تكوين الراسخين

علم التفسير من النقاية

النقاية في أربعة عشر عِلمًا من تأليف السيوطي (توفي ٩١١ هـ)، وهو يحتوي ١٤ متنًا في ١٤ علمًا، وبالغ في اختصاره وتحريره، فصار جديرًا بالدراسة والشرح والحفظ.

قال المؤلف: «ضمّنتُها خلاصةَ أربعة عشر علمًا، وراعيت فيها غايةَ الإيجازِ والاختصارِ، وأودعتُ في طيّ أسفاطها ما نشره الناس في الكُتب الكِبار، بحيث لا يحتاج الطالب معها إلى غيرها ولا يُحرم الفطِنُ المتأمّلُ لدقائقها من خيرها».

وأما علم التفسير منه، فقد قال المؤلف: «علم التفسير علمٌ يُبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز، وينحصر في مقدمة وخمسة وخمسين نوعًا»، ونظم هذا المتن العالم الأديب الزمزمي، وصرح بذلك بقوله «أَفْرَدْتُهَا نَظْمًا مِنَ النُّقَايَهْ»، وهو نظم حسن، وقد حظي باهتمام العلماء قديمًا وحديثًا.

النظم: مكتوبًا مسموعًا بتصحيح الشيخ عبد الرحمن الشهري

الأصل: مكتوبًا طبعة بتحقيق القاسمي

شروح صوتية ومرئية

للنظم

للأصل

شروح مكتوبة

للنظم

للأصل