ألفية السيوطي في علم الحديث(ضبط: ماهر ياسين الفحل)﷽
للهِ حَمْدِى وإلَيهِ أَسْتَنِدْ
✽ وما يَنوبُ فَعَلَيْهِ أَعْتَمِدْ
ثمَّ على نَبِيِّهِ مُحَمَّدِ
✽ خَيْرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَدِ
وهذهِ أَلْفيَّةٌ تَحكِى الدُّرَرْ
✽ منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَرْ
فائِقةٌ أَلْفيَّةَ العِرَاقِي
✽ فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ
واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسانِ
✽ لِيْ وَلَهُ ولِذَوِيْ الإِيْمَانِ
حد الحديث، وأقسامهعِلمُ الحديثِ: ذُو قوانِينْ تُحَدْ
✽ يُدْرَى بِها أَحْوَالْ مَتْنٍ وَسَنَدْ
فَذَانِكَ الموضوعُ، والمقصودُ
✽ أَنْ يُعرَفَ المقبُولُ والمَردُودُ
والسندُ: اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ
✽ مَتْنٍ كَاْلاِسْنادِ لَدَى فَرِيقِ
وَالْمَتْنُ: ما انْتَهَى اِلَيْهِ السَّنَدُ
✽ مِنَ الْكَلامِ، والحديثَ قَيَّدُوا
بِما أضيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلاً أوْ
✽ فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَوْا
وَقِيلَ: لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُوعِ
✽ بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُوعِ
فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَرْ
✽ وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ الأَثَرْ
وَالأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ
✽ إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ
الصحيححَدُّ الصَّحِيحِ: مُسنَدٌ بِوَصْلِهِ
✽ بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطٍ عَنْ مِثْلِهِ
ولَمْ يَكُنْ شَذًّا وَلا مُعَلَّلا
✽ والحُكْمُ بِالصَّحَةِوَالضَّعْفِ عَلَى
ظاهِرِهِ، لاالقَطْعِ، إِلاَّ مَاحَوَى
✽ كِتابُ مُسلِمٍ أَوِ الجُعْفِي سِوَى
ما انْتَقَدُوا فَابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا
✽ قَطْعًا بِهِ، وَكَمْ إِمَامٍ جَنَحَا
والنَّوَوِيْ رَجَّحَ فِي التَّقْرِيبِ
✽ ظَنًّا بِهِ، وَالقَطْعُ ذُو تَصْوِيبِ
وَلَيْسَ شَرْطًا عَدَدٌ، وَمَنْ شَرَطْ
✽ رِوَايَةَ اثْنَيْنِ فَصَاعِدًا غَلَطَ
والوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ
✽ بِأَنَّهُ أَصَحُّ مُطلَقًا أَسَدْ
وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُوا
✽ لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ
فَمَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَيِّدِهْ
✽ وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَدِهْ
وَابْنُ شِهابٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِهْ
✽ عَنْ جَدِّهِ، أَوْ سَالِمٍ عَمَّنْ نَبِهْ
أَوْعَنْ عُبَيْدِاللهِ عَنْ حَبْرِ البَشَرْ
✽ هُوَ ابْنُ عَباسٍ وَهَذَا عَنْ عُمَرْ
وَشُعْبَةٌ عَنْ عَمْرٍوابْنِ مُرَّهْ
✽ عَنْ مُرَّةٍ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ كَرَّهْ
أَوْ مَا رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَهْ
✽ إِلَى سَعِيدٍ عَنْ شُيُوخٍ سَادَهْ
ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِالْعَلِي
✽ عَبِيدَةٍ بِما رَوَاهُ عَنْ عَلِي
كَذَا ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْرَاهِيمَ عَنْ
✽ عَلْقَمَةٍ عَنِ ابْنِ مَسعُودِ الْحَسَنْ
وَوَلَدُ القَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
✽ عائِشَةٍ، وَقَالَ قَوْمٌ ذُو فِطَنْ
لا يَنْبَغِي التَّعْمِيمُ فِي الإِسْنادِ
✽ بَلْ خُصَّ بِالصَّحْبِ أَوِ البِلادِ
فَأَرْفَعُ الإِسْنادِ لِلصِّدِّيقِ مَا
✽ إِبْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ نَمَا
وَعُمَرٍ فَابْنَ شِهابٍ بَدِّهِ
✽ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِهِ عَنْ جَدِّهِ
وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ
✽ آبَائِهِ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ
وَلأَبِي هُرَيرَةَ الزُّهْرِيُّ عَنْ
✽ سَعِيدٍ أوْ أَبُو الزِّنَادِ حَيْثُ عَنْ
عَنْ أَعْرَجٍ، وَقيلَ: حَمَّادٌ بِمَا
✽ أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ لَهُ نَمَى
لِمَكَّةٍ سُفْيانُ عَنْ عَمْرٍو، وَذَا
✽ عَنْ جَابِرٍ، وَلِلمَدِينَةِ خُذا
ابْنَ أَبِي حَكِيمَ عَنْ عَبِيدَةِ
✽ الحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةِ
وَما رَوَى مَعْمَرُ عَنْ هَمَّامَ عَنْ
✽ أَبِي هُرَيرَةَ أَصَحُّ لِلْيَمَنْ
لِلشَّامِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَا
✽ عَنِ الصِّحَابِ فَائِقٌ إِتْقَانَا
وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِمٍ تُعَدْ
✽ ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْها لا تُعَدْ
مسألةأَوَّلُ جامِعِ الحديثِ والأَثَرْ
✽ اِبْنُ شِهابٍ آمِرًا لَهُ عُمَرْ
وَأَوَّلُ الجَامِعِ لِلأَبْوَابِ
✽ جَمَاعَةٌ فِي العَصْرِ ذُو اقْتِرَابِ
كَابْنِ جُرَيْجٍ وَهُشَيْمٍ مَالِكِ
✽ وَمَعْمَرٍ وَوَلَدِ المُبَارَكِ
وَأَوَّلُ الجَامِعِ بِاقْتِصَارِ
✽ عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ البُخَارِي
وَمُسْلِمٌ مِنْ بَعْدِهِ، وَالأَوَّلُ
✽ عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ
وَمَنْ يُفَضِّلْ مُسْلِمًا فَإِنَّمَا
✽ تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَهُ قَدْ أَحْكَمَا
وَانْتَقَدُوا عَلَيْهِمَا يَسِيرَا
✽ فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَا نَصِيرَا
وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا
✽ بَعْدَ الْقُرَانِ وَلِهَذَا قُدِّمَا
مَرْوِيُّ ذَيْنِ، فَالبُخَارِيِّ، فَمَا
✽ لِمُسْلِمٍ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَا
فَشَرْطَ أَوَّلٍ، فَثَانٍ، ثُمَّ مَا
✽ كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى غَيْرِهِمَا
وَرُبَّمَا يَعْرِضَ لِلْمَفُوقِ مَا
✽ بِجَعْلِهِ مُسَاوِيًا أَوْ قُدِّمَا
وَشَرْطُ ذَيْنِ كَوْنُ ذَا الإِسْنَادِ
✽ لَدَيْهِمَا بِالجَمْعِ وَالإِفْرَادِ
وَعِدَّةُ الأَوَّلِ بِالتَّحْرِيرِ
✽ أَلْفَانِ وَالرُّبْعُ بِلا تَكْرِيرِ
وَمُسْلِمٌ أَرْبَعَةُ الآلافِ
✽ وَفِيهِمَا التَّكْرَارُ جَمًّا وَافِ
مِنَ الصَّحِيحِ فَوَّتَا كَثِيرِا
✽ وَقَالَ نَجْلُ أَخْرَمٍ: يَسِيرَا
مُرَادُهُ أَعَلَى الصَّحِيحِ فَاحْمِلِ
✽ أَخْذًا مِنَ الحَاكِمِ أَيْ فِي المَدْخَلِ
النَّوَوِيْ: لَمْ يَفُتِ الخَمْسَةَ مِنْ
✽ مَا صَحَّ إِلاَّ النَّزْرُ فاقْبَلْهُ وَدِنْ
وَاحْمِلْ مَقَالَ عُشْرَ أَلْفِ أَلْفِ
✽ أَحْوِي عَلَى مُكَرَّرٍ وَوَقْفِ
وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَصْ
✽ وَمِنْ مُصَنَّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَصْ
كَابْنِ خُزَيْمَةَ وَيتْلُو مُسْلِمَا
✽ وَأَوْلِهِ البُسْتِيَّ ثُمَّ الحَاكِمَا
وَكَمْ بِهِ تَسَاهُلٌ حَتَى وَرَدْ
✽ فِيهِ مَناكِرُ وَمَوْضُوعٌ يُرَدْ
وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: مَا تَفَرَّدَا
✽ فَحَسَنٌ إِلاَّ لِضَعْفٍ فَارْدُدَا
جَرْيًا عَلَى امْتِناعِ أَنْ يُصَحَّحَا
✽ فِي عَصْرِنَا كَمَا إِلَيْهِ جَنَحَا
وَغَيْرُهُ جَوَّزَهُ وَهْوَ الأَبَرْ
✽ فَاحْكُمْ هُنَا بِمَالَهُ أَدَّى النَّظَرْ
مَا سَاهَلَ البُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ
✽ بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ وَقَدْ وَفَّى بِهِ
وَاسْتَخْرَجُوا عَلَى الصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ
✽ يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ
لا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا
✽ مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِهِ فَصَاعِدَا
فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنًى، وَفِي
✽ لَفْظٍ كَثِيرًا، فَاجْتَنِبْ أَنْ تُضِفِ
إِلَيْهِمَا، وَمَنْ عَزَا أَرَادَا
✽ بِذَلِكَ الأَصْلَ وَمَا أَجَادَا
وَاحْكُمْ بِصِحَّةٍ لِمَا يَزِيدُ
✽ فَهْوَ مَعَ العُلُوِ ذَا يُفِيدُ
وَكَثْرَةَ الطُّرْقِ وَتَبْيِينَ الَّذِي
✽ أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَاَع ذِي
تَدْلِيسٍ اوْ مُخْتَلِطٍ وَكُلُّ مَا
✽ أُعِلَّ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ سَلِمَا
خاتمةلأَِخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنِّفٍ يَجِبْ
✽ عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ، وَعِدَةٍ نُدِبْ
وَمَنْ لِنَقْلٍ فِي الحَدِيثِ شَرَطَا
✽ رِوَايَةً وَلَوْ مُجَازًا غُلِّطَا
الحسنالمُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَلا
✽ بِنَقْلِ عَدْلٍ قَلَّ ضَبْطُهُ وَلا
شَذَّ وَلا عُلِّلَ وَلْيُرَتَّبِ
✽ مَرَاتِبًا والاِحْتِجَاجِ يَجْتَبِي
أَلْفُقَهَا وَجُلُّ أَهْلِ الْعِلْمِ
✽ فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي
إِلَى الصَّحِيحِ، أَيْ لِغَيْرِهِ، كَمَا
✽ يَرْقَى إِلَى الحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا
ضَعْفًا لِسُوءِالحِفْظِ أَوْإِرْسَالٍ اْوْ
✽ تَدْلِيسٍ اْوْ جَهَالَةٍ إِذَا رَأَوْا
مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَمَا
✽ كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَا
يَرْقَى عَنِ الإِنْكَارِ بِالتَّعَدُّدِ
✽ بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُدِي
وَالْكُتُبُ الأَرْبَعُ ثَمَّتَ السُّنَنْ
✽ لِلدَّارَقُطْنِيْ مِنْ مَظِنَّاتِ الحَسَنْ
قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ كِتَابِهْ
✽ ذَكَرْتُ مَا صَحَّ وَمَا يُشَابِهْ
وَمَا بِهِ وَهْنٌ أَقُلْ وَحَيْثُ لا
✽ فَصَالِحٌ، فَابْنُ الصَّلاحِ جَعَلا
مَا لَمْ يُضَعِّفْهُ وَلا صَحَّ حَسَنْ
✽ لَدَيْهِ مَعْ جَوَازِ أَنَّهُ وَهَنْ
فَإِنْ يَقُلْ: قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ لَهْ
✽ قُلْنَا: احْتِيَاطًا حَسَنًا قَدْ جَعَلَهْ
فَإِنْ يَقُلْ: فَمُسْلِمٌ يَقُولُ: لا
✽ يَجْمَعُ جُمْلَةَ الصَّحِيحِ النُّبَلا
فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْزِلَ لِلْمُصَدَّقِ
✽ وَإِنْ يَكُنْ فِي حِفْظِهِ لا يَرْتَقِي
هَلاَّ قَضَى فِي الطَّبَقَاتِ الثَّانِيَهْ
✽ بِالحُسْنِ مِثْلَ مَاقَضَى فِي المَاضِيَهْ
أَجِبْ بِأَنَّ مُسْلِمًا فِيهِ شَرَطْ
✽ مَاصَحًّ فَامْنَعْ أَنْ لِذِي الحُسْنِ يُحَطْ
فِإِنْ يُقَلْ: فِي السُّنَنِ الصِّحَاحُ مَعْ
✽ ضَعِيفِهَا وَالبَغَوِيُّ قَدْ جَمَعْ
مَصَابِحًا وَجَعَلَ الحِسَانَ مَا
✽ فِي سُنَنٍ قُلْنَا: اصْطِلاحٌ يُنْتَمَى
يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وَجَدْ
✽ ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرَهُ فَقَدْ
وَالنَّسَئِي مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُوا
✽ تَرْكًا لَهُ وَالآخِرُونَ ألْحَقُوا
بِالْخَمْسَةِ ابْنَ مَاجَةٍ، قِيلَ: وَمَنْ
✽ مَازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُو وَهَنْ
تَساهَلَ الَّذِي عَلَيْهَا أَطْلَقَا
✽ صَحِيحَةً وَالدَّارِمِيْ وَالْمُنْتَقَى
وَدُونَهَا مَسَانِدٌ وَالْمُعْتَلِيْ
✽ مِنْهَا الَّذِي لأَِحْمَدٍ وَالحَنْظَلِيْ
مسألةالحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَالحُسْنِ عَلَى
✽ مَتْنٍ رَواهُ التِّرْمِذِيْ، وَاسْتَشْكَلا
فَقِيلَ: يعْنِي اللُّغَوِي، وَيَلْزَمُ
✽ وَصْفُ الضَّعِيفِ، وَهْوَ نُكْرٌ لَهُمُ
وَقِيلَ: بِاعْتِبَارِ تَعْدَادِ السَّنَدْ
✽ وَفِيهِ شَيْءٌ، حَيْثُ وَصْفُ مَا انْفَرَدْ
وَقِيلَ: مَا تَلْقَاهُ يَحْوِي العُلْيَا
✽ فَذَاكَ حَاوٍ أَبَدًا لِلدُّنْيَا
كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لا يَنْعَكِسْ
✽ وَقِيلَ: هَذَا حَيِثُ رَأْيٌ يَلْتَبِسْ
وَصَاحِبُ النُّخْبَةِ: ذَا إِنْ انْفَرَدْ
✽ إِسْنَادُهُ، وَالثَّانِ حَيْثُ ذُو عَدَدْ
وَقَدْ بَدَا لِي فِيهِ مَعْنَيَانِ
✽ لَمْ يُوجَدَا لأَهْلِ هَذَا الشَّانِ
أَيْ حَسَنٌ لِذَاتِهِ صَحِيحُ
✽ لِغَيْرِهِ، لَمَّا بَدَا التَّرْجِيحُ
أَوْ حَسَنٌ عَلَى الَّذِيِ بِهِ يُحَدْ
✽ وَهْوُ أَصَحُّ مَا هُنَاكَ قَدْ وَرَدْ
وَالحُكْمُ بِالصَّحِّةِ لِلإِسْنَادِ
✽ وَالحُسْنِ دُونَ المَتْنِ لِلنُّقَّادِ
لِعِلَّةٍ أَوْ لِشُذُوذٍ وَاحْكُمِ
✽ لِلْمَتْنِ إِنْ أُطْلَقَ ذُو حِفْظٍ نُمِي
وَلِلْقَبُولِ يُطْلِقُونَ جَيِّدَا
✽ وَالثَّابِتَ الصَّالِحَ وَالمُجَوَّدَا
وَهَذِهِ بَيْنَ الصَّحِّيحِ وَالحَسَنْ
✽ وَقَرَّبُوا مُشَبَّهَاتٍ مِنْ حَسَْن
وَهَلْ يُخَصُّ بِالصَّحِيحِ الثَّابِتُ
✽ أَوْ يَشْمَلُ الْحُسْنَ نِزَاعٌ ثَابِتُ
الضعيفهُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا
✽ وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلا
وَابْنُ الصَّلاحِ فَلَهُ تَعْدِيدُ
✽ إِلَى كَثِيرٍ وَهْوَ لا يُفِيدُ
ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الاوْهَى كَرَّهْ
✽ صَدَقَةٌ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ مُرَّهْ
وَالْبَيْتِ عَمْرٌو ذَا عَنِ الجُعْفِيِّ
✽ عَنِ حَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ
وَلأَبِي هُرَيْرَةَ: السَّرِيُّ عَنْ
✽ دَاوُدَ عَنْ وَالِدِهِ أَيَّ وَهَنْ
لأَنَسٍ: دَاوُدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ
✽ أَبَانَ وَاعْدُدْ لأَسَانِيدِ اليَمَنْ
حَفْصًا عَنَيْتُ العَدَنِيْ عَنِ الحَكَمْ
✽ وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ تُضَمْ
المُسنَدالْمُسْنَدُ: الْمَرْفُوعُ ذَا اتِّصَالِ
✽ وَقِيلَ: أَوَّلٌ، وَقِيلَ: التَّالِي
المرفوع والموقوف والمقطوعوَمَا يُضَافُ لِلنَّبِي المَرْفُوعُ لَوْ
✽ مِنْ تَابِعٍ، أَوْصَاحِبٍ وَقْفًا رَأَوْا
سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي
✽ ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
وَمَا يُضَفْ لِتَابِعٍ مَقْطُوُع
✽ وَالْوَقْفُ إِنْ قَيَّدْتَهُ مَسْمُوعُ
وَلْيُعَطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوابِ
✽ نَحْوُ: مِنَ السُّنَّةِ، مِنْ صَحَابِي
كَذَا: أُمِرْنَا، وَكَذَا: كُنَّا نَرَى
✽ فِي عَهْدِهِ، أَوْ عَنْ إِضَافَةٍ عَرَى
ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي
✽ تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي
وَنَحْوُ: كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَهُ
✽ بِالظُّفْرِ، فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ
وَما أَتَى وَمِثْلُهُ بِالرَّأْيِ لا
✽ يُقَالُ إِذْ عَنْ سَالِفٍ مَا حُمِلا
وَهكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَا
✽ فِي سَبَبِ النُّزُولِ أَوْ رَأْيًا أَبَى
وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ
✽ وَخَصَّ فِي خِلافِهِ كَمَا حُكِي
وَقَالَ: لا، مِنْ قَائِلٍ مَذْكُورِ
✽ وَقَدَ عَصَى الْهَادِيَ فِي الْمَشْهُورِ
وَهَكَذَا: يَرْفَعُهُ، يَنْمِيهِ،
✽ رِوَايَةً، يَبْلُغْ بِهِ، يَرْوِيهِ
وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِيٍّ مُرْسَلُ
✽ لا رَابِعٌ جَزْمًا لَهُمْ، وَالأَوَّلُ
صَحَّحَ فِيهِ النَّوَوِيُّ الْوَقْفَا
✽ وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لا يَخْفَى
الموصول والمنقطع والمعضلمَرْفُوعًا اْوْ مَوْقُوفًا إِذْ يَتَّصِلُ
✽ إِسْنَادُهُ: الْمَوْصُولُ وَالمُتَّصِلُ
وَوَاحِدٌ قَبْلَ الصَّحابِيِّ سَقَطْ
✽ مُنْقَطِعٌ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ قَطْ
مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ لا
✽ تَوَالِيًا وَمُعْضَلٌ حَيْثُ وَلا
وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى
✽ وَمَتْنُهُ بِالتَّابِعِيِّ وُقِفَا
المرسلالْمُرْسَلُ الْمَرْفُوعُ بِالتَّابِعِ، أَوْ
✽ ذِي كِبَرٍ، أَوْ سَقْطُ رَاوٍ قَدْ حَكَوْا
أَشْهَرُهَا الأَوَّلُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ
✽ بِهِ رَأَى الأَئِمَّةُ الثَّلاثَةُ
وَرَدُّهُ الأَقْوَى، وَقَوْلُ الأَكْثَرُ
✽ كَالشَّافِعِيْ، وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ
نَعَمْ بِهِ يُحْتَجُّ إِنْ يَعْتَضِدِ
✽ بِمُرْسَلٍ آخَرَ أَوْ بِمُسْنَدِ
أَوْ قَوْلِ صَاحِبٍ أَوْالْجُمْهُورِ أَوْ
✽ قَيْسٍ وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا رَأَوْا
كَوْنُ الَّذِي أَرْسَلَ مِنْ كِبَارِ
✽ وَإِنْ مَشَى مَعْ حَافِظٍ يُجَارِي
وَلَيْسَ مِنْ شُيُوخِهِ مَنْ ضُعَّفَا
✽ كَنَهْيِّ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالأَصْلِ وَفَا
وَمُرْسَلُ الصَّاحِبِ وَصْلٌ فِي الأَصَحْ
✽ كَسَامِعٍ فِي كُفْرِهِ ثُمَّ اتَّضَحْ
إِسْلامُهُ بَعْدَ وَفَاةٍ، وَالَّذِي
✽ رَآهُ لا مُمَيِّزًا لاَ تَحْتَ ذِي
وَقَوْلُهُمْ: عَنْ رَجُلٍ مُتَّصِلُ
✽ وَقِيلَ: بَلْ مُنْقَطِعٌ أَوْ مُرْسَلُ
كَذَّاكَ فِي الأَرْجَحِ كُتْبٌ لَمْ يُسَمْ
✽ حَامِلُهَا أَوْ لَيْسَ يُدْرَى مَا اتَّسَمْ
وَرَجُلٌ مِنَ الصِّحَابِ، وَأَبَى
✽ الصَّيْرَفِيْ مُعَنْعَنًا، وَلْيُجْتَبَى
وَقَدِّمِ الرَّفْعَ كَالاْتِّصَالِ
✽ مِنْ ثِقَةٍ لِلْوَقْفِ وَالإِرْسَالِ
وَقِيلَ: عَكْسُهُ، وَقِيلَ: الأَكْثَرُ،
✽ وَقِيلَ: قَدِّمْ أَحْفَظًا. وَالأَشْهَرُ
عَلَيْهِ لا يَقْدَحُ هَذَا مِنْهُ فِي
✽ أَهْلِيَةِ الْوَاصِلِ وَالَّذِي يَفِي
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعَارَضَا
✽ فَاحْكُمْ لَهُ بِالْمُرْتَضَى بِمَامَضَى
المعلَّقمَا أَوَّلُ الإِسْنَادِ مِنْهُ يُطْلَقُ
✽ - وَلَوْ إِلَى آخِرِهِ - مُعَلَّقُ
وَفِي الصَّحِيحِ ذَا كَثِيرٌ، فَالَّذِي
✽ أُتِيْ بِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ خُذِ
صِحَّتَهُ عَنِ الْمُضَافِ عَنْهُ
✽ وَغَيْرَهُ ضَعِّفْ وَلا تُوهِنْهُ
وَمَا عَزَى لِشَيْخِهِ بِقَالا
✽ فَفِي الأَصَحِّ احْكُمْ لَهُ اتِّصَالا
وَمَا لَهَا لَدَى سِوَاهُ ضَابِطُ
✽ فَتَارَةً وَصْلٌ وَأُخْرَى سَاقِطُ
المعَنْعَنوَمَنْ رَوَى بِـ«عَنْ» وَ«أَنَّ» فَاحْكُمِ
✽ بِوَصْلِهِ إِنِ اللِّقَاءُ يُعْلَمِ
وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّسًا، وَقِيلَ: لا
✽ وَقِيلَ «أَنَّ» اقْطَعْ وَأَمَّا «عَنْ» صِلا
وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُرًا فَقَطْ
✽ وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ شَرَطْ
وَبَعْضُهُمْ عِرْفَانَهُ بِالأَخْذِ عَنْ
✽ وَاسْتُعْمِلا إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ
وَكُلُّ مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ رَوَى
✽ مُتَّصِلٌ، وَغَيْرُهُ قَطْعًا حَوَى
التدليستَدْلِيسُ الاِسْنَادِ بِأَنْ يَرْوِيَ عَنْ
✽ مُعَاصِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْهُ بِـ«أَنْ»
يَأْتِي بِلَفْظٍ يُوهِمُ اتِّصَالا
✽ كَـ«عَنْ» وَ«أَنَّ» وكذاك «قالا»
وَقِيلَ: أَنْ يَرْوِيَ مَالَمْ يَسْمَعِ
✽ بِهِ وَلَوْ تَعَاصُرًا لَمْ يَجْمَعِ
وَمِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيخَ فَقَطْ
✽ قَطْعٌ بِهِ الأَدَاةُ مُطْلَقًا سَقَطْ
وَمِنْهُ عَطْفٌ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا
✽ «حَدَّثَنَا» وَفَصْلُهُ الاِسْمَ طَرَا
وَكُلُّهُ ذَمٌّ، وَقِيلَ: بَلْ جَرَحْ
✽ فَاعِلَهُ، وَلَوْ بِمَرَّةٍ وَضَحْ
وَالْمُرْتَضَىقَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا
✽ بِالْوَصْلِ، فَالأَكْثَرُ هَذَا صَحَّحُوا
وَمَا أَتَانَا فِي الصَّحِيحَيْنِ بِـ«عَنْ»
✽ فَحَمْلُهُ عَلَى ثُبُوتِهِ قَمَنْ
وَشَرُّهُ «التَّجْوِيدُ» وَالتَّسْوِيَةُ
✽ إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِهِ وَيُثْبِتُ
كَمِثْلِ «عَنْ» وَذَاكَ قَطْعًا يَجْرَحُ
✽ وَدُونَهُ تَدْلِيسُ شَيْخٍ يُفْصِحُ
بِوَصْفِهِ بِغَيْرِ وَصْفٍ يُعْرَفُ
✽ فَإِنْ يَكُنْ لِكَوْنِهِ يُضَعَّفُ
فَقِيلَ: جَرْحٌ أَوْ لِلاسْتِصْغَارِ
✽ فَأَمْرُهُ أَخَفُّ كَاسْتِكْثَارِ
وَمِنْهُ إِعْطَاءُ شُيُوخٍ فِيهَا
✽ اسْمَ مُسَمًّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
الإرسال الخفي والمزيد في متصل الأسانيدوَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ
✽ بِعَدَمِ السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ
وَمِنْهُ مَا يُحْكَمُ بِانْقِطَاعِ
✽ مِنْ جِهَةٍ بِزيْدِ شَخْصٍ وَاعِ
وَبِزِيَادَةٍ تَجِي، وَرُبَّمَا
✽ يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا
حَيْثُ قَرِينَةٌ وَإِلاَّ احْتَمَلا
✽ سَمَاعُهُ مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَلا
وَإِنَّمَا يُعْرَفُ بِالإِخْبَارِ
✽ عَنْ نَفْسِهِ وَالنَّصِّ مِنْ كِبَارِ
الشاذ والمحفوظوَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ
✽ مُخَالِفًا أَرْجَحَ، وَالمَجْعُولُ
أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ، وَقِيلَ: مَا انْفَرَدْ
✽ لَوْ لَمْ يُخَالِفْ، قِيلَ: أَوْضَبْطًا فَقَدْ
المنكر والمعروفالمُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَهْ
✽ مُخَالِفًا، فِي نُخْبَةٍ قَدْ حَقَّقَهْ
قَابَلَهُ المَعْرُوفُ، وَالَّذِي رَأَى
✽ تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّاذِ نَأَى
المتروكوَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِبِ
✽ رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ
أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ
✽ أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ
الأفرادالْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا
✽ رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا
رُدَّ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَنْ
✽ أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ
وَمِنْهُ نِسْبِيٌّ بِقَيْدٍ يُعْتَمَدْ
✽ بِثِقَةٍ أَوْ عَنْ فُلانٍ أَوْ بَلَدْ
فَيَقْرُبُ الأَوَّلُ مِنْ فَرْدٍ وَرَدْ
✽ وَهَكَذَا الثَّالِثُ إِنْ فَرْدًا يُرَدْ
الغريب، والعزيز، والمشهور، والمستفيض، والمتواترالأَوَّلُ الْمُطْلَقُ فَرْدًا، وَالَّذِي
✽ لَهُ طَرِيقَانِ فَقَطْ لَهُ خُذِ
وَسْمَ الْعَزِيزِ، وَالَّذِي رَوَاهُ
✽ ثَلاثَةٌ مَشْهُورُنَا، رَآهُ
قَوْمٌ يَسَاوِي الْمُسْتَفِيضَ وَالأَصَحْ
✽ هَذَا بِأَكْثَرَ، وَلَكِنْ مَا وَضَحْ
حَدُّ تَوَاتُرٍ، وَكُلٌّ يَنْقَسِمْ
✽ لِمَا بِصِحَّةٍ وَضَعْفٍ يَتَّسِمْ
وَالْغَالِبُ الضَّعْفُ عَلَى الْغَرِيبِ
✽ وَقُسِّمَ الْفَرْدُ إِلَى غَرِيبِ
فِي مَتْنِهِ وَسَنَدٍ، وَالثَّانِ قَدْ
✽ وَلا تَرَى غَرِيبَ مَتْنٍ لا سَنَدْ
وَيُطْلَقُ الْمَشْهُورُ لِلَّذِي اشْتَهَرْ
✽ فِي النَّاسِ مِنْ غَيْرِ شُرُوطٍ تُعْتَبَرْ
وَمَا رَوَاهُ عَدَدٌ جَمٌ يَجِبْ
✽ إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَذِبْ
فَالمُتَوَاتِرُ، وَقَوْمُ حَدَّدُوا
✽ بِعَشْرَةٍ، وَهْوَ لَدَيَّ أَجْوَدُ
وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشَرَ اْوْ عِشْرِينَا
✽ يُحُكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَدَمْ
✽ وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ، وَهْوَ وَهَمْ
بَلِ الصَّوابِ أَنَّهُ كَثِيرُ
✽ وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٍ نَضِيرُ
خَمْسٌ وَسَبْعُونَ رَوَوْا «مَنْ كَذَبَا»
✽ وَمِنْهُمُ الْعَشْرَةُ ثُمَّ انْتَسَبَا
لَهَا حَدِيثُ «الرَّفْعِ لِلْيَدَيْنِ»
✽ وَ«الْحَوْضِ» وَ«الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ»
وَلابْنِ حِبَّانَ: الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ
✽ بِحَدِّهِ السَّابِقِ، لَكِنْ لَمْ يُجِدْ
وَلِلْعَلائِيْ جَاءَ فِي الْمَأْثُورِ
✽ ذُو وَصْفَيِّ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ
الاعتبار والمتابعات والشواهدالاِعْتِبَارُ سَبْرُ مَا يَرْوِيهِ
✽ هَلْ شَارَكَ الرَّاوِي سِوَاهُ فِيهِ
فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِرْ
✽ أَوْ شَيْخَهُ أَوْ فَوْقُ: تَابِعٌ أُثِرْ
وَإِنْ يَكُنْ مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ وَرَدْ
✽ فَشَاهِدٌ، وَفَاقِدٌ ذَيْنِ انْفَرَدْ
وَرُبَّمَا يُدْعَى الَّذِي بِالْمَعْنَى
✽ مُتَابِعًا، وَعَكْسُهُ قَدْ يُعْنَى
زيادة الثقاتوَفِي زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ الْخُلْفُ جَمْ
✽ مِمَّنْ رَوَاهُ نَاقِصًا أَوْ مَنْ أَتَمْ
ثَالِثُهَا: تُقْبَلُ لا مِمَّنْ خَزَلْ
✽ وَقِيلَ: إِنْ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَمَلْ
بَعْضًا، أَوِ النِّسْيَانَ يَدَّعِيهِ
✽ تُقْبَلْ، وَإِلاَّ يُتَوَقَّفْ فِيهِ
وَقِيلَ: إِنْ أَكْثَرَ حَذْفَهَا تُرَدْ
✽ وَقِيلَ: فِيمَا إِنْ رَوَى كُلاًّ عَدَدْ
إِنْ كَانَ مَنْ يَحْذِفُهَا لا يَغْفُلُ
✽ عَنْ مِثْلِهَا فِي عَادَةٍ لا تُقْبَلُ
وَقِيلَ: لا، إِذْ لا تُفِيدُ حُكْمَا
✽ وَقِيلَ: خُذْ مَا لَمْ تُغَيِّرْ نَظْمَا
وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ وَهْوَالْمُعْتَمَدْ
✽ إِنْ خَالَفَتْ مَا لِلثِّقَاتِ فَهْيَ رَدْ
أَوْ لا، فَخُذْ تِلْكَ بِإِجْمَاعٍ وَضَحْ
✽ أَوْخَالَفَ الإِطْلاقَ فَاقْبَلْ فِي الأَصَحْ
المُعَلُّوَعِلَّةُ الْحَدِيثِ: أَسْبَابٌ خَفَتْ
✽ تَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ، حِينَ وَفَتْ
مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِرُهُ السَّلامَهْ
✽ فَلْيَحْدُدِ الْمُعَلَّ مَنْ قَدْ رَامَهْ
مَا رِيءَ فِيهِ عِلَّةٌ تَقْدَحُ فِي
✽ صِحَّتِهِ بَعْدَ سَلامَةٍ تَفِي
يُدْرِكُهَا الْحَافِظُ بِالتَّفَرِّدِ
✽ وَالْخُلْفِ مَعْ قَرَائِنٍ، فَيَهْتَدِي
لِلْوَهْمِ بِالإِرْسَالِ أَوْ بِالْوَقْفِ أَوْ
✽ تَدَاخُلٍ بَيْنَ حَدِيثَيْنِ حَكَوْا
بِحَيْثُ يَقْوَى مَا يَظُنُّ، فَقَضَى
✽ بِضَعْفِهِ، أَوْ رَابَهُ فَأَعْرَضَا
وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا جَمْعُ الطُّرُقْ
✽ وَسَبْرُ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِرَقْ
وَغَالِبًا وُقُوعُهَا فِي السَّنَدِ
✽ وَكَحَدِيثِ «الْبَسْمَلَهْ» فِي الْمُسْنَدِ
وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَاسَ الْعِلَلْ
✽ لِعَشْرَةٍ، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَلْ
وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَادِحٍ، كَأَنْ
✽ يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ، حَيْثُ عَنْ
وَرُبَّمَا أُعِلَّ بِالْجَلِيِّ
✽ كَالْقَطْعِ لِلْمُتَّصِلِ الْقَوِيِّ
وَالْفِسْقِ وَالْكِذْبِ وَنَوْعِ جَرْحِ
✽ وَرُبَّمَا قِيلَتْ لِغَيْرِ الْقَدْحِ
كَوَصْلِ ثَبْتٍ، فَعَلَى هَذَا رَأَوْا
✽ صَحَّ مُعَلٌّ، وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا
وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَلِ
✽ التِّرْمِذِيْ، وَخَصَّهُ بِالْعَمَلِ
المضطربمَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ
✽ مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ: مَتْنًا أَوْ سَنَدْ
وَلا مُرَجِّحَ: هُوَ الْمُضْطَرِبُ
✽ وَهْوَ لِتَضْعِّيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ
إِلاَّإِذَا مَااخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ اْبْ
✽ لِثِقَةٍ فَهْوَ، صَحِيحٌ مُضْطَرِبْ
الزَّرْكَشِيُّ: الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنْ
✽ وَالاِضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ
وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْثُ بَعْضُهَا رَجَحْ
✽ بَلْ نُكْرُ ضِدٍّ أَوْ شُذُوذُهُ وَضَحْ
المقلوبالْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ وَفِي الإِسْنَادِ قَرْ
✽ إِمَّا بِإِبْدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَرْ
بِوَاحِدٍ نَظِيرِهِ لِيُغْرِبَا
✽ أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَى
لآخَرٍ، وَعَكْسُهُ، إِغْرَابًا، اْوْ
✽ مُمْتَحَِنًا، كَأَهْلِ بَغْدَادَ، حَكَوْا
وَهْوَ يُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِالسَّرِقَهْ
✽ وَقَدْ يَكُونُ الْقَلْبُ سَهْوًاً أَطْلَقَهْ
المدرجوَمُدْرَجُ الْمَتْنِ بِأَنْ يُلْحَقَ فِي
✽ أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرَفِ
كَلامُ رَاوٍ مَّا بِلا فَصْلٍ، وَذَا
✽ يُعْرَفُ بِالتَّفْصِيلِ فِي أُخْرَى، كَذَا
بِنَصِّ رَاوٍ أَوْ إِمَامٍ، وَوَهَى
✽ عِرْفَانُهُ فِي وَسْطٍ اْوْ أَوَّلِهَا
وَمُدْرَجُ الإِسْنَادِ مَتْنَيْنِ رَوَى
✽ بِسَنَدٍ لِوَاحِدٍ، أَوْ ذَا سِوَى
طَرْفٍ بِإِسْنَادٍ فَيَرْوِي الْكُلَّ بِهْ
✽ أَوْ بَعْضَ مَتْنٍ فِي سِوَاهُ يَشْتَبِهْ
أَوْ قَالَهُ جَمَاعَةٌ مُخْتَلِفَا
✽ فِي سَنَدٍ، فَقَالَ هُمْ مُؤْتَلِفَا
وَكُلُّ ذَا مُحَرَّمٌ وَقَادِحُ
✽ وَعِنْدَيَ التَّفْسِيرُ قَدْ يُسَامَحُ
الموضوعالْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ شَرُّ الْخَبَرِ
✽ وَذِكْرَهُ لِعَالِمٍ بِهِ احْظُرِ
فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ إِلاَّ وَاصِفَا
✽ لِوَضْعِهِ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا
إِمَّا بِالاِقْرَارِ، وَمَا يَحْكِيهِ
✽ وَرِكَّةٍ، وَبِدَلِيلٍ فِيهِ
وَأَنْ يُنَاوِى قَاطِعًا وَمَا قُبِلْ
✽ تَأْوِيلُهُ، وَأَنْ يَكُونَ مَا نُقِل
حَيْثُ الدَّوَاعِي ائْتَلَفَتْ بِنَقْلِهِ
✽ وَحَيْث ُلا يُوجَدُ عِنْدَ أَهْلِهِ
وَمَا بِهِ وَعْدٌ عَظِيمٌ اْوْ وَعِيدُ
✽ عَلَى حَقِيرٍ وَصَغِيرَةٍ شَدِيدُ
وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ
✽ أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِى
قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُولَ أَوْ مَنْقُولا
✽ خَالَفَهُ أَوْ نَاقَضَ الأُصُولا
وَفَسَّرُوا الأَخِيرَ: حَيْثُ يَفْقِدُ
✽ جَوَامِعٌ مَشْهُورَةٌ وَمُسْنَدُ
وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ
✽ مَعْ قَطْعِ مَنْعِ عَمَلٍ تَرَدُّدُ
وَالْوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِدَا
✽ دِينًا وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ قَصَدَا
كَذَا تَكَسُّبًا، وَبعْضٌ قَدْ رَوَى
✽ لِلأُمَرَاءِ مَا يُوَافِقُ الْهَوَى
وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا
✽ مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا
فَقُبِلَتْ مِنْهُمْ رُكُونًا لَهُمُ
✽ حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَى هُمُ هُمُ
كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ
✽ فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ فَذَرْ
وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ
✽ جَوَّزَهُ مُخَالِفُ الإِجْمَاعِ
وَجَزَمَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ
✽ بِكُفْرِهِ بِوَضْعِهِ إِنْ يَقْصِدِ
وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا
✽ وَاضِعُهُ، وَبَعْضُهُمْ قَدْ لَفَّقَا
كَلامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ مَا
✽ وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَا
وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ مَا
✽ لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا
مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ
✽ ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ «الْقَوْلَ الْحَسَنْ»
وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَرَاهُ فَاعْلَمِ
✽ فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمِ
خاتمةشَرُّ الضَّعِيفِ الْوَضْعُ فَالْمَتْرُوكُ ثُمّ
✽ ذُو النُّكْرِ فَالْمُعَلُّ فَالْمُدْرَجُ ضُمّ
وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ فَالْمُضْطَرِبُ
✽ وَآخَرُونَ غَيْرَ هَذَا رَتَّبُوا
وَمَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا يَجْزِمُ
✽ أَوْ وَاهِيًا أَوْ حَالُهُ لا يُعْلُمُ
بِغَيْرِ مَا إِسْنَادِهِ يُمَرِّضُ
✽ وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ
✽ لا الْعَقْدِ وَالْحَرَامِ وَالْحَلا لِ
وَلا إِذَا يَشْتَدُّ ضَعْفٌ ثُمَّ مَنْ
✽ ضَعْفًا رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ: قَيَّدَا
✽ بِسَنَدٍ، خَوْفَ مَجِيءِ أَجْوَدَا
وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ
✽ تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِدْ
من تقبل روايته ومن تردلِنَاقِلِ الأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَا:
✽ عَدْلٌ، وَضَبْطٌ: أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا
مُكَلَّفًا لَمْ يَرْتَكِبْ فِسْقًا ولا
✽ خَرْمَ مُرُوءَةٍ وَلا مُغَفَّلا
يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ، كِتَابًا يَضْبُطُ
✽ إِنْ يَرْوِ مِنْهُ، عَالِمًا مَا يُسْقِطُ
إِنْ يَرْوِ بَالْمَعْنَى، وَضَبْطُهُ عُرِفْ
✽ إِنْ غَالِبًا وَافَقَ مَنْ بِهِ وَصِفْ
وَاثْنَانِ إِنْ زَكَّاهُ عَدْلُ وَالأَصَحْ
✽ إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ
أَوْ كَانَ مَشْهُورًا، وزَادَ يُوسُفُ
✽ بِأَنَّ كُلَّ مِنْ بِعِلْمٍ يُعْرَفُ
عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ، وَأَبَوْا
✽ وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا
قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَحّ
✽ مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ
وَيَقْبَلُ التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ
✽ أُنْثَى وَفِي الأُنْثَى خِلافٌ قَدْ زُكِنْ
وَقَدِّمِ الْجَرْحَ وَلَوْ عَدَّلَهُ
✽ أَكْثَر فِي الأَقْوَى، فَإِنْ فَصَّلَهُ
فَقَالَ: مِنْهُ تَابَ، أَوْ نَفَاهُ
✽ بِوَجْهِهِ قُدِّمَ مَنْ زَكَّاهُ
وَلَيْسَ فِي الأَظْهَرِ تَعْدِيلاً إِذَا
✽ عَنْهُ رَوَىالْعَدْلُ وَلَوْ خُصَّ بِذَا
وَإِنْ يَقُلْ: حَدِّثْ مَنْ لا أَتَّهِمْ
✽ أَوْ ثِقَةٌ أَوْ كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِمْ
بِثِقَةٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ مُبْهَمِ
✽ لا يُكْتَفَى عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ
وَيُكْتَفَى مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ
✽ قَلَّدَهُ، وَقِيلَ: لا، مَا لَمْ يُبَنْ
وَمَااقْتَضَى تَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الأَصَحْ
✽ فَتْوَى بِمَا فِيهِ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ
وَلا بَقَاهُ حَيْثُما الدَّوَاعِي
✽ تُبْطِلُهُ، وَالْوَفْقُ لِلإِجْمَاعِ
وَلا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ
✽ مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وِذِي تَأَوُّلِ
وَيَقْبَلُ الْمَجْنُونُ إِنْ تَقَطَّعَا
✽ وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفَاقَةٍ مَعَا
وَتَرَكُوا مَجْهُولَ عَيْنٍ: مَا رَوَى
✽ عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحَا مَاحَوَى
ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ
✽ لَمْ يَرْوِ إِلاَّ لِلْعُدُولِ: لا يُرَدْ
رَابِعُهَا: يُقْبَلُ إِنْ زَكَّاهُ
✽ حَبْرٌ وَذَا فِي نُخْبَةٍ رَآهُ
خَامِسُهَا: إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ
✽ بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْدَةٍ وَبِرّ
وَالثَّالِثُ الأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ
✽ مِنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ
وَفِي الأَصَحِّ: يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ: فِي
✽ ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌٍ خَفِي
وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ
✽ دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَا لَهُ
وَمَنْ يَقُلْ: «أَخْبَرَنِي فُلانٌ اْوْ
✽ هَذَا» لِعَدْلَيْنِ قَبُولَهُ رَأَوْا
فَإِنْ يَقُلْ: «أَوْغَيْرُهُ»، أَوْ يُجْهَلِ
✽ بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَُقْبَلِ
وَكَافِرٌ بِبِدْعَةٍ لَنْ يُقْبَلا
✽ ثَالِثُهَا: إِنْ كَذِبًا قَدْ حَلَّلا
وَغَيْرُهُ: يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِيْ
✽ وَمَنْ دَعَا وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِيْ
قَبُولُهُمْ لا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَا
✽ لِرَأْيِهِمْ، أَبْدَى أَبُو إِسْحَاقَا
وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِهِ فَلْيُقْبَلِ
✽ أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَلِ
وَالصَّيْرَفيُِّ وَالْحُمَيْدِيُّ: أَبَوْا
✽ قَبُولُهُ مُؤَبَّدًا، ثُمَّ نَأَوْا
عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْلِ ذَا رَوَاهُ
✽ وَالنَّوَوِيُّ كُلَّ ذَا أَبَاهُ
وَمَا رَآهُ الأَوَّلُونَ أَرْجَحُ
✽ دَلِيلُهُ فِي شَرْحِنَا مُوَضَّحُ
وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالأَصَحّ
✽ إِسْقَاطُهُ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَدَحْ
أَوْ قَالَ: لا أَذْكُرُهُ، وَنَحْوُ ذا
✽ كَأَنْ نَسِي: فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا
وَآخِذٌ أَجْرَ الْحَدِيثِ يَقْدَحُ
✽ جَمَاعَةٌ، وَآخَرُونَ سَمَحُوا
وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِلْ
✽ عَنْ كَسْبِهِ، فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ
مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالأَدَا
✽ كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِهِ ارْدُدَا
وَقَابِلَ التَّلْقِينِ وَالَّذِي كَثُرْ
✽ شُذُوذُهُ أَوْ سَهْوُهُ حَيْثُ أَثَرْ
مِنْ حِفْظِهِ قَالَ جَمَاعَةٌ كَبُرْ
✽ وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ ثُمَّ أَصَرّ
يُرَدُّ كُلُّ مَا رَوَى وَقَيِّدَا
✽ بِأَنْ يُبِينَ عَالِمٌ وَعَانَدَا
وَأَعَرَضُوا فِي هَذْهِ الأَزمَانِ
✽ عَنْ اعْتَبارِ هَذَهِ الْمَعَانِي
لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ
✽ صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ
فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتَرْ
✽ وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ
وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لأَصْلِ
✽ شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْطُ الأَهْلِ
مراتب التعديل والتجريحوَأَرْفَعُ الأَلْفَاظِ فِي التَّعْدِيلِ
✽ مَا جَاءَ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ
كَـ«أوْثَقِ النَّاسِ» وَمَا أَشْبَهَهَا
✽ أَوْ نَحْوُهُ نَحْوُ «إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى»
ثُمَّ الَّذِي كُرِّرَ مِمَّا يُفْرَدُ
✽ بَعْدُ بِلَفْظٍ أَوْ بِمَعْنًى يُورَدُ
يَلِيهِ «ثَبْتٌ»، «مُتْقِنٌ» أو «ثِقَةٌ»
✽ أَوْ «حَافِظٌ» أَوْ «ضَابِطٌ» أَوْ «حُجَّةٌ»
ثُمَّ «صَدُوقٌ» أَوْفَـ«مَأْمُونٌ» وَ«لا
✽ بَأْسَ بِهِ» كَذَا «خِيَارٌ» وَتَلا
«مَحَلُّهُ الصِّدْقَ»، «رَوَوْا عَنْهُ»، «وَسَطْ»
✽ «شَيْخٌ» مُكَرَّرَيْنِ أَوْ فَرْدًا فَقَطْ
وَ«جَيِّدُ الْحَدِيثِ» أَوْ «يُقَارِبُهْ»
✽ «حَسَنُهُ»، «صَالِحُهُ»، «مُقَارِبُهْ»
وَمِنْهُ «مَنْ يُرْمَى بِبِدْعٍ» أَوْ يُضَمّ
✽ إِلَى «صَدُوقٍ»، «سُوءُ حِفْظٍ أَوْ وَهَمْ»
يَلِيهِ مَعْ مَشِيئَةٍ «أَرْجُو بِأَنْ
✽ لا بَأْسَ بِهْ»، «صُوَيْلِحٌ»، «مَقْبُولُ» عَنّ
وَأَسْوَأُ التَّجْرِيحِ مَا قَدْ وُصِفَا
✽ «بِكَذِبٍ» وَ«الْوَضْعِ» كَيْفَ صُرِّفَا
ثُمَّ بِذَيْنِ «اتَّهَمُوا»، «فِيهِ نَظَرْ»
✽ وَ«سَاقِطٌ» وَ«هَالِكٌ»، «لا يُعْتَبَرْ»
وَ«ذَاهِبٌ» وَ«سَكَتُوا عَنْهُ» تُرِكْ
✽ وَ«لَيْسَ بِالثِّقَةِ» بَعْدَهُ سُلِكْ
«أَلْقَوْا حَدِيثَهُ»، «ضَعِيفٌ جِدَّا»
✽ «إِرْمِ بِهِ»، «وَاهٍ بِمَرَّهْ»، «رُدَّا»
«لَيْسَ بِشَيءٍ» ثَمَّ «لا يُحْتَجَّ بِهْ»
✽ كَـ«مُنْكِرِ الْحَدِيثِ» أَوْ «مُضْطَرِ بِهْ»
«وَاهٍ»، «ضَعِيفٌ»، «ضَعَّفُوا» يَلِيهِ
✽ «ضُعِّفَ» أَوْ «ضُعْفٌ»، «مَقَالٌ فِيهِ»
«يُنْكِر وَيُعْرِفْ»، «فِيهِ خُلْفٌ»، «طَعَنُوا»
✽ «تَكَلَّمُوا»، «سَيءُ حِفْظٍ»، «لَيِّنُ»
«لَيْسَ بِحُجَّةٍ» أَوْ «الْقَّوِيِّ»
✽ «بِعُمْدَةٍ»، «بِذَاكَ»، «بِالْمَرْضِيِّ»
تحمل الحديثوَمَنْ بِكُفْرٍ أَوْ صِبىً قَدْ حَمَلا
✽ أَوْ فِسْقِهِ ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَُِلا
يَقْبَلْهُ الْجُمْهُورُ وَالْمُشْتَهِرُ
✽ لا سِنَّ لِلْحَمْلِ بَلِ الْمُعْتَبَرُ
تَمْيِيزُهُ أَنْ يَفْهَمَ الْخِطَابَا
✽ قَدْ ضَبَطُوا وَرَدُّهُ الْجَوَابَا
وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلِ
✽ وَنَجْلِ هَارُونَ عَلَى ذَا نَزِّلِ
وَغَالِبًا يَحْصُلُ إِنْ خَمْسٌ غَبَرْ
✽ فَحَدُّهُ الْجُلُّ بِهَا ثُمَّ اسْتَقَرْ
وَكَتْبُهُ وَضَبْطُهُ حَيْثُ اسْتَعَدّ
✽ وَإِنْ يُقَدِّمْ قَبْلَهُ الْفِقْهَ أَسَدّ
أقسام التحملأَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلا
✽ سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لا
مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ وَلَوْ وَرَا
✽ سِتْرٍ إِذَا عَرَفْتَهُ أَوْ أَخْبَرَا
مُعْتَمَدٌ، وَرَدَّ هَذَا شُعْبَهْ
✽ ثُمَّ «سَمِعْتُ» فِي الأَدَاءِ أَشْبَهْ
وَبَعْدَهُ التَّحْدِيثُ فَالإِخْبَارُ ثُمّ
✽ «أَنْبَأَنَا»، «نَبَّأَنَا» وَبَعْدُ ضُمّ
«قَالَ لَنَا» وَدُونَهُ «لَنَا ذَكَرْ»
✽ وَفِي الْمُذَاكَرَاتِ هَذِهِ أَبَرّ
وَبَعْضُهُمْ قَالَ: «سَمِعْتُ» أَخِّرَا
✽ وَقِيلَ: إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا
وَبَعْدَ ذَا قِرَاءَةٌ «عَرْضًا» دَعَوْا
✽ قِرَأتَهَا مِنْ حِفْظٍ اوْ كِتَابٍ اوْ
سَمِعَتَ مِنْ قَارٍ لَهُ وَالْمُسْمَِعُ
✽ يَحْفَظُهُ، أَوْ ثِقَةٌ مُسْتَمِعُ
أَو ْأَمْسَكَ الْمُسْمَِعُ أَصْلاً أَوْجَرَى
✽ عَلَى الصَّحِيحِ ثِقَةٌ أَوْ مَنْ قَرَا
وَالأَكْثَرُونَ حَكَوْا الإِجْمَاعَا
✽ أَخْذًا بِهَا وَأَلْغَوْا النِّزَاعَا
وَكَوْنُهَا أَرْجَحَ مِمَّا قَبْلُ أَوْ
✽ سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ: خُلْفٌ حَكَوْا
وَفِي الأَدَا قِيلَ «قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي»
✽ ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ
مُقَيَّدًا قِرَاءَةً لا مُطْلَقًا
✽ وَلا «سَمِعْتُ» أَبَدًا فِي الْمُنْتَقَى
وَالْمُرْتَضَى الثَّالِثُ فِي الإِخْبَارِ
✽ يُطْلَقُ لاالتَّحْدِيثُ فِي الأَعْصَارِ
وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ «حَدَّثَنِي»
✽ وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ «أَخْبَرَنِي»
وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً «حَدَّثَنَا»
✽ وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئًا «أَخْبَرَنَا»
وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ
✽ أَوْمَا يَقُولُ الشَّيْخُ وَحِّدْ فِي الأَسَدّ
وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلا
✽ مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلا
«أَخْبَرَ» بِالتَّحْدِيثِ أَوْ عَكْسٌ، بَلَى
✽ يَجُوزُ إِنْ سَوَّى، وَقِيلَ: حُظِلا
إِذَا قَرَا وَلَمْ يُقِرَّ الْمُسْمَعُ
✽ لَفْظًا: كَفَى، وَقِيلَ: لَيْسَ يَنْفَعْ
ثَالِثُهَا: يَعْمَلْ أَوْ يَرْوِيهِ
✽ بِـ«قَدْ قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي عَلَيْهِ»
وَلْيَرْوِ مَا يَسْمَعُهُ وَلَوْ مَنَعْ
✽ الشَّيْخُ، أَوْ خَصَّصَ غَيْرًا، أَوْ رَجَعْ
مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، وَالسَّمَاعُ فِي الأَصَحّ
✽ ثَالِثُهَا مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ: صَحّ
رَابِعُهَا: يَقُولُ «قَدْ حَضَرْتُ»
✽ وَلا يَقُلْ «حُدِّثْتُ» أَوْ «أُخْبِرْتُ»
وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا
✽ أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ هَيْنَمَا
أِوْ بُعْدَ السَّامِعُ، لَكِنْ يُعْفَى
✽ عَنْ كِلْمَةٍ وَكِلْمَتَيْنِ تَخْفَى
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيزَ الْمُسْمِعُ
✽ جَبْرًا لِذَا وَكُلِّ نَقْصٍّ يَقَعُ
وَجَازَ أَنْ يَرْويَ عَنْ مُمْلِيهِ
✽ مَا بَلَّغَ السَّامِعَ مُسْتَمْلِيهِ
لِلأَقْدَمِينَ، وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ
✽ وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ
وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الَّذِي لا يَفْهَمُ
✽ كَلِمَةً، فَمِنْهُ قَدْ يَسْتَفْهِمُ
ثَالِثُهَا: إِجَازَةٌ، وَاخْتُلِفَا
✽ فَقِيلَ: لا يَرْوِي بِهَا، وَضُعِّفَا
وَقِيلَ: لا يَرْوِي وَلَكِنْ يَعْمَلُ
✽ وَقِيلَ: عَكْسُهُ، وَقِيلَ: أَفْضَلُ
مِنَ السَّمَاعِ، وَالتَّسَاوِي نُقِلا
✽ وَالْحَقُّ: أَنْ يَُرْوَِى بِهَا وَيَُعْمَلا
وَأَنَّهَا دُونَ السَّمَاعِ لِلسَّلَفْ
✽ وَاسْتَوَيَا لَدَى أُنَاسٍ الْخَلَفْ
عَيَّنَ مَا أَجَازَ وَالْمُجَازَ لَهْ
✽ أَوْ ذَا وَمَا أَجَازَهُ قَدْ أَجْمَلَهْ
فَإِنْ يُعَمِّمْ مُطْلَقًا أَوْ مَنْ وُجِدْ
✽ فِي عَصْرِهِ: صُحِّحَ رَدٌّ وَاعْتُمِدْ
مَا لَمْ يَكُنْ عُمُومُهُ مَعْ حَصْرِ
✽ فَصَحِّحَنْ، كَالْعُلَمَا بِمِصْرِ
وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ وَالْمُجَازِ لَهْ
✽ كَلَمْ يُبَيِّنْ ذُو اشْتِرَاكٍ: أَبْطَلَهْ
وَلا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ مَعْ
✽ تَسْمِيَةٍ أَوْ لَمْ يُصَفِّحْ مَا جَمَعْ
فِي الأَصَحِّ أَبْطلُوا وَإِنْ يَقُلِ
✽ أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ وَمَنْ شَاءَعَلِي
وَصَحَّحُوا «أَجَزْتُهُ إِنْ شَاءَ» أَوْ
✽ «أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ» رِوَايَةً رَأَوْا
وَالإِذْنُ لِلْمَعْدُومِ فِي الأَقْوَى امْتَنَعْ
✽ ثَالِثُهَا: جَازَ لِمَوْجُودٍ تَبَعْ
وَصَحَّحُوا جَوازَهَا لِطِفْلِ
✽ وَكَافِرٍ وَنَحْوِ ذَا وَحَمْلِ
وَمَنْعَهَا بِمَا الْمُجِيزُ يَحْمِلُهْ
✽ مِنْ بَعْدِهَا، فَإِنْ يَقُلْ لا نُبْطِلُهْ
«أَجَزْتُ مَا صَحَّ وَمَا يَصِحُّ لَكْ
✽ مِمَّا سَمِعْتُ أَوْ يَصِحُّ مَا سَلَك»
فِي مِثْلِ ذَا لا تُدْخِلِ الْمَجَازَا
✽ أَوْ صَحَّ عِنْدَ غَيْرِ مَنْ أَجَازَا
وَمَنْ رَأَى إِجَازَةَ الْمُجَازِ
✽ وَلَوْ عَلا فَذَاكَ ذُو امْتِيَازِ
وَلَفْظُهَا «أَجَزْتُهُ»، «أَجَزْتُ لَهْ»
✽ فَأَنْ يَخُطَّ نَاوِيًّا فَيُهْمِلَهْ
وَلَيْسَ شَرْطًا الْقَبُولُ بَلْ إِذَا
✽ رَدَّ فَعِنْدِي غَيْرُ قَادِحٍ بِذَا
وَاسْتُحْسِنَتْ مِنْ عَالِمٍ لِمَاهِرِ
✽ وَشَرْطُهُ يُعْزَى إِلَى أَكَابِرِ
رَابِعُهَا عِنْدَهُمُ: الْمُنَاوَلَهْ
✽ أَنْ يُعْطِيَ الْمُحَدِّثُ الْكِتَابَ لَهْ
مِلْكًا، تَلِي إِعَارَةٌ، أَوْ يُحْضِرَهْ
✽ لِلشَّيْخِ ذِي الْعِلْمِ لِكَيْمَا يَنْظُرَهْ
ثُمَّ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، وَأَذِنْ
✽ فِي الصُّورَتَيْنِ فِي رِوَايَةٍ، فَدِنْ
وَأَخَذُوا بِهَذِهِ إِجْمَاعَا
✽ بَلْ قِيلَ: ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَا
وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا وَالأَصَحّ
✽ تَلِي، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَحْ
وَصَحَّ إِنْ نَاوَلَ وَاسْتَرَدَّا
✽ وَمِنْ مُسَاوِي ذَاكَ الاصْلِ أَدَّى
قِيلَ: وَمَا لِذِي مِنْ امْتِيَازِ
✽ عَلَى الَّذِي عُيِّنَ مِنْ مُجَازِ
وَإِنْ يَكُنْ أَحْضَرَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ
✽ وَمَا رَأَى: صَحَّ، وَإِلاَّ فَلْيُرَدّ
فَإِنْ يَقُلْ: «أَجَزْتُهُ إِنْ كَانَا»
✽ صَحَّ وَيُرْوَى عَنْهُ حَيْثُ بَانَا
وَإِنْ يُنَاوِلْ لا مَعَ الإِذْنِ وَلا
✽ «هَذَا سَمَاعِي»: فَوِفَاقًا بَطَلا
وَإِنْ يَقُلْ: «هَذَا سَمَاعِي» ثُمَّ لَمْ
✽ يَأْذَنْ: فَفِي صِحَّتِهَا خُلْفٌ يُضَمّ
وَمَنْ يَنَاوَلْ أَوْ يُجَزْ فَلْيَقُلِ:
✽ «أَنْبَأَنِي»، «نَاوَلَنِي»، «أَجَازَ لِي»
«أَطْلَقَ» أَوْ «أَبَاحَ» أَوْ «سَوَّغَ» أَوْ
✽ «أَذِنَ» أَوْ مُشْبِهَ هَذِي، وَرَأَوْا
ثَالِثَها مُصَحَّحًا أَنْ يُورَِدَا
✽ «حَدَّثَنَا»، «أَخْبَرَنَا» مُقَيَِّدَا
وَقِيلَ: قَيِّدْ فِي مُجَازٍ قَصَرَا
✽ وَبَعْضُهُمْ يَخُصُّهُ بِخَبَّرَا
وَبَعْضُهُمْ يَرْوِي بِنَحْوِ «لِي كَتَبْ»
✽ «شَافَهَ» وَهْوَ مُوهِمٌ فَلْيُجْتَنَبْ
فِي الاقْتِرَاحِ مُطْلَقًا لا يَمْتَنِعْ
✽ «أَخْبَرَ» إِنْ إِسْنَادَ جُزْءٍ قَدْ سَمِعْ
وَ«عَنْ» وَ«أَنَّ» جَوَّدُوا فِيمَا يَشُكّ
✽ سَمَاعَهُ، وَفِي الْمُجَازِ مُشْتَرَكْ
خَامِسُهَا: كِتَابَةُ الشَّيْخِ لِمَنْ
✽ يَغِيبُ أَوْ يَحْضُرُ أَوْ يَأْذَنُ أَنْ
يَكْتُبَ عَنْهُ، فَمَتَى أَجَازَا
✽ فَهِيَ كَمَنْ نَاوَلَ حَيْثُ امْتَازَا
أَوْ لا، فَقِيلَ لا تَصِحُّ وَالأَصَحّ
✽ صِحَّتُهَا، بَلْ وَإِجَازَةً رَجَحْ
وَيَكْتَفِي الْمَكْتُوبُ أَنْ يَعْرِفَ خَطّ
✽ كَاتِبِهِ، وَشَاهِدًا بَعْضٌ شَرَطْ
ثُمَّ لِيَقُلْ «حَدَّثَنِي، أَخْبَرَنِي
✽ كِتَابَةً» وَالْمُطْلِقِينَ وَهِّنِ
السَّادِسُ: الإِعْلامُ، نَحْوُ «هَذَا
✽ رِوَايَتِي» مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ حَاذَى
فَصَحَّحُوا إِلْغَاءَهُ، وَقِيلَ: لا،
✽ وَأَنَّهُ يَرْوِي وَلَوْ قَدْ حَظَلا
وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي وَصِيَّةٍ وَفِي
✽ وِجَادَةٍ، وَالْمَنْعُ فِيهِمَا قُفِي
وَفِي الثَّلاثَةِ إِذَا صَحَّ الْسَّنَدْ:
✽ نَرَى وُجُوبَ عَمَلٍ فِي الْمُعْتَمَدْ
يُقَالُ فِي وِجَادَةٍ: «وَجَدْتُّ
✽ بِخَطِّهِ» وِإِنْ تَخَِلْ: «ظَنَنْتُ»
فِي غَيْرِ خَطٍّ: «قَالَ» مَا لَمْ تَرْتَبِ
✽ فِي نُسْخَةٍ تَحَرَّ فِيهِ تُصَبِ
وَكُلُّهُ مُنْقَطِعٌ وَمَنْ أَتَى
✽ بِـ«عَنْ» يُدَلِّسْ أَوْبِـ«أَخْبَرْ» رُدَّ تَا
فَإِنْ يَقُلْ: فَمُسْلِمٌ فِيهِ تُرَى
✽ وِجَادَةً، فَقُلْ: أَتَى مَنْ آخَرَا
كتابة الحديث وضبطهكِتَابَةُ الْحَدِيثِ فِيهِ اخْتُلِفَا
✽ ثُمَّ الْجَوَازُ بَعْدُ إِجْمَاعًا وَفَى
مُسْتَنَدُ الْمَنْعِ حَدِيثُ مُسْلِمِ:
✽ «لا تَكْتُبُوا عَنِّيَ» فَالْخُلْفُ نُمِي
فَبَعْضُهُمْ أَعَلَّهُ بِالْوَقْفِ
✽ وَآخَرُونَ عَلَّلُوا بِالْخَوْفِ
مِنِ اخْتِلاطٍ بِالْقُرَانِ فَانْتَسَخْ
✽ لأَمْنِهِ، وَقِيلَ: ذَا لِمَنْ نَسَخْ
الكُلَّ فِي صَحِيفَةٍ، وَقِيلَ: بَلْ
✽ لآمِنٍ نِسْيَانَهُ، لا ذِي خَلَلْ
ثُمَّ عَلَى كَاتِبِهِ صَرْفُ الْهِمَمْ
✽ لِلضَّبْطِ بِالنَّقْطِ وَشَكْلِ مَا عَجَمْ
وَقِيلَ: شَكْلُ كُلِّهِ لِذِي ابْتِدَا
✽ وَفِي سُمًى مَحَلِّ لَبْسٍ أُكِّدَا
وَاضْبِطْهُ فِي الأَصْلِ وَفِي الْحَوَاشِي
✽ مُقَطِّعًا حُرُوفَهُ لِلنَّاشِي
وَالْخَطَّ حَقِّقْ لا تُعَلِّقْ تَمْشُقِ
✽ وَلا - بِلا مَعْذِرَةٍ - تُدَقِّقِ
وَيَنْبَغِي ضَبْطُ الْحُرُوفِ الْمُهْمَلَهْ
✽ بِنَقْطِهَا أَوْ كَتْبِ حَرْفٍ أَسْفَلَهْ
أَوْ هَمْزَةٍ أَوْ فَوْقَهَا قُلامَهْ
✽ أَوْ فَتْحَةٍ أَوْ هَمْزَةٍ عَلامَهْ
وَالنَّقْطُ تَحْتَ السِّينِ قِيلَ: صَفَّا
✽ وَقِيلَ - كَالشِّينِ -: أَثَافِي تُلْفَى
وَالْكَافُ لَمْ تُبْسَطْ فَكَافٌ كُتِبَا
✽ فِي بَطْنِهَا، وَاللامُ لامًا صَحِبَا
وَالرَّمْزَ بَيِّنْ وَسِوَاهُ أَفْضَلُ
✽ وَبَيْنَ كُلِّ أَثَرَيْنِ يَُفْصَِلُ
بِدَارَةٍ، وَعِنْدَ عَرْضٍ تُعْجَمُ
✽ وَكَرِهُوا فَصْلَ مُضَافٍ يُوهِمُ
وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيمَا
✽ مَعَ الصَّلاةِ وَالرِّضَى تَعْظِيمَا
وَلا تَكُنْ تَرْمُِزُهَا أَوْ تُفْرِدِ
✽ وَلَوْ خَلا الأَصْلُ، خِلافَ أَحْمَدِ
ثُمَّ عَلَيْهِ حَتْمًا الْمُقَابَلَهْ
✽ بِأَصْلِهِ أَوْ فَرْعِ أَصْلٍ قَابَلَهْ
وَخَيْرُهَا مَعْ شَيْخِهِ إِذْ يَسْمَعُ
✽ وَقَالَ قَوْمٌ: مَعَ نَفْسٍ أَنْفَعُ
وَقِيلَ: هَذَا وَاجِبٌ، وَيُكْتَفَى
✽ إِنْ ثِقَةٌ قَابَلَهُ فِي الْمُقْتَفَى
وَنَظَرُ السَّامِعِ مِنْهُ يُنْدَبُ
✽ فِي نُسْخَةٍ، وَابْنُ مَعِينٍ: يَجِبُ
إِنْ لَمْ يُقَابِلْ جَازَ أَنْ يَرْوِيَ إِنْ
✽ يَنْسَخْ مِنَ اصْلٍ ضَابِطٌ ثُمَّ لْيُبِنْ
وُكُلُّ ذَا مُعْتَبَرٌ فِي الأَصْلِ
✽ وَسَاقِطًا خَرِّجْ لَهُ بِالْفَصْلِ
مُنْعَطِفًا، وَقِيلَ: مَوْصُولاً إِلَى
✽ يُمْنَى بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ وَاعْتَلَى
وَبَعْدَهُ «صَحَّ» وَقِيلَ: زِدْ «رَجَعْ»
✽ وَقِيلَ: كَرِّرْ كِلْمَةً، لَكِنْ مُنِعْ
وَخَرِّجَنْ لِغَيْرِ أَصْلٍ مِنْ وَسَطْ
✽ وَقِيلَ: ضَبِّبْ خَوْفَ لَبْسِ مَا سَقَطْ
مَا صَحَّ فِي نَقْلٍ وَمَعْنًى وَهْوَ فِي
✽ مَعْرِضِ شَكٍّ «صَحَّ» فَوْقَهُ قُفِي
أَوْصَحَّ نَقْلاً وَهْوَ فِي الْمَعْنَى فَسَدْ
✽ ضَبِّبْ وَمَرِّضْ فَوْقَهُ صَادٌ تُمَدْ
كَذَاكَ فِي الْقَطْعِ وَفِي الإِرْسَالِ
✽ وَبَعْضُهُمْ أَكَّدَ فِي اتِّصَالِ
لِعَطْفِ أَسْمَاءٍ بِصَادٍ بَيْنَهُمْ
✽ وَاخْتَصَرَ التَّصْحِيحَ فِيهَا بَعْضُهُمْ
وَمَا يَزِيدُ فِي الْكِتَابِ فَامْحُ أَوْ
✽ حُكَّ أَوِ اضْرِبْ، وَهْوَ أَوْلَى، وَرَأَوْا
وَصْلاً لِهَذَا الْخَطِّ بِالْمَضْرُوبِ
✽ وَقِيلَ: بَلْ يُفْصَلُ مِنْ مَكْتُوبِ
مُنْعَطِفًا مِنْ طَرْفَيْهِ أَوْ كَتَبْ
✽ صِفْرًا بِجَانِبَيْهِ أَوْ هُمَا أَصِبْ
بِنِصْفِ دَارَةٍ فَإِنْ تَكَرَّرَا
✽ زِيَادَةُ الأَسْطُرِ سِمْهَا أَوْ عَرَا
وَبَعْضُهُمْ يَكْتُبُ «لا» أَوْ «مِنْ» عَلَى
✽ أَوَّلِهِ أَوْ «زَائِدًا» ثُمَّ «إِلَى»
وَإِنْ يَكُ الضَّرْبُ عَلَى مُكَرَّرِ
✽ فَالثَّانِيَ اضْرِبْ فِي ابْتِدَاءِ الأَسْطُرِ
وَفِي الأَخِيرِ: أَوَّلاً أَوْ وُزِّعَا
✽ وَالْوَصْفَ وَالُمضَافَ صِلْ لاتَقْطَعَا
وَحَيْثُ لا وَوَقَعَا فِي الأَثْنَا:
✽ قَوْلانِ: ثَانٍ، أَوْ: قَلِيلٌ حُسْنَا
وَذُو الرِّوَايَاتِ يَضُمُّ الزَائِدَهْ
✽ مُؤَصِّلاً كِتَابَهُ بِوَاحِدَهْ
مُلْحِقَ مَا زَادَ بِهَامِشٍ وَمَا
✽ يَنْقُصُ مِنْهَا فَعَلَيْهِ أَعْلَمَا
مُسَمِّيًا أَوْ رَامِزًا مُبَيِّنَا
✽ أَوْ ذَا وَذَا بِحُمْرَةٍ وَبَيَّنَا
وَكَتَبُوا «حَدَّثَنَا»، «ثَنَا»، «وَنَا»
✽ وَ«دَثَنَا» ثُمَّ «أَنَا»، «أَخْبَرَنَا»
أَوْ «أَرَنَا» أَوْ «أَبَنَا»، «أَخَنَا»
✽ «حَدَّثَنِي» قِسْهَا عَلَى «حَدَّثَنَا»
وَ«قَالَ»، «قَافًا» مَعْ «ثَنَا» أَوْ تُفْرَدُ
✽ وَحَذْفُهَا فِي الْخَطِّ أَصْلاً أَجْوَدُ
وَكَتَبُوا «حَ» عَنْدَ تَكْرِيرِ سَنَدْ
✽ فَقِيلَ: مِنْ «صَحَّ» وَقِيلَ: ذَا انْفَرَدْ
مِنَ الْحَدِيثِ، أَوْ لِتَحْوِيلٍ وَرَدْ
✽ أَوْ حَائِلٍ، وَقَوْلُهَا لَفْظًا أَسَدّ
وَكَاتِبُ التَّسْمِيعِ فَلْيُبَسْمِلِ
✽ وَيَذْكُرِ اسْمَ الشَّيْخِ نَاسِبًا جَلِي
ثُمَّ يَسُوقُ سَنَدًا وَمَتْنَا
✽ لآخِرٍ، وَلْيَتَجَانَبْ وَهْنَا
وَيَكْتُبُ التَّأْرِيخَ مَعْ مَنْ سَمِعُوا
✽ فِي مَوْضِعٍ ما، وَابْتِدَاءً أَنْفَعُ
وَلْيَكُ مَوْثُوقًا، وَلَوْ بِخَطِّهِ
✽ لِنَفْسِهِ، وَعَدَّهُمْ بِضَبْطِهِ
أَوْ ثِقَةٍ، وَالشَّيْخُ لَمْ يُحْتَجْ إِلَى
✽ تَصْحِيحِهِ، وَحَذْفُ بَعْضٍ حُظِلا
وَمَنْ سَمَاعُ الْغَيْرِ فِي كِتَابِهِ
✽ بِخَطِّهِ أَوْ خُطَّ بِالرِّضَى بِهِ
نُلْزِمُهُ بِأَنْ يُعِيرَهُ، وَمَنْ
✽ بِغَيْرِ خَطٍّ أَوْ رِضَاهُ فَلْيُسَنّ
وِلْيُسْرِعِ الْمُعَارُ ثُمَّ يَنْقُلُ
✽ سَمَاعَهُ مِنْ بَعْدِ عَرْضٍ يَحْصُلُ
صفة رواية الحديثوَمَنْ رَوَى مِنْ كُتُبٍ وَقَدْ عَرِي
✽ حِفْظًا أَوِ السَّمَاعَ لَمَّا يَذْكُرِ
أَوْ غَابَ أَصْلٌ إِنْ يَكُ التَّغْيِيرُ
✽ يَنْدُرُ أَوْ أُمِّيٌّ اْوْ ضَرِيرُ
يَضْبِطُهُمَا مُعْتَمَدٌ مَشْهُورُ
✽ فَكُلَّ هَذَا جَوَّزَ الْجُمْهُورُ
وَمَنْ رَوَى مِنْ غَيْرِ أَصْلِهِ بِأَنْ
✽ يَسْمَعَ فِيهَا الْشَّيْخُ أَوْ يُسْمِعَ: لَنْ
يُجَوِّزُوهُ، وَرَأَى أَيُّوبُ
✽ جَوَازَهُ وَفَصَّلَ الْخَطِيبُ:
إِنْ اطْمَأَنَّ أَنَّهَا الْمَسْمُوعُ
✽ فَإِنْ يُجِزْهُ يُبَحِ الْمَجْمُوعُ
مَنْ كُتْبَهُ خِلافَ حِفْظِهِ يَجِدْ
✽ وَحِفْظَهُ مِنْهَا: الْكِتَابَ يَعْتَمِدْ
كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ، وَاعْتَمَدْ
✽ حِفْظًا إِذَا أَيْقَنَ، وَالْجَمْعُ أَسَدّ
كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ وَفِي
✽ مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلافٌ قَدْ قُفِي
فَالأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ
✽ ثَالِثُهَا: يَجُوزُ بِالْمُرَادِفِ
وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ
✽ وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ، وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ
وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِ وَامْنَعْهُ لَدَى
✽ مُصَنَّفٍ، وَمَا بِهِ تُعُبِّدَا
وَقُلْ أَخِيرًا: «أَوْ كَمَا قَالَ» وَمَا
✽ أَشْبَهَهُ، كَالشَّكِّ فِيمَا أُبْهِمَا
وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ
✽ إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِي عِنْدَ الأَكْثَرِ
وَامْنَعْ لِذِي تُهْمَةٍ فَإِنْ فَعَلْ
✽ فَلا يُكَمِّلْ خَوْفَ وَصْفٍ بِخَلَلْ
وَالْخُلْفُ فِي التَّقْطِيعِ فِي التَّصْنِيفِ
✽ يَجْرِي، وَأَوْلَى مِنْهُ بِالتَّخْفِيفِ
وَاحْذَرْ مِنَ اللَّحْنِ أَوِ التَّصْحِيفِ
✽ خَوْفًا مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّحْرِيفِ
فَالنَّحْوُ وَاللُّغَاتِ حَقُّ مَنْ طَلَبْ
✽ وَخُذْ مِنَ الأَفْوَاهِ لا مِنَ الْكُتُبْ
فِي خَطَأٍ وَلَحْنٍ أَصْلٍ يُرْوَى
✽ عَلَى الصَّوَابِ مُعْرَبًا فِي الأَقْوَى
ثَالِثُهَا: تَرْك كِلَيْهِمَا وَلا
✽ تَمْحُ مِنَ الأَصْلِ، عَلَى مَا انْتُخِلا
بَلْ أَبْقِهِ مُضَبَّبًا وَبَيِّنِ
✽ صَوَابَهُ فِي هَامِشٍ، ثُمَّ إِنِ
تَقْرَأْهُ قَدِّمْ مُصْلَحًا فِي الأَوْلَى
✽ وَالأَخْذُ مِنْ مَتْنٍ سِوَاهُ أَوْلَى
وَإِنْ يَكُ السَّاقِطُ لا يُغَيِّرُ
✽ كَابْنٍ وَحَرْفٍ زِدْ وَلا تُعَسَّرُ
كَذَاكَ مَا غَايَرَ حَيْثُ يُعْلَمُ
✽ إِتْيَانُهُ مِمَّنْ عَلا، وَأَلْزَمُوا
«يَعْنِي» وَمَا يَدْرُسُ فِي الْكِتَابِ
✽ مِنْ غَيْرِهِ يُلْحَقُ فِي الصَّوَابِ
كَمَا إِذَا يَشُكُّ وَاسْتَثْبَتَ مِنْ
✽ مُعْتَمَدٍ، وَفِيهِمَا نَدْبًا أَبِنْ
وَمَنْ عَلَيْهِ كَلِمَاتٌ تُشْكِلُ
✽ يَرْوِي عَلَى مَا أَوْضَحُوا إِذْ يَسْأَلُ
وَمَنْ رَوَى مَتْنًا عَنَ اشْيَاخٍ وَقَدْ
✽ تَوَافَقَا مَعْنًى وَلَفْظٌ مَا اتَّحَدْ
مُقْتَصِرًا بِلَفْظٍ وَاحِدٍ وَلَمْ
✽ يُبَيِّنِ اخْتِصَاصَهُ فَلَمْ يُلَمْ
أَوْ قَالَ: «قَدْ تَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ» أَوْ
✽ «وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى» عَلَى خُلْفٍ حَكَوْا
وَإِنْ يَكُنْ لِلَفْظِهِ يُبَيِّنُ
✽ مَعْ «قَالَ» أَوْ «قَالا» فَذَاكَ أَحْسَنُ
وَإِنْ رَوَى عَنْهُمْ كِتَابًا قُوبِلا
✽ بِأَصْلِ وَاحِدٍ يُبِينُ: احْتَمَلا
جَوَازَهُ وَمَنْعَهُ، وَفُصِّلا
✽ مُخْتَلِفٌ بِمُسْتَقِلٍّ وَبِلا
وَلا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ
✽ فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَنْ
بِنَحْوِ «يَعْنِي» أَوْ بِـ«أَنَّ» أَوْ بِـ«هُو»
✽ أَمَّا إِذَا أَتَمَّهُ أَوَّلَهُ
أَجِزْهُ فِي الْبَاقِي لَدَى الْجُمْهُورِ
✽ وَالْفَصْلُ أَوْلَى قَاصِرَ الْمَذْكُورِ
وَ«قَالَ» فِي الإِسْنَادِ قُلْهَا نُطْقًا اوْ
✽ «قِيلَ لَهُ» وَالتَّرْكَ جَائِزًا رَأَوْا
وَنُسَخٌ إِسْنَادُهَا قَدِ اتَّحَدْ
✽ نَدْبًا أَعِدْ فِي كُلِّ مَتْنٍ فِي الأَسَدّ
لا وَاجِبًا، وَالْبَدْءُ فِي أَغْلَبِهِ
✽ بِهِ وَبَاقٍ أَدْرَجُوا مَعْ «وَبِهِ»
وَجَازَ مَعْ ذَا ذِكْرُ بَعْضٍ بِالسَّنَدْ
✽ مُنْفَرِدًا عَلَى الأَصَحِّ الْمُعْتَمَدْ
وَالْمَيْزُ أَوْلَى، وَالَّذِي يُعِيدُ
✽ فِي آخِرِ الْكِتَابِ لا يُفِيدُ
وَسَابِقٌ بِالْمَتْنِ أَوْ بَعْضِ سَنَدْ
✽ ثُمَّ يُتِمُّهُ: أَجِزْ، فَإِنْ يُرَدْ
حِينَئِذٍ تَقْدِيمُ كُلِّهِ رَجَحْ
✽ جَوَازُهُ، كَبَعْضِ مَتْنٍ فِي الأَصَحّ
وَابْنُ خُزَيْمَةَ يُقَدِّمُ السَّنَدْ
✽ حَيْثُ مَقَالٌ، فَاتَّبِعْ وَلا تَعَدّ
وَلَوْ رَوَى بِسَنَدٍ مَتْنًا وَقَدْ
✽ جَدَّدَ إِسْنَادًا وَمَتْنٍ لَمْ يُعَدْ
بَلْ قَالَ فِيهِ «نَحْوَهُ» أَوْ «مِثْلَهُ»
✽ لا تَرْوِ بِالثَّانِي حَدِيثًا قَبْلَهُ
وَقِيلَ: جَازَ إِنْ يَكُنْ مَنْ يَرْوِهِ
✽ ذَا مَيْزَةٍ، وَقِيلَ: لا فِي «نَحْوِهِ»
الْحَاكِمُ: اخْصُصْ نَحْوَهُ بِالْمَعْنَى
✽ وَمِثْلَهُ بِاللَّفْظِ فَرْقٌ سُنَّا
وَالْوَجْهُ أَنْ يَقُولَ: مِثْلَ خَبَرِ
✽ قَبْلُ وَمَتْنُهُ كَذَا، فَلْيَذْكُرِ
وَإِنْ بِبَعْضِهِ أَتَى وَقَوْلِهِ
✽ «وَذَكَرَ الْحَدِيثَ» أَوْ «بِطُولِهِ»
فَلا تُتِمَّهُ، وَقِيلَ: جَازا
✽ إِنْ يَعْرِفَا، وَقِيلَ: إِنْ أَجَازا
وَقُلْ عَلَى الأَوَّلِ «قَالَ وَذَكَرْ
✽ حَدِيثَهُ وَهْوَ كَذَا» وَائْتِ الْخَبَرْ
وَجَازَ أَنْ يُبْدِلَ بِالنَّبِيِّ
✽ رَسُولُهُ، وَالْعَكْسُ فِي الْقَوِيِّ
وَسَامِعٌ بِالْوَهْنِ كَالْمُذَاكَرَهْ
✽ بَيَّنَ حَتْمًا، والْحَدِيثُ مَا تَرَهْ
عَنْ رَجُلَيْنِ ثِقَتَيْنِ أَوْ جُرِحْ
✽ إِحْدَاهُمَا فَحَذْفَ وَاحِدٍ أَبِحْ
وَمَنْ رَوَى بَعْضَ حَدِيثٍ عَنْ رَجُلْ
✽ وَبَعْضَهُ عَنْ آخَرٍ ثُمَّ جَمَل
ذَلِكَ عَنْ ذَيْنِ مُبَيِّنًا بِلا
✽ مَيْزٍ أَجِزْ وَحَذْفُ شَخْصٍ حُظِلا
مُجَرَّحًا يَكُونُ أَوْ مُعَدَّلا
✽ وَحَيْثُ جَرْحُ وَاحِدٍ لا تَقْبَلا
آداب المحدثوَأَشْرَفُ الْعُلُومِ عِلْمُ الأَثْرِ
✽ فَصَحِّحِ النِّيَّةَ ثُمَّ طَهِّرِ
قَلْبًا مِنَ الدُّنْيَا وَزِدْ حِرْصًا عَلَى
✽ نَشْرِ الْحَدِيثِ ثُمَّ مَنْ يُحْتَجْ إِلَى
مَا عِنْدَهُ حَدَّثَ: شَيْخًا أَوْ حَدَثْ
✽ وَرَدَّ لِلأَرْجَحِ نَاصِحًا وَحَثّ
ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: لا تُرْشِدْ إِلَى
✽ أَعْلَى فِي الاِسْنَادِ إِذَا مَا جَهِلا
وَمَنْ يُحَدِّثْ وَهُنَاكَ أَوْلَى
✽ فَلَيْسَ كُرْهًا أَوْ خِلافَ الأَوْلَى
هَذَا هُوَ الأَرْجَحُ وَالصَّوَابُ
✽ عَهْدَ النَّبِيِّ حَدَّثَ الصِّحَابُ
وَفِي الصِّحَابِ حَدَّثَ الأَتْبْاعُ
✽ يَكَادُ فِيهِ أَنْ يُرَى الإِجْمَاعُ
وَهْوَ عَلَى الْعَيْنِ إِذَا مَا انْفَرَدَا
✽ فَرْضُ كِفَايَةٍ إِذَا تَعَدَّدَا
وَمَنْ عَلَى الْحَدِيثِ تَخْلِيطًا يَخَفْ
✽ لِهَرَمٍ أَوْ لِعَمًى وَالضَّعْفِ: كَفّ
وَمَنْ أَتَى حَدِّثْ وَلَوْ لَمْ تَنْصَلِحْ
✽ نِيَّتُهُ، فَإِنَّهَا سَوْفَ تَصِحّ
فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ كِبَارٍ جِلَّهْ:
✽ «أَبَى عَلَيْنَا الْعِلْمُ إِلاَّ لِلَّه»
وَلِلْحَدِيثِ الْغُسْلُ وَالتَّطَهُّرُ
✽ وَالطِّيبُ وَالسِّوَاكُ وَالتَّبَخُّرُ
مُسَرِّحًا وَاجْلِسْ بِصَدْرٍ بِأَدَبْ
✽ وَهَيْئَةٍ مُتَّكِئًا عَلَى رَتَبْ
وَلا تَقُمْ لأَحَدٍ. وَمَنْ رَفَعْ
✽ صَوْتًا عَلَى الْحَدِيثِ فَازْبُرْهُ وَدَعْ
وَلا تُحَدِّثْ قَائِمًا أَوْ مُضْطَجِعْ
✽ أَوْ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عَلَى حَالٍ شَنِعْ
وَافْتَتِحِ الْمَجْلِسَ كَالتَّتْمِيمِ
✽ بِالْحَمْدِ وَالصَلاةِ وَالتَّسْلِيمِ
بَعْدَ قِرَاءَةٍ لآيٍ وَدُعَا
✽ وَلْيَكُ مُقْبِلاً عَلَيْهِمُ مَعَا
وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ وَاعْقِدْ مَجْلِسَا
✽ يَوْمًا بِأُسْبُوعٍ لِلاِمْلاَءِ ائْتِسَا
ثُمَّ اتَّخِذْ مُسْتَمْلِيًا مُحَصِّلا
✽ وَزِدْ إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ وَاعْتَلَى
يُبَلِّغُ السَّامِعَ أَوْ يُفَهِّمُ
✽ وَاْسْتَنْصَتَ النَّاسَ إِذَا تَكَلَّمُوا
وَبَعْدَهُ بَسْمَلَ ثُمَّ يَحْمَدُ
✽ مُصَلِّيًا وَبَعْدَ ذَاكَ يُورِدُ
مَا قُلْتَ أَوْ مَنْ قُلْتَ مَعْ دُعَائِهِ
✽ لَهُ وَقَالَ الشَّيْخُ فِي انْتِهَائِهِ
«حَدَّثَنَا» وَيُورِدُ الإِسْنَادَا
✽ مُتَرْجِمًا شُيُوخَهُ الأَفْرَادَا
وَذِكْرُهُ بِالْوَصْفِ أَوْ بِاللَّقَبِ
✽ أَوْ حِرْفَةٍ لا بَأْسَ إِنْ لَمْ يَعِبِ
وَاْرْوِ فِي الاِمْلا عَنْ شُيُوخٍ عُدِّلُوا
✽ عَنْ كُلِّ شَيْخٍ أَثَرٌ، وَيَجْعَلُ
أَرْجَحَهُمْ مُقَدَّمًا، وَحَرِّرِ
✽ وَعَالِيًا قَصِيرَ مَتْنٍ اخْتَرِ
ثُمَّ أَبِنْ عُلُوَّهُ وَصِحَّتَهْ
✽ وَضَبْطَهُ وَمُشْكِلاً وَعِلَّتَهْ
وَاْجْتَنِبِ الْمُشْكِلَ كَالصِّفَاتِ
✽ وَرُخَصًا مَعَ الْمُشَاجَرَاتِ
وَالزَّهُدُ مَعْ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ
✽ أَوْلَى فِي الاِمْلاءِ بِالاِتِّفَاقِ
وَاْخْتِمْهُ بِالإِنْشَادِ وَالنَّوَادِرِ
✽ وَمُتْقِنٌ خَرَّجَهُ لِلْقَاصِرِ
أَوْ حَافِظٍ بِمَا يُهِمُّ يُشْغَلُ
✽ وَقَابِلِ الإِمْلاءَ حِينَ يَكْمُلُ
مسألةوَذَا الْحَدِيثِ وَصَفُوا، فَاْخْتَصَّا
✽ بِـ«حَافِظٍ»، كَذَا الْخَطِيبُ نَصَّا
وَهْوَ الَّذِي إِلَيْهِ التَّصْحِيحِ
✽ يُرْجَعُ وَالتَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ
أَنْ يَحْفَظَ السُّنَّةَ مَا صَحَّ وَمَا
✽ يَدْرِي الأَسَانِيدَ وَمَا قَدْ وَهِمَا
فِيهِ الرُّوَاةُ زَائِدًا أَوْ مُدْرَجَا
✽ وَمَا بِهِ الإِعْلالُ فِيهَا نَهَجَا
يَدْرِي اصْطِلاحَ الْقَوْمِ وَالتَّمَيُّزَا
✽ بَيْنَ مَرَاتِبِ الرِّجَالِ مَيَّزَا
فِي ثِقَةٍ وَالضَّعْفِ وَالطِّبَاقِ
✽ كَذَا الْخَطِيبُ حَدَّ لِلإِطْلاقِ
وَصَرَّحَ الْمِزِّيُّ أَنْ يَكُونَ مَا
✽ يَفُوتُهُ أَقَلَّ مِمَّا عَلِمَا
وَدُونَهُ «مُحَدِّثٌ» أَنْ تُبْصِرَهْ
✽ مِنْ ذَاكَ يَحْوِي جُمَلاً مُسْتَكْثَرَهْ
وَمَنْ عَلَى سَمَاعِهِ الْمُجَرَّدِ
✽ مُقْتَصِرٌ لا عِلْمَ سِمْ بِـ«الْمُسْنِدِ»
وَبِـ«أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ» لَقَّبُوا
✽ ذَوِي الْحَدِيثِ قِدَمًا ذَا مَنْقَبُ
آداب طالب الحديثوَصَحِّحِ النِّيَّةَ ثُمَّ اسْتَعْمِلِ
✽ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ ثُمَّ حَصِّلِ
مِنْ أَهْلِ مِصْرِكَ الْعَلِيِّ فَالْعَلِي
✽ ثُمَّ البِلادَ ارْحَلْ وَلا تَسَهَّلِ
فِي الْحَمْلِ، وَاعْمَلْ بِالَّذِي تَرْوِيهِ
✽ وَالشَّيْخَ بَجِّلْ لا تُطِلْ عَلَيْهِ
وَلا يَعُوقَنْكَ الْحَيَا عَنْ طَلَبِ
✽ وَالْكِبْرُ، وَابْذُلْ مَا تُفَادُ، وَاْكْتُبِ
لِلْعِالِ وِالنَّازِلِ لاِسْتِبْصَارِ
✽ لا كَثْرَةِ الشُّيُوخِ لاِفْتِخَارِ
وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْمَ لا تُؤَخِّرِ
✽ بَلْ خُذْ وَمَهْمَا تَرْوِ عَنْهُ فَانْظُرِ
فَقَدْ رَوَوْا: «إِذَا كَتَبْتَ قَمِّشِ
✽ ثُمَّ إِذَا رَوَيْتَهُ فَفَتِّشِ»
وَتَمِّمِ الْكِتَابَ فِي السَّمَاعِ
✽ وَإِنْ يَكُنْ لِلاِنْتِخَابِ دَاعِ
فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَهُ وَمَا انْفَرَدْ
✽ وَقَاصِرٌ أَعَانَهُ مَنِ اسْتَعَدّ
وَعَلَّمُوا فِي الأَصْلِ لِلْمُقَابَلَهْ
✽ أَوْ لِذَهَابِ فَرْعِهِ فَعَادَلَهْ
وَسَامِعُ الْحَدِيثِ بِاقْتِصَارِ
✽ عَنْ فَهْمِهِ كَمَثَلِ الْحِمَارِ
فَلْيَتَعَرَّفْ ضَعْفَهُ وَصِحَّتَهْ
✽ وَفِقْهَهُ وَنَحْوَهُ وَلُغَتَهْ
وَمَا بِهِ مِنْ مُشْكِلٍ وَأَسْمَا
✽ رِجَالِهِ وَمَا حَوَاهُ عِلْمَا
وَاْقْرَأْ كِتَابًا تَدْرِمِنْهُ الاِصْطِلاحْ
✽ كَهَذِهِ وَأَصْلِهَا وَابْنِ الصَّلاحْ
وَقَدِّمِ الصِّحَاحِ ثُمَّ السُّنَنَا
✽ ثُمَّ الْمَسَانِيدَ وَمَا لا يُغْتَنَى
وَاحْفَظْهُ مُتْقِنًا وَذَاكِرْ وَرَأَوْا
✽ جَوَازَ كَتْمٍ عَنْ خِلافِ الأَهْلِ أَوْ
مَنْ يُنْكِرُ الصَّوَابَ إِنْ يُذَكَّرِ
✽ ثُمَّ إِذَا أَهَّلَتْ صَنِّفْ تَمْهَرِ
وَيُبْقِ ذِكْرًا مَا لَهُ مِنْ غَايَهْ
✽ وَإِنَّهُ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَهْ
فَبَعْضُهُمْ يَجْمَعُ بِالأَبْوَابِ
✽ وَقَوْمٌ الْمُسْنَدَ لِلصِّحَابِ
يَبْدَأُ بِالأَسْبَقِ أَوْ بِالأَقْرَبِ
✽ إِلَى النَّبِىْ أَوِ الْحُرُوفَ يَجْتَبِي
وَخَيْرُهُ مُعَلَّلٌ، وَقَدْ رَأَوْا
✽ أَنْ يَجْمَعَ الأَطْرَافَ أَوْ شُيُوخًا اْوْ
أَبْوَابًا اْوْ تَرَاجِمًا أَوْ طُرُقَا
✽ وَاحْذَرْ مِنَ الإِخْرَاجِ قَبْلَ الاِنْتِقَا
وَهَلْ يُثَابُ قَارِئُ الآثَارِ
✽ كَقَارِئِ الْقُرْآنِ: خُلْفٌ جَارِي
العالى والنازلقَدْ خُصَّتِ الأُمَّةُ بِالإِسْنَادِ
✽ وَهْوَ مِنَ الدِّينِ بِلا تَرْدَادِ
وَطَلَبُ الْعُلُوِّ سُنَّةٌ، وَمَنْ
✽ يُفَضِّلُِ النُّزُولَ عَنْهُ مَا فَطَنْ
وَقَسَّمُوهُ خَمْسَةً كَمَا رَأَوْا:
✽ قُرْبٌ إِلَى النَّبِيِّ أَوْ إِمَامٍ اْوْ
بِنِسْبَةٍ إِلَى كِتَابٍ مُعْتَمَدْ
✽ يُنْزَلُ لَوْ ذَا مِنْ طَرِيقِهِ وَرَدْ
فَإِنْ يَصِلْ لِشَيْخِهِ: مُوَافَقَهْ
✽ أَوْ شَيْخِ شَيْخٍ: بَدَلٌ، أَوْ وَافَقَهْ
فِي عَدَدٍ: فَهْوَ الْمُسَاوَاةُ، وَإِنْ
✽ فَرْدًا يَزِدْ: مُصَافَحَاتٌ، فَاْسْتَبِنْ
وَقِدَمُ الْوَفَاةِ أَوْ خَمْسِينَا
✽ عَامًا تَقَضَّتْ أَوْ سِوَى عِشْرِينَا
وَقِدَمُ السَّمَاعِ. وَالنُّزُولُ
✽ نَقِيضُهُ، فَخَمْسَةً مَجْعُولُ
وَإِنَّمَا يُذَمُّ مَا لَمْ يَنْجَبِرْ
✽ لَكِنَّهُ عُلُوُّ مَعْنًى يَقْتَصِرْ
وَلاِْبِن حِبَّانَ: إِذَا دَارَ السَّنَدْ
✽ مِنْ عَالِمٍ يَنْزِلُ أَوْ عَالٍ فَقَدْ
فَإِنْ تَرَى لِلْمَتْنِ فَالأَعْلامُ
✽ وَإِنْ تَرَى الإِسْنَادَ فَالْعَوَامُ
المسلسلهُوَ الَّذِي إِسْنَادُهُ رِجَالَهْ
✽ قَدْ تَابَعُوا فِي صِفَةٍ أَوْ حَالَهْ
قَوْلِيَّةٍ فِعْلِيَّةٍ كِلَيْهِمَا
✽ لَهُمْ أَوِ الإِسْنَادِ فِيمَا قُسِّمَا
وَخَيْرُهُ الدَّالُّ عَلَى الْوَصْفِ، وَمِنْ
✽ مُفَادِهِ زِيَادَةُ الضَّبْطِ زُكِنْ
وَقَلَّمَا يَسْلَمُ فِي التَّسَلْسُلِ
✽ مِنْ خَلَلٍ وَرُبَّمَا لَمْ يُوصَلِ
كَأَوَّلِيَّةٍ لِسُفْيَاَن انْتَهَى
✽ وَخَيْرُهُ مُسَلْسَلٌ بِالْفُقَهَا
غريب ألفاظ الحديثأَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ مَعْمَرُ
✽ وَالنَّضْرُ، قَوْلانِ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا
وَاْبْنُ الأَثِيرِ الآنَ أَعْلَى، وَلَقَدْ
✽ لَخَّصْتُهُ مَعَ زَوَائِدٍَ تُعَدّ
فَاْعْنَ بِهِ، وَلا تَخُضْ بِالظَّنِّ
✽ وَلا تُقَلِّدْ غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ
وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ اوْ
✽ عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا
المُصَحَّفُ وَالمُحَرَّفُوَالْعَسْكَرِيْ صَنَّفَ فِي التَّصْحِيفِ
✽ وَالدَّارَقُطْنِيْ أَيَّمَا تَصْنِيفِ
فَمَا يُغَيَّرْ نُقْطُهُ «مُصَحَّفُ»
✽ أَوْ شَكْلُهُ لا أَحْرُفٌ «مُحَرَّفُ»
فَقَدْ يَكُونُ سَنَدًا وَمَتْنَا
✽ وَسَامِعًا وَظَاهِرًا وَمَعْنَى
فَأَوَّلٌ: «مُرَاجِمٌ» صَحَّفَهُ
✽ يَحْيَى «مُزَاحِمًا» فَمَا أَنْصَفَهُ
وَبَعْدَهُ: «يُشَقِّقُونَ الْخُطَبَا»
✽ صَحَّفَهُ وَكِيعُ قَالَ: «الْحَطَبَا»
وَثَالِثٌ: كَـ«خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَهْ»
✽ شُعْبَةُ قَالَ: «مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَهْ»
وَرَابِعٌ: مِثْلُ حَدِيثِ «احْتَجَرَا»
✽ صَحَّفَهُ بِالمِيمِ بَعْضُ الْكُبَرَا
وَخَامِسٌ: مِثْلُ حَدِيثِ «الْعَنَزَهْ»
✽ ظَنَّ الْقَبِيلَ عَالِمٌ مِنْ عَنَزَهْ
الناسخ والمنسوخالنَّسْخُ: رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ
✽ فِي الْحَدِّ: رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
فَاعْنَ بِهِ فَإِنَّهُ مُهِمُّ
✽ وَبَعْضُهُمْ أَتَاهُ فِيهِ الْوَهْمُ
يُعْرَفُ بِالنَّصِّ مِنَ الشَّارِعِ أَوْ
✽ صَاحِبِهِ أَوْ عُرِفَ الْوَقْتُ، وَلَوْ
صَحَّ حَدِيثٌ وَعَلَى تَرْكِ الْعَمَلْ
✽ أُجْمِعَ: فَالْوَفْقُ عَلَى النَّاسِخِ دَلّ
مختلف الحديثأَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي الْمُخْتَلِفِ
✽ الشَّافِعِي، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي
فَهْوَ مُهِمٌّ، وَجَمِيعُ الْفِرَقِ
✽ فِي الدِّينِ: تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّقِ
وَإِنَّمَا يَصْلُحُ فِيهِ مَنْ كَمَلْ
✽ فِقْهًا وَأَصْلاً وَحَدِيثًا وَاعْتَمَلْ
وَهْوَ: حَدِيثٌ قَدْ أَبَاهُ آخَرُ
✽ فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لا يُنَافِرُ
كَمَتْنِ «لا عَدْوَى» وَمَتْنِ «فِرَّا»
✽ فَذَاكَ لِلطَّبْعِ، وَذَا لاِسْتِقْرَا
وَقِيلَ: بَلْ سَدُّ ذَرِيعَةٍ، وَمَنْ
✽ يَقُولُ: مَخْصُوصٌ بِهَذَا: مَا وَهَنْ
أَوْ لا: فَإِذْ يُعْلَمُ نَاسِخٌ قُفِي
✽ أَوْ لا: فَرَجِّحْ، وَإِذَا يَخْفَى قِفِ
وَغَيْرُ مَا عُورِضَ فَهْوَ الْمُحْكَمُ
✽ تَرْجَمَ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ
وَمِنْهُ ذُو تَشَابُهٍ لَمْ يُعْلَمِ
✽ تَأْوِيلُهُ، فَلا تَكَلَّمْ تَسْلَمِ
مِثْلُ حَدِيثِ «إِنَّهُ يُغَانُ»
✽ كَذَا حَدِيثُ «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ»
أسباب الحديثأَوَّلُ مَنْ قَدْ أَلَّفَ الْجُوبَارِي
✽ فَالْعُكْبِرِيْ فِي سَبَبِ الآثَارِ
وَهْوَ كَمَا فِي سَبَبِ الْقُرْآنِ:
✽ مُبَيِّنٌ لِلْفِقْهِ وَالْمَعَانِي
مِثْلُ حَدِيثِ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ»
✽ سَبَبُهُ فِيمَا رَوَوْا وَقَالُوا:
مُهَاجِرٌ لأُمِّ قَيْسٍ كَيْ نَكَحْ
✽ مِنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأَةٍ فِيهِ صَلَحْ
معرفة الصحابةحَدُّ الصَّحَابِي: مُسْلِمًا لاقَى الرَّسُولْ
✽ وَإِنْ بِلا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
كَذَاكَ الاتْبَاعُ مَعَ الصَّحَابَةِ
✽ وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ
وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ، وَقِيلَ: الْغَزْوِ أَوْ
✽ عَامٍ، وَقِيلَ: مُدْرِكُ الْعَصْرِ وَلَوْ
وَشَرْطُهُ الْمَوْتُ عَلَى الدِّينِ وَلَوْ
✽ تَخَلَّلَ الرِّدَّةُ. وَالْجِنُّ رَأَوْا
دُخُولَهُمْ دُونَ مَلائِكٍ. وَمَا
✽ نَشْرِطْ بُلُوغًا فِي الأَصَحِّ فِيهِمَا
وَتُعْرَفُ الصُّحْبَةُ بِالتَّوَاتُرِ
✽ وَشُهْرَةٍ وَقَوْلِ صَحْبٍٍ آخَرِ
أَوْ تَابِعِيٍّ، وَالأَصَحُّ: يُقْبَلُ
✽ إِذَا ادَّعَى مُعَاصِرٌ مُعَدَّلُ
وَهُمْ عُدُولٌ كُلُّهُمْ لا يَشْتَبِهْ
✽ النَّوَوِيْ: أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهْ
وَالْمُكْثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الأَثَرْ:
✽ أَبُو هُرَيْرَةَ يَلِيهِ ابْنُ عُمَرْ
وَأَنَسٌ وَالْبَحْرُ كَالْخُدْرِيِّ
✽ وَجَابِرٌ وَزَوْجَةُ النَّبِيِّ
وَالْبَحْرُ أَوْفَاهُمْ فَتَاوَى وَعُمَرْ
✽ وَنَجْلُهُ وَزَوْجَةُ الْهَادِي الأَبَرّ
ثُمَّ ابْنُ مَسْعُودٍ وَزَيْدٌ وَعَلِي
✽ وَبَعْدُهُمْ عِشْرُونَ لا تُقَلِّلِ
وَبَعْدَهُمْ مَنْ قَلَّ فِيهَا جِدَّا
✽ عِشْرُونَ بَعْدَ مِاْئَةٍ قَدْ عُدَّا
وَكَانَ يُفْتِي الْخُلَفَا ابْنُ عَوْفٍ ايْ
✽ عَهْدَ النَّبِي زَيْدٌ مُعَاذٌ وَأُبِيْ
وَجَمَعَ الْقُرْآنَ مِنْهُمْ عِدَّهْ
✽ فَوْقَ الثَّلاثِينَ فَبَعْضٌ عَدَّهْ
وَشُعَرَاءُ الْمُصْطَفَى ذَوُو الشَّانْ
✽ ابْنُ رَوَاحَةَ وَكَعْبٌ حَسَّانْ
وَالْبَحْرُ وَابْنَا عُمَرٍٍ وَعَمْرِو
✽ وابْنُ الزُّبَيْرِ فِي اشْتِهَار ٍ يَجْرِي
دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ: لَهُمْ «عَبَادِلَهْ»
✽ وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ
وَالْعَدُّ لا يَحْصُرُهُمْ، تُوُفِّي
✽ عَمَّا يَزِيدُ عُشْرَ أَلْفِ أَلْفِ
وَأَوَّلُ الْجَامِعِ لِلصَّحَابَةِ:
✽ هُوَ الْبُخَارِيُّ. وَفِي الإِصَابَةِ
أَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ وَتَحْرِيرٍ، وَقَدْ
✽ لَخَّصْتُهُ مُجَلَّدًا فَلْيُسْتَفَدْ
وَهُمْ طِبَاقٌ، قِيلَ: خَمْسٌ وَذُكِرْ
✽ عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ وَزَائِدٌ أُثِرْ:
فَالأَوَّلُونَ أَسْلَمُوا بِمَكَّةِ
✽ يَلِيهِمُ أَصْحَابُ دَارِ النَّدْوَةِ
ثُمَّ الْمُهَاجِرُونَ لِلْحَبَشَهْ
✽ ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُبْ إِلَى الْعَقَبَهْ
فَأَوَّلُ الْمُهَاجِرِينَ لِقُبَا
✽ فَأَهْلُ بَدْرٍ وَيَلِي مَنْ غَرَّبَا
مِنْ بَعْدِهَا فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ ثُمّْ
✽ مَنْ بَعْدَ صُلْحٍ هَاجَرُوا وَبَعْدُ ضُمّْ
مُسْلِمَةَ الْفَتْحِ فَصِبْيَانٌ رَأَوْا
✽ وَالأَفْضَلُ الصِّدِّيقُ إِجْمَاعًا حَكَوْا
وَعُمَرٌ بَعْدُ وَعُثْمَانُ يَلِي
✽ وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْلُ قَوْلانِ: عَلِي
فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّهْ
✽ فَأُحُدٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ
وَالسَّابِقُونَ لَهُمُ مَزِيَّهْ
✽ فَقِيلَ: أَهْلُ الْبَيْعَةِ الْمَرْضِيَّهْ
وَقِيلَ: أَهْلُ الْقِبْلَتَيْنِ أَوْ هُمُ
✽ بَدْرِيَّةٌ أَوْ قَبْلَ فَتْحٍ أَسْلَمُوا
وَاخْتَلَفُوا أَوَّلَهُمْ إِسْلامَا
✽ وَقَدْ رَأَوْا جَمْعَهُمُ انْتِظَامَا
أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ فِي الرِّجَالِ
✽ صِدِّيُقُهُمْ وَزَيْدُ فِي الْمَوَالِي
وَفِي النِّسَاخَدِيجَةٌ وَذِي الصِّغَرْ
✽ عَلَيٌّ وَالرِّقِّ بِلالٌ اشْتَهَرْ
وَأَفْضَلُ الأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيقِ
✽ خَدِيجَةٌ مَعَ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ
وَفِيهِمَا ثَالِثُهَا الْوَقْفُ وَفِي
✽ عَائِشَةٍ وَابْنَتِهِ الْخُلْفُ قُفِي
يَلِيهِمَا حَفْصَةُ فَالْبَوَاقِي
✽ وَآخِرُ الصِّحَابِ بِاتِّفَاقِ
مَوْتًا أَبُو الطُّفَيْلِ وَهْوَ آخِرُ
✽ بِمَكَّةٍ، وَقِيلَ فِيهَا: جَابِرُ
بِطَيْبَةَ السَّائِبُ أَوْ سَهْلٌ أَنَسْ
✽ بِبَصْرَةٍ، وَابْنُ أَبِي أَوْفَى حُبِسْ
بِكُوفَةٍ وَقِيلَ عَمْرٌو أَوْ أَبُو
✽ جُحَيْفَةٍ وَالشَّامُ فِيهَا صَوَّبُوا
الْبَاهِلِي أَوِ ابْنَ بُسْرٍ وَلَدَى
✽ مِصْرَ ابْنُ جَزْءٍ وَابْنُ الاَكْوَعِ بَدَا
وَالْحَبْرُ بِالطَّائِفِ وَالْجَعْدِيُّ
✽ بِأَصْبَهَانَ وَقَضَى الْكِنْدِيُّ
الْعُرْسُ فِي جَزِيرَةٍ، بِبَرْقَةِ
✽ رُوَيْفِعُ الْهِرْمَاسُ بِالْيَمَامَةِ
وَقُبِضَ الْفَضْلُ بِسَمْرَقَنْدَا
✽ وَفِي سِجِسْتَانَ الأَخِيرُ الْعَدَّا
النَّوَوِيْ: مَا َعَرَفُوا مَنْ شَهِدَا
✽ بَدْرًا مَعَ الْوَالِدِ إِلاَّ مَرْثِدَا
وَالْبَغَوِيُّ زَادَ: أَنَّ مَعْنَا
✽ وَأَبَهُ وَجَدَّهُ بِالْمَعْنَى
وَأَرْبَعٌ تَوَالَدُوا صَحَابَهْ:
✽ حَارِثَةُ الْمَوْلَى أَبُو قُحَافَهْ
وَمَاسِوَى الصِّدِّيقِ مِمَّنْ هَاجَرَا
✽ مَنْ وَالِدَاهُ أَسْلَمَا قَدْ أُثِرَا
وَلَيْسَ فِي صَحَابَةٍ أَسَنُّ مِنْ
✽ صِدَّيقِهِم مَعَ سُهَيْلٍ فَاسْتَبِنْ
أَجْمَلُهُمْ دِحْيَةُ الْجَمِيلُ
✽ جَاءَ عَلَى صُورَتِهِ جِبْرِيلُ
معرفة التابعين وأتباعهموَمِنْ مُفَادِ عِلْمِ ذَا وَالأَوَّلِ
✽ مَعْرِفَةُ الْمُرْسَلِ وَالْمُتَّصِلِ
وَالتَّابِعُونَ طَبَقَاتٌ عَشَرَهْ
✽ مَعْ، خَمْسَةٍ: أَوَّلُهُمْ ذُو الْعَشَرَهْ
وَذَاكَ «قَيْسٌ» مَا لَهُ نَظِيرُ
✽ وَعُدَّ عِنْدَ حَاكِمٍ كَثِيرُ
وَآخِرُ الطِّبَاقِ لاقِي أَنَسِ
✽ وَسَائِبٍ كَذَا صُدَيٌّ، وَقِسِ
وَخَيْرُهُمْ أُوَيْسٌ أَمَّا الأَفْضَلُ:
✽ فَابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَكَانَ الْعَمَلُ
عَلَى كَلامِ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ
✽ هَذَا عُبَيْدِ اللهِ سَالِمْ عُرْوَةِ
خَارِجَةٍ وَابْنِ يَسَارٍ قَاسِمِ
✽ أَوْ فَأَبُو سَلَمَةٍ عَنْ سَالِمِ
وَبِنْتُ سِيرِينَ وَأُمُّ الدَّرْدَا
✽ خَيْرُ النِّسَا مَعْرِفَةً وَزُهْدَا
وَمِنْهُمُ الْمُخَضْرَمُونَ: مُدْرِكُ
✽ نُبُوَّةٍ وَمَا رَأَى مُشْتَرَكُ
يَلِيهِمُ الْمَوْلُودُ فِي حَيَاتِهِ
✽ وَمَا رُأَوْهُ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ
وَمِنْهُمْ مِنْ عَدَّ فِي الأَتْبَاعِ
✽ صَحَابَةً لِغَلَطٍ أَوْ داعِ
وَالْعَكْسُ وَهْمًا وَالتِّبَاعُ قَدْ يُعَدّ
✽ فِي تَابِعِ الأَتْبَاعِ إِذْ حَمْلٌ وَرَدْ
ومَعْمَرٌ أَوَّلُ مَنْ مِنْهُمْ قَضَى
✽ وَخَلَفٌ آخِرُهُمْ مَوْتًا مَضَى
رواية الأكابر عن الأصاغر والصحابة عن التابعينوَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ عَنْ صِغَارِ
✽ فِي السِّنِّ أَوْ فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ
أَوْ فِيهِمَا، وَعِلْمُ ذَا أَفَادَا
✽ أَنْ لا يُظَنَّ قَلْبُهُ الإِسْنَادَا
وَمِنْهُ أَخْذُ الصَّحْبِ عَنْ أَتْبَاعِ
✽ وَتَابِعٍ عَنْ تَابِعِ الأَتْبَاعِ
كَالْبَحْرِ عَنْ كَعْبٍ وَكَالزُّهْرِيِّ
✽ عَنْ مَالِكٍ وَيَحْيَى الانْصَارِيِّ
رواية الصحابة عن التابعين عن الصحابةوَمَا رَوَى الصَّحْبُ عَنِ الأَتْبَاعِ عَنْ
✽ صَحَابَةٍ فَهْوَ ظَرِيفٌ لِلْفَطِنْ
أَلَّفَ فِيهِ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ
✽ وَمُنْكِرُ الْوُجُودِ لا يُصِيبُ
كَسَائِبٍ عَنْ ابْنِ عَبْدٍ عَنْ عُمَرْ
✽ وَنَحْوُ ذَا قَدْ جَاءَ عِشْرُونَ أَثَرْ
رواية الأقرانوَوَقَعَتْ رِوَايَةُ الأَقْرَانِ
✽ وَعِلْمُهَا يُقْصَدُ لِلْبَيَانِ
أَنْ لايُظَنَّ الزَّيْدُ فِي الإِسْنَادِ أَوْ
✽ إِبْدَالُ عَنْ بِالْوَاوِ وَالْحَدَّ رَأَوْا
إِنْ يَكُ فِي الإِسْنَادِ قَدْ تَقَارَبَا
✽ وَالسِّنَّ دَائِمًا وَقِيلَ: غَالِبَا
وَفِي الصِّحَابِ أَرْبَعٌ فِي سَنَدِ
✽ وَخَمْسَةٌ، وَبَعْدَهَا لَمْ يُزَدِ
فَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنَ الْقِرْنَيْنِ عَنْ
✽ صَاحِبِهِ فَهْوَ «مُدَبَّجٌ» حَسَنْ
فَمِنْهُ فِي الصَّحْبِ رَوَى الصِّدِّيقُ
✽ عَنْ عُمَرٍ ثُمَّ رَوَى الفَارُوقُ
وَفِي التِّبَاعِ عَنْ عَطَاءِ الزُّهْرِيْ
✽ وَعَكْسُهُ، وَمِنْهُ بَعْدُ فَاْدْرِ
فَتَارَةً رَاوِيهِمَا مُتَّحِدُ
✽ وَالشَّيْخُ أَوْ أَحْدُهُمَا يَتَّحِدُ
وَمِنْهُ فِي الْمُدَبَّجِ الْمَقْلُوبُ
✽ مُسْتَوِيًا مِثَالُهُ عَجِيبُ
مَالِكُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكْ
✽ وَذَا عَنْ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَالِكْ سُلِكْ
الإخوة والأخواتوَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ صَنَّفَا
✽ فِي إِخْوَةٍ وَقَدْ رَأَوْا أَنْ يُعْرَفَا
كَيْ لايُرَىعِنْدَاشْتِرَاكٍ فِي اسْمِ الاَبْ
✽ غَيْرُ أَخٍ أَخًا وَمَا لَهُ انْتَسَبْ
أَرْبَعُ إِخْوَةٍ رَوَوْا فِي سَنَدِ
✽ أَوْلادُ سِيرِينَ بِفَرْدٍِ مُسْنَدِ
وَإِخْوَةٌ مِنَ الصِّحَابِ بَدْرَا
✽ قَدْ شَهِدُوهَا سَبْعٌ اَبْنَا عَفْرَا
وَتِسْعَةٌ مُهَاجِرُونَ هُمْ بَنُو
✽ حَارِثٍ السَّهْمِيِّ كُلٌّ مُحْسِنُ
رواية الآباء عن الأبناء وعكسهوَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي ذِي أَثْرِ
✽ عَنْ ابْنِهِ كَوَائِلٍ عَنْ بَكْرِ
وَالْوَائِلِي فِي عَكْسِهِ فَإِنْ يُزَدْ
✽ عَنْ جَدِّهِ فَهْوَ مَعَالٍ لا تُحَدّْ
أَهَمُّهُ حَيْثُ أَبٌ وَالْجَدُّ لا
✽ يُسَمَّى وَالآبَا قَدِ انْتَهَتْ إِلَى
عَشْرَةٍ وَأَرْبَعٍٍ فِي سَنَدِ
✽ مُجَهَّلٍ لأرْبَعِينَ مُسْنَدِ
وَمَا لِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِهْ
✽ عَنْ جَدِّهِ فَالأَكْثَرُونَ احْتَجَّ بِهْ
حَمْلاً لِجَدِّهِ عَلَى الصَّحَابِي
✽ وَقِيلَ بِالإِفْصَاحِ وَاسْتِيعَابِ
وَهَكَذَا نُسْخَةُ بَهْزٍ، وَاخْتُلِفْ:
✽ أَيُّهُمَا أَرْجَحُ وَالأُولَى أُلِفْ
وَاعْدُدْ هُنَا مَنْ تَرْوِ عَنْ أُمٍّ بِحَقّ
✽ عَنْ أُمِّهَا، مِثْلَ حَدِيثِ «مَنْ سَبَقْ»
السابق واللاحقفِي سَابِقٍ وَلاحِقٍ قَدْ صُنِّفَا
✽ مَنْ يَرْوِ عَنْهُ اثْنَانِ وَالْمَوْتُ وَفَى
لِوَاحِدٍ وَأُخِّرَ الثَّانِي زَمَنْ
✽ كَمَالِكٍ عَنْهُ رَوَى الزُّهْرِيْ وَمِنْ
وَفَاتِهِ إِلَى وَفَاةِ السَّهْمِي
✽ قَرْنٌ وَفَوْقَ ثُلْثِهِ بِعِلْمِ
وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ لا يُحْسَبَا
✽ حَذْفٌ وَتَحْسِينُ عُلُوٍّ يُجْتَبَى
بَيْنَ أَبِي عَلِيٍّ وَالسِّبْطِ اللَّذَا
✽ لِلسِّلَفِيْ قَرْنٌ وَنِصْفٌ يُحْتَذَى
من روى عن شيخ ثم روى عنه بواسطةوَمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ ثُمَّ رَوَى
✽ عَنْ غَيْرِهِ عَنْهُ مِنَ الْفَنِّ حَوَى
أَنْ لا يُظَنَّ فِيهِ مِنْ زَيَادَهْ
✽ أَوْ انْقِطَاعٌٍ فِي الَّذِي أَجَادَهْ
الوُحدانصَنَّفَ فِي الْوُحْدَانِ مُسْلِمٌ بِأَنْ
✽ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَمِنْ
مُفَادِهِ مَعْرِفَةُ الْمَجْهُولِ
✽ وَالرَّدُّ لا مِنْ صُحْبَةِ الرَّسُولِ
مِثَالُهُ: لَمْ يَرْوِ عَنْ مُسَيِّبِ
✽ إلاَّ ابْنُهُ وَلا عَنِ ابْنِ تَغْلِبِ
عَمْرٍو سِوَى الْبَصْرِي وَلا عَنْ وَهْبِ
✽ وَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ اْلاَّ الشَّعْبِي
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ صِحَابٌ مِنْ أُولَى
✽ كَثِيرٌ الْحَاكِمُ عَنْهُمْ غَفَلا
من لم يرو إلاَّ حديثًا واحدًاوَلِلْبُخَارِيِّ كِتَابٌ يَحْوِي
✽ مَنْ غَيْرَ فَرْدٍ مُسْنَدٍ لَمْ يَرْوِي
وَهْوَ شَبِيهُ مَا مَضَى وَيَفْتَرِقْ
✽ كُلٌّ بِأَمْرٍ فَدِرَايَةٌ تُحِقّ
مِثْلُ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةٍ رَوَى
✽ فِي الْخُفِّ لا غَيْرُ، فَكُنْ مِمَّنْ حَوَى
من لم يرو إلاَّ عن واحدوَمِنْهُمُ مَنْ لَيْسَ يَرْوِي إِلاَّ
✽ عَنْ وَاحِدٍ وَهْوَ ظَرِيفٌ جَلاَّ
كَابْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنْ أَوْزَاعِي
✽ وَعَنْ عَلِيْ عَاصِمُ فِي الأَتْبَاعِ
وَابْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنِ الْحَبْرِ وَمَا
✽ عَنْهُ سِوَى الزُّهْرِيِّ فَرْدٌ بِهِمَا
من أسند عنه من الصحابة الذين ماتوا فى حياته ﷺوَاعْنَ بِمَنْ قَدْ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ
✽ مَعْ كَوْنِهِ قَدْ مَاتَ فِي حَيَاتِهِ
يُدْرَى بِهِ الإِرْسَالُ نَحْوُ جَعْفَرِ
✽ وَحَمْزَةٍ خَدِيجَةٍ فِي أُخَرِ
من ذكر بنعوت متعددةوَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ فِيمَنْ وُصِفَا
✽ بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ إِرَادَةَ الْخَفَا
وَهْوَ عَوِيصٌ عِلْمُهُ نَفِيسُ
✽ يُعْرَفُ مِنْ إِدْرَاكِهِ التَّدْلِيسُ
مِثَالُهُ: مُحَمَّدُ الْمَصْلُوبُ
✽ خَمْسِينَ وَجْهًا اسْمُهُ مَقْلُوبُ
أفراد العلموَالْبَرْذَعِيْ صَنَّفَ أَفْرَادَ الْعَلَمْ
✽ أَسْمَاءً أَوْ أَلْقَابًا اوْ كُنًى تُضَمّْ
كَأَجْمَدٍ وَكَجُبَيْبٍٍ سَنْدَرِ
✽ وَشَكَلٍ صُنَابِحِ بْنِ الأَعْسَرِ
أَبِي مُعَيْدٍ وَأَبِي الْمُدِلَّهْ
✽ أَبِي مُرَايَةَ اسْمُهُ عَبْدُ الله
سَفِينَةٍ مِهْرَانَ ثُمَّ مِنْدَلِ
✽ بِالْكَسْرِ فِي الْمِيمِ وَفَتْحُهَا جَلِي
الأسماء والكنىوَاعْنَ بِالاسْمَا وَالْكُنَى فَرُبَّمَا
✽ يُظَنُّ فَرْدٌ عَدَدًا تَوَهُّمَا
فَتَارَةً يَكُونُ الاِسْمُ الْكُنْيَهْ
✽ وَتَارَةً زَادَ عَلَى ذَا كُنْيَهْ
وَمَنْ كُنِي وَلا نَرَى فِي النَّاسِ
✽ اسْمًا لَهُ نَحْوُ أَبِي أُنَاسِ
وَتَارَةً تَعَدَّدُ الْكُنَى وَقَدْ
✽ لُقِّبَ بِالْكُنْيَةِ مَعْ أُخْرَى وَرَدْ
وَمِنْهُمُ مَنْ فِي كُنَاهُمُ اخْتُلِفْ
✽ لا اسْمٍ، وَعَكْسُهُ وَذَيْنِ أَوْ أُلِفْ
كِلاهُمَا، وَمِنْهُمُ مَنِ اشْتَهَرْ
✽ بِكُنْيَةٍ أَوْ بِاسْمِهِ، إِحْدَى عَشَرْ
أنواع عشرة من الأسماء والكنى(مزيدة على ابن الصلاح والألفية)وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي الَّذِي وَفَا
✽ كُنْيَتُهُ مَعَ اسْمِهِ مُؤْتَلِفَا
مِثْلُ «أَبِي الْقَاسِمِ» وَهْوَ «الْقَاسِمُ»
✽ فَذَاكِرٌ بِوَاحِدٍ لا وَاهِمُ
وَفِي الَّذِي كُنْيَتُهُ قَدْ أُلِفَا
✽ اسْمَ أَبِيهِ غَلَطٌ بِهِ انْتَفَى
نَحْوُ «أَبِي مُسْلِمٍ بْنِ مُسْلِمِ»
✽ هُوَ «الأَغَرُّ الْمَدَنِيُّ» فَاعْلَمِ
وَأَلَّفَ الأَزْدِيُّ عَكْسَ الثَّانِي
✽ نَحْوُ «سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانِ»
وَأَلَّفُوا مَنْ وَرَدَتْ كُنْيَتُهُ
✽ وَوَافَقَتْهُ كُنْيَةً زَوْجَتُهُ
مِثْلُ «أَبِي بَكْرٍ» وَ«أُمِّ بَكْرِ»
✽ كَذَا «أَبُو ذَرٍّ» وَ«أُمُّ ذَرِّ»
وَفِي الَّذِي وَافَقَ فِي اسْمِهِ الأَبَا
✽ نَحْوُ «عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ» نَسَبَا
وَإِنْ يَزِدْ مَعْ جَدِّهِ فَحَسِّنِ
✽ كَالْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ
أَوْ شَيْخَهُ وَشَيْخَهُ قَدْ بَانَا
✽ عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَا
أَوْ اسْمُ شَيْخٍ لأَبِيهِ يَأْتَسِي
✽ «رَبِيعٌ بْنُ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ»
أَوْ شَيْخُهُ وَالرَّاوِ عَنْهُ الْجَارِي
✽ يَرْفَعُ وَهْمَ الْقَلْبِ وَالتَّكْرَارِ
مِثْلُ: «الْبُخَارِي رَاوِيًا عَنْ مُسْلِمِ
✽ وَمُسْلِمٌ عَنْهُ رَوَى» فَقَسِّمِ
وَفِي الصَّحِيحِ قَدْ رَوَى «الشَّيْبَانِي
✽ عَنْ ابْنِ عَيْزَارٍ عَنْ الشَّيْبَانِي»
أَوْ اسْمُهُ وَنَسَبٌ فَادَّكِرِ
✽ كَحِمْيَرِيِّ بْنِ بَشِيرِ الْحِمْيَرِي
وَمَنْ بِلَفْظِ نَسَبٍ فِيهِ سُمِي
✽ مِثَالُهُ الْمَكِّيُّ ثُمَّ الْحَضْرَمِي
الألقابوَاعْنَ بِالالْقَابِ لِمَا تَقَدَّمَا
✽ وَسَبَبِ الْوَضْعِ وَأُلِّفْ فِيهِمَا
كَعَارِمٍ وَقَيْصَرٍ وَغُنْدَرِ
✽ لِسَتَّةٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ
وَالضَّالِ وَالضَّعِيفِ سَيِّدَانِ
✽ وَيُونُسَ الْقَوِيِّ ذُو لِيَانِ
وَيُونُسَ الْكَذُوبِ وَهْوَ مُتْقِنُ
✽ وَيُونُسَ الصَّدُوقِ وَهْوَ مُوهِنُ
المؤتلف والمختلفأَهَمُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ مَا ائْتَلَفْ
✽ خَطًّا، وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ اخْتَلَفْ
وَجُلُّهُ يُعْرَفُ بِالنَّقْلِ وَلا
✽ يُمْكِنُ فِيهِ ضَابِطٌ قَدْ شَمَِلا
أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَهُ «عَبْدُ الْغَنِي»
✽ وَ«الذَّهَبِيُّ» آخِرًا، ثُمَّ عُنِي
بِالْجَمْعِ فِيهِ «الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرِ»
✽ فَجَاءَ أَيَّ جَامِعٍ مُحَرَّرِ
وَهَذِهِ أَمْثِلَةٌ مِمَّا اخْتَصَرْ
✽ ابْنُ الصَّلاحِ مَعْ زَوَائِدٍ أُخَرْ
بَكْرِيُّهُمْ وَابْنُ شُرَيْحٍ «أَسْفَعُ»
✽ وَجَاهِلِيُّونَ، وَغَيْرٌ «أَسْقَعُ»
«أُسَيْدُ» بِالضَّمِّ وَبِالتَّصْغِيرِ
✽ أَبْنَا أَبِي الْجَدْعَاءِ وَالْحُضَيْرِ
وَأَخْنَسٍٍ أُحَيْحَةٍ وَثَعْلَبَهْ
✽ وَابْنِ أَبِي إِيَاسِ فِيمَا هَذَّبَهْ
وَرَافِعٍ سَاعِدَةٍ وَزَافِرِ
✽ كَعْبٍ وَيَرْبُوعٍ ظُهَيْرٍ عَامِرِ
ثُمَّ أَبُوعُقْبَةَ مَعْ تَمِيمِ
✽ وَجَدُّ قَيْسٍ صَاحِبٍ تَمِيمِي
وَاكْنِ «أَبَا أُسَيْدٍ» الْفَزَارِي
✽ وَابْنَا عَلِي وَثَابِتٍ بُخَارِي
ثُمَّ ابْنُ عِيسَى وَهْوَ فَرْدٌ «أَمَنَهْ»
✽ وَغَيْرُهُ «أُمَيَّةٌ» أَوْ «آمِنَهْ»
مُحَمَّدُ بْنُ «أَتَشَ» الصَّنْعَانِي
✽ بِالتَّاءِ وَالشِّينِ بِلا تَوَانِ
«أَثْوَبُ» نَجْلُ عُتْبَةٍ وَالأَزْهَرِ
✽ وَوَالِدُ الْحَارِثِ، ثُمَّ اقْتَصِرِ
وَأَبَوَا عَالِيَةٍ وَمَعْشَرِ
✽ أُذَيْنَةٌ حَمَّادُ «بَرَّاءُ» اذْكُرِ
إِلَى بُخَارَى نِسْبَةُ «الْبُخَارِي»
✽ وَمَنْ مِنَ الأَنْصَارِ فَـ«النَّجَّارِي»
وَلَيْسَ فِي الصَّحْبِ وَلا الأَتْبَاعِ
✽ مَنْ يُنْسَبُ الأَوَّلَ بِالإِجْمَاعِ
وَالِدَ رَافِعٍ وَفَضْلٍ كَبِّرِ
✽ «خَدِيجَُ» أَهْمِلْ غَيْرَ ذَا وَصَغِّرِ
«حِرَاشٌ» بْنُ مَالِكٍ كَوَالِدِ
✽ رِبْعِيٍّ اهْمِلْهُ بِغَيْرِ زَائِدِ
كُلُّ قُرَيْشِيٍّ «حِزَامٌ» وَهْوَ جَمّْ
✽ وَمَا فِي الأَنْصَارِ «حَرَامٌ» مِنْ عَلَمْ
أُهْمِلَ لَيْسَ غَيْرٌ «الْحُضَيْرُ»
✽ أَبُو أُسَيْدٍِ غَيْرُهُ «خُضَيْرُ»
عِيسَى وَمُسْلِمٌ هُمَا «حَنَّاطُ»
✽ وَإِنْ تَشَا «خَبَّاطٌ» أَوْ «خَيَاطُ»
وَصِفْ أَبَا الطَّيِّبِ بِـ«الْجَرِيرِي»
✽ ابْنَ سُلَيْمَانَ وَبِـ«الْحَرِيرِي»
وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ بِالأَهْمَالِ
✽ وَصْفًا سِوَى هَارُونٍ «الْحَمَّالِ»
«الْخُدَرِيْ» مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ
✽ وَمَنْ عَدَاهُ فَاضْمُمَنْ وَسَكِّنِ
عَلِيٌّ النَّاجِي وَلَدْ «دُؤَادِ»
✽ وَابْنُ أَبِي «دُؤَادٍ» الإِيَادِي
«الدَّبَرِيْ» إِسْحَاقُ وَ«الدُّرَيْدِي»
✽ نَحْوِيُّهُمْ وَغَيْرُهُ «زَرَنْدِي»
بِالْفَتْحِ «رَوْحٌ» سَالِفٌ وَوَاهِمْ
✽ مَنْ قَالَ ضُمَّ «رَوْحٌ» بْنُ الْقَاسِمْ
ابْنُ «الزَّبِيرِ» صَاحِبٌ وَنَجْلُهُ
✽ بِالْفَتْحِ وَالْكُوفِيُّ أَيْضًا مِثْلُهُ
«السَّفْرُ» بِالسُّكُونِ فِي الأَسْمَاءِ
✽ وَالْفَتْحُ فِي الْكُنَى بِلا امْتِرَاءِ
عَمْرٌو وَعَبْدُاللهِ نَجْلا «سَلِمَهْ»
✽ بِالْكَسْرِ مَعْ قَبِيلَةٍ مُكَرَّمَهْ
وَالْخُلْفُ فِي وَالِدِ عَبْدِ الْخَالِقِ
✽ وَ«السُّلَمِيُّ» لِلْقَبِيلِ وَافِقِ
فَتْحًا، وَمَنْ يَكْسِرْهُ لا يُعَوَّلُ
✽ ثُمَّ «سَلاَمُ» كُلُّهُ مُثَقَّلُ
إِلاَّ أَبَا الْحَبْرِ مَعَ الْبِيكَنْدِي
✽ بِالْخُلْفِ وَابْنَ أُخْتِهِ مَعْ جَدِّ
أَبِي عَلِيْ وَالنَّسَفِيْ وَالسَّيِّدِي
✽ وَابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ذِي التَّهَوُّدِ
وَابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ وَفِي
✽ سَلاَمٍ بْنِ مِشْكَمٍ خُلْفٌ قُفِي
«سَلاَّمَةٌ» مَوْلاةُ بِنْتِ عَامِرِ
✽ وَجَدُّ كُوفِيٍّ قَدِيمٍ آثِرِ
«شِيرِينُ» نِسْوَةٌ وَجَدُّ ثَانِي
✽ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِي
«السَّامِرِيُّ» شَيْخُ نَجْلِ حَنْبَلِ
✽ وَمَنْ عَدَاهُ فَافْتَحَنْ وَثَقِّلِ
وَاكْسِرْ أُبَيَّ بْنَ «عِمَارَةٍ» فَقَدْ
✽ وَ«عَسَلٌ» هُوَ ابْنُ ذَكْوَانَ انْفَرَدْ
فِي الْبَصْرَةِ «الْعَيْشِيُّ» وَ«الْعَنْسِيُّ»
✽ بِالشَّامِ وَالْكُوفَةِ قُلْ «عَبْسِيُّ»
بِالنُّونِ وَالإِعْجَامِ كُلُّ «غَنَّامْ»
✽ إِلاَّ أَبَا عَلِيٍّ بْنَ «عَثَّامْ»
«قَمِيرُ» بِنْتُ عَمْرٍو لا تُصَغِّرِ
✽ وَفِي خُزَاعَةَ «كَرِيزٌ» كَبِّرِ
وَنَجْلُ مَرْزُوقٍ رَأَوْا «مُسَوَّرُ»
✽ وَابْنُ يَزِيدَ، وَسِوَى ذَا «مِسْوَرُ»
كُلُّ «مُسَيَّبٍ» فَبَالْفَتْحِ سِوَى
✽ أَبِي سَعِيدٍ فَلِوَجْهَيْنِ حَوَى
أَبُو «عُبَيْدةَ» بِضَمٍّ أَجْمَعُ
✽ زَيْدُ بْنُ «أَخْزَمَ» سِوَاهُ يُمْنَعُ
وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ مِنْ «حُضَيْنِ»
✽ إِلاَّ أَبُو سَاسَانَ عَنْ يَقِينِ
وَلِلْقَبِيلِ نِسْبَةُ «الْهَمْدَانِي»
✽ وَبَلَدٍ أَعْجِمْ بِلا إِسْكَانِ
فِي الْقُدَمَاءِ ذَاكَ غَالِبٌ، وَذَا
✽ فِي الآخَرِينَ، فَهْوَ أَصْلٌ يُحْتَذَى
وَمِنْ هُنَا خُصَّ صَحِيحُ الْجُعْفِي
✽ لِكُلِّ مَا يَأْتِي بِهِ مُوَفِّي
«أَخْيَفُ» جَدُّ مِكْرَزٍ وَ«الأَقْلَحُ»
✽ كُنْيَةُ جَدِّ عَاصِمٍ قَدْ نَقَّحُوا
وَكُلُّ مَا فِيهِ فَقُلْ «يَسَارُ»
✽ إِلاَّ أَبَا مُحَمَّدٍ «بَشَّارُ»
الْمَازِنِيْ وَابْنُ سَعِيدَ الْحَضْرَمِي
✽ وَابْنُ عُبَيْدِ اللهِ «بُسْرٌ» فَاعْلَمِ
وَابْنُ يَسَارٍ وَابْنُ كَعْبٍ قُلْ «بُشَيْرْ»
✽ وَقُلْ «يُسَيْرٌ» فِي ابْنِ عَمْرٍو أَوْ «أُسَيْرْ»
أَبُو «بَصِيرَ» الثَّقَفِي مُكَبَّرُ
✽ وَاْبنُ أَبِي الأَشْعَثِ نُونًا صَغَّرُوا
يَحْيَى وَبِشْرٌ وَابْنُ صَبَّاحٍ بِرَا
✽ «بَزَّارُ» وَ«النَّصْرِيُّ» بِالنُّونِ عَرَا
مَالِكَ عَبْدَ وَاحِدٍ «تُمَيْلَهْ»
✽ كُنْيَةُ يَحْيَى، غَيْرُهُ «نُمَيْلَهْ»
اسْمُ أَبِي الْهَيْثَمِ «تَيِّهَانُ»
✽ وَاسْمُ أَبِي صَالِحِهِمْ «نَبْهَانُ»
مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ «تَوَّزِيُّ»
✽ مُسَيَّبٌ بِالْغَيْنِ «تَغْلِبِيُّ»
أَبُو «حَرِيزٍ» وَابْنُ عُثْمَانَ يُرَى
✽ بِالْحَاءِ، وَالزَّايِ، وَغَيْرُهُ بِرَا
يَحْيَى هُوَ ابْنُ بِشْرٍ «الْحَرِيرِي»
✽ وَغَيْرُهُ بِالضَّمَّةِ «الْجُرَيْرِي»
«جَارِيَةٌ» جِيمًا أَبُو يَزِيدِ
✽ وَابْنُ قُدَامَةَ أَبُو أَسِيدِ
«حَيَّانُ» بِالْيَاءِ سِوَى ابْنِ مُنْقِذِ
✽ وَابْنِ هِلالٍ فَافْتَحَنْ وَوَحِّدِ
أَبْنَا عَطِيَّةَ وَمُوسَى الْعَرِقَهْ
✽ بِالْكَسْرِ وَالتَّوْحِيدِ فِيمَا حَقَّقَهْ
أَبَا «حَصِينَ» الأَسَدِيَّ كَبِّرِ
✽ ثُمَّ رُزَيْقِ بْنِ «حُكَيْمٍ» صَغِّرِ
«حَيَّةُ» بِالْيَاءِ ابْنُهُ جُبَيْرُ
✽ مُحَمَّدُ بْنُ «خَازِمَ» الضَّرِيرُ
ابْنُ حُذَافَةَ «خُنَيْسٌ» فَقَدِ
✽ «خُبَيْبُ» شَيْخُ مَالِكٍ وَابْنُ عَدِي
وَكُنْيَةٌ لابْنِ الزُّبَيْرِ «الْجُرَشِي»
✽ يُونُسُ وَالنَّضْرُ فَلا تُفَتِّشِ
ثُمَّ عُبَيْدُاللهِ فَـ«الْخَرَّازُ»
✽ بِالرَّاءِ بَدْءًا غَيْرُهُ «خَزَّازُ»
بِنْتُ مُعَوِّذٍ وَبِنْتُ النَّضْرِ
✽ «رُبَيِّعٌ» وَابْنُ حُكَيْمٍ فَادْرِ
«رُزَيْقُ» بِالرَّا أَوَّلاً «رَبَاحُ»
✽ وَالِدُ زَيْدٍ وَعَطَا إِفْصَاحُ
مُحَمَّدٌ يُكْنَى «أَبَا الرِّجَالِ»
✽ وَعُقْبَةٌ يُكْنَى «أَبَا الرَّحَالِ»
«سُرَيْجٌ» ابْنَا يُونُسٍ وَالنُّعْمَانْ
✽ وَاكْنِ أَبَا أَحْمَدَ، وَابْنُ حَيَّانْ
«سُلَيْمُ» بِالتَّكْبِيرِ، وَ«السِّيْنَانِي»
✽ فَضْلٌ وَمَنْ عَدَاهُ فَـ«الشَّيْبَانِي»
مُحَمَّدٌ عَبَّادُ وَالنَّاجِيُّ
✽ وَعَبْدُ الاعْلَى كُلُّهُمْ «سَامِيُّ»
«صَبِيحَُ» وَالِدَُ الرَّبِيعِ فَافْتَحَا
✽ وَاضْمُمْ أَبًا لِمُسْلِمٍ أَبِي الضُّحَى
«عَيَّاشٌ» الرَّقَّامُ وَالْحِمْصِيُّ
✽ أَبًا كَذَاكَ الْمُقْرِئُ الْكُوفِيُّ
وَافْتَحْ «عَبَادَةً» أَبَا مُحَمَّدِ
✽ وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ «عُبَادًا» تَرْشُدِ
وَفَتَحُوا بَجَالَةَ بْنَ «عَبْدَهْ»
✽ كَذَا «عَبِيدَةُ» بْنُ عَمْرٍو قَيَّدَهْ
وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا وَابْنُ حُمَيْدْ،
✽ وَكُلُّ مَا فِيهِ مُصَغَّرٌ «عُبَيْدْ»
وَوَلَدُ الْقَاسِمِ فَهْوَ «عَبْثَرُ»
✽ وَابْنُ سَوَاءٍ السَّدُوسِيْ «عَنْبَرُ»
«عُيَيْنَةٌ» وَالِدُ ذِي الْمِقْدَارِ
✽ سُفْيَانَ، وَابْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِي
«عَتَّابُ» بِالتَّا ابْنُ بَشِيرَ الْجَزَرِي
✽ «عُقَيْلُ» بِالضَّمِّ فَرَاوِي الزُّهْرِي
ابْنَ سِنَانَ الْعَوَقِيَّ أَفْرِدِ
✽ قَارِيُّهُمْ هُوَ ابْنُ عَبْدٍ شَدِّدِ
أَبُو عُبَيْدِاللهِ فَهْوَ «مُحْرِزُ»
✽ صَفْوَانَ، أَمَّا الْمُدْلِجِي «مُجَزِّزُ»
وَالِدُ عَبْدِ اللهِ قُلْ «مُغَفَّلُ»
✽ مُنْفَرِدٌ وَمَنْ سِوَاهُ «مَعْقِلُ»
«مُعَمَّرٌ» يُشَدَّدُ ابْنُ يَحْيَى
✽ وَ«مُنْيَةٌ» بِالْيَاءِ أُمُّ «يَعَلَى»
ابْنُ شُرَحْبِيلَ فَقُلْ «هُزَيْلُ»
✽ بِالزَّايِ لَكِنْ غَيْرُهُ «هُذَيْلُ»
نَجْلُ أَبِي بُرْدَةَ قُلْ «بُرَيْدُ»
✽ وَابْنُ «الْبِرِنْدِ» غَيْرُ ذَا «يَزِيدُ»
هَذَا جَمِيعُ مَا حَوَى الْبُخَارِي
✽ فَاضْبِطْهُ ضَبْطَ حَافِظٍ ذَكَّارِ
فِي مُسْلِمٍ خَلَفٌ «الْبَزَّارُ»
✽ وَسَالِمٌ «نَصْرِيُّهُمْ»، «جَبَّارُ»
هُوَ ابْنُ صَخْرٍ وَعَدِيُّ بْنُ «الْخِيَارْ»
✽ «جَارِيَةٌ» أَبُوالْعَلا بِالْجِيمِ سَارْ
أَهْمِلْ «أَبَا بَصْرَةٍ الْغِفَارِي»
✽ كَذَا اسْمُهُ «حُمَيْلُ» مَعْ إِصْغَارِ
صَغِّرْ «حُكَيْمًا» ابْنَ عَبْدِ اللهِ ثُمّْ
✽ «عَبِيدَةَ» بْنِ الْحَضْرَمِيِّ لا تَضُمّْ
وَافْتَحْ أَبَا عَامِرٍ ابْنَ «عَبْدَهْ»
✽ وَابْنِ «الْبَرِيدِ» هَاشِمٍ فَأَفْرِدَهْ
وَاضْمُمْ «عُقَيْلاً» فِي الْقَبِيلِ مَعْ أَبِي
✽ يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ كَمَاضٍ تُصِبِ
«عَيَّاشُ» بِالْيَاءِ ابْنُ عَمْرِو الْعَامِرِي
✽ مَعْ نَقْطِهِ، وَهَكَذَا ابْنُ الْحِمْيَرِي
«رِيَاحُ» بِالْيَاءِ أَبُو زِيَادِ
✽ وَكُنْيَةٌ لَهُ بِلا تَرْدَادِ
وَكُلُّ مَا فِي ذَيْنِ وَالْمُوَطَّا
✽ فَهْوَ «الْحَرَامِيُّ» بِرَاءٍ ضَبْطَا
إِلاَّ الَّذِي أُبْهِمَ عَنْ أَبِي الْيَسَرْ
✽ فِي مُسْلِمٍ فَإِنَّ فِيهِ الْخُلْفُ قَرّْ
وَحِّدْ «زُبَيْدًا» مَاعَدَا ابْنَ الصَّلْتِ
✽ وَ«وَاقِدٌ» بِالْقَافِ فِيهَا يَأْتِي
بِالْيَاءِ «الأَيْلِيُّ» سِوَى شَيْبَانَا
✽ لَكِنَّهُ بِنَسَبٍ مَا بَانَا
وَلَمْ يَزِدْ مُوَطَّأٌ إِنْ تَفْطِن
✽ سِوَى بِضَمِّ «بُسْرٍ» ابْنِ مِحْجَنِ
المتفق والمفترقوَاعْنَِ بِمَا لَفْظًا وَخَطًّا يَتَّفِقْ
✽ لَكِنْ مُسَمَّيَاتُهُ قَدْ تَفْتَرِقْ
لاسِيَّمَا إِنْ يُوجَدَا فِي عَصْرِ
✽ وَاشْتَرَكَا شَيْخًا وَرَاوٍ فَادْرِ
فَتَارَةً يَتَّفِقُ اسْمًا وَأَبَا
✽ أَوْ مَعَ جَدٍّ أَوْ كُنًى وَنَسَبَا
كَـ«أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ»: خَمْسٌ بَانْ
✽ وَ«أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانْ»
ثُمَّ «أَبِي عِمْرَانٍ الْجَوْنِي»
✽ اثْنَيْنِ: بَصْرِيٍّ وَبَغْدَادِيِّ
أَوْ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبٍ وَالنَّسَبِ
✽ أَوْ كُنْيَةٍ كَعَكْسِهِ وَاسْمِ أَبِ
نَحْوُ «مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ» مِنْ
✽ قَبِيلَةِ الأَنْصَارِ أَرْبَعٌ زُكِنْ
كَذَا «أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ» وَضُمّْ
✽ «ابْنَ أَبِي صَالِحٍ صَالِحًا» تَعُمّْ
وَتَارَةً فِي اسْمٍ فَقَطْ ثُمَّ السِّمَهْ
✽ «حَمَّادُ» لابْنِ زَيْدَ وَابْنِ سَلَمَهْ
فَإِنْ أَتَى عَنْ حَرْبٍ مُهْمَلا
✽ أَوْ عَارِمٍ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ جُعِلا
أَوْ هُدْبَةٍ أَوِ التَّبُوذَكِيِّ أَوْ
✽ حَجَّاجٍ أَوْ عَفَّانَ فَالثَّانِيْ رَأَوْا
وَحَيْثُمَا أُطْلِقَ «عَبْدُاللهِ» فِي
✽ طَيْبَةَ فَاْبُن عُمَرٍ، وَإِنْ يَفِي
بِمَكَّةٍ فَابْنُ الزُّبَيْرِ، أَوْ جَرَى
✽ بِكُوفَةٍ فَهْوَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرَى
وَالْبَصْرَةِ الْبَحْرُ، وَعِنْدَ مِصْرِ
✽ وَالشَّامِ مَهْمَا أُطْلِقَ ابْنُ عَمْرِو
وَعَنْ «أَبِي حَمْزَةَ» يَرْوِي شُعْبَةُ
✽ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ بِزَايٍ عِدَّةُ
إِلاَّ «أَبَا جَمْرَةَ» فَهْوَ بِالرَّا
✽ وَهْوَ الَّذِي يُطْلَقُ يُدْعَى نَصْرَا
وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كَـ«الآمُلِي»
✽ وَ«الْحَنَفِيْ» مُخْتَلِفُ الْمَحَامِلِ
وَاعْدُدْ بِهَذَا النَّوْعِ مَا يَتَّحِدُ
✽ فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَا وَعَدَّدُوا
قِسْمَيْنِ مَا يَشْتَرِكَانِ إِسْمَا
✽ بِنْتُ عُمَيْسِ ابْنُ رِئَابٍ «أَسْمَا»
وَالثَّانِ فِي اسْمٍ وَكَذَا فِي اسْمِ أَبِ
✽ «كَهِنْدٍ ابْنِ وَابْنَةِ الْمُهَلَّبِ»
المتشابهفِي الْمُتَشَابِهِ الْخَطِيبُ أَلَّفَا
✽ وَهْوَ مِنَ النَّوْعَيْنِ قَدْ تَأَلَّفَا
يَتَّفِقَا فِي الاسْمِ وَالأَبُ ائْتَلَفْ
✽ أَوْ عَكْسُهُ أَوْ نَحْوُ ذَا كَمَا اتَّصَفْ
كِـ«ابْنِ بَشِيرٍ» وَ«بُشَيْرٍ» سُمِّيَا
✽ أَيُوبَ، «حَيَّانَ»، «حَنَانَ» عُزِيَا
كَذَا «شُرَيْحٌ» وَلَدُ النًّعْمَانِ
✽ مَعَ «سُرَيْجٍ» وَلَدِ النَّعْمَانِ
وَكَأَبِي عَمْرٍو هُوَ «الشَّيْبَانِي»
✽ مَعَ أَبِي عَمْرٍو هُوَ «السَّيْبَانِي»
وَكَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
✽ «الْمَخْرَمِيْ»، «الْمُخَرِّمِيْ» مُضَاهِي
وَكَـ«أَبِي الرِّجَالِ» الانْصَارِي
✽ مَعَ «أَبِي الرَّحَّالِ» الانْصَارِي
المشتبه المقلوبأَلَّفَ فِي الْمُشْتَبِهِ الْمَقْلُوبِ
✽ رَفْعًا عَنِ الإِلْبَاسِ فِي الْقُلُوبِ
كَـ«ابْنِ الْوَلِيدِ مُسْلِمٍٍ» لَبْسٌ شَدِيدْ
✽ عَلَى الْبُخَارِي بِـ«ابْنِ مُسْلِمَ الْوَلِيدْ»
من نسب إلى غير أبيهوَادْرِ الَّذِي لِغَيْرِ أَبٍّ يَنْتَسِبْ
✽ خَوْفَ تَعَدُّدٍٍ إِذَا لَهُ نُسِبْ
كَابْنِ «حَمَامَةٍ» لأمٍّ وَابْنِ
✽ «مُنْيَةَ» جَدَّةٌ، وَلِلتَّبَنِّي
مِقْدَادٌ ابْنُ «الأَسْوَدِ» ابْنُ «جَارِيَهْ»
✽ جَدٌّ وَفِي ذَلِكَ كُتْبٌ وَافِيَهْ
المنسوبون إلى خلاف الظاهروَنَسَبُوا «الْبَدْرِيَّ» وَ«الْخُوزِيَّا»
✽ لِكَوْنِهِ جَاوَرَ وَ«التَّيْمِيَا»
كَذَلِكَ «الْحَذاَّءُ» لِلْجَلاَّسِ
✽ وَ«مِقْسَمٌ مَوْلَى بَنِي عَبَّاسِ»
المبهماتوَأَلَّفُوا فِي مُبْهَمَاتِ الأَسْمَا
✽ لِكَيْ تُحِيطَ النَّفْسُ مِنْهَا عِلْمَا
كَرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ وَابْنٍ وَعَمّْ
✽ خَالٍ أَخٍ زَوْجٍ وَأَشْبَاهٍ وَأُمّْ
معرفة الثقات والضعفاءمَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالْمُضَعَّفِ
✽ أَجَلُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ فَاعْرِفِ
بِهِ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ وَارْجِعِ
✽ لِكُتُبٍ تُوضَعُ فِيهَا وَاتْبَعِ
وَجُوِّزَ الْجَرْحُ لِصَوْنِ الْمِلَّهْ
✽ وَاحْذَرْ مِنَ الْجَرْحِ لأَجْلِ عِلَّهْ
وَارْدُدْ كَلامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ
✽ فِي بَعْضِهِمْ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ
وَرُبَّمَا رُدَّ كَلامُ الْجَارِحِ
✽ إِذْ لَمْ يَكُنْ ذَاكَ بِأَمْرٍ وَاضِحِ
الذَّهَبِيْ: مَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ عَلَى
✽ تَوْثِيقِ مَجْرُوحٍ وَجَرْحِ مَنْ عَلا
وَتُعْرَفُ الثِّقَةُ بِالتَّنْصِيصِ مِنْ
✽ رَاوٍ وَذِكْرٍ فِي مُؤَلَّفٍ زُكِنْ
أُفْرِدَ لِلثِّقَاتِ أَوْ تَخْرِيجِ
✽ مُلْتَزِمِ الصِّحَّةِ فِي التَّخْرِيجِ
معرفة من خلط من الثقاتوَالْحَازِمِيْ أَلَّفَ فِيمَنْ خَلَّطَا
✽ مِنَ الثِّقَاتِ آخِرًا فَأُسْقِطَا
مَا حَدَّثُوا فِي الاِخْتِلاطِ أَوْيُشَكّْ
✽ وَبِاعْتِبَارِ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ يُفَكّْ
كَابْنَيْ أَبِي عَرُوبَةٍ وَالسَّائِبِ
✽ وَذَكَرُوا رَبِيعَةً لَكِنْ أُبِي
طبقات الرواةوَالطَّبَقَاتُ لِلرُّوَاةِ تُعْرَفُ
✽ بِالسِّنِّ وَالأَخْذِ وَقَدْ تَخْتَلِفُ
فَالصَّاحِبُونَ بِاعْتِبَارِ الصُّحْبَهْ
✽ طَبَقَةٌ وَفَوْقَ عَشْرٍ رُتْبَهْ
وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ أَنْ يُفَصَّلا
✽ عِنْدَ اتِّفَاقِ الاِسْمِ وَالَّذِي تَلا
أوطان الرواة وبلدانهمقَدْ كَانَتِ الأَنْسَابُ لِلْقَبَائِلِ
✽ فِي الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ وَالأَوَائِلِ
وَانْتَسَبُوا إِلَى الْقُرَى إِذْ سَكَنُوا
✽ فَمَنْ يَكُنْ بِبَلْدَتَيْنِ يَسْكُنُ
فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ
✽ وَابْدَأْ بِالاوْلَى وَبِثُمَّ أَحْسَنُ
وَمَنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ
✽ فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ وَلِلنَّاحِيَةِ
كَذَا لإِقْلِيمٍ أَوِ اجْمَعْ بِالأَعَمّْ
✽ مُبْتَدِئًا وَذَاكَ فِي الأَنْسَابِ عَمّْ
وَنَاسِبٌ إِلَى قَبِيلٍ وَوَطَنْ
✽ يَبْدَأُ بِالْقَبِيلِ. ثُمَّ مَنْ سَكَنْ
فِي بَلْدَةٍ أَرْبَعَةَ الأَعْوَامِ
✽ يُنْسَبْ إِلَيْهَا فَارْوِ عَنْ أَعْلامِ
المواليوَلَهُمُ مَعْرِفَةُ الْمَوَالِي
✽ وَمَا لَهُ فِي الْفَنِّ مِنْ مَجَالِ
وَلاَ عَتَاقَةٍ وَلاَءُ حِلْفِ
✽ وَلاَءُ إِسْلامٍ كَمِثْلِ الْجُعْفِي
التاريخمَعْرِفَةُ الْمَوْلِدِ لِلرُّوَاةِ
✽ مِنَ الْمُهِمَّاتِ مَعَ الْوَفَاةِ
بِهِ يَبِينُ كَذِبُ الَّذِي ادَّعَى
✽ بِأَنَّهُ مِنْ سَابِقٍ قَدْ سَمِعَا
مَاتَ بِإِحْدَى عَشْرَةَ النَّبِي، وَفِي
✽ ثَلاثَ عَشْرَةٍ أَبُو بَكْرٍ قُفِي
وَبَعْدَ عَشْرٍ عُمَرٌ، وَالأُمَوِي
✽ آخِرَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، عَلِي
فِي الأَرْبَعِينَ، وَهْوَ وَالثَّلاثُ
✽ سِتِّينَ عَاشُوا بَعْدَهَا ثَلاثُ
وَطَلْحَةٌ مَعَ الزُّبَيْرِ قُتِلا
✽ فِي عَامِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ كِلا
وَفِي ثَمَانِي عَشْرَةٍ تُوُفِّي
✽ عَامِرُ، ثُمَّ بَعْدَهُ ابْنُ عَوْفِ
بَعْدَ ثَلاثِينَ بِعَامَيْنِ، وَفِي
✽ إِحْدَى وَخَمْسِينَ سَعِيدٌ، وَقُفِي
سَعْدٌ بِخَمْسَةٍ تَلِي خَمْسِينَا
✽ فَهْوَ آخِرُ عَشْرَةٍ يَقِينَا
وَعِدَّةٌ مِنَ الصِّحَابِ وَصَلُوا
✽ عِشْرِينَ بَعْدَ مِائَةٍ تُكَمَّلُ
سِتُّونَ فِي الإِسْلامِ حَسَّانٌ، يَلِي
✽ حُوَيْطِبٌ، مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ
ثُمَّ حَكِيمٌ، حَمْنَنٌ، سَعِيدُ،
✽ وَآخَرُونَ مُطْلَقًا لَبِيدُ
عَاصِمُ، سَعْدٌ، نَوْفَلٌ، مُنْتَجِعُ
✽ لَجْلاجُ، أَوْسٌ، وَعَدِيٌّ، نَافِعُ
نَابِغَةُ. ثُمَّةَ حَسَّانُ انْفَرَدْ
✽ أَنْ عَاشَ ذَا أَبٌ وَجَدُّهُ وَجدّْ
ثُمَّ حَكِيمٌ مُفْرَدٌ بَأَنْ وُلِدْ
✽ بِكَعْبَةٍ وَمَا لِغَيْرِهِ عُهِدْ
وَمَاتَ مَعْ حَسَّانَ عَامْ أَرْبَعِ
✽ ِمْن بَعْدِ خَمْسِينَ عَلَى تَنَازُعِ
لِمِائَةٍ وَنِصْفِهَا النُّعْمَانُ
✽ وَبَعْدُ إِحْدَى عَشْرَةٍ سُفْيَانُ
وَمَالِكٌ فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِينَا
✽ وَالشَّافِعِي الأَرْبَعُ مَعْ قَرْنَيْنَا
وَفِي ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ قَضَى
✽ إِسْحَاقُ بَعْدَ أَرْبَعِينَ قَدْ مَضَى
أَحْمَدُ وَالْجُعْفِيُّ عَامَ سِتَّةِ
✽ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ وَبَعْدَ خَمْسَةِ
مُسْلِمُ وَابْنُ مَاجَهٍ مِنْ بَعْدِ
✽ سَبْعِينَ فِي ثَلاثَةٍ بِحَدِّ
وَبَعْدُ فِي الْخَمْسِ أَبُو دَاوُدَا
✽ وَالتِّرْمِذِيْ فِي التِّسْعِ خُذْ مَلْحُودَا
وَالنَّسَئِيْ بَعْدَ ثَلاثِمِائَةِ
✽ عَامَ ثَلاثٍ ثُمَّ بَعْدَ خَمْسَةِ
الدَّارَقُطْنِيْ وَثَمَانِينَ نُعِي
✽ خَامِسَ قَرْنِ خَامِسَ ابْنُ الْبَيِّعِ
عَبْدُالْغَنِي لِتَسْعَةٍ وَقَدْ قَضَى
✽ أَبُو نُعَيْمٍ لِثَلاثِينَ رِضَى
وَلِلثَّمَانِ الْبَيْهَقِي لِخَمْسَةِ
✽ مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ مَعًا فِي سَنَةِ
يُوسُفُ وَالْخَطِيبُ ذُو الْمَزِيَّهْ
✽ هَذَا تَمَامُ نَظْمِيَ الأَلْفِيَّهْ
نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الأَيَّامِ
✽ بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ
خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِرِ
✽ يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِي
✽ بَعْدَ ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ
✽ لَيْسَ بِهِ تَعَقُّدٌ أَوْ حَشْوُ
فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْظِ وَالتَّفْهِيمِ
✽ وَخُصَّهَا بِالْفَضْلِ وَالتَّقْدِيمِ
وَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى الإِكْمَالِ
✽ مُعْتَصِمًا بِهِ بِكُلِّ حَالِ
مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ قَدْ أَتَمّْ
✽ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَالرُّسْلَ خَتَمْ