من تأليف الخطيب البغدادي (توفي ٤٦٣ هـ).
قال المؤلف: «وَأَنَا أَذْكُرُ فِي كِتَابِي هَذَا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ مَا بِنَقَلَةِ الْحَدِيثِ وَحُمَّالِهِ حَاجَةٌ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاسْتِعْمَالِهِ، مِنَ الْأَخْذِ بِالْخَلَائِقِ الزَّكِيَّةِ، وَالسُّلُوكِ لِلطَّرَائِقِ الرَّضِيَّةِ، فِي السَّمَاعِ وَالْحَمْلِ وَالْأَدَاءِ وَالنَّقْلِ، وَسُنَنِ الْحَدِيثِ وَرُسُومِهِ، وَتَسْمِيَةِ أَنْوَاعِهِ وَعُلُومِهِ، عَلَى مَا ضَبَطَهُ حُفَّاظُ أَخْلَافِنَا عَنِ الْأَئِمَّةِ مِنْ شُيُوخِنَا وَأَسْلَافِنَا، لِيَتَّبِعُوا فِي ذَلِكَ دَلِيلَهُمْ، وَيَسْلُكُوا بِتَوْفِيقِ اللَّهِ سَبِيلَهُمْ».
قال الشيخ عبد الكريم الخضير عن الكتاب: «كتابٌ يَتَعَيَّن على طالب العلم أنْ يَطَّلِع عليه، والتَّأَدُّب بِآداب أهلِ العِلم؛ لِمَا نَرى من وُجُود شيءٍ من الغِلظة والجَفْوَة بين طُلاب العلم».
وقال: «ومن أجود طبعاته طبعة محمد عجاج الخطيب».
طبعة الرسالة (محمد عجاج): ج١، ج٢ • طبعة العلمية • طبعة المعارف: ج١، ج٢