنٌ عَابَ بِالْخُلْفِ زُمَّلَا
وَصَادٌ كَزَايٍ قَامَ بِالْخُلْفِ ضَبْعُهُ
✽ وَكَذَّبَ يَرْوِيهِ هِشَامٌ مُثَقَّلَا
تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا شَذاً
✽ مَناءَةَ لِلْمَكِّيْ زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلَا
ويَهْمِزُ ضِيزَى خُشَّعاً خَاشِعاً شَفَا
✽ حَمِيداً وَخَاطِبْ يَعْلَمُونَ فطِبْ كَلَا
سُوْرَةُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّوَوَالْحَبُّ ذُو الرَّيْحاَنُ رَفْعُ ثَلاَثِهَا
✽ بِنَصْبٍ كَفَى وَالنُّونُ بِالْخَفْضِ شُكِّلَا
وَيَخْرُجُ فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الضَّمَّ إِذْ حَمَى
✽ وَفِى الْمُنْشَآتُ الشِّينُ بِالْكَسْرِ فَاحْمِلَا
صَحِيحاً بِخُلْفٍ نَفْرُغُ الْياءُ شَائِعٌ
✽ شُوَاظٌ بِكَسْرِ الضَّمِّ مَكِّيُّهُمْ جَلَا
وَرَفْعَ نُحَاسٌ جَرَّ حَقٌّ وَكَسْرَ مِيْـ
✽ ـمِ يَطْمِثْ فِي الاُولَى ضُمَّ تُهْدَى وَتُقْبَلَا
وَقَالَ بِهِ اللَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ
✽ شُيُوخٌ وَنَصُّ اللَّيْثِ بِالضَّمِّ الاوَّلَا
وَقَوْلُ الْكِسَائِيْ ضُمَّ أَيُّهُمَا تَشَا
✽ وَجِيهٌ وَبَعْضُ الْمُقْرِئِينَ بِهِ تَلا
وَآخِرُهَا يَا ذِي الْجَلاَلِ ابْنُ عَامِرٍ
✽ بِوَاوٍ وَرَسْمُ الشَّامِ فِيهِ تَمَثَّلاَ
سُوْرَةُ الْوَاقِعَةِ وَالَحَدِيدِوَحُورٌ وَعِينٌ خَفْضُ رَفْعِهِمَا شَفَا
✽ وَعُرْباً سُكُونُ الضَّمِّ صُحِّحَ فَاعْتَلَى
وَخِفُّ قَدَرْناَ دَارَ وَانْضَمَّ شُرْبَ فِي
✽ نَدَى الصَّفْوِ وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلَا
بِمَوْقِعِ بِالإِسْكاَنِ وَالْقَصْرِ شَائِعٌ
✽ وَقَدْ أَخَذَ اضْمُمْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ حُوَّلَا
ومِيثَاقُكُمْ عَنْهُ وَكُلٌّ كَفَى وَأَنْـ
✽ ـظِرُوناَ بِقَطْعٍ وَاكْسِرِ الضَّمَّ فَيْصَلَا
وَيؤْخَذُ غَيْرُ الشَّامِ مَا نَزَلَ الْخَفِيْـ
✽ ـفُ إِذْ عَزَّ وَالصَّادَانِ مِنْ بَعْدُ دُمْ صِلَا
وَآتَاكُمُ فَاقْصُرْ حَفِيظاً وَقُلْ هُوَ الْـ
✽ ـغَنِيُّ هُوَ احْذِفْ عَمَّ وَصْلاً مُوَصَّلَا
وَمِنْ سُوْرَةِ الْمُجَادَلَةِ إِلَى سُوْرَةِ (ن)وَفي يَتَنَاجَوْنَ اقْصُرِ النُّونَ سَاكِناً
✽ وَقَدِّمْهُ وَاضْمُمْ جِيمَهُ فَتُكَمِّلَا
وَكَسْرُ انْشِزُوا فَاضْمُمْ مَعاً صَفْوَ خُلْفِهِ
✽ عُلاً عَمَّ وَامْدُدْ فِي المَجَالِسِ نَوْفَلَا
وَفي رُسُلِي الْيَا يُخْرِبُونَ الثَّقِيلَ حُزْ
✽ وَمَعْ دُوْلَةً أَنِّثْ يَكُونَ بِخُلْفِ لَاَ
وَكَسْرَ جِدَارٍ ضُمَّ وَالْفَتْحَ وَاقْصُرُوا
✽ ذَوِيْ أُسْوَةٍ إِنِّيْ بَياءٍ تَوَصَّلَا
وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ نَصٌّ وَصَادُهُ
✽ بِكَسْرٍ ثَوَى وَالثِّقْلُ شَافِيْهِ كُمِّلَا
وَفى تُمْسِكُوا ثِقْلٌ حَلاَ وَمُتِمُّ لاَ
✽ تُنَوِّنْهُ وَاخْفِضْ نُورَهُ عَنْ شَذاً دَلَا
وَلِله زِد لاَماً وَأَنْصَارَ نَوِّناً
✽ سَماَ وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلَا
وَبَعْدِيْ وَأَنْصَارِيْ بِيَاءِ إِضاَفَةٍ
✽ وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ زَادَ رِضاً حَلاَ
وَخَفَّ لَوَوْا إِلْفاً بِمَا يَعْمَلُونَ صِفْ
✽ أَكُونَ بِوَاوٍ وَانْصِبُوا الْجَزْمَ حُفَّلَا
وَبَالِغُ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ
✽ لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ عَرَّفَ رُفِّلَا
وَضَمَّ نَصُوحاً شُعْبَةٌ مِنْ تَفَوُّتٍ
✽ عَلَى الْقَصْرِ وَالتَّشْدِيدِ شَقَّ تَهَلُّلَا
وَآمِنْتُمُو فِي الْهَمْزَتَيْنِ أُصُولُهُ
✽ وَفي الْوَصْلِ الاُولَى قُنْبُلٌ وَاواً اَبْدَلَا
فَسُحْقاً سُكُوناً ضُمَّ مَعْ غَيْبِ يَعْلَمُو
✽ نَ مَنْ رُضْ مَعِيْ بِالْيَا وَأَهْلَكَنِيْ انْجَلَا
وَمِنْ سُوْرَةِ (ن) إِلَى سُوْرَةِ الْقِيَامَةِوَضَمُّهُمُ فِي يَزْلِقُونَكَ خَالِدٌ
✽ وَمَنْ قَبْلَهُ فَاكْسِرْ وَحَرِّكْ رِوًى حَلَا
وَيَخْفَى شِفَاءً مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ
✽ وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلَا
وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ
✽ بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ وَيَعْرُجُ رُتِّلَا
وَسَالَ بِهَمْزٍ غُصْنُ دَانٍ وَغَيْرُهُمْ
✽ مِنَ الْهَمْزِ أَوْ مِنْ وَاوٍ اَوْ يَاءٍ اَبْدَلَا
وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ وَقُلْ
✽ شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلَا
إِلى نُصُبٍ فَاضُمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ عُلا
✽ كِرَامٍ وَقُلْ وُدًّا بِهِ الضَّمُّ أُعْمِلَا
دُعَائِيْ وَإِنِّيْ ثُمَّ بَيْتِيْ مُضَافُها
✽ مَعَ الْوَاوِ فَافْتَحْ إِنَّ كَمْ شَرَفاً علَا
وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ
✽ وَفِي أَنّهُ لَمَّا بِكَسْرٍ صُوَى العُلَا
وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ وَفِي قَالَ إِنَّمَا
✽ هُنَا قُلْ فَشاَ نَصًّا وَطَابَ تَقَبُّلَا
وَقُلْ لِبَداً فِي كَسْرِهِ الضَّمُّ لَازِمٌ
✽ بِخُلْفٍ وَيَا رَبِّيْ مُضَافٌ تَجَمَّلاَ
وَوَطْئاً وِطَاءً فَاكْسِرُوهُ كَمَا حَكَوْا
✽ وَرَبُّ بِخَفْضِ الرَّفْعِ صُحْبَتُهُ كَلَا
وَثَا ثُلُثِهْ فَانْصِبْ وَفَا نِصْفِهِ ظُبىً
✽ وَثُلْثَيْ سُكُونُ الضَّمِّ لَاحَ وَجَمَّلَا
وَوَالرِّجْزَ ضَمَّ الْكَسْرَ حَفْصٌ إِذَا قُلِ إذْ
✽ وَأَدْبَرَ فَاهْمِزْهُ وَسَكِّنْ عَنِ اجْتِلَا
فَبَادِرْ وَفَا مُسْتَنْفِرَهْ عَمَّ فَتْحُهُ
✽ وَمَا يَذْكُرُونَ الْغَيْبَ خُصَّ وَخُلِّلَا
وَمِنْ سُوْرَةِ الْقِيَامَةِ إِلَى سُوْرَةِ النَّبَأِوَرَا بَرِقَ افْتَحْ آمِناً يَذَرُونَ مَعْ
✽ يُحِبُّونَ حَقٌّ كَفَّ يُمْنَى عُلاً عَلَا
سَلاَسِلَ نَوِّنْ إِذْ رَوَوَا صَرْفَهُ لََنَا
✽ وَبَالْقَصْرِ قِفْ مِنْ عَنْ هُدىً خُلْفُهُمْ فَلَا
زَكاَ وَقَوَارِيراً فَنَوِّنْهُ إِذْ دَنَا
✽ رِضَا صَرْفِهِ وَاقْصُرْهُ فِي الْوَقْفِ فَيْصَلَا
وَفِي الثَّانِ نَوِّنْ إِذْ رَوَوْا صَرْفَهُ وَقُلْ
✽ يَمُدُّ هِشَامٌ وَاقِفاً مَعْهُمُ وِلَا
وَعَالِيهِمُ اسْكِنْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ إِذْ فَشَا
✽ وَخُضْرٌ بِرَفْعِ الْخَفْضِ عَمَّ حُلاً عُلَا
وَإِسْتَبْرَقٌ حِرْمِيُّ نَصْرٍ وَخَاطَبُوا
✽ تَشَاءُونَ حِصْنٌ وُقِّتَتْ وَاوُهُ حَلَا
وَبِالْهَمْزِ بَاقِيهِمْ قَدَرْنَا ثَقِيلاً اِذْ
✽ رَساَ وَجِماَلاَتٌ فَوَحِّدْ شَذاً عَلَا
وَمِنْ سُوْرَةِ النَّبَأِ إِلَى سُوْرَةِ الْعَلَقِوَقُلْ لاَبِثِينَ الْقَصْرُ فَاشٍ وقُلْ وَلاَ
✽ كِذَاباً بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلَا
وَفي رَفْعِ بَا رَبُّ السَّموَاتِ خَفْضُهُ
✽ ذَلُولٌ وَفِي الرَّحْمنِ نَامِيهِ كَمَّلَا
وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي
✽ تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اَثْقَلاَ
فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ
✽ وَإِنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلَا
وَخَفَّفَ حَقٌّ سُجِّرَتْ ثِقْلُ نُشِّرْتْ
✽ شَرِيعَةُ حَقٍّ سُعِّرَتْ عَنْ أُولِي مَلَا
وَظَا بِضَنِينٍ حَقُّ رَاوٍ وَخَفَّ فِي
✽ فَعَدَّلَكَ الْكُوفِي وَحَقُّكَ يَوْمُ لَا
وَفِي فَاكهِينَ اقْصُرْ عُلاً وَخِتاَمُهُ
✽ بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِداً وَلَا
يُصَلَّى ثَقِيلاً ضُمَّ عَمَّ رِضاً دَنَا
✽ وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَياً عَمَّ نُهَّلَا
وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي الْـ
✽ ـمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلَا
وَبَلْ يُوْثِرُونَ حُزْ وَتَصْلَى يُضَمُّ حُزْ
✽ صَفَا تُسْمَعُ التَّذْكِيرُ حَقٌّ وَذُو جِلَا
وَضَمَّ أُولُوا حَقٍّ وَلاَغِيَةٌ لَهُمْ
✽ مُصَيْطِرٍ اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلَا
وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرِ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ
✽ فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصَبْيُّ مُثَقَّلَا
وَأَرْبَعُ غَيْبٍ بَعْدَ بَلْ لاَ حُصُولُهَا
✽ يَحُضُّونَ فَتْحُ الضَّمِّ بِالْمَدِّ ثُمِّلَا
يُعَذِّبُ فَافْتَحْهُ وَيُوثِقُ رَاوِياً
✽ وَيَاءَانِ فِي رَبِّيْ وَفَكَّ ارْفَعَنْ وِلَا
وَبَعْدُ اخْفِضَنْ وَاكْسِرْ وَمُدَّ مُنَوِّناً
✽ مَعَ الرَّفْعِ إِطْعَامٌ نَدىً عَمَّ فَانْهَلَا
وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعاً عَنْ فَتىً حِمىً
✽ وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلَا
مِنْ سُوْرَةِ الْعَلَقِ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِوَعَنْ قُنْبُلٍ قَصْراً رَوَى ابْنُ مُجاَهِدِ
✽ رَآهُ وَلَمْ يَأْخُذْ بِهِ مُتَعَمِّلَا
وَمَطلَعِ كَسْرُ اللاَّمِ رَحْبٌ وَحَرْفَي الْـ
✽ ـبَرِيَّةِ فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ
وَتَا تَرَوُنَّ اضْمُمْ في الاُولَى كَمَا رَسَا
✽ وَجَمَّعَ بِالتَّشْدِيدِ شَافِيهِ كَمَّلَا
وَصُحْبَةٌ الضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا
✽ لإِيلاَفِ بِالْيَا غَيْرُ شَامِيِّهِمْ تَلَا
وَإِيلاَفِ كُلٌّ وَهْوَ في الْخَطِّ سَاقِطٌ
✽ وَلِى دِينِ قُلْ فِي الْكَافِرِينَ تَحَصَّلَا
وَهَا أَبِي لَهْبٍ بِالاِسْكَانِ دَوَّنُوا
✽ وَحَمَّالَةُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ نُزِّلَا
بَابُ التَّكْبِيرِرِوَى الْقَلْبِ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلاَ
✽ وَلاَ تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتُمحِلَا
وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ
✽ وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبدِ حِصْناً وَمَوْئِلَا
وَلاَ عَمَلٌ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ
✽ غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلَا
ومَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ
✽ يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلَا
وَمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلاَّ افْتِتَاحُهُ
✽ مَعَ الْخَتْمِ حِلاًّ وَارْتِحاَلاً مُوَصَّلَا
وَفِيهِ عَنِ الْمَكِّيْنَ تَكْبِيرُهُمْ مَعَ الْـ
✽ ـخَوَاتِمِ قُرْبَ الْخَتْمِ يُرْوَى مُسَلْسَلَا
إِذا كَبَّرُوا في آخِرِ النَّاسِ أَرْدَفُوا
✽ مَعَ الْحَمْدِ حَتَّى الْمُفْلِحُونَ تَوَسُّلَا
وَقَالَ بِهِ الْبَزِّيُّ مِنْ آخِرِ الضُّحَى
✽ وَبَعْضٌ لَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَصَّلَا
فَإِنْ شِئْتَ فَاقْطَعْ دُونَهُ أَوْ عَلَيْهِ أَوْ
✽ صِلِ الْكُلَّ دُونَ الْقَطْعِ مَعْهُ مُبَسْمِلَا
وَمَا قَبْلَهُ مِنْ سَاكِنٍ أَوْ مُنَوَّنٍ
✽ فَلِلسَّاكِنَيْنِ اكْسِرْهُ فِي الْوَصْلِ مُرْسَلَا
وَأَدْرِجْ عَلَى إِعْرَابِهِ مَا سِوَاهُمَا
✽ وَلاَ تَصِلَنْ هَاءَ الضَّمِيرِ لِتُوصَلاَ
وَقُلْ لَفْظُهُ اللهُ أَكْبَرْ وَقَبْلَهُ
✽ لَأَحْمَدَ زَادَ ابْنُ الْحُبَابِ فَهَلَّلَا
وَقِيلَ بِهذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ
✽ وَعَنْ قُنْبُلٍ بَعْضٌ بِتَكْبِيرِهِ تَلَا
بَابُ مَخَارِجِ الْحُرُوفِ وَصِفَاتِهَا الَّتِي يَحْتَاجُ الْقَارِئُ إِلَيْهَاوَهَاكَ مَوَازِينَ الْحُرُوفِ وَمَا حَكَى
✽ جَهَابِذَةُ النُّقَّادِ فِيهاَ مُحَصَّلَا
وَلاَ رِيَبةٌ فِي عَيْنِهِنَّ وَلاَ رِبَا
✽ وَعِنْدَ صَلِيلِ الزَّيْفِ يَصْدُقُ الاِبْتِلَا
وَلاَ بُدَّ فِي تَعْيِينِهِنَّ مِنَ الأُولَى
✽ عُنُوا بِالْمَعانِيْ عَامِلِيْنَ وَقُوَّلا
فَابْدَأْ مِنْهاَ بِالْمَخَارِجِ مُرْدِفاً
✽ لَهُنَّ بِمَشْهُورِ الصِّفَاتِ مُفَصِّلَا
ثَلاَثٌ بِأَقْصَى الْحَلْقِ وَاثْنانِ وَسْطَهُ
✽ وَحَرْفَانِ مِنْهاَ أَوَّلَ الْحَلْقِ جُمِّلَا
وَحَرْفٌ لَهُ أَقْصَى اللِّسَانِ وَفَوْقَهْ
✽ مِنَ الْحَنَكِ احْفَظْهُ وَحَرْفٌ بِأَسْفَلَا
وَوَسْطُهُمَا مِنْهُ ثَلاَثٌ وَحَافَةُ الْـ
✽ ـلِسَانِ فَأَقْصَاهَا لِحَرْفٍ تَطَوَّلَا
إِلى مَا يَلِي الأَضْرَاسَ وَهْوَ لَدَيْهِمَا
✽ يَعِزُّ وَبِالْيُمْنَى يَكُونُ مُقَلَّلاً
وَحَرْفٌ بِأَدْنَاهَا إِلى مُنْتَهاَهُ قَدْ
✽ يَلِي الْحَنَكَ الأَعْلى وَدُونَهُ ذُو وِلَا
وَحَرْفٌ يُدَانِيهِ إِلَى الظَّهْرِ مَدْخَلٌ
✽ وَكَمْ حَاذِقٍ مَعْ سِيبَويْهِ بِهِ اجْتَلَا
وَمِنْ طَرَفٍ هُنَّ الثَّلاثُ لِقُطْرُبٍ
✽ وَيَحْيَى مَعَ الْجَرْمِيِّ مَعْناَهُ قُوِّلَا
وَمِنْهُ وَمِنْ عُلْيَا الثَّنَايَا ثَلاَثَةٌ
✽ وَمِنْهُ وَمِنْ أَطْرَافِهاَ مِثْلُهاَ انْجَلَى
وَمِنْهُ وَمِنْ بَيْنِ الثنَايَا ثَلاَثَةٌ
✽ وَحَرْفٌ مِنْ اطْرَافِ الثَّنَاياَ هِيَ الْعُلاَ
وَمِنْ بَاطِنِ السُّفْلَى مِنَ الشَّفَتَيْنِ قُلْ
✽ وَلِلشَّفَتَيْنِ اجْعَلْ ثَلاَثاً لِتَعْدِلَا
وَفِي أَوَّلٍ مِنْ كِلْمِ بَيْتَيْنِ جَمْعُهَا
✽ سِوَى أَرْبَعٍ فِيهِنَّ كِلْمَةٌ اَوَّلَا
أَهَاعَ حَشَا غَاوٍ خَلاَ قَارِئٍ كَمَا
✽ جَرَى شَرْطُ يُسْرَى ضَارِعٍ لاحَ نَوْفَلَا
رَعَى طُهْرَ دِينٍ تَمَّهُ ظِلُّ ذِي ثَناَ
✽ صَفَا سَجْلُ زُهْدٍ فِي وُجُوهِ بَنِي مَلَا
وَغُنَّةُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ وَمِيمٍ اِنْ
✽ سَكَنَّ وَلاَ إِظْهَارَ فِي الأَنْفِ يُجْتَلَى
وَجَهْرٌ وَرَخْوٌ وَانْفِتَاحٌ صِفَاتُهَا
✽ وَمُسْتَفِلٌ فَاجْمَعْ بِالاَضْدَادِ أَشْمُلَا
فَمَهْمُوسُهاَ عَشْرٌ (حَثَتْ كِسْفَ شَخْصِهِ)
✽ (أَجَدَّتْ كَقُطْبٍ) لِلشَّدِيدَةِ مُثِّلَا
وَمَا بَيْنَ رَخْوٍ وَالشَّدِيدَةِ (عَمْرُنَلْ)
✽ وَ (وَايٌ) حُرُوفُ الْمَدِّ وَالرَّخْوِ كَمَّلَا
وَ (قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ) سَبْعُ عُلُوٍ وَمُطْبَقٌ
✽ هُوَ الضَّادُ وَالظَّا أُعْجِما وَإِنُ اهْمِلَا
وَصَادٌ وَسِينٌ مُهْمَلانِ وَزَايُهَا
✽ صَفِيرٌ وَشِينٌ بِالتَّفَشِّي تَعَمَّلَا
وَمُنْحَرِفٌ لاَمٌ وَرَاءٌ وَكُرِّرَتْ
✽ كَمَا الْمُسْتَطِيلُ الضَّادُ لَيْسَ بِأَغْفَلَا
كَمَا اْلأَلِفُ الْهَاوِي وَ (آوِي) لِعِلَّةٍ
✽ وَفِي (قُطْبِ جَدٍّ) خَمْسُ قَلْقَلَةٍ عُلَا
وَأَعْرَفُهُنَّ الْقَافُ كُلُّ يَعُدُّهَا
✽ فَهذَا مَعَ التَّوْفِيقِ كَافٍ مُحَصِّلَا
(الخاتمة)وَقَدْ وَفقَ اللهُ الكَرِيمُ بِمَنِّهِ
✽ لإِكْمَالِهَا حَسْنَاءَ مَيْمُونَةَ الْجِلَا
وَأَبْيَاتُهَا أَلْفٌ تَزِيدُ ثَلاَثَةً
✽ وَمَعْ مِائَةٍ سَبْعِينَ زُهْراً وَكُمَّلَا
وَقَدْ كُسِيَتْ مِنْهَا الْمَعَانِي عِنَايَةً
✽ كَمَا عَرِيَتْ عَنْ كُلِّ عَوْرَاءَ مِفْصَلاَ
وَتَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ فِي الْخَلْقِ سَهْلَةً
✽ مُنَزَّهَةً عَنْ مَنْطِقِ الْهُجْرِ مِقْوَلَا
وَلكِنَّهَا تَبْغِيْ مِنَ النَّاسِ كُفْؤَهَا
✽ أَخَا ثِقَةٍ يَعْفُوْ وَيُغْضِيْ تَجَمُّلَا
وَلَيْسَ لَهَا إِلاَّ ذُنُوبُ وَلِيِّهَا
✽ فَيَا طَيِّبَ الأَنْفَاسِ أَحْسِنْ تَأَوُّلَا
وَقُلْ رَحِمَ الرَّحمنُّ حَيًّا وَمَيِّتًا
✽ فَتًى كَانَ لِلإِنْصَافِ وَالْحِلْمِ مَعْقِلَا
عَسَى اللهُ يُدْنِيْ سَعْيَهُ بِجَوَازِهِ
✽ وَإِنْ كَانَ زَيْفاً غَيْرَ خَافٍ مُزَلَّلَا
فَيا خَيْرَ غَفَّارٍ وَيَا خَيْرَ رَاحِمٍ
✽ وَياَ خَيْرَ مَأْمُولٍ جَدًا وَتَفَضُّلَا
أَقِلْ عَثْرَتِي وَانْفَعْ بِهاَ وَبِقَصْدِهَا
✽ حَنَانَيْكَ يَا اللهُ يَا رَافِعَ الْعُلَا
وَآخِرُ دَعْوَانَا بِتَوْفِيقِ رَبِّنَا
✽ أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَحْدَهُ عَلَا
وَبَعْدُ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
✽ عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الرِّضَا مُتَنَخِّلَا
مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ لِلْمَجْدِ كَعْبَةً
✽ صَلاَةً تُبَارِيْ الرِّيحَ مِسْكاً وَمَنْدَلَا
وَتُبْدِي عَلَى أَصْحَابِهِ نَفَحَاتِهَا
✽ بِغَيْرِ تَنَاهٍ زَرْنَبًا وَقَرَنْفُلَا