تكوين الراسخين

الأشباه والنظائر للسيوطي

من تأليف السيوطي (توفي ٩١١ هـ).

قال المؤالف: «طالما جمعت من هذا النوع جموعا، وتتبعت نظائر المسائل أصولا وفروعا حتى أوعيت من ذلك مجموعا جموعا، وأبديت فيه تأليفا لطيفا، لا مقطوعا فضله ولا ممنوعا، ورتبته على كتب سبعة:

الكتاب الأول: في شرح القواعد الخمس التي ذكر الأصحاب أن جميع مسائل الفقه ترجع إليها.

الكتاب الثاني: في قواعد كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية، وهي أربعون قاعدة:

الكتاب الثالث: في القواعد المختلف فيها، ولا يطلق الترجيح لظهور دليل أحد القولين في بعضها ومقابله في بعض، وهي عشرون قاعدة.

الكتاب الرابع: في أحكام يكثر دورها، ويقبح بالفقيه جهلها ...

الكتاب الخامس: في نظائر الأبواب، أعني التي هي من باب واحد، مرتبة على، أبواب الفقه والمخاطب بهذا الباب والذي يليه المبتدئون.

الكتاب السادس: فيما افترقت فيه الأبواب المتشابهة.

الكتاب السابع: في نظائر شتى.

واعلم أن كل كتاب من هذه الكتب السبعة لو أفرد بالتصنيف لكان كتابا كاملا، بل كل ترجمة من تراجمه تصلح أن تكون مؤلفا حافلا.

...

واعلم أن الحامل لي على إبداء هذا الكتاب أني كنت كتبت من ذلك أنموذجا لطيفا في كتاب سميته (شوارد الفوائد في الضوابط والقواعد) فرأيته وقع موقعا حسنا من الطلاب، وابتهج به كثير من أولى الألباب، وهذا الكتاب هو بالنسبة إلى هذا كقطرة من قطرات بحر، وشذرة من شذرات نحر.»

طبعة نزار الباز طبعة العلمية

شروح صوتية ومرئية

مواد ذات صلة