من تأليف الماوردي (توفي ٤٥٠ هـ).
قال المؤلف: «لمّا كانت الأحكام السلطانية بوُلاة الأمور أحقَّ، وكان امتزاجها بجميع الأحكام يقطعهم عن تصفحها مع تشاغلهم بالسياسة والتدبير، أفردت لها كتابًا امتثلتُ فيه أمرَ من لزمتْ طاعته، ليعلم مذاهب الفقهاء فيما له منها فيستوفيه، وما عليه منها فيوفيه؛ توخيًّا للعدل في تنفيذه وقضائه، وتحريًّا للنَّصَفَة في أخذه وعطائه».