﷽
تَبَارَكَ الْمُنْزِلُ لِلْفُرْقَانِ
✽ عَلَى النَّبيِّ عَطِرِ الأَرْدَانِ
مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ
✽ مَعَ سَلاَمٍ دَائِمًا يَغْشَاهُ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَعْدُ
✽ فَهَذِهِ مِثْلُ الجُمَانِ عِقْدُ
ضَمَّنْتُهَا عِلْماً هُوَ التَّفْسِيرُ
✽ بِدَايَةً لِمَنْ بِهِ يَحِيْرُ
أَفْرَدْتُهَا نَظْمًا مِنَ النُّقَايَهْ
✽ مُهَذِّبًا نِظَامَهَا فِيْ غَايَهْ
وَاللهَ أَسْتَهْدِي وَأَسْتَعِينُ
✽ لِأَنَّهُ الْهَادِي وَمَنْ يُعِيْنُ
حَدُّ عِلْمِ التَّفْسِيرعِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أحْوَالِ
✽ كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الإنْزَالِ
وَنَحْوِهِِ بِالْخَمْسِ وَالْخَمْسِيْنَا
✽ قَدْ حُصِرَتْ أَنْواعُهُ يَقيِنَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِِتَّةٌ عُقُودُ
✽ وَبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَاَبُدَّ مِنْ مُقَدِّمَهْ
✽ بِبَعْضِ مَا خُصِّصَ فِيهِ مُعْلِمَهْ
مُقَدِّمَةفَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ
✽ وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ
✽ ثَلَاثُ آيٍ لِأَقَلِّهَا سِمَهْ
وَالَآيَةُ الطَّائِفَةُ المَفْصُولَهْ
✽ مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى القَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ
✽ وَالفَاضِلُ الَّذْ فِيهِ مِنْهُ أَتَتِِ
بِغَيْرِ لَفْظِ العَرَبِيِّ تَحْرُمُ
✽ قِرَاءَةٌ بِهِ وَأَنْ يُتَرْجَمُ
كَذَاكَ بِالْمَعْنَى وَأَنْ يُفَسَّرَا
✽ بِالرَّأْيِ لَا تَأْوِيلَهُ فَحَرِّرَا
العَقْدُ الأَوَّلُ مَا يَرْجِعُ إِلَى النُّزُولِ زَمَانَاً وَمَكَانَاً وَهُوَاثْنَا عَشَرَ نَوْعًاالأَوَّلُ وَالثَّانِي المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّمَكِّيُّهُ مَا قَبْلَ هِجْرَةٍ نَزَلْ
✽ وَالمَدَنِيْ مَا بَعْدَهَا وَإِنْ تَسَلْ
فََالمَدَنِيْ أَوَّلَتَا القُرْآنِ مَعْ
✽ أَخِيرَتَيهِ وَكَذَا الحَجُّ تَبَعْ
مَائِدَةٌ مَعْ مَا تَلَتْ أَنْفَالُ
✽ بَرَاءَةٌ وَالرَّعْدُ وَالِقتَالَُ
وَتَالِيَاهَا وَالحَدِيدُ النَّصْرُ
✽ قِيَامَةٌ زَلْزَلَةٌ وَالْقَدْرُ
وَالنُّورُ وَالأَحْزَابُ وَالْمُجَادَلَهْ
✽ وَسِرْ إِلَى التَّحْرِيمِ وَهْيَ دَاخِلَهْ
وَمَاعَدَا هَذَا هُوَ الَمَكِّيُّ
✽ عَلَى الَّذِيْ صَحَّ بِهِ المَرْوِيُّ
النَّوْعُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ: الحَضَرِيُّ وَالسَّفَرِيُّ مِنْ آي القُرْآنِوَالسَّفَرِيْ كَآيَةِ التَّيَمُّمِ
✽ مَائِدَةً بِذَاتِ جَيْشٍ فَاعْلَمِ
أَوْ هِيَ بِالبَيْدَاءِ ثُمَّ الفَتْحِ فِي
✽ كُرَعِ الغَمِيمِ يا مَنْ يَقْتَفِي
وبِمِنَى اتَّقُوا وَبَعْدُ يَوْمَا
✽ وَتُرْجَعُونَ أَوْلِ هَذَا الخَتْمَا
وَيَوْمَ فَتْحِ آمَنَ الرَّسُولُ
✽ لِآخِرِ السُّورَةِ ياسَئُولُ
وَيَوْمَ بَدْرٍسُوْرَةُ الأَنْفَالِ مَعْ
✽ هَذَانِ خَصْمَانِ وَمَا بَعْدُ تَبَعْ
إِلَى الحَمِيدِ ثُمَّ إِنْ عَاقَبْتُمُ
✽ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمُ
بِأُحُدٍ وَعَرَفَاتٍ رَسَمُوا
✽ اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمُ
وَمَا ذَكَرْنَا هَهُنَا اليَسِيرُ
✽ وَالحَضَرِيْ وُقُوعُهُ كَثِيرُ
النَّوْعُ الخَامِسُ وَالسَّادِسُ: اللَّيلِيُّ وَالنَّهَارِيُّوَسُورَةُ الفَتْحِ أَتَتْ فِي الَّلْيلِ
✽ وَآيَةُ الِقْبلَةِ أَيْ فَوَلِّ
وَقَوْلُهُ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
✽ بَعْدُ لِأَزْوَاجِكَ وَالخَتْمُ سَهُلْ
أَعْني الَّتِي فِيْهَا البَنَاتُ لَا الَّتِي
✽ خُصَّتْ بِهَا أزْوَاجُهُ فَأَثْبِتِ
وَآيَةُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَا
✽ أَيْ خُلِّفُوا بِتَوْبَةٍ يَقِيْنَا
فَهَذِهِ بَعْضٌ لِلَيْلِيٍّ عَلَى
✽ أَنَّ الكَثِيرَ بِالنَّهَارِ نَزَلاَ
النَّوْعُ السَّابِعُ وَالثَّامِنُ الصَّيفِيُّ وَالشِّتَائِيُّصَيْفِيُّهُ كَآيَةِ الكَلَالَةِ
✽ وَالشِّتَائِي كَالْعَشْرِ فِي عَائِشَةِ
التَّاسِعُ الفِرَاشِيُّ مِنَ الآيَاتِكَآيَةِ الثَّلَاثَةِ المُقَدَّمَةْ
✽ فِي نَومِهِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَهْ
يَلْحَقُهُ النَّازِلُ مِثْلَ الرُّؤْيَا
✽ لِكَوْنِ رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيَا
العَاشِرُ أَسبَابُ النُّزُولِوَصَنَّفَ الأَئِمَّةُ الأَسْفَارَا
✽ فِيهِ فَيَمِّمْ نَحْوَهَا اسْتِفْسَارَا
مَافِيهِ يُرْوَى عَنْ صَحَابِيٍّ رُفِعْ
✽ وَإِنْ بِغَيرِ سَنَدٍ فَمُنْقَطِعْ
أَوْ تَابِعِي فَمُرْسَلٌ وَصَحَّتِ
✽ أَشيَا كَمَا لِإفْكِهِمْ مِنْ قِصَّةِ
وَالسَّعْيِ وَالحِجَابِ مِنْ آيَاتِ
✽ خَلْفَ المَقَامِ الأَمْرِ بِالصَّلاَةِ
النَّوْعُ الحَادِي عَشَرَ أَوَّلُ مَا نَزَلَاقْرَأْ عَلَى الأَصَحِّ فالمُدَّثِّرُ
✽ أَوَّلَُهُ وَالْعَكْسُ قَوْمٌ يَكْثُرُ
أَوَّلُهُ التَّطْفِيفُ ثُمَّ البَقَرَةْ
✽ وَقِيلَ بِالعَكْسِ بِدَارِ الِهجْرَه
النَّوْعُ الثَّانِي عَشَرَ آخِرُ مَا نَزَلَوَآيَةُ الكَلَالَةِ الأَخِيرَهْ
✽ قِيلَ الرِّبَا أَيْضَاً وَقِيلَ غَيْرَهْ
العَقْدُ الثَّانِي مَا يَرْجِعُ إِلَى السَّنَدِ وَهِيَ سِتَّةُ أَنْواعٍ: النَّوْعُ الأَوَّلُ وَالثَّانِي وَالثَّالِثُ: المُتَوَاتِرُ، وَلآحَادُ، وَالشَّاذُواَلسَّبْعَةُ الْقُرَّاءُ مَا قَدْ نَقَلُوا
✽ فَمُتَوَاتِرٌ وَلَيْسَ يُعْمَلُ
بِغَيْرِهِ فِي الْحُكْمِ مَا لَمْ يَجْرِ
✽ مَجْرَى التَّفَاسِيْرِ وَإِلَّا فَادْرِ
قَوْلَيْنِ إِنْ عَارَضَهَ المَرْفُوعُ
✽ قَدِّمْهُ ذَا الْقَوْلُ هُوَ المَسْمُوعُ
وَالثَّانِيُ الآحَادُ كَالثَّلَاثَةِ
✽ تَتْبَعُهَا قِرَاءَةُ الصَّحَابَةِ
وَالثَّالِثُ الشَّاذُّ الَّذِي لَمْ يَشْتَهِرْ
✽ مِمَّا قَرَاهُ التَّابِعُونَ وَاسْتُطِرْ
وَلَيْسَ يُقْرَأُ بِغَيْرِ الْأَوَّلِ
✽ وَصِحَّةُ الِإْسْنَادِ شَرْطٌ يَنْجَلِي
لَهُ كَشُهْرَةِ الرِّجَالِ الضَّبْطِ
✽ وِفَاقُ لَفْظِ الْعَرِبي وَالخَطِّ
الرَّابِعُ قِرَاآتُ النَّبِيِّوَعَقَدَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ
✽ بَابَاً لَهَا حَيْثُ قَرَا بِمَلِكِ
كَذَا الصِّرَاطُ رُهُنٌ وَنُنْشِزُ
✽ كَذَاكَ لَا تَجْزِى بِتَا يَامُحْرِزُ
أَيْضًا بِفَتْحِ يَاءِ أَنْ يَغُلَّا
✽ وَالْعَيْنُ بِالْعَيْنِ بِرَفْعِ الأُولَى
دَرَسْتَ تَسْتَطِيْعُ مِنْ أَنْفَسِكُمْ
✽ بِفَتْحِ فَا مَعْنَاهُ مِنْ أَعْظَمِكُمْ
أَمَامَهُمْ قَبْلَ مَلِكْ صَالِحَةِ
✽ بَعْدَ سَفِيْنَةٍ وَهَذِي شَذَّتِ
سَكْرَى وَمَاهُمُ بِسَكْرَى أَيْضَا
✽ قُرَّاتُ أَعيُنٍ لِجَمْعٍ تُمْضَى
وَاتَّبَعَتْهُمْ بَعْدُ ذُرِّيَّتُهُمْ
✽ رَفَارِفًا عَبَاقِرِيَّ جَمْعُهُمْ
الخَامِسُ وَالسَّادِسُالرُّوَاةُ وَالحُفَّاظُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ الَّذِينَ اشْتُهِرُوا بِحِفْظِ القُرَآنِ وإِقْرَائهِعَلِىُّ عُثْمَانُ أُبَيٌّ زَيْدُ
✽ وَلِابْنِ مَسْعُودٍ بِهَذَا سَعْدُ
كَذَا أَبُو زَيْدٍ أَبُو الدَّرْدَا كَذَا
✽ مُعَاذٌ بْنُ جَبَلٍ و أَخَذَا
عَنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةٍ مَعَ ابْنِ
✽ عَبَّاسٍ ابْنُ سَائِبٍ وَالَمعْنِي
بِذَيْنِ عَبْدُ اللهِ ثُمَّ مَنْ شُهِرْ
✽ مِنْ تَابِعِيٍّ فَالَّذِي مِنْهُمْ ذُكِرْ
يَزِيدُ أَيْ مَنْ أَبُهُ القَعْقَاعُ
✽ وَالَأَعْرَجُ بْنُ هُرْمُزٍ قَدْ شَاعُوا
مُجَاهِدٌ عَطَا سَعِيْدٌ عِكْرِمَهْ
✽ وَالْأَسْوَدُ الحَسَنُ زِرٌّ عَلْقَمَهْ
كَذَاكَ مَسْرُوقٌ كَذَا عَبِيْدَهْ
✽ رُجُوعُ سَبْعَةٍِ لَهُمْ لَا بُدَّهْ
العَقْدُ الثَّالِثُمَا يَرْجِعُ إِلَى الأَدَاءِ وَهِيَ سِتَّةُ أَنْوَاعٍ: النَّوْعُ الأَوَّلُ وَالنَّوْعُ الثَّانِي: الوَقْفُ، وَالِابتِدَاءُوَالِابْتِدَا بِهَمْزِ وَصْلٍ قَدْ فَشَا
✽ وَحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ كَمَا تَشَا
مِنْ قُبْحٍ اوْ مِنْ حُسْنٍ اوْ تَمَامِ
✽ أوِ كْتِفَا بِحَسَبِ المَقَامِ
وَباِلسُّكُوْنِ قِفْ عَلَى المُحَرَّكَهْ
✽ وزِيْدَ الِاشْمَامُ لِضَمِّ الحَرَكَهْ
َالرَّوْمُ فِيهِ مِثْلَ كَسْرٍ أُصِّلَا
✽ وَالفَتْحُ ذَانِ عَنْهُ حَتْمَاً حُظِلَا
فِي الهَا الَّتِي بِالتَّاءِ رَسْماً خُلْفُ
✽ وَوَيْكَأَنَّ لِلْكِسَائِي وَقْفُ
مِنْهَا عَلَى اليَا وَأَبُوْعَمْرٍو عَلَى
✽ كَافٍ لَهَا وَغَيْرُهُمْ قَدْ حَمَلَا
وَوَقَفُوا بِلَامِ نَحْوِ مَالِ
✽ هَذَا الرَّسُولِ مَاعَدَا المَوَالِي
السَّابِقَينِ فَعَلَى مَا وَقَفُوا
✽ وَشِبْهَ ذَا الِمثَالِ نَحْوَهُ قِفُوا
النَّوعُ الثَّالِثُ: الإِمَالَةُحَمْزَةُ وَالكِسَائِي قَدْ أَمَالَا
✽ مَا اليَاءُ أَصْلُهُ اسْمَاً اوْ أَفْعَالَا
أَنَّى بِمَعْنَى كَيْفَ مَابِاليَا رُسِمْ
✽ حَتَّى إِلَى لَدَى عَلَى زَكَى التُزِمْ
إِخْرَاجُهَا سِوَاهُمَا لَمْ يُمِلِ
✽ إِلَّا بِبَعْضٍ لِمَحَلِّهَا اعْدِلِ
النَّوعُ الرَّابِعُ: المَدُّنَوْعَانِ مَا يُوْصَلُ أَوْ مَا يُفْصَلُ
✽ وَفِيْهِمَا حَمْزَةُ وَرْشٌ أَطْوَلُ
فَعَاصِمٌ فَبَعْدَهُ ابْنُ عَامِرِ
✽ مَعَ الكِسَائِي فَأَبُو عَمْرٍو حَرِي
وَحَرْفَ مَدٍّ مَكَّنُوا فِي الْمُتَّصِلْ
✽ طُرًّا وَلَكِنْ خُلْفُهُمْ فِي الْمُنْفَصِلْ
النَّوْعُ الخَامِسُ: تَخْفِيْفُ الهَمْزِةِنَقْلٌ فإِسْقَاطٌ وَإِبْدَالٌ بِمَدْ
✽ مِنْ جِنْسِ مَا تَلَتْهُ كَيْفَمَا وَرَدْ
نَحْوُ أَئِنَّا فِيهِ تَسْهِيلٌ فَقَطْ
✽ وَرُبَّ هَمْزٍ فِي مَوَاضِعٍ سَقَطْ
وَكُلُّ ذَا بِالرَّمْزِ وَالِإيمَاءِ
✽ إِذْ بَسْطُهَا فِي كُتُبِ القُرَّاءِ
النَّوْعُ السَّادِسُ: الإِدْغَامُفِي كِلْمَةٍ أَوْ كِلْمَتَينِ إِنْ دَخَلْ
✽ حَرْفٌ بِمِثْلٍ هُوَ الِادْغَامُ يُقَلْ
لَكِنْ أَبُو عَمْرٍو بِهَا لَمْ يُدْغِمَا
✽ إِلَّا بِمَوْضِعَيْنِ نصًّا عُلِمَا
العَقْدُ الرَّابِعُ: مَا يَرْجِعُ إِلَى الأَلفَاظِ وَهُوَ سَبْعَةُ أَنْوَاعٍ: الأَوَّلُ وَالثَّانِي: الغَرِيْبُ، وَالمُعَرَّبُيُرْجَعُ لِلنَّقْلِ لَدَى الغَرِيبِ
✽ مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الكِفْلُ
✽ كَذَلِكَ القِسْطَاسُ وَهُوَ العَدْلُ
وَهَذِهِ وَنَحْوَهَا قَدْ أَنْكَرَا
✽ جُمْهُورُهُمْ بِالوِفْقِ قَالُوا إِحْذَرَا
النَّوعُ الثَّالِثُ: المَجَازُمِنْهَا اخْتِصَارُالْحَذْفِ تَرْكُ الْخَبَرِ
✽ وَالْفَرْدُ جَمْعٌ إِنْ يُجَزْ عَنْ آخَرِ
وَاحِدُهَا مِنَ المُثَنَّى وَالَّذِي
✽ عَقَلَ عَنْ ضِدٍّ لَهُ أَوْ عَكْسُ ذِي
سَبَبٌ التِفَاتٌ التَّكْرِيرُ
✽ زِيَادَةٌ تَقْدِيمٌ اوْ تَأْخِيرُ
النَّوْعُ الرَّابِعُ: الْمُشتَرَكُقُرْءٌ وَوَيْلٌ نِدُّ والْمَوْلَى جَرَى
✽ تَوَّابٌ الغَيُّ مُضَارِعٌ وَرَا
النَّوعُ الخَامِسُ: الْمُتَرَادِفُمِنْ ذَاكَ مَا قَدْ جَاءَ كَالِإنْسَانِ
✽ وَبَشَرٍ فِي مُحْكَمِ القُرْآنِ
وَاليَمِّ وَالبَحْرِ كَذَا الْعَذَابُ
✽ رِجْسٌ وَرِجْزٌ جَاءَ يَا أَوَّابُ
النَّوعُ السَّادِسُ: الِاسْتِعَارَةُوَهِيَ تَشْبِيْهٌ بِلَا أَدَاةِ
✽ وَذَاكَ كَالْمَوْتِ وَكَالْحَيَاةِ
فِي مُهْتَدٍ وَضِدِّهِ كَمِثْلِ
✽ هَذَيْنِ مَا جَاءَ كَسَلْخِ اللَّيْلِ
النَّوعُ السَّابِعُ: التَّشبِيهُوَمَا عَلَى اشْتِرَاكِ أَمْرٍ دَلَّا
✽ مَعْ غَيْرِهِ التَّشْبِيهُ حَيْثُ حَلَّا
وَالشَّرْطُ هَهُنَا اقْتِرَانُهُ مَعَا
✽ أَدَاتِهِ وَهْوَ كَثِيرًا وَقََعَا
العَقْدُ الخَامِسُ ✽ مَا يَرْجِعُ إِلَى مَبَاحِثِ المَعَانِي الْمُتَعَلِّقَةِ بِالأَحْكَامِ وَهُوَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ نَوْعَاً:=
النَّوعُ الأَوَّلُ: العَامُّ البَاقِي عَلَى عُمُومِهِوَعَزَّ إِلَّا قَولَهُ وَاللَّهُ
✽ بِكُلِّ شَيءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُوْ
وَقَولَهُ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسِ
✽ وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دَوْنَ لَبْسِ
النَّوعُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ: العَامُّ الْمَخْصُوصُ، وَالعَامُّ الَّذِي أُرِيدَ بِهِ الخُصُوصُوَأَوَّلٌ شَاعَ لِمَنْ أَقَاسَا
✽ وَالثَّانِ نَحْوُ يَحْسُدُونَ النَّاسَا
وَأَوَّلٌ حَقِيقَةٌ وَالثَّانِي
✽ مَجَازٌ الْفَرْقُ لِمَنْ يُعَانِي
قَرِينَةُ الثَّانِي تُرَى عَقْلِيَّهْ
✽ وَأَوَّلٌ قَطْعًا تُرَى لَفْظِيَّهْ
وَالثَّانِ جَازَ أَنْ يُرَادَ الْوَاحِد
✽ فِيهِ وَأَوَّلٌ لِهَذَا فَاقِدُ
النَّوعُ الرَّابِعُ: مَا خُصَّ مِنْهُ بِالسُّنَّةِتَخْصِيصُهُ بِسُنَّةٍ قَدْ وَقَعَا
✽ فَلَا تَمِلْ لِقَوْلِ مَنْ قَدْ مَنَعَا
آحَادُهَا وَغَيْرُهَا سَوَاءُ
✽ فَبِالْعَرَايَا خُصَّتِ الرِّبَاءُ
النَّوعُ الخَامِسُ: مَا خُصَّ بِهِ مِنَ السُّنَّةِوَعَزَّ لَمْ يُوجَدْ سِوَى أَرْبَعَةِ
✽ كَآيَةِ الْأَصْوَافِ أَوْ كَالْجِزْيَةِ
وَاَلصَّلَوَاتِ حَافِظُوا عَلَيْهَا
✽ والْعَامِلِينَ ضُمَّهَا إِلَيْهَا
حَدِيثُ مَا أُبِينَ فِي أُولَاهَا
✽ خُصَّ وَأَيْضًا خَصَّ مَا تَلَاهَا
لِقَولِهِ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَا
✽ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِمَا أَرَدْتُّ قَابِلَا
وَخَصَّتِ البَاقِيَةُ النَّهْيَ عَنِ
✽ حِلِّ الصَّلاةِ و الزَّكَاةِ لِلْغَنِي
النَّوعُ السَّادِسُ: الْمُجْمَلُمَا لَمْ يَكُنْ بِوَاضِحِ الدَّلَالَةِ
✽ كَالْقُرْءِ إِذْ بَيَانُهُ بِالسُّنَّةِ
النَّوعُ السَّابِعُ: الْمُؤَوَّلُعَنْ ظَاهِرٍ مَا بِالدَّلِيلِ نُزِلَا
✽ كَالْيَدِ لِلّهِ هُوَ الَّذْ أُوِّلَا
النَّوعُ الثَّامِنُ: الْمَفْهُومُمُوَافِقٌ مَنْطُوقَهُ كَأُفِّ
✽ وَمِنْهُ ذُو تَخَالُفٍ فِي الْوَصْفِ
وَمِثْلُ ذَا شَرْطٌ وَغَايَةٌ عَدَدْ
✽ وَنَبَأُ الْفَاسِقِ لِلْوَصْفِ وَرَدْ
وَالشَّرْطُ إِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلِ
✽ وَغَايَةٌ جَاءَتْ بِنَفْيِ حِلِّ
لِزَوْجِهَا قَبْلَ نِكَاحِ غَيْرِهِ
✽ وَكَالثَّمَانِينَ لِعَدٍّ أَجْرِهِ
النَّوعُ التَّاسِعُ وَالعَاشِرُ: الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُوَحَمْلُ مُطْلَقٍ عَلَى الضِّدِّ إِذَا
✽ أَمْكَنَ وَالْحُكْمُ لَهُ قَدْ أُخِذَا
كَالْقَتْلِ وَالظِّهَارِ حَيْثُ قَيَّدَتْ
✽ أُولَاهُمَا مُؤْمِنَةٌ إِذْ وَرَدَتْ
وَحَيثُ لَايُمْكِنُ كَالْقَضَاءِ فِي
✽ شَهْرِ الصِّيَامِ حُكْمَهُ لَا تَقْتَفِي
النَّوعُ الحَادِي عَشَرَ وَالثَّانِي عَشَرَ: النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُكَمْ صَنَّفُوا فِي ذَيْنِ مِنْ أَسْفَارِ
✽ وَاشْتَهَرَتْ فِي الضَّخْمِ وَالإِكْثَارِ
وَنَاسِخٌ مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخٍ أَتَى
✽ تَرْتِيبُهُ إِلَّا الَّذِي قَدْ ثَبَتَا
مِنْ آيَةِ العِدَّةِ لَا يَحِلُّ
✽ لَكَ النِّسَاءُ صَحَّ فِيهِ النَّقْلُ
واَلنَّسْحُ لِلْحُكْمِ أَوِ التِّلَاوَةِ
✽ أَوْ لَهُمَا كَآيَةِ الرَّضَاعَةِ
النَّوعُ الثَّالِثَ وَالرَّابِعَ عَشَرَ: الْمَعْمُولُ بِهِ مُدَّةً مُعَيَّنَةً، وَمَا عَمِلَ بِهِ وَاحِدٌكَآيَةِ النَّجْوَى الَّتِي لَمْ يَعْمَلِ
✽ مِنْهُمْ بِهَا مُذْ نَزَلَتْ إِلَّا عَلِي
وَسَاعَةً قَدْ بَقِيَتْ تَمَامَا
✽ وقَيِلَ لَا بَلْ عَشْرَةً أَيَّامَا
العَقْدُ السَّادِسُمَا يَرْجِعُ إِلَى الْمَعَانِي الْمُتَعَلِّقَةِ بِالأَلفَاظِ، وَهِيَ سِتةٌ: الأَوَّلُ وَالثَّانِي: الفَصْلُ وَالوَصْلُالفَصْلُ وَالوَصْلُ وَفِي المَعَانِي
✽ بَحْثُهُمَا وَمِنْهُ يُطْلَبَانِ
مِثَالُ أَوَّلٍ إِذَا خَلَوا إِلَى
✽ آخِرِهَا وَذَاكَ حَيْثُ فُصِلَا
مَا بَعْدَهَا عَنْهَا وَتِلْكَ اللهُ
✽ إِِذْ فُصِلَتْ عَنْهَا كَمَا تَرَاهُ
وَإِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيْمِ
✽ فِي الوَصْلِ وَالفُجَّارِ فِي جَحِيمِ
النَّوعُ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ وَالخَامِسُ: الِإيجَازُ وَالِإطْنَابُ وَالْمُسَاوَاةُوَلَكُمُ الحَيَاةُ فِي القِصَاصِ قُلْ
✽ مِثَالُ الإيجاز وَلَا تَخْفَى المَُثَُلْ
لِمَا بَقِي كَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ
✽ وَلَكَ فِي إِكْمَالِ هَذِي أَجْرُ
نَحْوُ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ الِإطْنَابُ
✽ وَهِيَ لَهَا لَدَى الْمَعَانِي بَابُ
النَّوعُ السَّادِسُ: القَصْرُوَذَاكَ فِي الْمَعَانِ بَحْثُهُ كَمَا
✽ مُحَمَّدٌ إلَّا رَسُوْلٌ عُلِمَا
الخَاتِمَةُاشْتَمَلَتْ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ: الأَسْمَاءُ، وَالكُنَى، وَالأَلْقَابُ، وَالْمُبْهَمَاتُإِسْحَاقُ يُوسُفٌ وَلُوطٌ عِيسَى
✽ هُوْدٌ وَصَالِحٌ شُعَيبٌ مُوسَى
هَارُونُ دَاوُدُ ابْنُهُ أَيُّوبُ
✽ ذُو الكِفْلِ يُونُسٌ كَذَا يَعْقُوْبُ
آدَمُ إدْرِيسُ وَنُوحٌ يَحْيَ
✽ وَالْيَسَعُ ابْرَاهِيمُ أيضًا إِلْيَا
وَزَكَرِيَّا أَيْضًا اسْمَاعِيلُ
✽ وَجَاءَ فِي مُحَمَّدٍ تَكْمِيلُ
هَارُوتُ مَارُوتٌ وَجِِبْرَائِيلُ
✽ قَعِيدٌ السِّجِلُّ مِيكَائِيلُ
لُقْمَانُ تُبَّعٌ كَذَا طَالُوتُ
✽ إِبْلِيسُ قَارُونٌ كَذَا جَالُوتُ
وَمَرْيمٌ عِمْرانُ أَيْ أَبُوهَا
✽ أيْضًا كَذَا هَارُونُ أَيْ أَخُوهَا
مِنْ غَيرِ زَيدٍ مِنْ صِحَابٍ عَزَّا
✽ ثُمَّ الكُنَى فِيهِ كَعَبْدِ العُزَّى
كُنِّى أَبَا لَهْبٍ الأَلْقَابُ
✽ قَدْ جَاءَ ذُوالقَرْنَينِ يَاأَوَّابُ
وَإِسْمُهُ إِسْكَنْدَرُ المَسِيحُ
✽ عِيسَى وَذَا مِنْ أَجْلِ مَا يَسِيحُ
فِرْعَونُ ذَا الوَلِيدُ ثُمَّ الْمُبْهَمُ
✽ مِنْ آلِ فِرْعَونَ الَّذِي قَدْ يَكْتُمُ
إِيمَانَهُ وإِسْمُهُ حِزْقِيلُ
✽ وَمَنْ عَلَى يَاسِينَ قَدْ يُحِيلُ
أَعْنِي الَّذِي يَسْعَى اسْمُهُ حَبِيبُ
✽ وَيُوشَعُ بْنُ نُونَ يَا لَبِيبُ
وَهْوَ فَتَى مُوسَى لَدَى السَّفِينَةِ
✽ وَمَن هُمَا فِي سُوَرةِ الَمائِدَةْ
كَالِبُ مَعْ يُوشَعَ أُمُّ مُوسَى
✽ يُوحَانِذُ اسْمُهَا كُفِيتَ البُوسَا
وَمَنْ هُوَ العَبْدُ لَدَى الكَهْفِ الخَضِرْ
✽ وَمَنْ لَهُ الدَّمُ لَدَيْهَا قَدْ هُدِرْ
أَعْنِي الغُلَامَ وَهْوَحَيْسُورُ المَلِكْ
✽ فِي قَوْلِهِ كَانَ وَرَاءَهُمْ مَلكْ
هُدَدُ وَالصَّاحِبُ لِلرَّسُولِ فِي
✽ غَارٍ هُوَ الصِّدِّيقُ أَعْنِي المُقْتَفِي
إِطْفِيرٌ العَزِيزُ أَوْ قِطْفِيرُ
✽ وَمُبْهَمٌ وُرُودُهُ كَثِيرُ
وَكَادَ أَنْ يَسْتَوعِبَ التَّحْبِيرُ
✽ جَمِيعَهَا فَاقْصِدْهُ يَا نِحْرِيرُ
فَهَاكَهَا مِنِّي لَدَى قُُورِي
✽ وَلَاتَكُنْ بِحَاسِدٍ مَغْرُورِ
إِلَّا إِذَا بِخَلَلٍ ظَفِرْتَا
✽ فَأَصْلِحِ الفَاسِدَ إِنْ قَدَرْتَا
وَوَجَبَتْ مِنْ بَعْدِ ذَا صَلاَتِي
✽ عَلَى النَّبِيْ وَآلِهِ الهُدَاةِ
وَصَحْبِهِ مُعَمِّمًا أَتْبَاعَهْ
✽ عَلَى الهُدَى إِلَى قِيَامِ السَّاعَهْ