﷽
مقدمةقَالَ ابْنُ آبَّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ
✽ اللهَ فِي كُلِّ الأُمُورِ أَحْمَدُ
مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ المُنْتَقى
✽ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي التُّقَى
وَبَعْدُ فَالقَصْدُ بِذَا المَنْظُوم
✽ تَسْهِيلُ مَنْثُورِ ابْنِ آجُرُّومِ
لِمَنْ أَرَادَ حِفْظَهُ وَعَسُرَا
✽ عَلَيْهِ أَنْ يَحْفَظَ مَا قَدْ نُثِرَا
واللهَ أَسْتَعِينُ فِي كُلِّ عَمَلْ
✽ إِلَيْهِ قَصْدِي وَعَلَيْهِ المُتَّكَلْ
بَابُ الكَلاَمِإِنَّ الكَلاَمَ عِنْدَنَا فَلْتَسْتَمِعْ
✽ لَفْظٌ مُرَكَّبٌ مُفِيدٌ قَدْ وُضِعْ
أَقْسَامُهُ الَّتِي عَلَيْهَا يُبْنَى
✽ اِسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفُ مَعْنَى
فَالاِسْمُ بِالخَفْضِ وَبِالتَّنْوِينِ أَوْ
✽ دُخُولِ أَلْ يُعْرَفُ فَاقْفُ مَا قَفَوا
وَبِحُرُوفِ الجَرِّ وَهْيَ مِنْ إِلَى
✽ وَعَنْ وَفِي وَرُبَّ وَالبَا وَعَلَى
وَالكَافُ والَّلاَمُ وَوَاوٌ وَالتَّا
✽ ومذ وَمُنْذُ وَلَعَلّ حتى
وَالفِعْلُ بِالسِّينِ وَسَوْفَ وَبِقَدْ
✽ فَاعْلَمْ وَتَا التَّأْنِيثِ مَيْزُهُ وَرَدْ
وَالحَرْفُ يُعْرَفُ بِأَلاَّ يَقْبَلاَ
✽ لاِسْمٍ وَلاَ فِعْلٍ دَلِيلاً كَبَلَى
بَابُ الإِعْرَابِ الاِعْرَابُ تَغْييرُ أَوَاخِرِ الكَلِمْ
✽ تَقْدِيرًا اوْ لَفْظًا فَذَا الحَدَّ اغْتَنِم
وَذَلِكَ التَّغْيِيرُ لاِضْطِرَابِ
✽ عَوَامِلٍ تَدْخُلُ لِلإِعْرَابِ
أقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ تُؤَمُّ
✽ رفع وَنَصْبٌ ثُمَّ خَفْضٌ جَزْمُ
فَالأَوَّلاَنِ دُونَ رَيْبٍ وَقَعَا
✽ فِي الاِسْمِ وَالفِعْلِ المُضَارِعِ مَعَا
فَالاِسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالجَرِّ كَمَا
✽ قَدْ خُصِّصَ الفِعْلُ بِجَزْمٍ فَاعْلَمَا
بَابُ عَلاَمَاتِ الرَّفْعِضَمٌّ وَوَاوٌ أَلِفٌ وَالنُّونُ
✽ عَلاَمَةُ الرَّفْعِ بِهَا تَكُونُ
فَارْفَعْ بِضَمٍّ مُفْرَدَ الأَسْمَاءِ
✽ كَجاء زَيْدٌ صَاحِبُ العَلاَءِ
وَارْفَعْ بِهِ الجَمْعَ المُكَسَّرَ وَمَا
✽ جُمِعَ مِنْ مُؤَنَّثٍ فَسَلِمَا
كَذَا المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ
✽ شَيء بِهِ كَيَهْتَدِي وَكَيَصِلْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ خَمْسَةً أَبُوْكَ
✽ أَخُوكَ ذُو مَالٍ حَمُوكَ فُوكَ
وَهَكَذَا الجَمْعُ الصَّحِيحُ فَاعْرِفِ
✽ وَرَفْعُ مَا ثَنَّيْتَهُ بِالأَلِفِ
وَارْفَعْ بِنُونٍ يَفْعَلاَنِ يَفْعَلُونْ
✽ وَتَفْعَلاَنِ تَفْعَلِينَ تَفْعَلُونْ
بَابُ عَلاَمَاتِ النَّصْبِعَلاَمَةُ النَّصْبِ لَهَا كُنْ مُحْصِيا
✽ الفَتْحُ وَالأَلِفُ وَالْكَسْرُ وَيَا
وَحَذْفُ نُونٍ فَالَّذِي الفَتْحُ بِهِ
✽ عَلاَمَةٌ يَا ذَا النُّهَى لِنَصْبِهِ
مُكَسَّرُ الجُمُوعِ ثُمَّ المُفْرَدُ
✽ ثُمَّ المُضَارِعُ الَّذِي كَتَسْعَدُ
بِالأَلِفِ الخَمْسَةَ نَصْبَهَا التَزِمْ
✽ وَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيثٍ سَلِمْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الجَمْعَ وَالمُثَنَّى
✽ نَصْبُهُمَا بِاليَاءِ حَيْثُ عَنَّى
وَالخَمْسَةُ الأَفْعَالُ نَصْبُهَا ثَبَتْ
✽ بِحَذْفِ نُونِهَا إِذَا مَا نُصِبَتْ
بَابُ عَلاَمَاتِ الخَفْضِعَلاَمَةُ الخَفْضِ الَّتِي بِهَا يَفِي
✽ كَسْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ فَتْحٌ فَاقْتَفِ
فَالخَفْضُ بِالكَسْرِ لِمُفْرَدٍ وَفَا
✽ وَجَمْعِ تَكْسِيرٍ إِذَا مَا انْصَرَفَا
وَجَمْعِ تَأْنِيثٍ سَلِيمِ المَبْنَى
✽ وَاخْفِضْ بِيَاءٍ يَا أَخِي المُثَنَّى
وَالجَمْعَ وَالخَمْسَةَ فَاعْرِفْ وَاعْتَرِفْ
✽ وَاخْفِضْ بِفَتْحٍ كُلَّ مَالاَ يَنْصَرِفْ
بَابُ عَلاَمَاتِ الجَزْمِ إِنَّ السُّكَونَ يَا ذَوِي الأَذْهَانِ
✽ وَالحذفَ لِلجَزْمِ عَلاَمَتَانِ
فَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ مُضَارِعًا أَتَى
✽ صَحِيحَ الآخِرِ كَلَمْ يَقُمْ فَتَى
وَاجْزِمْ بِحَذْفٍ مَا اكْتَسَى اعْتِلاَلاَ
✽ آخِرُهُ وَالخَمْسَةَ الأَفْعَالاَ
بَابُ قِسْمَةِ الأَفْعَالِ وَأَحْكَامِهَا وَهْيَ ثَلاَثَةٌ مُضِيٌّ قَدْ خَلاَ
✽ وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضَارِعٌ عَلاَ
فَالمَاضِي مَفْتُوحُ الأَخِيرِ أَبَدَا
✽ وَالأَمْرُ بِالجَزْمِ لَدَى البَعْضِ ارْتَدَى
ثُمَّ المُضَارِعُ الَّذِي فِي صَدْرِهِ
✽ إِحْدَى زَوَائِدِ نَأَيْتُ فَادْرِهِ
وَحُكْمُهُ الرَّفْعُ إِذَا يُجَرَّدُ
✽ مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ كَتَسْعَدُ
بَابُ نَوَاصِبِ المُضَارِعِ وَنَصْبُهُ بِأَنْ وَلَنْ إِذَنْ وَكَيْ
✽ وَلاَمِ كَيْ لاَمِ الجُحُودِ يَا أُخَيْ
كَذَاكَ حَتَّى وَالجَوَابُ بِالفَا
✽ وَالوَاوِ ثُمَّ أَوْ رُزِقْتَ اللُّطْفَا
بَابُ جَوَازِمِ المُضَارِعِوَجَزْمُهُ إِذَا أَرَدْتَ الجَزْمَا
✽ بِلَمْ وَلَمَّا وَأَلَمْ أَلَمَّا
وَلاَمِ الأَمْرِ وَالدُّعَاءِ ثُمَّ لاَ
✽ فِي النَّهْيِ وَالدُّعَاءِ نِلْتَ الأَمَلاَ
وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَأَنَّى مَهْمَا
✽ أيٍّ مَتَى أَيَّانَ أَيْنَ إِذْمَا
وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا ثُمَّ إِذَا
✽ فِي الشِّعْرِ لاَ فِي النَّثْرِ فَادْرِ المَأْخَذَا
المرفوعات مِنَ الأَسْمَاءِبَابُ الفاعِلِالفَاعِلَ ارْفَعْ وَهْوَ مَا قَدْ أُسْنِدَا
✽ إِلَيْهِ فعلٌ قَبْلَهُ قَدْ وُجِدَا
وَظَاهِرًا يَأْتِي وَيَأْتِي مُضْمَرَا
✽ كَاصْطَادَ زَيْدٌ وَاشْتَرَيْتُ أَعْفُرَا
بَابُ النَّائِبِ عَنِ الفَاعِلِإِذَا حَذَفْتَ فِي الكَلاَمِ فَاعِلاَ
✽ مُخْتَصِرًا أَوْ مُبْهِمًا أَوْ جَاهِلاَ
فَأَوْجِبِ التَّأْخِيرَ لِلمَفْعُولِ بِهْ
✽ وَالرَّفْعَ حَيْثُ نَابَ عَنْهُ فَانْتَبِهْ
فَأَوَّلَ الفِعْلِ اضْمُمَنْ وَكَسْرُ مَا
✽ قُبَيْلَ آخِرِ المُضِيِّ حُتِمَا
وَمَا قُبَيْلَ آخِرِ المُضَارِعِ
✽ يَجِبُ فَتْحُهُ بِلاَ مُنَازِعِ
وَظَاهِرًا وَمُضْمَرًا أَيْضًا ثَبَتْ
✽ كَأُكْرِمَتْ هِنْدٌ وَهِنْدٌ ضُرِبَتْ
بَابُ المُبْتَدَإِ وَالخَبَرِ المُبْتَدَا اسْمٌ مِنْ عَوَامِلٍ سَلِمْ
✽ لَفْظِيَّةٍ وَهْوَ بِرَفْعٍ قَدْ وُسِمْ
وَظَاهِرًا يَأْتِي وَيَأْتِي مُضْمَرَا
✽ كَالقَوْلُ يُسْتَقْبَحُ وَهْوَ مُفْتَرَى
وَالخَبَرُ الإِسْمُ الَّذِي قَدْ أُسْنِدَا
✽ إِلَيْهِ وَارْتِفَاعَهُ الزَمْ أَبَدَا
وَمُفْرَدًا يَأْتِي وَغَيْرَ مُفْرَدِ
✽ فَأَوَّلٌ نَحْوُ سَعِيْدٌ مُهْتَدِي
وَالثَّانِي قُلْ أَرْبَعَةٌ مَجْرُورُ
✽ نَحْوُ العُقُوبَةُ لِمَنْ يَجُورُ
وَالظَّرْفُ نَحْوُ الخَيْرُ عِنْدَ أَهْلِنَا
✽ وَالفِعْلُ مَعْ فَاعِلِهِ كَقَوْلِنَا
زَيدٌ أَتَى وَالمُبْتَدَا مَعَ الخَبَرْ
✽ كَقَوْلِهِمْ زَيدٌ أَبُوهُ ذُو بَطَرْ
بَابُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَاوَرَفْعُكَ الاِسْمَ وَنَصْبُكَ الخَبَرْ
✽ بِهَذِهِ الأَفْعَالِ حُكْمٌ مُعْتَبَرْ
كَانَ وَأَمْسَى ظَلَّ بَاتَ أَصْبَحَا
✽ أَضْحَى وَصَارَ لَيْسَ مَعْ مَابَرِحَا
مَازَالَ مَا انْفَكَّ وَمَا فَتِئَ مَا
✽ دَامَ وَمَا مِنْهَا تَصَرَّفَ احْكُمَا
لَهُ بِمَا لَهَا كَكَانَ قَائِمَا
✽ زَيدٌ وَكُنْ بَرًّا وَأَصْبِحْ صَائِمَا
بَابَ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا عَمَلُ كَانَ عَكْسُهُ لإِنَّ أَنْ
✽ لَكِنَّ لَيْتَ وَلَعَلَّ وَكَأَنْ
تَقُولُ إِنَّ مَالِكًا لَعَالِمُ
✽ وَمِثْلُهُ لَيْتَ الحَبِيبَ قَادِمُ
أَكِّدْ بِإِنَّ أَنَّ شَبِّهْ بِكَأَنْ
✽ لَكِنَّ يَا صَاحِ لِلاِسْتِدْرَاكِ عَنْ
وَلِلتَّمَنِّي لَيْتَ عِنْدَهُمْ حَصَلْ
✽ وَلِلتَّرَجِّي وَالتَّوَقُّعِ لَعَلْ
بَابُ ظَنَّ وَأَخَوَاتِهَااِنْصِبْ بِأَفْعَالِ القُلُوبِ مُبْتَدَا
✽ وَخَبَرًا وَهْيَ ظَنَنْتُ وَجَدَا
رَأَى حَسِبْتُ وَجَعَلْتُ زَعَمَا
✽ كَذَاكَ خِلْتُ وَاتَّخَذْتُ عَلِمَا
تَقُولُ قَدْ ظَنَنْتُ زَيدًا صَادِقَا
✽ فِي قَوْلِهِ وَخِلْتُ عَمْرًا حَاذِقَا
التَّوَابِعُبَابُ النَّعْتِالنَّعْتُ قَدْ قَالَ ذَوُو الأَلبَابِ
✽ يَتْبَعُ لِلمَنْعُوتِ فِي الإِعْرَابِ
كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ وِالتَّنْكِيرِ
✽ كَجَاءَ زَيدٌ صَاحِبُ الأَمِيرِ
المَعْرِفَةُ وَالنَّكِرَةُوَاعْلَمْ هُدِيْتَ الرُّشْدَ أَنَّ المَعْرِفَهْ
✽ خَمْسَةُ أَشْيَا عِنْدَ أَهْلِ المَعْرِفَهْ
وَهْيَ الضَّمِيرُ ثُمَّ الاِسْمُ العَلَمُ
✽ فَذُو الأَدَاةِ ثُمَّ الاِسْمُ المُبْهَمُ
وَمَا إِلَى أَحَدِ هَذِي الأَرْبَعَهْ
✽ أُضِيفَ فَافْهَمِ المِثَالَ وَاتْبَعَهْ
نَحْوُ أَنَا وَهِنْدُ وَالغُلاَمُ
✽ وَذَاكَ وَابْنُ عَمِّنَا الهُمَامُ
وَإِنْ تَرَى اسْمًا شَائِعًا فِي جِنْسِهِ
✽ وَلَمْ يُعَيِّنْ وَاحِدًا فِي نَفْسِهِ
فَهْوَ المُنَكَّرُ وَمَهْمَا تُرِدِ
✽ تَقْرِيبَ حَدِّهِ لِفَهْمِ المُبْتَدِي
فَكُلُّ مَا ِلأَلِفٍ وَاللاَّمِ
✽ يَصْلُحُ كَالفَرَسِ وَالغُلاَمِ
بَابُ العَطْفِهَذَا وَإِنَّ العَطْفَ أَيْضًا تَابِعُ
✽ حُرُوفُهُ عَشَرَةٌ يَا سَامِعُ
الوَاوُ وَالفَا ثُمَّ أَوْ إِمَّا وَبَلْ
✽ لَكِنْ وَحَتَّى لاَ وَأَمْ فَاجْهَدْ تَنَلْ
كَجَاءَ زَيدٌ وَمُحَمَّدٌ وَقَدْ
✽ سَقَيْتُ عَمْرًا أَوْ سَعِيْدًا مِنْ ثَمَدْ
وَقَوْلُ خَالِدٍ وَعَامِرٍ سَدَدْ
✽ وَمَنْ يَتُبْ وَيَسْتَقِمْ يَلْقَ الرَّشَدْ
بَابُ التَّوكِيدِوَيَتْبَعُ المُؤَكَّدَ التَّوكِيدُ فِي
✽ رَفْعٍ وَنَصْبٍ ثُمَّ خَفْضٍ فَاعْرِفِ
كَذَاكَ فِي التَّعْرِيفِ فَاقْفُ الأَثَرَا
✽ وَهَذِهِ أَلفَاظُهُ كَمَا تَرَى
النَّفْسُ وَالعَيْنُ وَكُلُّ أَجْمَعُ
✽ وَمَا لِأَجْمَعَ لَدَيْهِمْ يَتْبَعُ
كَجَاءَ زَيدٌ نَفْسُهُ يَصُولُ
✽ وَإِنَّ قَوْمِي كُلَّهُمْ عُدُولُ
وَمَرَّ ذَا بِالقَوْمِ أَجْمَعِينَا
✽ فَاحْفَظْ مِثَالاً حَسَنًا مُبِينَا
بَابُ البَدَلِإِذَا اسْمٌ ابْدِلَ مِنِ اسْمٍ يَنْحَلُ
✽ إِعْرَابَهُ وَالفِعْلُ أَيْضًا يُبْدَلُ
أَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ فَإِنْ تُرِدْ
✽ إِحْصَاءَهَا فَاسْمَعْ لِقَولِي تَسْتَفِدْ
فَبَدَلُ الشَّيءِ مِنَ الشَّيءِ كَجَا
✽ زَيدٌ أَخُوكَ ذَا سُرُورٍ بَهِجَا
وَبَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ كَمَنْ
✽ يَأْكُلْ رَغِيْفًا نِصْفَهُ يُعْطِ الثَّمَنْ
وَبَدَلُ اشْتِمَالٍ نَحْوُ رَاقَنِي
✽ مُحَمَّدٌ جَمَالُهُ فَشَاقَنِي
وَبَدَلُ الغَلَطِ نَحْوُ قَدْ رَكِبْ
✽ زَيدٌ حِمَارًا فَرَسًا يَبْغِي اللَّعِبْ
المَنْصُوبَاتُ مِنَ الأَسْمَاءِبَابُ المَفْعُولِ بِهِمَهْمَا تَرَى اسْمًا وَقَعَ الفِعْلُ بِهِ
✽ فَذَاكَ مَفْعُولٌ فَقُلْ بِنَصْبِهِ
كَمِثْلِ زُرْتُ العَالِمَ الأَدِيبَا
✽ وَقَدْ رَكِبْتُ الفَرَسَ النَّجِيْبَا
وَظَاهِرًا يَأْتِي وَيَأْتِي مُضْمَرَا
✽ فَأَوَّلٌ مِثَالُهُ مَا ذُكِرَا
وَالثَّانِي قُلْ مُتَّصِلٌ وَمُنْفَصِلْ
✽ كَزَارَنِي أَخِي وَإِيَّاهُ أَصِلْ
بَابُ المَفْعُولِ المُطْلَقِوَالمَصْدَرُ اسْمٌ جَاءَ ثَالِثًا لَدَى
✽ تَصْرِيفِ فِعْلٍ وَانْتِصَابُهُ بَدَا
وَهْوَ لَدَى كُلِّ فَتًَى نَحْوِيِّ
✽ مَا بَيْنَ لَفْظِيٍّ وَمَعْنَوِيِّ
فَذَاكَ مَا وَافَقَ لَفْظَ فِعْلِهِ
✽ كَزُرْتُهُ زِيَارَةً لِفَضْلِهِ
وَذَا مُوَاِفقٌ لِمَعْنَاهُ بِلاَ
✽ وِفَاقِ لَفْظٍ كَفَرِحْتُ جَذَلاَ
بَابُ الظَّرْفِالظَّرْفُ مَنْصُوبٌ عَلَى إِضْمَارِ فِي
✽ زَمَانِيًا مَكَانِيًَا بِذَا يَفِي
أَمَّا الزَّمَانِيُّ فَنَحْوُ مَا تَرَى
✽ اليَوْمَ وَاللَيْلَةَ ثُمَّ سَحَرَا
وَغُدْوَةً وَبُكْرَةً ثُمَّ غَدَا
✽ حِينًَا وَوَقْتًَا أَمَدًا وَأَبَدَا
وَعَتْمَةً مَسَاءً اوْ صَبَاحَا
✽ فَاسْتَعْمِلِ الفِكْرَ تَنَلْ نَجَاحَا
ثُمَّ المَكَانِيُّ مِثُالُهُ اذْكُرَا
✽ أَمَامَ قُدَّامَ وَخَلْفَ وَوَرَا
وَفَوْقَ تَحْتَ عِنْدَ مَعْ إِزَاءَا
✽ تِلْقَاءَ ثَمَّ وَهُنَا حِذَاءَا
بَابُ الحَالِ الحَالُ لِلهَيْئَاتِ أَيْ لِمَا انْبَهَم
✽ مِنْهَا مُفَسِّرًا وَنَصْبُهُ انْحَتَمْ
كَجَاءَ زَيدٌ ضَاحِكًا مُبْتَهِجَا
✽ وَبَاعَ عَمْرٌو الحِصَانَ مُسْرَجَا
وَإِنَّنِي لَقِيْتُ عَمْرًا رَائِدَا
✽ فَعِ المِثَالَ وَاعْرِفِ المَقَاصِدَا
وَكَونُهُ نَكِرَةً يَا صَاحِ
✽ وفَضْلَةً يَجِيءُ بِاتِّضَاحِ
وَلاَ يَكُونُ غَالِبًا ذُو الحَالِ
✽ إِلاَّ مُعَرَّفًا فِي الاسْتِعْمَالِ
بَابُ التَّمْيِيزِاِسْمٌ مُبَيِّنٌ لِمَا قَدِ انْبَهَمْ
✽ مِنَ الذَّوَاتِ بِاسْمِ تَمْييزٍ وُسِمْ
فَانْصِبْ وَقُلْ قَدْ طَابَ زَيدٌ نَفْسًا
✽ وَلِي عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ فَلْسًا
وَخَالِدٌ أَكْرَمُ مِنْ عَمْرٍو أَبَا
✽ وَكَونُهُ نَكِرَةً قَدْ وَجَبَا
بَابُ الاِسْتِثْنَاءِإِلاَّ وَغَيرُ وَسِوَى سُوَىً سَوَا
✽ خَلاَ عَدَا وَحَاشَا الاِسْتِثْنَا حَوَى
إِذَا الكَلاَمُ تَمَّ وَهْوَ مُوجَبُ
✽ فَمَا أَتَى مِنْ بَعْدِ إِلاَّ يُنْصَبُ
تَقُولُ قَامَ القَومُ إِلاَّ عَمْرَا
✽ وَقَدْ أَتَانِي النَّاسُ إِلاَّ بَكْرَا
وَإِنْ بِنَفْيٍ وَتَمَامٍ حُلِّيَا
✽ فَأَبْدِلَ اوْ بِالنَّصْبِ جِيءْ مُسْتَثْنِيَا
كَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ الاَّ صَالِحُ
✽ أَوْ صَالِحًا فَهْوَ لِذَيْنِ صَالِحُ
أَوْ كَانَ نَاقِصًا فَأَعْرِبْهُ عَلَى
✽ حَسَبِ مَا يَجِيءُ فِيهِ العَمَلاَ
كَمَا هَدَى إِلاَّ مُحَمَّدٌ وَمَا
✽ عَبَدتُّ إِلاَّ اللهَ فَاطِرَ السَّمَا
وَهَلْ يَلُوذُ العَبْدُ يَوْمَ الحَشْرِ
✽ إِلاَّ بِأَحْمَدَ شَفِيْعِ البَشَرِ
وَحُكْمُ مَا اسْتَثْنَتْهُ غَيرُ وَسِوَى
✽ سُوَى سَوَاءٌ أَنْ يُجَرَّ لاَ سِوَى
وَانْصِبْ أَوِ اجْرُرْ مَا بِحَاشَا وَعَدَا
✽ خَلاَ قَدِ اسْتَثْنَيْتَهُ مُعْتَقِدَا
فِي حَالَةِ النَّصْبِ بِهَا الفِعْلِيَّهْ
✽ وَحَالَةِ الجَرِّ بِهَا الحَرْفِيَّهْ
تَقُولُ قَامَ القَوْمُ حَاشَا جَعْفَرَا
✽ أَوْ جَعْفَرٍ فَقِسْ لِكَيْمَا تَظْفَرَا
بَابُ لاَاِنْصِبْ بِلاَ مُنَكَّرًا مُتَّصِلاَ
✽ مِنْ غَيرِ تَنْوِينٍ إذَا أَفْرَدتَّ لاَ
تَقُولُ لاَ إِيمَانَ لِلمُرْتَابِ
✽ وَمِثْلُهُ لاَ رَيْبَ فِي الكِتَابِ
وَيَجِبُ التَّكْرَارُ وَالإِهْمَالُ
✽ لَهَا إِذَا مَا وَقَعَ انْفِصَالُ
تَقُولُ فِي المِثَالِ لاَ فِي عَمْرِو
✽ شُحٌّ وَ لاَ بُخْلٌ إِذَا مَا اسْتُقْرِي
وَجَازَ إِنْ تَكَرَّرَتْ مُتَّصِلَه
✽ إِعْمَالُهَا وَأَنْ تَكُونَ مُهْمَلَهْ
تَقُولُ لاَ ضِدَّ لِرَبِّنَا وَ لاَ
✽ نِدَّ وَمَنْ يَأْتِ بِرَفْعٍ فَاقْبَلاَ
بَابُ المُنَادَى إِنَّ المُنَادَى فِي الكَلاَمِ يَأْتِي
✽ خَمْسَةُ أَنْوَاعٍ لَدَى النُّحَاةِ
المُفْرَدُ العَلَمُ ثُمَّ النَّكِرَهْ
✽ أَعْنِي بِهَا المَقْصُودَةَ المُشْتَهِرَهْ
ثُمَّتَ ضِدُّ هَذِهِ فَانْتَبِهِ
✽ ثُمَّ المُضَافُ وَالمُشَبَّهُ بِهِ
فَالأَوَّلاَنِ ابْنِهِمَا بِالضَّمِّ
✽ أَوْ مَا يَنُوبُ عَنْهُ يَا ذَا الفَهْمِ
تَقُولُ يَا شَيْخُ وَيَا زُهَيْرُ
✽ وَالبَاقِي فَانْصِبَنَّهُ لاَ غَيْرُ
بَابُ المَفْعُولِ لأَجْلِهِوَهْوَ الَّذِي جَاءَ بَيَانًا لِسَبَبْ
✽ كَيْنُونَةِ العَامِلِ فِيهِ وَانْتَصَبْ
كَقُمْتُ إِجْلاَلاً لِهَذَا الحِبْرِ
✽ وَزُرْتُ أَحْمَدَ ابْتِغَاءَ البِرِّ
بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ وَهْوَ اسْمٌ انْتَصَبَ بَعْدَ وَاوِ
✽ مَعَيَّةٍ فِي قَوْلِ كُلِّ رَاوِي
نَحْوُ أَتَى الأَمِيرُ وَالجَيْشَ قُبَا
✽ وَسَارَ زَيدٌ وَالطَّرِيقَ هَارِبَا
المَخْفُوضَاتُ مِنَ الأَسْمَاءِبَابُ الإِضَافَةِالخَفْضُ بِالحَرْفِ وَبِالإِضَافَهْ
✽ كَمِثْلِ زُرْتُ ابْنَ أَبِي قُحَافَهْ
نَعَمْ وَبِالتَّبَعِيَّةِ الَّتِي خَلَتْ
✽ وَقُرِّرَتْ أَبْوَابُهَا وَفُصِّلَتْ
وَمَا يَلِي المُضَافَ بِالَّلامِ يَفِي
✽ تَقْدِيرُهُ بِمِنْ وَقِيْلَ أَوْ بِفِي
كَابْنِي اسْتَفَادَ خَاتَمَيْ نُضَارِ
✽ وَنَحْوُ مَكْرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
خَاتِمَةٌ قَدْ تَمَّ مَا أُتِيْحَ لِي أَنْ أُنْشِئَهْ
✽ فِي عَامِ عِشْرِينَ وَأَلْفٍ وَمِائَهْ
بِحَمْدِ رَبِّنَا وَحُسْنِ عَوْنِهِ
✽ وَرِفْدِهِ وَفَضْلِهِ وَمَنِّهِ
مَنْظُومَةً رَائِقَةَ الأَلفَاظِ
✽ فَكُنْ لِمَا حَوَتْهُ ذَا اسْتِحْفَاظِ
جَعَلَهَا اللَّهُ لِكُلِّ مُبْتَدِي
✽ دَائِمَةَ النَّفْعِ (بِحُبِّ أَحْمَدِ)
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا
✽ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ تَكَرُّمَا