«الداء والدواء» أو «الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي» من تأليف ابن قيّم الجوزية (توفي ٧٥١ هـ).
وكتابه هذا إجابة لسؤال طرح عليه من رجل مريض، مصاب ببلية أعيته، ولم يجد لها حيلة أو دواء، فأجابه المؤلف بأنه لو أخذ بالفاتحة لرأي فيها عجبًا، وأنه ما من داء إلا وقد جعل الله تعالى له دواء، ثم بسط الكلام على هذا الأمر، ودعمه بالأدلة العقلية والنقلية وبالتجارب والخبرة. تحدث فيه عن المحبة والشوق، والشرك والذنوب والجرائم، والمعاصي والعقوبات وثمرات التوبة، وبركة الطاعة وشؤم المعصية، والدعاء والقدَر.
وكتابه هذا في تهذيب النفوس، واستثارتها للكف عن المعاصي والتوبة النصوح؛ بيّن فيه علاج داء العشق، وأمراض القلوب وأسبابها ودواؤها وسبل الوقاية منها، كما بين آثار المعاصي وعقوباتها، وأهمية الدعاء، وأثره في رفع البلاء.
وكتابه هذا من أنفع وأشمل ما صنف في باب التربية وتزكية النفس، وقد جمع فيه أدواء القلوب وأسبابها وأنجع الأدوية لها وسبل الوقاية منها، وقد جاء كتابه عامراً بنصوص الوصية وكلام أهل العلم من سلف هذه الأمة.
تحدث عن آثار المعاصي على الفرد والمجتمع، وبين عقوباتها في الدنيا والآخرة، ثم تحدث عن أهمية الدعاء وعلاقته بالقدر، وأثره في رفع البلاء.
وخصص الثلث الأخير من الكتاب للكلام على حقيقة التوحيد والشرك وأثر عشق الصور على توحيد الله تعالى، وأنه من أسباب الشرك بالله تعالى.
طبعة دار عالم الفوائد • طبعة دار ابن الجوزي • طبعة مكتبة ابن تيمية • وورد • مسموعًا